عن جابر, عن أبي جعفر (ع): إن أمير المؤمنين (ع) قال للحسين (ع) لما أخذ بنت يزدجرد: ليلدن لك منها خير أهل الأرض، فولدت له علي بن الحسين (ع)، وكان يقال له: ابن الخيرتين، فخيرة الله من العرب هاشم، ومن العجم فارس.

إثبات الهداة ج 4 ص 59, الكافي ج 1 ص 466, الوافي ج 3 ص 763, حلية الأبرار ج 3 ص 229, مدينة المعاجز ج 2 ص 225, بحار الأنوار ج 46 ص 9, بصائر الدرجات ج 1 ص 335
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

‎نبذة مختصر عن الإمام علي زين العابدين (ع):
https://goo.gl/cwXBxC

عن أبي عبد الله الصادق (ع)، أنه قال: {والشمس وضحاها}: الشمس: أمير المؤمنين (ع)، وضحاها: قيام القائم (ع)، لأن الله سبحانه قال: {وأن يحشر الناس ضحى}، {و القمر إذا تلاها} الحسن والحسين (ع) {والنهار إذا جلاها} هو قيام القائم (ع) {والليل إذا يغشاها} حبتر ودولته، قد غشى عليه الحق.

Imam Hussein (Pbuh) in Quran:
Imam Jaa’far Sadiq (Pbuh) said: “{1. By the Sun and his (glorious) splendour;} The sun is Amir Elmo’mineen and its splendor is the rise of Al-Qa’im (Pbuh). This is because Allah said that He resurrects people at the splendor of the day. {By the Moon as she follows him} Al-Hassan and Al-Hussein (Pbuh) {By the Day as it shows up (the Sun's) glory;} The rise of Al-Qa’im (Pbuh). {By the Night as it conceals it;} Habtar and his state, they concealed the truth.”
--
تأويل الآيات ص 776, البرهان ج 5 ص 672, بحار الأنوار ج 24 ص 72, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 299, إثبات الهداة ج 5 ص 192 بعضه

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research

عن داود بن فرقد قال: كنت جالسا في بيت أبي عبد الله (الصادق ع), فنظرت إلى حمام راعبي يقرقر طويلا, فنظر إلي أبو عبد الله (ع) فقال: يا داود, تدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا والله جعلت فداك, قال: يدعو على قتلة الحسين (ع), فاتخذوا في منازلكم.

Dawood bin Farqad reported: I was sitting in the house of Abu Abdullah (Imam al-Sadiq, peace be upon him), and I saw a dove cooing for a long time. Abu Abdullah (peace be upon him) looked at me and said, "O Dawood, do you know what this bird is saying?" I said, "No, by Allah. May I be your ransom." He said, "It is invoking curses upon the killers of Imam Husayn (peace be upon him). So, take heed and shelter them in your homes."
-----------
الكافي ج 6 ص 547, وسائل الشيعة ج 11 ص 518, مدينة المعاجز ج 4 ص 180, بحار الأنوار ج 44 ص 305, رياض الأبرار ج 1 ص 196
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research

*أقيمت زيارة بالإنابة لجميع مشتركي مركز سيد الشهداء (ع) عند حضرة أبي الفضل العباس عليه السلام*
 
*عن عبد الله بن محمد القرشي، قال: كان علي بن الحسين (ع) إذا توضأ اصفر لونه فيقول له أهله: ما هذا الذي يغشاك؟ فيقول: اتدرون لمن أتأهب للقيام بين يديه‏.*
 
الإرشاد ج 2 ص 142, إعلام الورى ص 260, مكارم الأخلاق ص 318, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 148, الدر النظيم ص 584, حلية الأبرار ج 3 ص 239, مدينة المعاجز ج 4 ص 250, بحار الأنوار ج 46 ص 73
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
 
*أعمال يوم الجمعة وليلة السبت:*
https://bit.ly/3x6kcKn

عن عمران بن الحصين قال: قال رسول الله (ص) لي: يا عمران، إن لكل شيء موقعا من القلب، وما وقع موقع هذين الغلامين من قلبي شيء قط. فقلت: كل هذا يا رسول الله, قال: يا عمران، وما خفي عليك أكثر، إن الله أمرني بحبهما.

Narrated by Imran ibn al-Hussayn, who said: The Prophet Muhammad (peace be upon him and his progeny) said to me: "O Imran, every matter has a place in the heart, and nothing has taken a place in my heart like these two young boys (referring to Hassan and Hussain). I said, 'Is all of this for them, O Messenger of Allah?' He replied, 'O Imran, what is hidden from you is even greater. Verily, Allah has commanded me to love them.'"
--------------
كامل الزيارات ص 50, بحار الأنوار ج 43 ص 269
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research

عن محمد بن علي الباقر (ع) قال: كان لأبي (ع) في موضع سجوده آثار ناتئة، وكان يقطعها في السنة مرتين، في كل مرة خمس ثفنات، فسمي ذا الثفنات لذلك‏. (1)

عن عبد الله بن محمد القرشي، قال: كان علي بن الحسين (ع) إذا توضأ اصفر لونه فيقول له أهله: ما هذا الذي يغشاك؟ فيقول: اتدرون لمن أتأهب للقيام بين يديه‏. (2)

عن جهم بن حميد، عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: كان أبي يقول: كان علي بن الحسين (ع) إذا قام إلى الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شي‏ء إلا ما حركت الريح منه‏. (3)
-----------
(1) علل الشرائع ج 1 ص 233, مناقب آشوب ج 4 ص 167, وسائل الشيعة ج 6 ص 377, هداية الأمة ج 3 ص 162, حلية الأبرار ج 4 ص 246, مدينة المعاجز ج 4 ص 242
(2) الإرشاد ج 2 ص 142, إعلام الورى ص 260, مكارم الأخلاق ص 318, مناقب آشوب ج 4 ص 148, الدر النظيم ص 584, حلية الأبرار ج 3 ص 239, مدينة المعاجز ج 4 ص 250, بحار الأنوار ج 46 ص 73, العوالم ج 18 ص 126
(3) الكافي ج 3 ص 300, فلاح السائل ص 161, وسائل الشيعة ج 5 ص 474, حلية الأبرار ج 3 ص 240, بحار الأنوار ج 46 ص 64, العوالم ج 18 ص 128
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

روي أن الإمام زين العابدين (ع) كان إذا جنه الليل وهدأت العيون قام إلى منزله فجمع ما يبقى فيه عن قوت أهله وجعله في جراب ورمى به على عاتقه وخرج إلى دور الفقراء وهو متلثم, ويفرق عليهم, وكثيرا ما كانوا قياما على أبوابهم ينتظرونه, فإذا رأوه تباشروا به وقالوا: جاء صاحب‏ الجراب‏.

It is narrated that Imam Zain al-Abidin (peace be upon him) would, when the night falls and eyes rest, rise to his dwelling. He would gather whatever remained of sustenance for his family, place it in a sack, sling it over his shoulder, and go out to the homes of the needy, his face concealed. He would distribute to them, and many times they would stand at their doors awaiting him. When they saw him, they would welcome him and say, "Here comes the man with the sack."
----------
مناقب آشوب ج 4 ص 153, بحار الأنوار ج 46 ص 89, العوالم ج 18 ص 109
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research

كان – الإمام زبن العابدين (ع) - يوما خارجا من المسجد فلقيه رجل فسبه فثارت إليه العبيد والموالي، فقال لهم علي (ع): مهلا كفوا، ثم أقبل على ذلك الرجل فقال له: ما ستر عنك من‏ أمرنا أكثر، الك حاجة نعينك عليها؟ فاستحى الرجل ورجع إلى نفسه، فألقى (ع) خميصته‏ كانت عليه وأمر له بألف درهم فكان الرجل بعد ذلك يقول: أشهد أنك من أولاد الرسل‏.

-----------
حلية الأبرار ج 3 ص 279, كشف الغمة ج 2 ص 81, العدد القوية ص 319, بحار الأنوار ج 46 ص 99, العوالم ج 18 ص 115
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن الإمام زين العابدين (ع): معاشر أصحابي أوصيكم بالآخرة ولست اوصيكم بالدنيا فإنكم بها مستوصون وعليها حريصون وبها مستمسكون. معاشر أصحابي إن الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر فخذوا من ممركم لمقركم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم، وأخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل أن يخرج منها أبدانكم، اما رأيتم وسمعتم ما استدرج به من كان قبلكم من الامم السالفة والقرون الماضية؟ الم تروا كيف فضح مستورهم وأمطروا مواطر الهوان عليهم بتبديل سرورهم بعد خفض عيشهم ولين رفاهيتهم، صاروا حصائد النقم ومدارج المثلات، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

--------------
الأمالي للصدوق ص 220, حلية الأبرار ج 3 ص 282, بحار الأنوار ج 75 ص 147
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن الحسين بن علي (ع) قال: سئل أمير المؤمنين (ع) عن معنى قول رسول الله (ص): إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي, من العترة؟ فقال: أنا, والحسن والحسين (ع), والأئمة التسعة من ولد الحسين (ع), تاسعهم مهديهم وقائمهم, لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله (ص) حوضه.

---------------
بحار الأنوار ج 23 ص 147, إعلام الورى ص 396, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 57, كمال الدين ج 1 ص 240, معاني الأخبار ص 90, القصص للراوندي ص 360, كشف الغمة ج 2 ص 509, نوادر الأخبار ص 124, إثبات الهداة ج 2 ص 47, البرهان ج 1 ص 21, الإنصاف في النص ص 371
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن الحارث الأعور قال: قال علي (ع): بأبي وأمي الحسين المقتول بظهر الكوفة! والله كأني أنظر الى الوحوش مادة أعناقها على قبره من أنواع الوحش يبكونه ويرثونه ليلاً حتى الصباح، فإذا كان ذلك فإياكم والجفاء.

Harith al-A'war narrated: Ali (peace be upon him) said, "By my father and mother, Hussain who was killed in the land of Kufa! By Allah, it is as if I can see the wild beasts crowding around his grave, their necks stretched out in various forms of grief, weeping and mourning for him throughout the night until morning. So beware of stiffness and harshness at that time."
-------
كامل الزيارات ص 291, مدينة المعاجز ج 4 ص 164, بحار الأنوار ج 45 ص 205, رياض الأبرار ج 1 ص 266, مستدرك الوسائل ج 10 ص 258

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research

روي عن عبد الله بن عباس أنه قال: لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وآله مرضه الذي مات فيه وقد ضم الحسين عليه السلام إلى صدره يسيل من عرقه عليه وهو يجود بنفسه ويقول: ما لي وليزيد؟ لا بارك الله فيه, اللهم العن يزيد, ثم غشي عليه طويلا وأفاق وجعل يقبل الحسين عليه السلام وعيناه تذرفان ويقول: أما إن لي ولقاتلك مقاما بين يدي الله عز وجل.
--------------
مثير الاحزان ص 22, بحار الأنوار ج 44 ص 266, الدر النظيم ص 540, العوالم ج 17 ص 137

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

https://www.sayyid-shouhadaa-center.com/الروايات-المحققة/
https://www.youtube.com/user/Seyyid14

عن عبد العزيز بن كثير, أن قوما أتوا إلى الحسين عليه السلام وقالوا: حدثنا بفضائلكم, قال: لا تطيقون وانحازوا عني لأشير إلى بعضكم فإن أطاق سأحدثكم, فتباعدوا عنه فكان يتكلم مع أحدهم حتى دهش ووله, وجعل يهيم ولا يجيب أحدا وانصرفوا عنه.

----------------
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 210، إثبات الهداة ج 4 ص 55, بحار الأنوار ج 44 ص 183، مدينة المعاجز ج 3 ص 500، رياض الأبرار ج 1 ص 155, العوالم ج 17 ص 54
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

فضائل الإمام الحسين عليه السلام بمصادر العامة
عن يعلى العامري, عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: حسين سبط من الأسباط، من أحبني فليحب حسينا.
The merits of Imam Hussein (Pbuh) – The commoners’ references
Ya’la Al-Amiri reported that the Messenger of Allah (Pbuhp) said: “Hussein (Pbuh) is one of the custodians. Whoever loves me should love Hussein."
-----------
تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 149, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 283, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 100, ترجمة الغمام الحسين عليه السلام لابن عساكر ص 116
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research

حاكمية السيدة الزهراء عليها السلام في الآخرة والقصاص من قتلة الحسين:

عن أبان بن عثمان, عن أبي عبد الله الصادق(ع) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد, فينادي مناد: غضوا أبصاركم ونكسوا رءوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله الصراط, قال: فتغض الخلائق أبصارهم, فتأتي فاطمة عليه السلام على نجيب من نجب الجنة, يشيعها سبعون ألف ملك, فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة, ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليه السلام بيدها مضمخا بدمه, وتقول: يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به, فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل: يا فاطمة لك عندي الرضا, فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله, فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليه السلام كما يلتقط الطير الحب, ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب, ثم تركب فاطمة عليه السلام نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها.

الأمالي للمفيد ص 130, بحار الأنوار ج 43 ص 224, العوالم ج 11 ص 1173
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

روي إن أبا عبد الله (الصادق ع) سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين عليه السلام والتفاضل بينهما؟ فقال عليه السلام: المسبحة التي من طين قبر الحسين عليه السلام تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح.

Imam Jaa’far Sadiq (Pbuh) was asked about rosaries made from the soil of Al-Hamza’s grave and that of Al-Hussein’s grave. He (Pbuh) said: “The rosary made from the clay of the soil of Al-Hussein’s grave exalt by itself in the hands of the man without him exalting.”
----------
المزار للمفيد ص 151, مكارم الأخلاق ص 281, المزار الكبير ص 367, وسائل الشيعة ج 6 ص 455, هداية الأمة ج 3 ص 189, بحار الأنوار ج 82 ص 333, مستدرك الوسائل ج 4 ص 13

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS)
Center for Islamic Research