مَسنَدِي القُـرآن 📿
402 subscribers
120 photos
31 videos
1 file
15 links
📌قال الإمام ابن مفلح الحَنبلي - رحمه الله -:

أمّا القُرْآن فهو أعظم شفاء وأكثرُ دواء، نسأل الله سُبْحانهُ أن يجعلنا من أهله بفضله ورحمته.

📚الآداب الشرعية (٣٩/٣)"

للتبادل: @Hajaram_bot
Download Telegram
🔊 يا صاحب القُرآن:

• اعلم
أنّ اللهَ مُطلعٌ على سرِّك فصفِّهِ،
وعالِمٌ بقلبك فراقبهُ،
وخبيرٌ بنيّتك فجمّلها... 🍂

وليكن عزُّ جاهك: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا

وأكبر همِّك: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ

لتنال كرامة الذينَ: {يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ

⬅️اعمل لهدفك {بلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}

وﺍﺣﺮص ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺟﺮِ ﻭﺍﻟﺜَّﻮﺍبِ ﻭ ﺟﺒﺎﻝٍ من الحسنات ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ..

ﺳﺎبق ﻭﺍﺟﺘﻬﺪ بعزيمة ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ وتعلم ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ وتثبيته
كلام نفيس جدا!

قال ابن القيّم رحمه الله:

"وأيُّ دينٍ، وأيُّ خيرٍ؛ في مَن يَرى مَحارمَ الله تُنتهَك، وحدودَه تُضاع، ودينَه يُترك، وسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب عنها! وهو باردُ القلب، ساكتُ اللسان، شيطانٌ أخرس؟!

كما أن المتكلم بالباطل؛ شيطانٌ ناطق، وهل بَلِيَّةُ الدِّين إلا مِن هؤلاء الذين إذا سَلِمَت لهم مآكلُهم ورياساتُهم؟! فلا مبالاة بما جَرى على الدِّين، وخيارُهم المُتحزِّن المُتلمِّظ، ولو نُوزِع في بعضِ ما فيه غَضاضةٌ عليه في جاهِه أو مالِه بذَل وتبذَّل، وجدَّ واجتهَد، واستعملَ مراتبَ الإنكار الثلاثة، بحَسب وِسْعه!

وهؤلاء مع سُقوطهم مِن عَين الله، ومَقت الله لهم، قد بُلوا في الدنيا بأعظم بَليَّة تكون، وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب..!
فإن القلبَ كلَّما كانت حياتُه أتمّ كان غضبُه لله ورسوله أقوى، وانتصارُه للدين أكمَل".

(إعلام المُوقّعين).
{وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ} [ق: ٣١-٣٢]

لما كانت النفس لها قوتان: قوة الطلب، وقوة الإمساك، كان الأواب مستعملا لقوة الطلب في رجوعه إلى الله، ومرضاته وطاعته، والحفيظ مستعملا لقوة الحفظ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه؛
فالحفيظ: الممسك نفسه عما حرم عليه، والأواب: المقبل على الله تعالى بطاعته.

📚ا
لفوائد - ابن القيم

#تدبر_آية
قيل لأحد الصالحين ما سر السكينة التي تعتريك؟

قال :
"قرأت قوله تعالى: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾  فتركت أمري لصاحب الأمر.


وقرأت قوله تعالى:﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ 
فأدركت أن العسر زائل لا محالة.


وقرأت قوله تعالى: ﴿فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
فأدركت أن خير الله قادم لا محالة".


🤍🌱
{وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} [آل عمران: ٧]

-الرُّسوخُ في العِلم قدرٌ زائدٌ على مجرَّد العِلم؛ فالرَّاسخُ في العِلم يقتضي أنْ يكون عالِمًا محقِّقًا، وعارفًا مدقِّقًا، قد رسخ قدمُه في أسرارِ الشَّريعةِ؛ عِلمًا وحالًا وعمَلًا.

-ينبغي للإنسان أنْ يحرِصَ على أنْ يكون راسخًا في العِلم، لا مُجرَّدَ جامعٍ له؛ فالرُّسوخُ في العِلم يُولِّد عند الشَّخص ملَكةً يستطيعُ من خلالها تقريبَ العِلم بعضِه من بعض، وقياسَ بعضِه على بعض.

📚تفسير ابن عثيمين


#تدبر_آية
لا يؤتينَّ الإسلامُ من قِبَلِك.. قم سُدّ ثغرَك *فإنَّكَ مسؤول عنه*!
◈❖ هدايـــات قرآنية ❖◈

{وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}
وهكذا المشرك؛ إنما ينقم على الـمُوحِّد تجريدَه للتوحيد، وأنه لا يشوبه بالإشراك، وهكذا المبتدع؛ إنما ينقم على السُّني تجريدَه متابعةَ الرسول، وأنه لم يشُبْها بآراء الرجال.

ابن القيم، إغاثة اللهفان (1 / 67)

↴❥ تـ𓈃ـــدبر
.
«إنَّ العمر زهرة:
إمَّا أن تصير بسلوك المعالي ثمرةً،
وإما أن تذبُل، وإنَّ ممَّا تُثمر به زهرةُ العمر:
المبادرة إلى تحصيل العلم، وترك الكسل
والعجز، واغتنام سنِّ الصِّبا والشَّباب؛
امتثالًا للأمر باستباق الخيرات؛
كما قال تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}
[سورة البقرة:١٤٨]»..

[تعظيم العلم، صالح العصيمي (٥٧)]
إليك وإلا لا تُشَــدّ الركائبُ
ومنك وإلا لا تُنال الرغائبُ
وفيك وإلا فالمُؤمّـل خـائبُ
وعنك وإلا فالمُحدّث كاذبُ
وفيك وإلا فالرجاء مُضيّع
سناك وإلا فالبدور غَياهبُ
لديك وإلا لا قرار يطيب لي
عليك وإلا لا تسيل السَّواكبُ
.{جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ}
تأملها، تجد تحتها معنى بديعا، فهم إذا دخلوا الجنة لم تغلق أبوابها بل تبقى مفتحة، بعكس أبواب النار فهي موصدة على أهلها. وفي تفتيح الأبواب إشارة إلى:

1) ذهابهم وإيابهم وتبوئهم من الجنة حيث شاءوا.
2) دخول الملائكة عليهم كل وقت بالتحف والألطاف.
3) أنها دار أمن، لا يحتاجون إلى غلق الأبواب كما في الدنيا.



_ابن القيم.
‏﴿وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾
*{فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا}❤‍🩹*
أعظم ما يُذهب عنك الغم والهم بعد القرآن والذكر، قراءة السيرة النبوية وتدبرها .. فإن قرائها توجب الصلاة على النبي فدته النفس، وتلك من أسباب انشراح الصدر!

إن الوقوف مع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وقوف في رياض جنة في الدنيا، ولقاء أنس يبدد وحشة الزمان وغربة الدين.

ستبقى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم المدرسة الأولى لكل طالب علم ومجاهد، لكل مسلم ينشد الاستقامة كما يحب الله تعالى ويرضى. ستبقى الوصال الذي لا ينفك متجددا، يصنع السعادة في القلب، ويصنع الشوق والاعتزاز واليقين.

وإنها والله لمن نعم الله جل جلاله التي لا يوفيها حقها إلا حسن اتباع لمنهاج النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان فيه الحتف!
فِي تَفسِيرِ آيَة: ﴿وَالسَّماءِ ذَاتِ الحُبُكِ﴾ يقُول ابنُ عباس رضيَ اللهُ عنهُ :
«السَّماء ذَات الجَمالِ والبهَاء والحُسن والاسْتِواء» 🤍🌿
قال ابن القيم رحمه الله:

القلب الطاهر ـ لكمال حياته ونوره وتخلُّصه من الأدران والخبائث ـ لا يشبع من القرآن، ولا يتغذى إلا بحقائقه، ولا يتداوى إلا بأدويته.

إغاثة اللهفان (١ / ٩٤).
﴿سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار﴾ [الرعد: 24]

أي أنها دار امتحان وتمحيص وابتلاء ومواقف الصبر ..!

وأن صبر المؤمن موجب للجنة.

فنعم عقبى الدار!
﴿سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار﴾ [الرعد: 24]

كلما انخرق ثوب الصبر .. جدده بهذا النور والظفر!

والصبر فريضة في سبيل المؤمنين .. وزادها اليقين والاحتساب واستحضار فضل الدرجات في صحبة الأنبياء والصديقين والشهداء .. وهدي المعاني في قوله عز وجل ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: 10].

وعزيز الإيمان لا يهن ولا يذلّ .. وإن اشتدت عواصف الفتن، لا ينفك مستمسكا بالعروة الوثقى لا انفصام لها.
فلتنبض القلوب والجوارح صبرًا طوعًا أو كرهًا .. حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا ثم تنجلي بلقاء الرحمن في مرضاة وقبول.
‏"والله لو فاز أهل الدُّنيَا بما فازوا،
وفُزتَ أنتَ بالقُرآن! لكفاكَ وآواك وأغناك🌸"
من أسرار السعادة والطمأنينة في هذا الزمان:

- إحسان العمل والتفاني في الإخلاص والإنجاز.

- إحسان التوكل على الله توكلُا لا يهتز بحوادث الأيام.

- إحسان الصبر والاستعانة بالله في كل السكنات والحركات.

ثم كل ما يأتي بعد ذلك، (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ).

#تأملات