بارك الله في الأحباب جميعا؛ لكن أوجب الله له الفردوس الأعلى من الجنة ذاك الدائم التفقد لدينك، الحريص على نفعك، الخائف من تقصيرك أكثر منك، الآخذ باليد إلى الله، قبلها القلب لتستجيب اليد بعده، العاذر لأبسط ظروفك، المذكر لك أنك الحبيب، القريب، الغالي، الدر النفيس طالما أنك معه على أمر الله تعالى، تتلو، وتذكر، وتجتهد بعد أن تُقصِر

هذا الحال في الدنيا، فكيف بالجنة؟

هل يوجد أحد هنا يقرأ كل يوم بانتظام لمدة معينة أو عدد صفحات معين يفيدنا بتجربته؟

@OmHamza1425bot

تعلم فقه أن تتبنى نفسك دعاءً لها.... تجد أن أبرز أفعال النبي صلى الله عليه وسلم مع أحبابه- وهو نبي بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم - الدعاء لهم
وكثير من أذكار النبي صلى الله عليه وسلم - وهو نبي بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم- دعاء لنفسه ولأمته وأحبابه

وكنا نستغرب فلاح بعض الناس في الدنيا؛ فيتبين أن من ورائه أمًا رحيمة، أو جدة عجوز لطيفة لا يفتر لسانهن عن الدعاء له
بطريقة بسيطة وتلقائية
(الله يهديه، الله يصلحه، الله يرزقه، الله يوقفله ولاد الحلال...)

فتعلم أن تدعو لنفسك وأحبابك دائما، خاصة في مواطن الحب والإحسان

بوب الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب العلم بابًا سماه:
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم علِّمه الكتاب.. أدرج تحته حديثًا دافئًا جدا لمن تمعن وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما:
ضَمَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: "اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ"

وفي مسلم قصة حنونة جدًا تنبي عن رد الإحسان بالدعاء
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى الْخَلَاءَ، فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ: مَنْ وَضَعَ هَذَا؟ قُلْتُ: ابْنُ عَبَّاسٍ. قَالَ: "اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ".

فتعلم من نبيك صلى الله عليه وسلم الفقه، والعلم، وسياسة الدنيا والآخرة، والحب والعطف والحنان والإحسان

لا تنسونا من الدعاء حتى العصر رضي الله عنكم ولا تنسوا أهلنا في فلسطين والسودان وكل مكان

من يرى في نفسه قدرة على الدعاء بأمر الله تعالى فليشمل معه المسلمين

أسأل الله أن يفتح لنا ولكم كل خير

لك الحمد يا موالي النِعم على عبدك الذي نفسه ظلم

يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم ما أمسى بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر

احمدوا الله، واشكروه على النعم؛ فإنه زوالها يؤلم الفؤاد

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم فرِّج عنا وعن أمة محمد صلى الله عليه وسلم جمعاء، وردنا إليك ردًا جميل، واهدنا، وعافنا، وارزقنا من كل خير وعوضنا، واجبرنا جبرًا جميل يا جبار يا ذا القوة المتين
يا ذا الجلال والإكرام
يا أرحم الراحمين
يا رب المستضعفين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حابة أتكلم في موضوع لا أتكلم فيه عادة؛ لكن إكمالاً لنيتي أن لا أقر عين شيطان من الجن والإنس يستغل المواقف

أختي أسماء الحصري نشرت عني حالات تذم بشخصي بناءً على موقف حصل (صراحة مطلعاني تنين مجنح) الكلام يشوبه سوء تفاهم، مبني على تصورات غير مكتملة بسبب أني شخص تجنبي جدا والله المستعان، ولأن شياطين الإنس والجن لا يهدأون
والحمدلله أعلم أن الكثيرين من الممكن أن يستغلوا الفرصة ولكن لم يهمني هذا أبدا، وكانت نيتي أن لا أنصر الشيطان ولا أجعل له سبيل على أحد من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم
وهداني الله لمكالمة مع أسماء وضحت فيها كل الأمور، وراجعت كل شيء معها
وانتهت بشكرها لي على التوضيح لأن سوء التفاهم زال، والتصورات السيئة أصبحت حسنة، ووعدت أن تنشر ما ينصفني غير أني لم أطلب هذا ولم ألزمها بشيء رضي الله عنها
فهي وصفت ما تكون عندها
وأنا وضحت فزال والحمدلله السوء
وتبقى أخوة الإسلام أقوى من كل شيء
والاجتماع لتدارس الحديث ذا حرمة وشرف تذهب دونه أرواحنا ولا نأبه

نشرت هذا حتى أهدئ أيضًا من روع من رأى من طلابي

ولطالما قلت أنا يصعب الحكم عليّ من بعيد، من يحز في صدره شيء اتجاهي؛ فعليه بالمواجهة ولن يجد إلا الدين والعلم والعقل إن شاء الله تعالى ووفق ولو على نفسي

وجزاكم الله خيرا

المخبرين لي في القناة
كانوا محولين المنشور لعدة جهات خلال دقائق

شوي شوي كله رح يعرف 😒
نقل العلوم هاد ما شفناه بتدارس الحديث

يوم لطيف في بدايته جلست أعد النِعم العامرة فيه، مجهدٌ جدا في آخره، رغم نصر الله لي، والحمدلله رب العالمين، لكن ما هذه المعارك التي أريدها، ولا ساح النزال هذا مبتغاي، ولا نصر بين الأخوة مهما كان الظلم، كل ما حولي لطيف لكنني لست في مكاني، لا أريد هذه البلاد، لا أريد أن أنزل لساحة القتال أعزلاً مرة أخرى، بيدين عاريتين من القوة أحارب بقلبي حتى لا أؤذي أحدًا؛ أنا المثخن بالجراح.

آمنتُ بالله!

هذه الصورة أخذتها من حساب طالبتي السودانية
نحن مقصرون جدًا في نصرة أهل السودان ولو بالنشر والكلام

ويعلم الله أن وضعهم صعب جدا فهم يعيشون ترويع رهيب والله المستعان، وهمجية عدوهم لا حد لها

نسأل الله أن يفرج عن أهلنا في السودان وفي كل مكان

بحمد الله وتوفيقه.. وعظيم جبره وفضله
أجزت خلال ال ١٢ يومًا الماضية واليوم ١٢ إجازة في الأربعين النووية

هذه الإجازة غالية عندي لغلاوة صاحبتها
التي أبكتني في إحدى أيام التصحيح حين رأيت حرصها، وضبطها، وأدبها مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم
نهاد.. طالبتي السودانية التي عاشت ترويع الحرب؛ ثم مرارة الخروج إلى بلاد ثانية كانت حريصة أكثر من أهل العافية على حديث النبي صلى الله عليه وسلم

#فاضلات حولي
#دورات الحديث

هذه ليلةٌ ونيسة..

الهموم باتت أكبر من أن توصف
والذنوب صارت تتحدف علينا من مكر الشيطان وأعداء الله
وقد ربطت الهموم والذنوب ألسنتنا عن الدعاء، وجوارحنا عن العبادة
فمن رحمة الله أن شرع لنا عبادة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرنا بها وكتب أجرها، وأحسن إلينا إذ أن من تبعات الإكثار منها المستحب ليلتنا وغدا حب النبي صلى الله عليه وسلم وإيجاب الحشر معه، واللحاق به في الآخرة بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم

فهذه أدواؤنا، وجراحنا
وهذا دواؤنا
فالعاقل من أخذ الدواء بما أنه وافق علاج الداء

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد ملء الأرض والسماء.

● قال رسول الله ﷺ:

(أَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصَّلاةِ في يومِ الجمعة)

*الألباني/ صحيح الترغيب (١٦٧٣)
____

• قال إبن باز - رحمه الله:

ذِكرُ الله عَزَّ وَجَلّ والصلاة على النَّبي عليه الصلاة والسلام ، مِن أسباب العافية

*التعليق على الوابل الصيب (٢٠)
_

‏• قال إبن القيم - رحمه الله:

الصلاة على النَّبي ‎ﷺ لِلدعاء بِمَنزِلـة الفاتحة مِن ‎الصلاة

*جلاء الأفهام (٤٤٨)

مازال المستضعفين من المسلمين يسألون هذا السؤال
وغلاء الدم، ومنعة النفس لا تكون إلا بالإسلام وعزته

يتقطع المسلمون ظلمًا وضعفًا، ومن هو مسؤول عن نصرتهم وتطبيق الدين وحمايتهم كما أمره الشرع لاهٍ بخصر الراقصات، وفساتين الفاسقات، والحفلات والرفاهيات
مَن هو مسؤول عن الدفاع عن المسلمين وصيانة أعراضهم أذهب ماء وجوهنا إذ استخدم ما رزقه الله من مال في إيواء اللواتي يبعن عروضهن وشرفهن في مصاحبة اللاعب فلان وعلان

اللهم أهلك من قوى عدونا وجعل له سبيل علينا

عند البلاء تجد أنك تضعف، تتهرب من مهامك الدينية، تميل للراحة واللهو، وتضييع الوقت، وربما وقعت في الذنب والعياذ بالله

بينما نرى أن البلاء كان المحرك الأساسي للأنبياء عليهم السلام، والصالحين للجوء لله تعالى

نشكو من عدم فهم الناس لنا؛ فهل دفعنا هذا أن نجلس ساعات نشكو بثنا وحزننا لله تعالى دعاءً، وثناءً، مناجاة، وتضرع، افتقار، وبكاء، التجاء، ورجاء؟

نشكو من ظلم الناس لنا؛ فهل جلسنا مرة صادقين متوكلين نقول حسبنا الله ونعم الوكيل أكثر من ١٠٠٠ مرة مثلا؟

نشكو الوحشة، والغربة، والوحدة وازدياد الكربة؛ فهل جلسنا مرة ساعات نتلو فيها كتاب الله تعالى، ونتدبر آياته، فهو أعظم ما يؤنس المرء إذ فيه كل ما يحتاجه؟

نشكو الفقر، والقلة، وعادية الحياة، وذهاب ما فيها من أمنيات؛ فهل فكرنا مرة أن نبسط كفنا في الصدقات؟

أنت في ضيق؟
الحلول المضمونة أمامك!

تناول شفاءك!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معكم إن شاء الله تعالى ووفق ساعة استفسارات وأسئلة حتى لا تلجأ النساء للذهاب لرجال تسألهم

أجبت على قدر من الأسئلة
وسأجيب عن الباقي إن شاء الله تعالى ووفق حال قدرتي، أسأل الله أن يفسح في صدوركم لتأخري وسع

وأعتذر على تقصيري في هذا الباب سابقا
جزاكن الله خير.

تعقل يا فتى، واترك اللهو والتصفح، وتضييع الوقت واستدرك ما فاتك من عبادتك لله تعالى، اذكر الله، ردد الأذكار، اتلُ القرآن، ادعُ بخير، اؤمر بمعروف
هذا نهار شاهدٌ عليك؛ فلا تغيبنّ شمسه ولم تشهد لك اليوم بالمجاهدة في سبيل الله

قم يا فتى، وانفض عنك الغفلة!

ما يحصل في غزة منذ الأمس كأن الحرب بدأت من جديد
كثافة نيران وعنف شبيه بما كان في أول الحرب مرة أخرى

وهنا نحتاج أن نكرر تذكير أنفسنا بهذه المعاني.

ونحتاج أن نجدد إشعال تلك الشعلة التي خفتت مع طول الأمد

لا بأس، أعرف أننا عاجزون، وأن العجز مؤلم وأن طعمه مر، لكن يوشك أن يغير الله حالنا بإذن الله.
والله عز وجل لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم من الباطل والكسل والتنازع والتنافر والانشغال بالسفاسف وتوافه الأمور.

الله المستعان