قصة التاجروالعفريت
ج3
فلما سمعت كلامي أخذت طاسة وملأتها ماء ثم أنها عزمت عليها ورشت بها العجل وقالت:إن
كان الله خلقك عجلاً فدم على هذه الصفة ولا تتغير وإن كنت مسحوراً فعد إلى خلقتك الأولى
بإذن الله تعالى وإذا به انتفض ثم صار إنساناً فوقعت عليه وقلت له: بالله عليك احك لي جميع
ما صنعت بك وبأمك بنت عمي فحكى لي جميع ما جرى لهما فقلت: يا ولدي قد قيض الله لك
من خلصك وخلص حقك ثم إني أيها الجني زوجته ابنة الراعي ثم أنها سحرت ابنة عمي هذه
الغزالة وجئت إلى هنا فرأيت هؤلاء الجماعة فسألتهم عن حالهم فأخبروني بما جرى لهذا التاجر فجلست لأنظر ما يكون وهذا حديثي فقال الجني: هذا حديث عجيب وقد وهبت لك ثلث دمه فعند ذلك تقدم الشيخ صاحب الكلبتين السلاقيتين وقال له: اعلم يا سيد ملوك الجان أن هاتين الكلبتين أخوتي وأنا ثالثهم ومات والدي وخلف لنا ثلاثة آلاف دينار ففتحت دكاناً أبيع فيه
وأشتري وسافر أخي بتجارته وغاب عنا مدة سنة مع القوافل ثم أتى وما معه شيء
فقلت له: يا أخي أما أشرت عليك بعدم السفر؟ فبكى وقال: يا أخي قدر الله عز وجل علي بهذا
ولم يبق لهذا الكلام فائدة ولست أملك شيئاً فأخذته وطلعت به إلى الدكان ثم ذهبت به إلى
الحمام وألبسته حلة من الملابس الفاخرة وأكلت أنا وإياه وقلت له: يا أخي إني أحسب ربح
دكاني من السنة إلى السنة ثم أقسمه دون رأس المال بيني وبينك ثم إني عملت حساب الدكان
من بربح مالي فوجدته ألفي دينار فحمدت الله عز وجل وفرحت غاية الفرح وقسمت
الربح بيني وبينه شطرين وأقمنا مع بعضنا أياماً ثم إن أخوتي طلبوا السفر أيضاً وأرادوا أن
أسافر معهم فلم أرض وقلت لهم: أي شيء كسبتم من سفركم حتى أكسب أنا؟ فألحوا علي ولم أطعهم بل أقمنا في دكاكيننا نبيع ونشتري سنة كاملة وهم يعرضون علي السفر وأنا لم أرض
حتى مضت ست سنوات كوامل..ثم وافقتهم على السفر وقلت لهم: يا أخوتي إننا نحسب ماعندنا من المال فحسبناه فإذا هو ستة آلاف دينار فقلت: ندفن نصفها تحت الأرض لينفعا إذا أصابنا
أمر ويأخذ كل واحد منا ألف دينار ونتسبب فيها قالوا: نعم الرأي فأخذت المال وقسمته نصفين ودفنت ثلاثة آلاف دينار. وأما الثلاثة آلاف الأخرى فأعطيت كل واحد منهم ألف دينار وجهزنا
بضائع واكترينا مركباً ونقلنا فيها حوائجنا وسافرنا مدة شهر كامل إلى أن دخلنا مدينة وبعنا
بضائعنا فربحنا في الدينار عشرة دنانير ثم أردنا السفر فوجدنا على شاطئ البحر جارية عليها
خلق مقطع فقبلت يدي وقالت: يا سيدي هل عندك إحسان ومعروف أجازيك عليهما؟
قلت: نعم إن عندي الإحسان والمعروف ولو لم تجازيني فقالت: يا سيدي تزوجني وخذني إلى بلادك فإني قد وهبتك نفسي فافعل معي معروفاً لأني ممن يصنع معه المعروف والإحسان، ويجازي عليهما ولا يغرنك حالي. فلما سمعت كلامها حن قلبي إليها لأمر يريده الله عز وجل، فأخذتها وكسوتها وفرشت لها في المركب فرشاً حسناً وأقبلت عليها وأكرمتها ثم سافرنا وقد
أحبها قلبي محبة عظيمة وصرت لا أفارقها ليلاً ولا نهاراً أو اشتغلت بها عن إخوتي، فغاروا مني
وحسدوني على مالي وكثرت بضاعتي وطمحت عيونهم في المال جميعه، وتحدثوا بقتلي وأخذ مالي وقالوا: نقتل أخانا ويصير المال جميعه لنا، وزين لهم الشيطان أعمالهم فجاؤوني وأنا نايم بجانب زوجتي ورموني في البحر فلما استيقظت زوجتي انتفضت فصارت عفريتة وحملتني وأطلعتني على جزيرة وغابت عني قليلاً وعادت إلي عند الصباح، وقالت لي: أنا زوجتك التي حملتك ونجيتك من القتل بإذن الله تعالى، واعلم أني جنية رأيتك فحبك قلبي وأنا مؤمنة بالله
ورسوله فجئتك بالحال الذي رأيتني فيه فتزوجت بي وها أنا قد نجيتك من الغرق، وقد
غضبت على إخوتك ولا بد أن أقتلهم. فلما سمعت حكايتها تعجبت وشكرتها على فعلها وقلت
لها أما هلاك إخوتي فلا ينبغي ثم حكيت لها ما جرى لي معهم من أول الزمان إلى آخره. فلما سمعت كلامي قالت: أنا في هذه الليلة أطير إليهم وأغرق مراكبهم
يتبع
@mauathohkm
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
ج3
فلما سمعت كلامي أخذت طاسة وملأتها ماء ثم أنها عزمت عليها ورشت بها العجل وقالت:إن
كان الله خلقك عجلاً فدم على هذه الصفة ولا تتغير وإن كنت مسحوراً فعد إلى خلقتك الأولى
بإذن الله تعالى وإذا به انتفض ثم صار إنساناً فوقعت عليه وقلت له: بالله عليك احك لي جميع
ما صنعت بك وبأمك بنت عمي فحكى لي جميع ما جرى لهما فقلت: يا ولدي قد قيض الله لك
من خلصك وخلص حقك ثم إني أيها الجني زوجته ابنة الراعي ثم أنها سحرت ابنة عمي هذه
الغزالة وجئت إلى هنا فرأيت هؤلاء الجماعة فسألتهم عن حالهم فأخبروني بما جرى لهذا التاجر فجلست لأنظر ما يكون وهذا حديثي فقال الجني: هذا حديث عجيب وقد وهبت لك ثلث دمه فعند ذلك تقدم الشيخ صاحب الكلبتين السلاقيتين وقال له: اعلم يا سيد ملوك الجان أن هاتين الكلبتين أخوتي وأنا ثالثهم ومات والدي وخلف لنا ثلاثة آلاف دينار ففتحت دكاناً أبيع فيه
وأشتري وسافر أخي بتجارته وغاب عنا مدة سنة مع القوافل ثم أتى وما معه شيء
فقلت له: يا أخي أما أشرت عليك بعدم السفر؟ فبكى وقال: يا أخي قدر الله عز وجل علي بهذا
ولم يبق لهذا الكلام فائدة ولست أملك شيئاً فأخذته وطلعت به إلى الدكان ثم ذهبت به إلى
الحمام وألبسته حلة من الملابس الفاخرة وأكلت أنا وإياه وقلت له: يا أخي إني أحسب ربح
دكاني من السنة إلى السنة ثم أقسمه دون رأس المال بيني وبينك ثم إني عملت حساب الدكان
من بربح مالي فوجدته ألفي دينار فحمدت الله عز وجل وفرحت غاية الفرح وقسمت
الربح بيني وبينه شطرين وأقمنا مع بعضنا أياماً ثم إن أخوتي طلبوا السفر أيضاً وأرادوا أن
أسافر معهم فلم أرض وقلت لهم: أي شيء كسبتم من سفركم حتى أكسب أنا؟ فألحوا علي ولم أطعهم بل أقمنا في دكاكيننا نبيع ونشتري سنة كاملة وهم يعرضون علي السفر وأنا لم أرض
حتى مضت ست سنوات كوامل..ثم وافقتهم على السفر وقلت لهم: يا أخوتي إننا نحسب ماعندنا من المال فحسبناه فإذا هو ستة آلاف دينار فقلت: ندفن نصفها تحت الأرض لينفعا إذا أصابنا
أمر ويأخذ كل واحد منا ألف دينار ونتسبب فيها قالوا: نعم الرأي فأخذت المال وقسمته نصفين ودفنت ثلاثة آلاف دينار. وأما الثلاثة آلاف الأخرى فأعطيت كل واحد منهم ألف دينار وجهزنا
بضائع واكترينا مركباً ونقلنا فيها حوائجنا وسافرنا مدة شهر كامل إلى أن دخلنا مدينة وبعنا
بضائعنا فربحنا في الدينار عشرة دنانير ثم أردنا السفر فوجدنا على شاطئ البحر جارية عليها
خلق مقطع فقبلت يدي وقالت: يا سيدي هل عندك إحسان ومعروف أجازيك عليهما؟
قلت: نعم إن عندي الإحسان والمعروف ولو لم تجازيني فقالت: يا سيدي تزوجني وخذني إلى بلادك فإني قد وهبتك نفسي فافعل معي معروفاً لأني ممن يصنع معه المعروف والإحسان، ويجازي عليهما ولا يغرنك حالي. فلما سمعت كلامها حن قلبي إليها لأمر يريده الله عز وجل، فأخذتها وكسوتها وفرشت لها في المركب فرشاً حسناً وأقبلت عليها وأكرمتها ثم سافرنا وقد
أحبها قلبي محبة عظيمة وصرت لا أفارقها ليلاً ولا نهاراً أو اشتغلت بها عن إخوتي، فغاروا مني
وحسدوني على مالي وكثرت بضاعتي وطمحت عيونهم في المال جميعه، وتحدثوا بقتلي وأخذ مالي وقالوا: نقتل أخانا ويصير المال جميعه لنا، وزين لهم الشيطان أعمالهم فجاؤوني وأنا نايم بجانب زوجتي ورموني في البحر فلما استيقظت زوجتي انتفضت فصارت عفريتة وحملتني وأطلعتني على جزيرة وغابت عني قليلاً وعادت إلي عند الصباح، وقالت لي: أنا زوجتك التي حملتك ونجيتك من القتل بإذن الله تعالى، واعلم أني جنية رأيتك فحبك قلبي وأنا مؤمنة بالله
ورسوله فجئتك بالحال الذي رأيتني فيه فتزوجت بي وها أنا قد نجيتك من الغرق، وقد
غضبت على إخوتك ولا بد أن أقتلهم. فلما سمعت حكايتها تعجبت وشكرتها على فعلها وقلت
لها أما هلاك إخوتي فلا ينبغي ثم حكيت لها ما جرى لي معهم من أول الزمان إلى آخره. فلما سمعت كلامي قالت: أنا في هذه الليلة أطير إليهم وأغرق مراكبهم
يتبع
@mauathohkm
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
قصة التاجر والعفريت
ج4
وأهلكهم، فقلت لها: بالله لا تفعلي فإن صاحب المثل يقول: يا محسناً لمن أساء كفي المسيء
فعله وهم إخوتي على كل حال، قالت لا بد من قتلهم، فاستعطفتها ثم أنها حملتني وطارت، فوضعتني على سطح داري ففتحت الأبواب وأخرجت الذي خبأته تحت الأرض وفتحت دكاني
بعد ما سلمت على الناس واشتريت بضائع، فلما كان الليل، دخلت داري فوجدت هاتين الكلبتين مربوطتين فيها، فلما رأياني قاما إلي وبكيا وتعلقا بي، فلم أشعر إلا وزوجتي قالت هؤلاء
إخوتك فقلت من فعل بهم هذا الفعل قالت أنا أرسلت إلى أختي ففعلت بهم ذلك وما يتخلصون
إلا بعد عشر سنوات، فجئت وأنا سائر إليها تخلصهم بعد إقامتهم عشر سنوات، في هذا الحال، فرأيت هذا الفتى فأخبرني بما جرى له فأردت أن لا أبرح حتى أنظر ما يجري بينك وبينه وهذه قصتي.قال الجني: إنها حكاية عجيبة وقد وهبت لك ثلث دمه في جنايته فعند ذلك تقدم
الشيخ الثالث صاحب البغلة، وقال للجني أنا أحكي لك حكاية أعجب من حكاية الاثنين،وتهب
لي باقي دمه وجنايته، فقال الجني نعم فقال الشيخ أيها السلطان ورئيس الجان إن هذه
البغلة كانت زوجتي سافرت وغبت عنها سنة كاملة، ثم قضيت سفري وجئت إليها في الليل
فرأيت عبد أسود راقد معها في الفراش وهما في كلام وغنج وضحك وتقبيل وهراش فلما
رأتني عجلت وقامت إلي بكوز فيه ماء فتكلمت عليه ورشتني، وقالت اخرج من هذه الصورة
إلى صورة كلب فصرت في الحال كلباً فطردتني من البيت فخرجت من الباب ولم أزل سائراً،
حتى وصلت دكان جزار فتقدمت وصرت آكل من العظام.فلما رآني صاحب الدكان أخذني
ودخل بي بيته فلما رأتني بنت الجزار غطت وجهها مني فقالت أتجيء لنا برجل وتدخل علينا
به فقال أبوها أين الرجل قالت إن هذا الكلب سحرته امرأة وأنا أقدر على تخليصه فلما سمع
أبوها كلامها قال: بالله عليك يا بنتي خلصيه فأخذت كوزاً فيه ماء وتكلمت عليه ورشت علي
منه قليلاً وقالت: اخرج من هذه الصورة إلى صورتك الأولى، فصرت إلى صورتي الأولى فقبلت
يدها وقلت لها: أريد أن تسحري زوجتي كما سحرتني فأعطتني قليلاً من الماء، وقالت إذا رأيتها نائمة فرش هذا الماء عليها فإنها تصير كما أنت طالب فوجدتها نائمة فرششت عليها الماء، وقلت اخرجي من هذه الصورة إلى صورة بغلة فصارت في الحال بغلة وهي هذه التي تنظرها بعينك
أيها السلطان ورئيس ملوك الجان، ثم التفت إليها وقال: أصحيح هذا فهزت رأسها وقالت بالإشارة نعم هذا صحيح فلما فرغ من حديثه اهتز الجني من الطرب ووهب له باقي دمه وأدرك شهرزاد
الصباح فسكتت عن الكلام المباح.
فقالت لها أختها: يا أختي ما أحلى حديثك وأطيبه وألذه وأعذبه فقالت: أين هذا مما أحدثكم به الليلة القابلة إن عشت وأبقاني الملك فقال الملك: والله لا أقتلها حتى أسمع بقية حديثها لأنه
عجيب ثم باتوا تلك الليلة متعانقين إلى الصباح، فخرج الملك إلى محل حكمه ودخل عليه الوزير والعسكر واحتبك الديوان فحكم الملك وولى وعزل ونهى وأمر إلى آخر النهار ثم انفض الديوان ودخل الملك شهريار إلى قصره.
وفي الليلة الثالثة : قالت لها أختها دنيا زاد: يا أختي أتمي لنا حديثك فقالت حباً وكرامة بلغني
أيها الملك السعيد أن التاجر أقبل على الشيوخ وشكرهم هنوه بالسلامة ورجع كل واحد إلى بلده
وما هذه بأعجب من حكاية الصياد فقال لها الملك: وما حكاية الصياد..
مره ثانيه..أتي لكم قصة الصياد..
@musekam
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
ج4
وأهلكهم، فقلت لها: بالله لا تفعلي فإن صاحب المثل يقول: يا محسناً لمن أساء كفي المسيء
فعله وهم إخوتي على كل حال، قالت لا بد من قتلهم، فاستعطفتها ثم أنها حملتني وطارت، فوضعتني على سطح داري ففتحت الأبواب وأخرجت الذي خبأته تحت الأرض وفتحت دكاني
بعد ما سلمت على الناس واشتريت بضائع، فلما كان الليل، دخلت داري فوجدت هاتين الكلبتين مربوطتين فيها، فلما رأياني قاما إلي وبكيا وتعلقا بي، فلم أشعر إلا وزوجتي قالت هؤلاء
إخوتك فقلت من فعل بهم هذا الفعل قالت أنا أرسلت إلى أختي ففعلت بهم ذلك وما يتخلصون
إلا بعد عشر سنوات، فجئت وأنا سائر إليها تخلصهم بعد إقامتهم عشر سنوات، في هذا الحال، فرأيت هذا الفتى فأخبرني بما جرى له فأردت أن لا أبرح حتى أنظر ما يجري بينك وبينه وهذه قصتي.قال الجني: إنها حكاية عجيبة وقد وهبت لك ثلث دمه في جنايته فعند ذلك تقدم
الشيخ الثالث صاحب البغلة، وقال للجني أنا أحكي لك حكاية أعجب من حكاية الاثنين،وتهب
لي باقي دمه وجنايته، فقال الجني نعم فقال الشيخ أيها السلطان ورئيس الجان إن هذه
البغلة كانت زوجتي سافرت وغبت عنها سنة كاملة، ثم قضيت سفري وجئت إليها في الليل
فرأيت عبد أسود راقد معها في الفراش وهما في كلام وغنج وضحك وتقبيل وهراش فلما
رأتني عجلت وقامت إلي بكوز فيه ماء فتكلمت عليه ورشتني، وقالت اخرج من هذه الصورة
إلى صورة كلب فصرت في الحال كلباً فطردتني من البيت فخرجت من الباب ولم أزل سائراً،
حتى وصلت دكان جزار فتقدمت وصرت آكل من العظام.فلما رآني صاحب الدكان أخذني
ودخل بي بيته فلما رأتني بنت الجزار غطت وجهها مني فقالت أتجيء لنا برجل وتدخل علينا
به فقال أبوها أين الرجل قالت إن هذا الكلب سحرته امرأة وأنا أقدر على تخليصه فلما سمع
أبوها كلامها قال: بالله عليك يا بنتي خلصيه فأخذت كوزاً فيه ماء وتكلمت عليه ورشت علي
منه قليلاً وقالت: اخرج من هذه الصورة إلى صورتك الأولى، فصرت إلى صورتي الأولى فقبلت
يدها وقلت لها: أريد أن تسحري زوجتي كما سحرتني فأعطتني قليلاً من الماء، وقالت إذا رأيتها نائمة فرش هذا الماء عليها فإنها تصير كما أنت طالب فوجدتها نائمة فرششت عليها الماء، وقلت اخرجي من هذه الصورة إلى صورة بغلة فصارت في الحال بغلة وهي هذه التي تنظرها بعينك
أيها السلطان ورئيس ملوك الجان، ثم التفت إليها وقال: أصحيح هذا فهزت رأسها وقالت بالإشارة نعم هذا صحيح فلما فرغ من حديثه اهتز الجني من الطرب ووهب له باقي دمه وأدرك شهرزاد
الصباح فسكتت عن الكلام المباح.
فقالت لها أختها: يا أختي ما أحلى حديثك وأطيبه وألذه وأعذبه فقالت: أين هذا مما أحدثكم به الليلة القابلة إن عشت وأبقاني الملك فقال الملك: والله لا أقتلها حتى أسمع بقية حديثها لأنه
عجيب ثم باتوا تلك الليلة متعانقين إلى الصباح، فخرج الملك إلى محل حكمه ودخل عليه الوزير والعسكر واحتبك الديوان فحكم الملك وولى وعزل ونهى وأمر إلى آخر النهار ثم انفض الديوان ودخل الملك شهريار إلى قصره.
وفي الليلة الثالثة : قالت لها أختها دنيا زاد: يا أختي أتمي لنا حديثك فقالت حباً وكرامة بلغني
أيها الملك السعيد أن التاجر أقبل على الشيوخ وشكرهم هنوه بالسلامة ورجع كل واحد إلى بلده
وما هذه بأعجب من حكاية الصياد فقال لها الملك: وما حكاية الصياد..
مره ثانيه..أتي لكم قصة الصياد..
@musekam
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصص ومواعظ وحكم؟📚
@mauathohkm
قصه حبنا ج1
(حضره السفير)
إذا غابت الشمس عن دنياك لا تحزن وابحث عن النور سيأتي فجر يوم جديد يشع فيه النور
ستشرق الشمس علي الدنيا وتملأ الحياه بالنور وستجد طريقك يوما حين ينبعث بداخلك النور امنح حياتك معجزه بالصبر ولا تتعجل النور فمهما طال الليل بظلمته سيأتي الفجر بالنور علا
فتاه شابه من أسره بسيطه انهت دراستها ولكنها لا تعمل بسبب مرض والدتها لأنها ابنه وحيده لوالديها يعمل والدها عامل بناء وهي تهتم بوالدتها وتقوم بكل الأعمال المنزليه ،ذات يوم
انتقلت الي الشقه المجاوره لها سيده تدعي مدام ماجده ،مدام ماجده كانت تعيش حياه تتميز بالثراء والرخاء ولكن بعد أن توفي زوجها تم الحجز علي كل ممتلكاتها ولم يتبقي لها غير فيلا ورثتها عن ابيها قامت بيبعها بعد وفاه زوجها وارسلت كل ثمنها لابنها شهاب الذي يدرس اقتصاد وعلوم سياسيه بالولايات المتحده الامريكيه كي يحقق حلمه بأن يلتحق بالسلك الدبلوماسي ويصبح سفير ورغم أنه أنهي دراسته إلا أنه لم يعود وظل عده أشهر بأمريكا كي يمرح قليلا
ولكن لا يعلم إلا الآن أنه تم الحجز علي جميع ممتلكاتهم وإن والدته باعت كل ماتبقي لها كي
يكمل دراسته وانتقلت الي هذا الحي الشعبي البسيط ،ماجده منذ أن انتقلت الي الشقه بدأت ترتب وتجهز الأثاث بمفردها ،ذات يوم علا فتحت الباب لوالدها ورأت ماجده تجر الأثاث الثقيل بمفردها أسرعت لمساعدتها،عرفتها بنفسها وقالت أنا علا جارتك واسمحي لي أن اساعدك في حملها ،قام الاثنان بدفع الاريكه الي الغرفه ،وجدت علا الأثاث مازال مبعثرا رغم أن ماجده
انتقلت منذ أسبوع ،نظرت ماجده وقالت أنا أعمل منذ أن انتقلت الي هنا ولكن مازال أمامي
الكثير وانا غير متعجله ولذلك لم اجلب من يساعدني ،سألتها علا هل انتي وحيده،قالت..
ماجده لي ابن ولكنه بالخارج الآن،نظرت علا الي الاساس وتعجبت ان الأثاث يبدو باهظ
الثمن لا يليق بالمكان ولا بالشقه وخاصه ان ماجده نقلت اغراضها دون أن تجدد دهانات
الشقه أو الارضيات،اشفقت علا علي ماجده لكبر سنها وعرضت عليها المساعده في ترتيب
الأثاث،ولكن يبدو أن ماجده لم تعمل من قبل شئ بيديها ويبدو عليها الارهاق من اقل مجهود ،
كلما قامت علا بترتيب الاغراض كلما زاد الفضول بداخلها وخاصه عندما رأت الصور وقامت بتعليقها علي الجدران المكان الذي التقطت به هذه الصور يبدو كالقصر ،والإطار أيضا وبعض التحف الثمينة،لم تتمالك علا نفسها وسألتها ماذا اتي بك الي هذا الحي البسيط ،قالت ماجده
ان الأموال التي تبقت معي تكفي فقط لشراء شقه بهذا المكان ان مدبره منزلي هي من قامت
بالبحث حتي وجدت هذه الشقه وهي تسكن بالقرب من هنا ،خجلت علا ان تسأل عن سبب.
هذا الانتقال من طبقه الاثرياء الي طبقه الفقراء ،ساعدتها علا في تنظيم بعض الأغراض ثم اعتذرت منها وقالت علي ان اذهب الي والدتي قد تستيقظ في اي وقت وتسأل عني ،أن .
والدتي مريضه وانا اعتني بها ،قالت ماجده بارك الله فيك ياأبنتي اشكرك علي مجهودك الشاق اليوم انتي جعلتيه يبدو منزلا حقيقيا،قالت علا أن والدتي يوميا تنام في هذا الموعد بعد..
تناول الدواء وسوف اتي لمساعدتك كل يوم ،قالت ماجده انا عاجزه حقا عن الشكر ،دخلت علا لوالدتها وعادت بعد قليل ببعض الطعام لماجده ،وضعت ماجده بعض النقود بظرف كي تعطيه
لعلا نظير مساعدتها ،حزنت علا قليلا وقالت لماجده لن استاء من تصرفك هذا لأن يبدو أن
المجتمع الذي جئتي منه كل شئ بمقابل ام هنا نحن نساعد بعضنا دون أي مقابل انا اليوم..
اساعدك لأنك بحاجتي وغدا قد اساعد جارتنا بالطابق العلوي وبعد غد جاره اخري وحين احتاج
المساعده الجميع يأتي لمساعدتي دون أي تردد ،شعرت ماجده انها اسأت لها بهذا التصرف واعتذرت منها ،في اليوم التالي ذهبت علا لشقه ماجده كما وعدتها ،كان تريد أن ترتب غرفه
شهاب ،قالت علا ان حاله الحوائط سيئه جدا تحتاج للدهان،قالت ماجده ولكن ظروفي الآن
لا تسمح بذلك اريد ان اضع الأثاث هكذا وبعد قليل سوف اقوم بالدهان،قالت علا انا لدي بعض الدهان تبقي من دهان غرفتي سأجلبه واقوم بدهان الغرفه بنفسي ،قامت علا بدهان الغرفه
يتبع
@mmatelda
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
(حضره السفير)
إذا غابت الشمس عن دنياك لا تحزن وابحث عن النور سيأتي فجر يوم جديد يشع فيه النور
ستشرق الشمس علي الدنيا وتملأ الحياه بالنور وستجد طريقك يوما حين ينبعث بداخلك النور امنح حياتك معجزه بالصبر ولا تتعجل النور فمهما طال الليل بظلمته سيأتي الفجر بالنور علا
فتاه شابه من أسره بسيطه انهت دراستها ولكنها لا تعمل بسبب مرض والدتها لأنها ابنه وحيده لوالديها يعمل والدها عامل بناء وهي تهتم بوالدتها وتقوم بكل الأعمال المنزليه ،ذات يوم
انتقلت الي الشقه المجاوره لها سيده تدعي مدام ماجده ،مدام ماجده كانت تعيش حياه تتميز بالثراء والرخاء ولكن بعد أن توفي زوجها تم الحجز علي كل ممتلكاتها ولم يتبقي لها غير فيلا ورثتها عن ابيها قامت بيبعها بعد وفاه زوجها وارسلت كل ثمنها لابنها شهاب الذي يدرس اقتصاد وعلوم سياسيه بالولايات المتحده الامريكيه كي يحقق حلمه بأن يلتحق بالسلك الدبلوماسي ويصبح سفير ورغم أنه أنهي دراسته إلا أنه لم يعود وظل عده أشهر بأمريكا كي يمرح قليلا
ولكن لا يعلم إلا الآن أنه تم الحجز علي جميع ممتلكاتهم وإن والدته باعت كل ماتبقي لها كي
يكمل دراسته وانتقلت الي هذا الحي الشعبي البسيط ،ماجده منذ أن انتقلت الي الشقه بدأت ترتب وتجهز الأثاث بمفردها ،ذات يوم علا فتحت الباب لوالدها ورأت ماجده تجر الأثاث الثقيل بمفردها أسرعت لمساعدتها،عرفتها بنفسها وقالت أنا علا جارتك واسمحي لي أن اساعدك في حملها ،قام الاثنان بدفع الاريكه الي الغرفه ،وجدت علا الأثاث مازال مبعثرا رغم أن ماجده
انتقلت منذ أسبوع ،نظرت ماجده وقالت أنا أعمل منذ أن انتقلت الي هنا ولكن مازال أمامي
الكثير وانا غير متعجله ولذلك لم اجلب من يساعدني ،سألتها علا هل انتي وحيده،قالت..
ماجده لي ابن ولكنه بالخارج الآن،نظرت علا الي الاساس وتعجبت ان الأثاث يبدو باهظ
الثمن لا يليق بالمكان ولا بالشقه وخاصه ان ماجده نقلت اغراضها دون أن تجدد دهانات
الشقه أو الارضيات،اشفقت علا علي ماجده لكبر سنها وعرضت عليها المساعده في ترتيب
الأثاث،ولكن يبدو أن ماجده لم تعمل من قبل شئ بيديها ويبدو عليها الارهاق من اقل مجهود ،
كلما قامت علا بترتيب الاغراض كلما زاد الفضول بداخلها وخاصه عندما رأت الصور وقامت بتعليقها علي الجدران المكان الذي التقطت به هذه الصور يبدو كالقصر ،والإطار أيضا وبعض التحف الثمينة،لم تتمالك علا نفسها وسألتها ماذا اتي بك الي هذا الحي البسيط ،قالت ماجده
ان الأموال التي تبقت معي تكفي فقط لشراء شقه بهذا المكان ان مدبره منزلي هي من قامت
بالبحث حتي وجدت هذه الشقه وهي تسكن بالقرب من هنا ،خجلت علا ان تسأل عن سبب.
هذا الانتقال من طبقه الاثرياء الي طبقه الفقراء ،ساعدتها علا في تنظيم بعض الأغراض ثم اعتذرت منها وقالت علي ان اذهب الي والدتي قد تستيقظ في اي وقت وتسأل عني ،أن .
والدتي مريضه وانا اعتني بها ،قالت ماجده بارك الله فيك ياأبنتي اشكرك علي مجهودك الشاق اليوم انتي جعلتيه يبدو منزلا حقيقيا،قالت علا أن والدتي يوميا تنام في هذا الموعد بعد..
تناول الدواء وسوف اتي لمساعدتك كل يوم ،قالت ماجده انا عاجزه حقا عن الشكر ،دخلت علا لوالدتها وعادت بعد قليل ببعض الطعام لماجده ،وضعت ماجده بعض النقود بظرف كي تعطيه
لعلا نظير مساعدتها ،حزنت علا قليلا وقالت لماجده لن استاء من تصرفك هذا لأن يبدو أن
المجتمع الذي جئتي منه كل شئ بمقابل ام هنا نحن نساعد بعضنا دون أي مقابل انا اليوم..
اساعدك لأنك بحاجتي وغدا قد اساعد جارتنا بالطابق العلوي وبعد غد جاره اخري وحين احتاج
المساعده الجميع يأتي لمساعدتي دون أي تردد ،شعرت ماجده انها اسأت لها بهذا التصرف واعتذرت منها ،في اليوم التالي ذهبت علا لشقه ماجده كما وعدتها ،كان تريد أن ترتب غرفه
شهاب ،قالت علا ان حاله الحوائط سيئه جدا تحتاج للدهان،قالت ماجده ولكن ظروفي الآن
لا تسمح بذلك اريد ان اضع الأثاث هكذا وبعد قليل سوف اقوم بالدهان،قالت علا انا لدي بعض الدهان تبقي من دهان غرفتي سأجلبه واقوم بدهان الغرفه بنفسي ،قامت علا بدهان الغرفه
يتبع
@mmatelda
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
قصه حبنا ج2
(حضره السفير)
وتغيرت الغرفه كليا فرحت ماجده جدا وشكرتها وقالت أكثر مااهتم له بهذا المنزل هذه الغرفه
ان شهاب الوحيد الذي تبقي لي بهذه الدنيا واخرجت صوره لشهاب وظلت تنظر لها وتبكي
ثم حكت كل ماحدث معها لعلا دون أن تسأل علا عن شئ وعرضت الصوره عليها ،وقالت..
منذ صغره وهو يجعلنا نلقبه بحضره السفير ،قالت علا ان اللقب يليق به كثيرا ادعو الله ان
يحقق حلمه ،مرت الايام وماجده لا تتحدث مع علا إلا عن شهاب حتي بدأت علا التفكير به
كثيرا وتعجبت علا جدا لهذا الأمر اتعجب فتاه بشاب دون أن تراه من قبل بمجرد أن تري
صورته أو تسمع الاحاديث عنه وهو لا يعرف اي شئ عن وجودها،وذات يوم رن هاتف ماجده
وكانت تصلي بالغرفه وكان اتصال من شهاب أرادت علا ان تسمع صوته بشده وردت علي
اتصاله دون أن تتحدث ،ظل شهاب يقول اهلا مام ثم قال هالو ماجي ،ردت علا بتردد الو ان
والدتك تصلي الآن،ضحك وقال منذ متي ومن انتي ،أسرعت ماجده وأخذت الهاتف من .
يدها وقالت انها عامله بالمنزل بدأت بالعمل حديثا ،حزنت علا ،بعد أن أغلقت ماجده الهاتف اعتذرت منها وقالت انتي السبب كان عليكي إلا تردي علي الهاتف ،قالت علا انا فعلا اخطأت
اعتذر منك ولكن لم لم تخبريه إلا الآن بما حدث،قالت لا اريد ان ازعجه بالغربه،قالت علا
لكن عليه أن يعرف كي يأتي لمساعدتك ولا يقوم بأهدار ما تبقي معه من النقود،قالت ماجده
أنه سيأتي قريبا ويصدم بالواقع لذلك قررت أن ادعه يمرح الايام المتبقيه له هناك ،في اليوم
التالي ذهبت ماجده الي التسوق تصادفت علا معها ورأتها وهي تدخل الي ماركت كبير،
أمسكت بيدها وقالت إذا كنتي لا تملكي الكثير من المال ماالداعي لشراء اغراضك من هنا ،
سألتها ماجده من اين اشتري الاغراض ،اخذتها علا الي السوق ،فزعت ماجده من الزحام
والتدافع ،ولكن تحملت كما طلبت من علا واشترت الأغراض بأسعار اقل من الماركت ،شكرت
علا وبينما في طريقهما للمنزل اتصل شهاب وأخبر والدته أنه سيأتي بعد أيام قليله كي يقوم
بتقديم طلب التحاق بالسلك الدبلوماسي قبل ان ينتهي موعد التقديم ،فرحت ماجده جدا
في بادئ الأمر ثم تذكرت ما حدث وخافت من رده فعله ،طمئنتها علا وطلبت منها إلا تقلق
وإن علمه بالحقيقه سيجعله يجتهد أكثر بالعمل حتي يستطيع مساعدتها ،طلبت منها ماجده
ان ساصطحبها لمكان كي تشتري له بعض الاغراض،ذهبت معها علا وقامت بأختيار كل شئ
بنفسها وسمحت لها ماجده بذلك لأنها لا تعرف ما يعجب الشباب الآن،اختارت علا الاغراض
وبعد ان عادوا الي المنزل قامت بترتيب الخزانه بنفسها وظلت تنظر بصورته بالغرفه وقالت.
يبدو أنني اغرمت بك دون أن اراك ولا تعرف عني وجودي شئ ،ضحكت وقالت أنا لا أعرف
أن كان هذا حبا ام اعجابا من حديث والدتك عنك ولكنني افكر بك كثيرا ،بعد عده أيام اتصل
شهاب وأخبر والدته أنه سيأتي غدا واخبرها بموعد طائرته،قالت سأنتظرك بالمطار ،قال..
انتظريني بالمنزل وارسلي السائق لاصطحابي،ارتبكت ماجده وقالت أنا سأتي لك بنفسي ،
في الصباح وقعت ماجده ولم تستطيع تحريك قدمها وظلت تنادي علي علا حتي أسرعت لها ،قامت علا بأخذها الي السرير ووضعت له المرهم لتخفيف الالام ثم بكت ماجده لأنها لن..
تستطيع الذهاب الي المطار لاستقبال شهاب ،قالت علا سأذهب انا لاستقباله بدلا منك ،قالت.. ماجده ولكنكما لا تتعرفوا علي بعض من قبل ،قالت علا انا اعرفه جيدا من الصور وسوف اعرفه بنفسي واصطحبه الي هنا ،شكرتها ماجده وقالت لا تحكي له بالطريق عن ظروفي الآن..
وبمجرد أن تقابليه بالمطار اتصلي بي ودعيني اتحدث معه حتي يأتي معك الي هنا،ودمعت
عيناها وقالت لا ادري ماذا سيفعل وكيف سيتلقي هذا الخبر أنه سافر بعد موت والده بأيام
قليله منذ اربع سنوات وكان لدينا كل شئ،قالت علا لماجده لا تقلقي أنه أصبح رجلا الآن وسيدعمك بهذه الظروف القاسيه وخاصه انك بعتي ماتبقي كي يكمل دراسته دون أن يشعر
بشئ سيشكرك علي ذلك ، استأذنت علا من والديها وذهبت علا الي المطار كيف سيكون
اللقاء وماذا سيفعل شهاب بعد معرفته ظروف حياتهم الجديده
الي اللقاء في الجزء القادم ..بقلم رانيا البحراوي
@mauathohkm
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
(حضره السفير)
وتغيرت الغرفه كليا فرحت ماجده جدا وشكرتها وقالت أكثر مااهتم له بهذا المنزل هذه الغرفه
ان شهاب الوحيد الذي تبقي لي بهذه الدنيا واخرجت صوره لشهاب وظلت تنظر لها وتبكي
ثم حكت كل ماحدث معها لعلا دون أن تسأل علا عن شئ وعرضت الصوره عليها ،وقالت..
منذ صغره وهو يجعلنا نلقبه بحضره السفير ،قالت علا ان اللقب يليق به كثيرا ادعو الله ان
يحقق حلمه ،مرت الايام وماجده لا تتحدث مع علا إلا عن شهاب حتي بدأت علا التفكير به
كثيرا وتعجبت علا جدا لهذا الأمر اتعجب فتاه بشاب دون أن تراه من قبل بمجرد أن تري
صورته أو تسمع الاحاديث عنه وهو لا يعرف اي شئ عن وجودها،وذات يوم رن هاتف ماجده
وكانت تصلي بالغرفه وكان اتصال من شهاب أرادت علا ان تسمع صوته بشده وردت علي
اتصاله دون أن تتحدث ،ظل شهاب يقول اهلا مام ثم قال هالو ماجي ،ردت علا بتردد الو ان
والدتك تصلي الآن،ضحك وقال منذ متي ومن انتي ،أسرعت ماجده وأخذت الهاتف من .
يدها وقالت انها عامله بالمنزل بدأت بالعمل حديثا ،حزنت علا ،بعد أن أغلقت ماجده الهاتف اعتذرت منها وقالت انتي السبب كان عليكي إلا تردي علي الهاتف ،قالت علا انا فعلا اخطأت
اعتذر منك ولكن لم لم تخبريه إلا الآن بما حدث،قالت لا اريد ان ازعجه بالغربه،قالت علا
لكن عليه أن يعرف كي يأتي لمساعدتك ولا يقوم بأهدار ما تبقي معه من النقود،قالت ماجده
أنه سيأتي قريبا ويصدم بالواقع لذلك قررت أن ادعه يمرح الايام المتبقيه له هناك ،في اليوم
التالي ذهبت ماجده الي التسوق تصادفت علا معها ورأتها وهي تدخل الي ماركت كبير،
أمسكت بيدها وقالت إذا كنتي لا تملكي الكثير من المال ماالداعي لشراء اغراضك من هنا ،
سألتها ماجده من اين اشتري الاغراض ،اخذتها علا الي السوق ،فزعت ماجده من الزحام
والتدافع ،ولكن تحملت كما طلبت من علا واشترت الأغراض بأسعار اقل من الماركت ،شكرت
علا وبينما في طريقهما للمنزل اتصل شهاب وأخبر والدته أنه سيأتي بعد أيام قليله كي يقوم
بتقديم طلب التحاق بالسلك الدبلوماسي قبل ان ينتهي موعد التقديم ،فرحت ماجده جدا
في بادئ الأمر ثم تذكرت ما حدث وخافت من رده فعله ،طمئنتها علا وطلبت منها إلا تقلق
وإن علمه بالحقيقه سيجعله يجتهد أكثر بالعمل حتي يستطيع مساعدتها ،طلبت منها ماجده
ان ساصطحبها لمكان كي تشتري له بعض الاغراض،ذهبت معها علا وقامت بأختيار كل شئ
بنفسها وسمحت لها ماجده بذلك لأنها لا تعرف ما يعجب الشباب الآن،اختارت علا الاغراض
وبعد ان عادوا الي المنزل قامت بترتيب الخزانه بنفسها وظلت تنظر بصورته بالغرفه وقالت.
يبدو أنني اغرمت بك دون أن اراك ولا تعرف عني وجودي شئ ،ضحكت وقالت أنا لا أعرف
أن كان هذا حبا ام اعجابا من حديث والدتك عنك ولكنني افكر بك كثيرا ،بعد عده أيام اتصل
شهاب وأخبر والدته أنه سيأتي غدا واخبرها بموعد طائرته،قالت سأنتظرك بالمطار ،قال..
انتظريني بالمنزل وارسلي السائق لاصطحابي،ارتبكت ماجده وقالت أنا سأتي لك بنفسي ،
في الصباح وقعت ماجده ولم تستطيع تحريك قدمها وظلت تنادي علي علا حتي أسرعت لها ،قامت علا بأخذها الي السرير ووضعت له المرهم لتخفيف الالام ثم بكت ماجده لأنها لن..
تستطيع الذهاب الي المطار لاستقبال شهاب ،قالت علا سأذهب انا لاستقباله بدلا منك ،قالت.. ماجده ولكنكما لا تتعرفوا علي بعض من قبل ،قالت علا انا اعرفه جيدا من الصور وسوف اعرفه بنفسي واصطحبه الي هنا ،شكرتها ماجده وقالت لا تحكي له بالطريق عن ظروفي الآن..
وبمجرد أن تقابليه بالمطار اتصلي بي ودعيني اتحدث معه حتي يأتي معك الي هنا،ودمعت
عيناها وقالت لا ادري ماذا سيفعل وكيف سيتلقي هذا الخبر أنه سافر بعد موت والده بأيام
قليله منذ اربع سنوات وكان لدينا كل شئ،قالت علا لماجده لا تقلقي أنه أصبح رجلا الآن وسيدعمك بهذه الظروف القاسيه وخاصه انك بعتي ماتبقي كي يكمل دراسته دون أن يشعر
بشئ سيشكرك علي ذلك ، استأذنت علا من والديها وذهبت علا الي المطار كيف سيكون
اللقاء وماذا سيفعل شهاب بعد معرفته ظروف حياتهم الجديده
الي اللقاء في الجزء القادم ..بقلم رانيا البحراوي
@mauathohkm
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
قصه حبنا ج3
(حضره السفير)
حين وصلت علا الي المطار وجدت الطائره وصلت منذ لحظات ظلت بأنتظاره وحين رأته..
كانت مختلف تماما عن الصور أطال شعره قليلا ويرتدي نظاره شمسيه وبيده الهاتف لا يرفع
عيناه عنه ،اقتربت منه وقالت حضرتك أستاذ شهاب قال نعم واعطي لها الحقيبه كي تحملها
دون أن ينظر بوجهها أو يتحدث معها بكلمه واحده،منذ أن رأته شعرت انه هبط عليها من
عالم آخر بزياره سريعه وحزنت جدا لأجل الايام التي انتظرته كي يعود ويراها ويتعرف..
عليها علي امل ان يعجب بها أو يشعر بأعجابها اتجاهه،تحطم كل شئ بلحظه واحده ،خرجت برفقته من المطار كانت السياره التي اتت بها بأنتظارها من شركه اوبر سياره حديثه حين رأها اعتقد ان والدته قامت بتجديد السياره للاحدث،ركب بالسياره معها وطلبت علا من السائق
ان يتجه الي نفس المكان الذي جلبتني منه سار السائق بطريقه وشهاب يضع عيناه بالهاتف
ولا يتحدث معها أو ينظر الي الطريق بعد وقت طويل سمع صوت حمار يسير بالشارع ،رفع
رأسه ورأي عربه خشب تجر بواسطه حمار ،صرخ وقال للسائق اين نحن الآن،قال السائق انا
اتجه لنفس المكان الذي جلبت منه الانسه،نظر لها كانت تجلس بجوار السائق وسألها هل منزلك
هنا نسيتي شئ جئتي بي الي منزلك كي تأخذيه ونتجه إلا الفيلا ،إذا كان الأمر كذلك اعلمي
انك ستعاقبي علي ذلك لأنك جئتي بي الي هنا دون إذن مني ،قالت سيتضح كل شئ قريبا
انا جئت بك الي هنا كي تقابل والدتك ،قال هل جننتي كيف تأتي والدتي الي هنا ،اوقف
السياره واتصل بوالدته ،طلبت منه ان يستمع لعلا ويأتي معها،ظن شهاب ان والدته اتت لهذا
المكان كي تقوم بعمل خيري ولكنه ظل يتسأل لم اختارت هذا اليوم وهي تعلم بمجيئي،طلب شهاب من السائق ان ينتظره ظنا منه أنه سائق أسرته الخاص ،ولكنه تفاجئ أن علا تدفع
للسائق سألها لم دفعتي له ألم يأخذ راتب شهري ،قالت انه سائق من شركه خاصه ولابد أن
يأخذ ماله،سألها اين سيارتنا قالت أصعد الي والدتك وهي ستخبرك بكل شئ،صعد معها ظل
ينظر الي الدرج والجدران ،يخشي ان تتسخ ثيابه ،علا بصوت مرتفع انا عودت ياأمي دقائق
قليله وسوف اتي اليكي،خرجت ماجده لاستقباله تعجب حين رأها بملابس منزل ،عانقته
بشده وطلبت منه أن يدخل دخلت علا خلفهم بالحقيبه التي حملتها بمفردها ،نظر شهاب وجد
بعض اثاث الفيلا بهذه الشقه الصغيره قال لوالدته مثلما توقعت جئتي الي هنا من أجل عمل
خيري للتبرع بالاثاث القديم ،طلبت منه أن يجلس وضعت علا الحقيبه بجواره قال شهاب.
لعلا اخبرتك أن تتركيها بالسياره وتجعلي السائق ينتظرني ورغم ذلك صعدتي بها الي هنا
اتركيها من يدك يبدو انك تستحقي العقاب ،أو حتي الرفض ،غادرت علا الي شقتها ولكن كانت حزينه جدا علي ضياع الأحلام التي راودتها طوال الايام السابقه بأول لقاء وأول حديث كل
شئ جري علي عكس التوقعات ،ماجده حكت لشهاب كل ماحدث معها منذ أن سافر بعد وفاه
والده ثار شهاب وغضب وقال كيف ضاعت المنازل والسيارات والمجوهرات كل شئ وظل
يسألها فيلا شارم قالت لم تعد بعد الآن وظل هكذا كلما سألها عن شئ أو مكان تقول لم يعد
لم يعد حتي صرخت ببكاء وقالت لم يعد شئ إلا هذه الشقه الصغيره ،وقف شهاب وقال ابقي
انتي بها اما انا لن اعيش لحظه واحده بهذا المكان ،سمعت علا شجارهم ثم سمعت صوت
يتبع
@mmatelda
📚قناة قصص حلوة 📚
(حضره السفير)
حين وصلت علا الي المطار وجدت الطائره وصلت منذ لحظات ظلت بأنتظاره وحين رأته..
كانت مختلف تماما عن الصور أطال شعره قليلا ويرتدي نظاره شمسيه وبيده الهاتف لا يرفع
عيناه عنه ،اقتربت منه وقالت حضرتك أستاذ شهاب قال نعم واعطي لها الحقيبه كي تحملها
دون أن ينظر بوجهها أو يتحدث معها بكلمه واحده،منذ أن رأته شعرت انه هبط عليها من
عالم آخر بزياره سريعه وحزنت جدا لأجل الايام التي انتظرته كي يعود ويراها ويتعرف..
عليها علي امل ان يعجب بها أو يشعر بأعجابها اتجاهه،تحطم كل شئ بلحظه واحده ،خرجت برفقته من المطار كانت السياره التي اتت بها بأنتظارها من شركه اوبر سياره حديثه حين رأها اعتقد ان والدته قامت بتجديد السياره للاحدث،ركب بالسياره معها وطلبت علا من السائق
ان يتجه الي نفس المكان الذي جلبتني منه سار السائق بطريقه وشهاب يضع عيناه بالهاتف
ولا يتحدث معها أو ينظر الي الطريق بعد وقت طويل سمع صوت حمار يسير بالشارع ،رفع
رأسه ورأي عربه خشب تجر بواسطه حمار ،صرخ وقال للسائق اين نحن الآن،قال السائق انا
اتجه لنفس المكان الذي جلبت منه الانسه،نظر لها كانت تجلس بجوار السائق وسألها هل منزلك
هنا نسيتي شئ جئتي بي الي منزلك كي تأخذيه ونتجه إلا الفيلا ،إذا كان الأمر كذلك اعلمي
انك ستعاقبي علي ذلك لأنك جئتي بي الي هنا دون إذن مني ،قالت سيتضح كل شئ قريبا
انا جئت بك الي هنا كي تقابل والدتك ،قال هل جننتي كيف تأتي والدتي الي هنا ،اوقف
السياره واتصل بوالدته ،طلبت منه ان يستمع لعلا ويأتي معها،ظن شهاب ان والدته اتت لهذا
المكان كي تقوم بعمل خيري ولكنه ظل يتسأل لم اختارت هذا اليوم وهي تعلم بمجيئي،طلب شهاب من السائق ان ينتظره ظنا منه أنه سائق أسرته الخاص ،ولكنه تفاجئ أن علا تدفع
للسائق سألها لم دفعتي له ألم يأخذ راتب شهري ،قالت انه سائق من شركه خاصه ولابد أن
يأخذ ماله،سألها اين سيارتنا قالت أصعد الي والدتك وهي ستخبرك بكل شئ،صعد معها ظل
ينظر الي الدرج والجدران ،يخشي ان تتسخ ثيابه ،علا بصوت مرتفع انا عودت ياأمي دقائق
قليله وسوف اتي اليكي،خرجت ماجده لاستقباله تعجب حين رأها بملابس منزل ،عانقته
بشده وطلبت منه أن يدخل دخلت علا خلفهم بالحقيبه التي حملتها بمفردها ،نظر شهاب وجد
بعض اثاث الفيلا بهذه الشقه الصغيره قال لوالدته مثلما توقعت جئتي الي هنا من أجل عمل
خيري للتبرع بالاثاث القديم ،طلبت منه أن يجلس وضعت علا الحقيبه بجواره قال شهاب.
لعلا اخبرتك أن تتركيها بالسياره وتجعلي السائق ينتظرني ورغم ذلك صعدتي بها الي هنا
اتركيها من يدك يبدو انك تستحقي العقاب ،أو حتي الرفض ،غادرت علا الي شقتها ولكن كانت حزينه جدا علي ضياع الأحلام التي راودتها طوال الايام السابقه بأول لقاء وأول حديث كل
شئ جري علي عكس التوقعات ،ماجده حكت لشهاب كل ماحدث معها منذ أن سافر بعد وفاه
والده ثار شهاب وغضب وقال كيف ضاعت المنازل والسيارات والمجوهرات كل شئ وظل
يسألها فيلا شارم قالت لم تعد بعد الآن وظل هكذا كلما سألها عن شئ أو مكان تقول لم يعد
لم يعد حتي صرخت ببكاء وقالت لم يعد شئ إلا هذه الشقه الصغيره ،وقف شهاب وقال ابقي
انتي بها اما انا لن اعيش لحظه واحده بهذا المكان ،سمعت علا شجارهم ثم سمعت صوت
يتبع
@mmatelda
📚قناة قصص حلوة 📚
قصه حبنا ج4
(حضره السفير)
الباب وهو يغلقه بقوه فتحت بابها ،صرخ بوجهها وقال اذهبي من أمام وجهي الآن،قالت..
اتترك والدتك وحيده ،لم يرد عليها ومر بجانبها وارتطم كتفه بكتفها بقوه فأندفعت نحو الحائط
تألمت بقوه ولم تهتم لذلك ودخلت مسرعه الي ماجده وجدتها تبكي بشده ،جلست معها
حتي هدأت ثم طلبت منها ماجده ان تحضر لها الهاتف ،اتصلت ماجده بشهاب فلم يرد علي
اتصالها ثم ارسل لها رساله يخبرها أنه بالفندق ،مرت أيام قليله وانتهت النقود التي تبقت من دراسته بالخارج ثم بقي عند صديق له يومان ثم لم يجد مكان كي يبقي به فعاد الي والدته ،
فرحت والدته كثيرا برؤيته ووضحت له انها تخلت عن ميراث والدها كي ترسل له كل..
مايحتاج من مال كي يكمل دراسته وأنها ضحت فقط لاجله وقالت له بعد الحجز علي اموال
والدك لم يعد لي قريب أو صديق إلا أن جئت الي هنا وتعرفت علي علا ووقفت بجانبي في
شده وقدمت الكثير دون مقابل أرادت علا ان تطرق الباب وسمعت ماجده تتحدث فرحت جدا علمت أن شهاب عاد لوالدته مدت يدها كي تطرق الباب سمعت شهاب وهو يخبر والدته إذا
اردتي ان أظل معك عليكي إلا ترافقي أحد من هذا المكان ،وهذه الفتاه التي تمدحيها اعطيها
ثمن مساعدتها لك ولا تتحدثي معها مره اخري ،ارتجفت يد علا ولم تطرق الباب وذهبت الي
شقتها تتهم قلبها وتلومه لأنه تحرك لإنسان لا يعرفه ابدا ولم تراه من قبل واخبرت قلبها أنه
يستحق الالم وظلت تتهم قلبها أنه السبب في الاهانه بسبب طيبه قلبها اهينت كرامتها،مر
اليوم بأكمله ولم تتطرق علا الباب شعرت ماجده بالقلق عليها وارادت ان تسأل عليها ولكنها
تخشي رده فعل شهاب ،دخل شهاب ليستريح قليلا انتهزت ماجده الفرصه واسرعت وطرقت
باب شقه علا ،فتح لها والد علا الباب وأخبرها أن ذهبت لشراء الدواء لوالدتها ،ظلت ماجده
تنتظرها بالشرفه حتي عادت خرجت تنتظرها علي الدرج ،عانقتها علا عندما رأتها بأنتظرها
وقالت لها انها سمعت حديثهم وأنها لن تأتي لزيارتها مره اخري حتي لا تزعج شهاب ،قالت.
ماجده انك لم تنزعجي حين تحدثت معك بنفس طريقه شهاب واردت ان اعطيكي مقابل
علي مساعدتك لي حتي قمتي انتي بتوضيح الأمر وكيفيه وقوف الجيران بجوار بعض في
الازمات،اريد إلا تحزني من كلامه هذا حتي يفهم الحياه هنا مثلي ،قالت علا لا تقلقي علي
وسوف اقلل زياراتي لكي هذه الفتره سألتها عن قدمها قالت بخير ولكن لا استطيع الوقوف
عليها كثيرا ،ورغم ذلك انتظرتك بالشرفه وعلي الدرج أيضا وجدت اليوم لا يمر بدونك حتي وشهاب معي دائما ينظر بهاتفه أو التلفاز ام انتي كنتي تتحدثي معي وتخبريني أشياء عن
باقي الجيران لا أعلمها،دخلت ماجده وظلت حزينه طوال اليوم دائما تذكر علا وتخبر شهاب
انها كانت تأتي لمساعدتها ،بينما تسير ماجده بصعوبه وقعت علي نفس القدم مره اخري ،
ولكن هذه المره أصابتها كانت شديده فزع شهاب لا يعرف ماذا يفعل أو كيف يتصرف وجد
نفسه يطرق الباب علي شقه علا فتح والدها ونادي علا وذهبوا الي شقه ماجده ،قامت علا
بالاتصال بسياره أجره وساعد والد علا شهاب في نزول والدته لأسفل،وذهبوا جميعا الي
المستشفي وقام الدكتور بعمل اشعه علي قدمها ثم وضع قدمها بالحبس وطلب منها عدم
يتبع
@naBthsa
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
(حضره السفير)
الباب وهو يغلقه بقوه فتحت بابها ،صرخ بوجهها وقال اذهبي من أمام وجهي الآن،قالت..
اتترك والدتك وحيده ،لم يرد عليها ومر بجانبها وارتطم كتفه بكتفها بقوه فأندفعت نحو الحائط
تألمت بقوه ولم تهتم لذلك ودخلت مسرعه الي ماجده وجدتها تبكي بشده ،جلست معها
حتي هدأت ثم طلبت منها ماجده ان تحضر لها الهاتف ،اتصلت ماجده بشهاب فلم يرد علي
اتصالها ثم ارسل لها رساله يخبرها أنه بالفندق ،مرت أيام قليله وانتهت النقود التي تبقت من دراسته بالخارج ثم بقي عند صديق له يومان ثم لم يجد مكان كي يبقي به فعاد الي والدته ،
فرحت والدته كثيرا برؤيته ووضحت له انها تخلت عن ميراث والدها كي ترسل له كل..
مايحتاج من مال كي يكمل دراسته وأنها ضحت فقط لاجله وقالت له بعد الحجز علي اموال
والدك لم يعد لي قريب أو صديق إلا أن جئت الي هنا وتعرفت علي علا ووقفت بجانبي في
شده وقدمت الكثير دون مقابل أرادت علا ان تطرق الباب وسمعت ماجده تتحدث فرحت جدا علمت أن شهاب عاد لوالدته مدت يدها كي تطرق الباب سمعت شهاب وهو يخبر والدته إذا
اردتي ان أظل معك عليكي إلا ترافقي أحد من هذا المكان ،وهذه الفتاه التي تمدحيها اعطيها
ثمن مساعدتها لك ولا تتحدثي معها مره اخري ،ارتجفت يد علا ولم تطرق الباب وذهبت الي
شقتها تتهم قلبها وتلومه لأنه تحرك لإنسان لا يعرفه ابدا ولم تراه من قبل واخبرت قلبها أنه
يستحق الالم وظلت تتهم قلبها أنه السبب في الاهانه بسبب طيبه قلبها اهينت كرامتها،مر
اليوم بأكمله ولم تتطرق علا الباب شعرت ماجده بالقلق عليها وارادت ان تسأل عليها ولكنها
تخشي رده فعل شهاب ،دخل شهاب ليستريح قليلا انتهزت ماجده الفرصه واسرعت وطرقت
باب شقه علا ،فتح لها والد علا الباب وأخبرها أن ذهبت لشراء الدواء لوالدتها ،ظلت ماجده
تنتظرها بالشرفه حتي عادت خرجت تنتظرها علي الدرج ،عانقتها علا عندما رأتها بأنتظرها
وقالت لها انها سمعت حديثهم وأنها لن تأتي لزيارتها مره اخري حتي لا تزعج شهاب ،قالت.
ماجده انك لم تنزعجي حين تحدثت معك بنفس طريقه شهاب واردت ان اعطيكي مقابل
علي مساعدتك لي حتي قمتي انتي بتوضيح الأمر وكيفيه وقوف الجيران بجوار بعض في
الازمات،اريد إلا تحزني من كلامه هذا حتي يفهم الحياه هنا مثلي ،قالت علا لا تقلقي علي
وسوف اقلل زياراتي لكي هذه الفتره سألتها عن قدمها قالت بخير ولكن لا استطيع الوقوف
عليها كثيرا ،ورغم ذلك انتظرتك بالشرفه وعلي الدرج أيضا وجدت اليوم لا يمر بدونك حتي وشهاب معي دائما ينظر بهاتفه أو التلفاز ام انتي كنتي تتحدثي معي وتخبريني أشياء عن
باقي الجيران لا أعلمها،دخلت ماجده وظلت حزينه طوال اليوم دائما تذكر علا وتخبر شهاب
انها كانت تأتي لمساعدتها ،بينما تسير ماجده بصعوبه وقعت علي نفس القدم مره اخري ،
ولكن هذه المره أصابتها كانت شديده فزع شهاب لا يعرف ماذا يفعل أو كيف يتصرف وجد
نفسه يطرق الباب علي شقه علا فتح والدها ونادي علا وذهبوا الي شقه ماجده ،قامت علا
بالاتصال بسياره أجره وساعد والد علا شهاب في نزول والدته لأسفل،وذهبوا جميعا الي
المستشفي وقام الدكتور بعمل اشعه علي قدمها ثم وضع قدمها بالحبس وطلب منها عدم
يتبع
@naBthsa
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
قصه حبنا ج5
(حضره السفير)
الحركه لمده ثلاث اسابيع ،عاد شهاب الي المنزل وطلب من والدته ان تستمع لنصيحه الطبيب
ولا تتحرك ابدا ،دخل المطبخ كي يعد لها الطعام ومكث بالمطبخ وقت طويل جدا ثم قدم
لها الطعام سئ جدا قالت له ظننت انك من طول سفرك وحيدا تعلمت الاعتماد علي النفس
وتعلمت تطهو طعامك بنفسك ،قال لم اكن وحيدا ولا تحرجيني أكثر من ذلك وايضا غالبا كنت اشتري الطعام ،جلس بجوارها وقال بعد أن هدأت شعرت بالاسف والحزن عليكي انا هناك
انفق النقود ببزغ وانتي هنا تعاني اعتذر علي رده فعلي من فضلك سامحيني،قالت ان كنت
تريد أن اسامحك بحق اذهب واجلب لي علا قد تجلس معي قليلا حتي لا أمل من الجلوس
هكذا ،ذهب شهاب وطرق الباب لم تتوقع مطلقا ان سيطرق بابها ،فتحت الباب وكانت بلبس
المنزل متسخ لأنها تقوم بالأعمال المنزليه وتغطي رأسها بجلباب ابيها الابيض ،صدمت حين
رأته أمامها واصبحت كالتمثال،لم يتمالك نفسه من الضحك علي شكلها هذا ،حين ارتفع صوت
ضحكته اختبأت خلف الباب وسألته ماذا تريد ،طلب منها ان تأتي معه لزياره والدته ،سألته
ولن يزعجك هذا قال بالطبع سأنزعج ولكن والدتي أهم من اي شئ ،قالت الان انا اعد الطعام
وانظف المنزل واهتم بوالدتي عندما تتناول والدتي الطعام سأتي لزياره والدتك ،قال اريد
اسألك شيئا ما نوع الطعام الذي تعديه أشعر أنني أتذكر هذه الرائحة ولا أتذكر الاسم لم اتناول
طعام مصري طوال سفري ،اخبرته بنوع الطعام وشعرت أنه جائع انهت كل شئ ونامت والدتها
اخذت لهم بعض الطعام ،دخلت علا الغرفه التي بها ماجده وابتسمت ماجده حين رأتها وفرحت جدا ،شعر شهاب بمدي الحب بينهما والسعاده علي وجه والدته ،نظر إلي علا بعد أن بدلت ثياب التنظيف شكلها اختلف تماما قال شهاب وهو يمزح معها ارأيتك من قبل وخجلت بشده ،قدمت
علا لهما الطعام وكانت رائحته شهيه جدا ،في بادئ الأمر لم يقترب شهاب من الطعام ولكن بعد قليل لم يقاوم وشارك ماجده في تناول الطعام وسألها امازلتي جائعه ألم اعد لكي الطعام ،
قالت وهل الذي اعددته انت يسمي طعام ،هذا هو الطعام حقا ،استغلت علا انشغالهم بتناول
الطعام وذهبت الي المطبخ وقامت بتنظيفه وجدت ان شهاب قلبه رأسا علي عقب ،بعد أن
انهي شهاب ووالدته الطعام التفت فلم يجد علا بالغرفه قالت والدته اكيد بالمطبخ انها دائما تساعدني قبل ان ارقد مريضه هكذا والان ايضا اعلم انها لن تتركني دون مساعده ،ذهب شهاب
كي يضع الطبق بالمطبخ وجدها فعلا قامت بتنظيف المطبخ ،شكرها وخجل حين تذكر أنه
طلب من والدته ان تبتعد عنها ،سألته علا متي موعد التقديم للعمل ،قال يبدو انك تعلمي عني الكثير،قالت تقريبا كل شئ والدتك دائما تتحدث عنك ،خجل وقال كل شئ،ابتسمت وقالت إلا امورك الخاصه ،قال شهاب هكذا اطمئن قلبي ،قالت علا اهناك شئ تخجل منه ،قال نعم تقريبا
كل اموري الشخصيه،ضحكت علا وقالت اثارت فضولي اريد ان اذهب واطلب من والدتك أن تحكي لي ،قال لا ،قالت علا وانا امزح معك لا تقلق انا لست فضوليه علي الاطلاق ،شكرها
شهاب انها اعادت المطبخ لحالته الطبيعيه التي كان عليها قبل ان يدخله هو ،ذهبت لماجده وسألتها هل تريدي شيئا آخر سأذهب لوالدتي ،قالت ماجده لا اريد شيئا كنت اتمني ان تجلسي معي أكثر من ذلك ،قالت لها انا أيضا اتمني ذلك ولكنني سأترك والدتي مع ابي وسوف اذهب لحضور زفاف احدي صديقاتي،ابتسمت علا وغادرت الغرفه ومازال شهاب ينظر إليها،سألته..
والدته لم تنظر إليها هكذا قال ابتسمتها جميله جدا حين تبتسم بخجل هكذا وتنظر الي الارض
تبهرني..الي اللقاء في الجزء القادم
بقلم رانيا البحراوي
@musekam
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
(حضره السفير)
الحركه لمده ثلاث اسابيع ،عاد شهاب الي المنزل وطلب من والدته ان تستمع لنصيحه الطبيب
ولا تتحرك ابدا ،دخل المطبخ كي يعد لها الطعام ومكث بالمطبخ وقت طويل جدا ثم قدم
لها الطعام سئ جدا قالت له ظننت انك من طول سفرك وحيدا تعلمت الاعتماد علي النفس
وتعلمت تطهو طعامك بنفسك ،قال لم اكن وحيدا ولا تحرجيني أكثر من ذلك وايضا غالبا كنت اشتري الطعام ،جلس بجوارها وقال بعد أن هدأت شعرت بالاسف والحزن عليكي انا هناك
انفق النقود ببزغ وانتي هنا تعاني اعتذر علي رده فعلي من فضلك سامحيني،قالت ان كنت
تريد أن اسامحك بحق اذهب واجلب لي علا قد تجلس معي قليلا حتي لا أمل من الجلوس
هكذا ،ذهب شهاب وطرق الباب لم تتوقع مطلقا ان سيطرق بابها ،فتحت الباب وكانت بلبس
المنزل متسخ لأنها تقوم بالأعمال المنزليه وتغطي رأسها بجلباب ابيها الابيض ،صدمت حين
رأته أمامها واصبحت كالتمثال،لم يتمالك نفسه من الضحك علي شكلها هذا ،حين ارتفع صوت
ضحكته اختبأت خلف الباب وسألته ماذا تريد ،طلب منها ان تأتي معه لزياره والدته ،سألته
ولن يزعجك هذا قال بالطبع سأنزعج ولكن والدتي أهم من اي شئ ،قالت الان انا اعد الطعام
وانظف المنزل واهتم بوالدتي عندما تتناول والدتي الطعام سأتي لزياره والدتك ،قال اريد
اسألك شيئا ما نوع الطعام الذي تعديه أشعر أنني أتذكر هذه الرائحة ولا أتذكر الاسم لم اتناول
طعام مصري طوال سفري ،اخبرته بنوع الطعام وشعرت أنه جائع انهت كل شئ ونامت والدتها
اخذت لهم بعض الطعام ،دخلت علا الغرفه التي بها ماجده وابتسمت ماجده حين رأتها وفرحت جدا ،شعر شهاب بمدي الحب بينهما والسعاده علي وجه والدته ،نظر إلي علا بعد أن بدلت ثياب التنظيف شكلها اختلف تماما قال شهاب وهو يمزح معها ارأيتك من قبل وخجلت بشده ،قدمت
علا لهما الطعام وكانت رائحته شهيه جدا ،في بادئ الأمر لم يقترب شهاب من الطعام ولكن بعد قليل لم يقاوم وشارك ماجده في تناول الطعام وسألها امازلتي جائعه ألم اعد لكي الطعام ،
قالت وهل الذي اعددته انت يسمي طعام ،هذا هو الطعام حقا ،استغلت علا انشغالهم بتناول
الطعام وذهبت الي المطبخ وقامت بتنظيفه وجدت ان شهاب قلبه رأسا علي عقب ،بعد أن
انهي شهاب ووالدته الطعام التفت فلم يجد علا بالغرفه قالت والدته اكيد بالمطبخ انها دائما تساعدني قبل ان ارقد مريضه هكذا والان ايضا اعلم انها لن تتركني دون مساعده ،ذهب شهاب
كي يضع الطبق بالمطبخ وجدها فعلا قامت بتنظيف المطبخ ،شكرها وخجل حين تذكر أنه
طلب من والدته ان تبتعد عنها ،سألته علا متي موعد التقديم للعمل ،قال يبدو انك تعلمي عني الكثير،قالت تقريبا كل شئ والدتك دائما تتحدث عنك ،خجل وقال كل شئ،ابتسمت وقالت إلا امورك الخاصه ،قال شهاب هكذا اطمئن قلبي ،قالت علا اهناك شئ تخجل منه ،قال نعم تقريبا
كل اموري الشخصيه،ضحكت علا وقالت اثارت فضولي اريد ان اذهب واطلب من والدتك أن تحكي لي ،قال لا ،قالت علا وانا امزح معك لا تقلق انا لست فضوليه علي الاطلاق ،شكرها
شهاب انها اعادت المطبخ لحالته الطبيعيه التي كان عليها قبل ان يدخله هو ،ذهبت لماجده وسألتها هل تريدي شيئا آخر سأذهب لوالدتي ،قالت ماجده لا اريد شيئا كنت اتمني ان تجلسي معي أكثر من ذلك ،قالت لها انا أيضا اتمني ذلك ولكنني سأترك والدتي مع ابي وسوف اذهب لحضور زفاف احدي صديقاتي،ابتسمت علا وغادرت الغرفه ومازال شهاب ينظر إليها،سألته..
والدته لم تنظر إليها هكذا قال ابتسمتها جميله جدا حين تبتسم بخجل هكذا وتنظر الي الارض
تبهرني..الي اللقاء في الجزء القادم
بقلم رانيا البحراوي
@musekam
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
قراءه ممتعه منو حب القصه يضغط على قلب❤️😊
نعي حزين بحق إلامام علي عليه السلام || الرادود مح
@husenyh
نعي للأمام علي بن أبي طالب ع
نعي للأمام علي بن أبي طالب ع
قصص ومواعظ وحكم؟📚 pinned «عصى الله اربعين سنة !!.. كان في عهد سيدنا موسى- عليه السلام- رجل من بني اسرائيل عاص لله تعالى ولم يترك الذنوب لمدة أربعين سنة، وقتها انقطع المطر ولم يعد هناك خير، فوقف سيدنا موسى وبنو اسرائيل ليصلوا صلاة الاستسقاء، ولم ينزل المطر، فسأل موسى الله تعالى، فقال…»
قصص ومواعظ وحكم؟📚 via @like
قراءه ممتعه منو حب القصه يضغط على قلب❤️😊
لعيون 14شخص راح اكمل
قصه حبنا ج٦
حضره السفير
شعرت والدته أنه بدأ يعجب بعلا بعدما تعرف عليها عن قرب مثل والدته تماما ،عادت علا ..
متأخره قليلا ،ظل ينظر من الشرفه عليها ثم يخرج الي الدرج وقال لوالدته هل هي معتاده
علي التأخر هكذا ،قالت هذه اول مره منذ أن انتقلت الي هنا اراها تترك والدتها وتخرج للتنزه ،عادت علا هناك شئ بداخله يدفعه لفتح الباب ومحاسبتها علي التأخر ،ولكن لم يستطيع ذلك ،انتظر ان تطرق هي الباب كي تسأل عن والدته فلم تفعل ،قال لوالدته ألم تخبريني انها قريبه
منك كيف تدخل الي شقتها دون أن تمر عليكي وتطمئن علي صحتك ،قالت الام ان والدتها
مريضه أكثر مني ولابد انها أسرعت بالذهاب الي والدتها لتطمئن عليها ،قال إذا كانت تقلق
عليها حقا لا تخرج وتتركها،قالت يابني هي مازالت شابه ولابد أن تخرج كل فتره كي تري
صديقاتها وتتنزه قليلا ،في اليوم التالي دخلت علا كي تطمئن علي ماجده وتجهزت للخروج
مره اخري ،عبس وجه شهاب ،سألتها ماجده هل تجهزتي هكذا كي تذهبي للتسوق،قالت..
لا ولكن لدي أمر هام اخرج لاجله ،لم ينظر إليها شهاب فلم تهتم لأنها كانت علي عجله من..
امرها ،سألتها علا هل تريدي شيئا من الخارج ،قالت لا ،بعدما غادرت علا ظل شهاب منزعجا
وقال يبدو أن هناك احدا بحياتها وذهبت اليوم أيضا كي تراه دون أن تهتم لوالدتها المريضه ،سكتت ماجده سألها لم انتي صامته هكذا هل اخبرتك شئ من قبل ،قالت الام لا ولكن هي
فتاه محترمه وجميله وهذا أمر وارد ان يكون هناك شخصا معجب بها،رأته والدته منزعج..
هكذا اخبرته ان يخرج قليلا فرفض ذلك وقال لن اخرج قبل اطمئن عليكي و تصبحي بخير،
عادت علا متأخره أيضا هذا اليوم ،انزعج شهاب أكثر واكثر وفي اليوم التالي حين ذهبت
لزياره والدته لم يتحدث معها مطلقا ،دخلت المطبخ وجدته في حاله سيئه كالعاده نظفته
واعدت لها بعض الطعام الخفيف وطوال هذا الوقت هو بغرفته مغلقا الباب ،ولكنه شعر بالعطش،دخل المطبخ كي يأخذ كوب من الماء ،وجد علا تبكي وقد احمرت عيناها من شده
البكاء ،ورغم أنه كان منزعج منها بشده إلا أنه لم يتمالك نفسه حين رأي دموعها ،وسألها لم
تبكي ،مسحت وجهها علي الفور حين رأته وقالت لا ابكي ،قال شهاب يستطيع لسانك ان يكذب ويدعي ولكن عيناك لا ،ما الذي يحزنك هكذا ،بينما يتحدث معها رن هاتفها وحين ردت علي الاتصال ،ابتسمت وقالت سوف اتي الآن لن أتأخر،دخلت الي علا وقالت هناك أمر عاجل سوف اذهب الآن لا تنسي تناول الطعام والدواء ،غضب شهاب بشده ،وقال لوالدته يبدو أن توقعاتي
صحيحه ،كان شهاب بالشرفه ورأها حين عادت وكان يبدو عليها السعاده ذلك اليوم ولم تمر
عليهم،في الصباح اراد شهاب أن يذهب للتقديم بالعمل ولكنه يريد أن يري علا قبل ان يذهب
كي تعتني بوالدته حتي يعود ،سمع صوتها تتحدث مع والدها علم انها مستيقظة فطرق الباب فتحت علا وقد تجهزت للخروج ،تسألت عن طرقه للباب مبكرا ولكنه حين رأها تجهزت..
للخروج لم يطلب منها أي شئ ،لفت انتباهها أنه قام بتقصير شعره ،فهمت أنه ذاهب للمقابله،
قالت اتمني لك التوفيق ،قال من اين عرفتي قالت يبدو عليك ،بعد تقصير شعره كان يبدو
مثل اول صوره رأتها له واعجبت به ،ابتسمت وقالت مثلما رأيتك اول مره ،قال عذرا لم أسمع
قالت لا شئ ،نزلت علا في طريقها دخل شهاب وجلب ملفه الشخصي الذي سوف يتقدم به
للعمل ،وأخبر والدته بغضب ان علا خرجت وهو مضطر للذهاب ولكنه يقلق ان يتركها بهذه
الحاله ،قالت لا تقلق انا بخير ،نزل شهاب وتصادف مع علا بالطريق لم يتمالك نفسه وسألها
الي اين مبكرا هكذا،قالت وهي سعيده عثرت علي فرصه عمل،قال و والدتك كيف تتركيها،
قالت إن والدي خسر عمله وادويه والدتي باهظه الثمن لابد وأن يعمل احدا منا كي يجلب لها
الدواء،سألها هل هذا سبب بكائك بالأمس وخروجك كل يوم كان للبحث عن عمل،قالت نعم،
قال شهاب اعتذر منك بشده لأنني ظلمتك حين ظننت انك تتركي والدتك المريضه وتخرجي
كل يوم للتنزه ،قالت اتفهم موقفك فأنت لا تعرفني جيدا ،انا حياتي لم تشبه حياه باقي..
يتبع
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
حضره السفير
شعرت والدته أنه بدأ يعجب بعلا بعدما تعرف عليها عن قرب مثل والدته تماما ،عادت علا ..
متأخره قليلا ،ظل ينظر من الشرفه عليها ثم يخرج الي الدرج وقال لوالدته هل هي معتاده
علي التأخر هكذا ،قالت هذه اول مره منذ أن انتقلت الي هنا اراها تترك والدتها وتخرج للتنزه ،عادت علا هناك شئ بداخله يدفعه لفتح الباب ومحاسبتها علي التأخر ،ولكن لم يستطيع ذلك ،انتظر ان تطرق هي الباب كي تسأل عن والدته فلم تفعل ،قال لوالدته ألم تخبريني انها قريبه
منك كيف تدخل الي شقتها دون أن تمر عليكي وتطمئن علي صحتك ،قالت الام ان والدتها
مريضه أكثر مني ولابد انها أسرعت بالذهاب الي والدتها لتطمئن عليها ،قال إذا كانت تقلق
عليها حقا لا تخرج وتتركها،قالت يابني هي مازالت شابه ولابد أن تخرج كل فتره كي تري
صديقاتها وتتنزه قليلا ،في اليوم التالي دخلت علا كي تطمئن علي ماجده وتجهزت للخروج
مره اخري ،عبس وجه شهاب ،سألتها ماجده هل تجهزتي هكذا كي تذهبي للتسوق،قالت..
لا ولكن لدي أمر هام اخرج لاجله ،لم ينظر إليها شهاب فلم تهتم لأنها كانت علي عجله من..
امرها ،سألتها علا هل تريدي شيئا من الخارج ،قالت لا ،بعدما غادرت علا ظل شهاب منزعجا
وقال يبدو أن هناك احدا بحياتها وذهبت اليوم أيضا كي تراه دون أن تهتم لوالدتها المريضه ،سكتت ماجده سألها لم انتي صامته هكذا هل اخبرتك شئ من قبل ،قالت الام لا ولكن هي
فتاه محترمه وجميله وهذا أمر وارد ان يكون هناك شخصا معجب بها،رأته والدته منزعج..
هكذا اخبرته ان يخرج قليلا فرفض ذلك وقال لن اخرج قبل اطمئن عليكي و تصبحي بخير،
عادت علا متأخره أيضا هذا اليوم ،انزعج شهاب أكثر واكثر وفي اليوم التالي حين ذهبت
لزياره والدته لم يتحدث معها مطلقا ،دخلت المطبخ وجدته في حاله سيئه كالعاده نظفته
واعدت لها بعض الطعام الخفيف وطوال هذا الوقت هو بغرفته مغلقا الباب ،ولكنه شعر بالعطش،دخل المطبخ كي يأخذ كوب من الماء ،وجد علا تبكي وقد احمرت عيناها من شده
البكاء ،ورغم أنه كان منزعج منها بشده إلا أنه لم يتمالك نفسه حين رأي دموعها ،وسألها لم
تبكي ،مسحت وجهها علي الفور حين رأته وقالت لا ابكي ،قال شهاب يستطيع لسانك ان يكذب ويدعي ولكن عيناك لا ،ما الذي يحزنك هكذا ،بينما يتحدث معها رن هاتفها وحين ردت علي الاتصال ،ابتسمت وقالت سوف اتي الآن لن أتأخر،دخلت الي علا وقالت هناك أمر عاجل سوف اذهب الآن لا تنسي تناول الطعام والدواء ،غضب شهاب بشده ،وقال لوالدته يبدو أن توقعاتي
صحيحه ،كان شهاب بالشرفه ورأها حين عادت وكان يبدو عليها السعاده ذلك اليوم ولم تمر
عليهم،في الصباح اراد شهاب أن يذهب للتقديم بالعمل ولكنه يريد أن يري علا قبل ان يذهب
كي تعتني بوالدته حتي يعود ،سمع صوتها تتحدث مع والدها علم انها مستيقظة فطرق الباب فتحت علا وقد تجهزت للخروج ،تسألت عن طرقه للباب مبكرا ولكنه حين رأها تجهزت..
للخروج لم يطلب منها أي شئ ،لفت انتباهها أنه قام بتقصير شعره ،فهمت أنه ذاهب للمقابله،
قالت اتمني لك التوفيق ،قال من اين عرفتي قالت يبدو عليك ،بعد تقصير شعره كان يبدو
مثل اول صوره رأتها له واعجبت به ،ابتسمت وقالت مثلما رأيتك اول مره ،قال عذرا لم أسمع
قالت لا شئ ،نزلت علا في طريقها دخل شهاب وجلب ملفه الشخصي الذي سوف يتقدم به
للعمل ،وأخبر والدته بغضب ان علا خرجت وهو مضطر للذهاب ولكنه يقلق ان يتركها بهذه
الحاله ،قالت لا تقلق انا بخير ،نزل شهاب وتصادف مع علا بالطريق لم يتمالك نفسه وسألها
الي اين مبكرا هكذا،قالت وهي سعيده عثرت علي فرصه عمل،قال و والدتك كيف تتركيها،
قالت إن والدي خسر عمله وادويه والدتي باهظه الثمن لابد وأن يعمل احدا منا كي يجلب لها
الدواء،سألها هل هذا سبب بكائك بالأمس وخروجك كل يوم كان للبحث عن عمل،قالت نعم،
قال شهاب اعتذر منك بشده لأنني ظلمتك حين ظننت انك تتركي والدتك المريضه وتخرجي
كل يوم للتنزه ،قالت اتفهم موقفك فأنت لا تعرفني جيدا ،انا حياتي لم تشبه حياه باقي..
يتبع
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
قصه حبنا ج٧
الفتيات بمثل عمري والتنزه والتسوق لم انشغل بهما يوما،فرح شهاب بمعرفته انها كانت تخرج للبحث عن عمل،سألها اين وجدتي العمل،قالت بالامس عندما رن هاتفي كان اتصال من احدي صديقاتي أخبرتني أنها وجدت لي عمل بشركه اخيها،سألها شهاب عن مؤهلها قالت بكالوريوس تجاره،قال بالتوفيق بعملك الجديد ،ذهب كل منهما بطريقه،ذهبت علا الي الشركه وتقابلت
مع شقيق صديقتها ياسر وأخبرها أن تذهب الي مكتب الحسابات،جلست علا طوال اليوم
بالمكتب وسأمت من الانتظار لم تستلم اي عمل ،ذهبت الي مكتب ياسر وأخبرته ان يكلفها
بأي عمل لأنها لم تستطيع الجلوس هكذا دون أي عمل ،تعجب ياسر لحماسها للعمل منذ أول
يوم وسألها هل تجيدي اي لغه ،قالت نعم الانجليزيه طلب منها أن تقوم بعمل آخر ليس له.
علاقه بقسم الحسابات ترجمه نص معين ،ترجمته بسرعه شديده أعجب جدا بنشاطها واتصل برئيس قسم الحسابات كي يعطيها عمل اليوم و أخبره انها لديها طاقه عاليه علينا أن نستغل
هذا الحماس ،وأصبحت..تنتقل علا بين الأقسام كلما تراكم عمل بقسم ارسلها ياسر للمساعده
وفي وقت قليل جدا زادت شهرتها واصبحت معروفه بكل الاقسام وذات يوم وصل ياسر
مبكرا عن موعد العمل وجدها تنظف مكتبها ،منعها ان تكمل ذلك وأخبرها أن شقيقته لو علمت
بذلك ستؤنبه كثيرا،أيام قليله من العمل ومرضت علا ولأن ياسر يعلم كم هي فتاه نشيطه لاتتكاسل عن العمل ابدا قلق عليها واتصل بها اخبرته انها مريضه اتصل بشقيقته مروه واخبرها
بمرض علا وقالت له يجب علي زيارتها اريد منك ان توصلني لمنزلها اليوم ،طوال فتره عمل
علا السابقه أصبح شهاب لا يراها كثيرا ولكنه يشعر برغبته بالاطمئنان عليها لا ينام مساءا
قبل ان يسمع صوت اغلاق باب منزلها ليطمئن انها عادت من العمل بسلام ،يحزن كثيرا لأنها
لم تعد تسأل عن والدته أو تأتي لزيارتها كي يراها ويتحدث معها ولكنه يلتمس لها العذر ،في
ذلك اليوم الذي مرضت فيه سمع صوت والدها يخبرها بأن تستريح وهو سيعد لها الطعام ،
قال شهاب لوالدته يبدو أن علا لم تذهب الي العمل اليوم ،قالت سوف اذهب وأسأل عليها،
قال شهاب وقدمك،قالت أصبحت بخير الآن،اتكأت ماجده علي العصي وطرقت الباب فتح
لها الباب والد علا وأخبرها أن علا مريضه ارتفعت درجه حرارتها واصيبت بنزله برد ،دخلت
ماجده واطمئنت عليها وحين سمع شهاب ذلك كان يريد بشده رؤيتها والاطمئنان عليها ولكنه يخجل ان يقوم بذلك،أخذ رقمها من هاتف والدته ودخل الشرفه كي يتصل بها ويسأل عنها،
تحدثت علا مرحبا بصعوبه شديده صوتها لا يكاد ان يسمع رد شهاب كيف حالك الآن،ارتجفت
حين سمعت صوته ولاتدري ايهما اصعب اعراض المرض ام اعراض الحب وفجأه شعرت أن
الحب طغي علي المرض واختفت كل الالام أمام خفقان القلب وتسارع نبضاته بمجرد أن
سمعت صوته كم السعاده التي شعرت بها انها اصبحت طرفا في حياته واذا مرضت يسأل
عنها كم عشقت مرضها في هذه اللحظه لانها سمعت صوته بسبب مرضها هذا ،ضاعت علا
للحظات وغابت ثم ردت بصوت مرتجف انا بخير قال عرفتي من انا قالت نعم عرفت،قال.. أخبرتني والدتي انك مريضه كيف اصبحتي الآن قالت الآن صحتي جيده جدا جدا،قال..
اخذك العمل منا واصبحتي لا تسألي عنا مطلقا ،قالت أشعر أن العمل يجعلني اقصر في حق والدتي ولذلك اعود إليها مسرعه كي أهتم بها ،قال وكيف اخبار العمل قالت في هذه الفتره القصيره استطاعت أن اثبت وجودي وكفائتي بالعمل،بينما يقف شهاب بالشرفه ويتحدث
معها رأي سياره وقفت أمام المنزل ونزل منها شاب وفتاه فأخبرها بذلك ،قالت إنها مروه .
صديقتي يبدو أن ياسر شقيقها جاء لتوصيلها،قالت أنه مديري مالك الشركه التي اعمل بها ،
قال هذا الشاب الوسيم يكون مديرك ،قالت اهو وسيم انا لم انتبه ان كان وسيم ام لا ،بعض
لحظات استطاعت مروه ان تقنع ياسر ان يصعد معها ،قال شهاب أن مديرك صعد مع شقيقته،فزعت علا وقالت مضطره اغلق الآن كي ابدل ثيابي وارتدي حجابي وأغلقت
الخط قبل ان تقول له سلام أو ينتهي من حديثه معها..الي اللقاء في الجزء القادم
بقلم رانيا البحراوي
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚
الفتيات بمثل عمري والتنزه والتسوق لم انشغل بهما يوما،فرح شهاب بمعرفته انها كانت تخرج للبحث عن عمل،سألها اين وجدتي العمل،قالت بالامس عندما رن هاتفي كان اتصال من احدي صديقاتي أخبرتني أنها وجدت لي عمل بشركه اخيها،سألها شهاب عن مؤهلها قالت بكالوريوس تجاره،قال بالتوفيق بعملك الجديد ،ذهب كل منهما بطريقه،ذهبت علا الي الشركه وتقابلت
مع شقيق صديقتها ياسر وأخبرها أن تذهب الي مكتب الحسابات،جلست علا طوال اليوم
بالمكتب وسأمت من الانتظار لم تستلم اي عمل ،ذهبت الي مكتب ياسر وأخبرته ان يكلفها
بأي عمل لأنها لم تستطيع الجلوس هكذا دون أي عمل ،تعجب ياسر لحماسها للعمل منذ أول
يوم وسألها هل تجيدي اي لغه ،قالت نعم الانجليزيه طلب منها أن تقوم بعمل آخر ليس له.
علاقه بقسم الحسابات ترجمه نص معين ،ترجمته بسرعه شديده أعجب جدا بنشاطها واتصل برئيس قسم الحسابات كي يعطيها عمل اليوم و أخبره انها لديها طاقه عاليه علينا أن نستغل
هذا الحماس ،وأصبحت..تنتقل علا بين الأقسام كلما تراكم عمل بقسم ارسلها ياسر للمساعده
وفي وقت قليل جدا زادت شهرتها واصبحت معروفه بكل الاقسام وذات يوم وصل ياسر
مبكرا عن موعد العمل وجدها تنظف مكتبها ،منعها ان تكمل ذلك وأخبرها أن شقيقته لو علمت
بذلك ستؤنبه كثيرا،أيام قليله من العمل ومرضت علا ولأن ياسر يعلم كم هي فتاه نشيطه لاتتكاسل عن العمل ابدا قلق عليها واتصل بها اخبرته انها مريضه اتصل بشقيقته مروه واخبرها
بمرض علا وقالت له يجب علي زيارتها اريد منك ان توصلني لمنزلها اليوم ،طوال فتره عمل
علا السابقه أصبح شهاب لا يراها كثيرا ولكنه يشعر برغبته بالاطمئنان عليها لا ينام مساءا
قبل ان يسمع صوت اغلاق باب منزلها ليطمئن انها عادت من العمل بسلام ،يحزن كثيرا لأنها
لم تعد تسأل عن والدته أو تأتي لزيارتها كي يراها ويتحدث معها ولكنه يلتمس لها العذر ،في
ذلك اليوم الذي مرضت فيه سمع صوت والدها يخبرها بأن تستريح وهو سيعد لها الطعام ،
قال شهاب لوالدته يبدو أن علا لم تذهب الي العمل اليوم ،قالت سوف اذهب وأسأل عليها،
قال شهاب وقدمك،قالت أصبحت بخير الآن،اتكأت ماجده علي العصي وطرقت الباب فتح
لها الباب والد علا وأخبرها أن علا مريضه ارتفعت درجه حرارتها واصيبت بنزله برد ،دخلت
ماجده واطمئنت عليها وحين سمع شهاب ذلك كان يريد بشده رؤيتها والاطمئنان عليها ولكنه يخجل ان يقوم بذلك،أخذ رقمها من هاتف والدته ودخل الشرفه كي يتصل بها ويسأل عنها،
تحدثت علا مرحبا بصعوبه شديده صوتها لا يكاد ان يسمع رد شهاب كيف حالك الآن،ارتجفت
حين سمعت صوته ولاتدري ايهما اصعب اعراض المرض ام اعراض الحب وفجأه شعرت أن
الحب طغي علي المرض واختفت كل الالام أمام خفقان القلب وتسارع نبضاته بمجرد أن
سمعت صوته كم السعاده التي شعرت بها انها اصبحت طرفا في حياته واذا مرضت يسأل
عنها كم عشقت مرضها في هذه اللحظه لانها سمعت صوته بسبب مرضها هذا ،ضاعت علا
للحظات وغابت ثم ردت بصوت مرتجف انا بخير قال عرفتي من انا قالت نعم عرفت،قال.. أخبرتني والدتي انك مريضه كيف اصبحتي الآن قالت الآن صحتي جيده جدا جدا،قال..
اخذك العمل منا واصبحتي لا تسألي عنا مطلقا ،قالت أشعر أن العمل يجعلني اقصر في حق والدتي ولذلك اعود إليها مسرعه كي أهتم بها ،قال وكيف اخبار العمل قالت في هذه الفتره القصيره استطاعت أن اثبت وجودي وكفائتي بالعمل،بينما يقف شهاب بالشرفه ويتحدث
معها رأي سياره وقفت أمام المنزل ونزل منها شاب وفتاه فأخبرها بذلك ،قالت إنها مروه .
صديقتي يبدو أن ياسر شقيقها جاء لتوصيلها،قالت أنه مديري مالك الشركه التي اعمل بها ،
قال هذا الشاب الوسيم يكون مديرك ،قالت اهو وسيم انا لم انتبه ان كان وسيم ام لا ،بعض
لحظات استطاعت مروه ان تقنع ياسر ان يصعد معها ،قال شهاب أن مديرك صعد مع شقيقته،فزعت علا وقالت مضطره اغلق الآن كي ابدل ثيابي وارتدي حجابي وأغلقت
الخط قبل ان تقول له سلام أو ينتهي من حديثه معها..الي اللقاء في الجزء القادم
بقلم رانيا البحراوي
📚قناة قصص ومواعظ وحكم 📚