من يقيم دورات لتحفيظ الأربعين النووية ويحتاج أي مساعدة دونه قلبي؛ طالما أن عقيدته سليمة، ومنهجه العلمي منضبط

لا يتردد أحد أن يطلب أي شيء طالما أنه يقدم العلم دون مقابل

ومن أحب أن يجيز طلابه بسند متصل للنبي صلى الله عليه وسلم فَـ من عيني

جعلكم الله مصابيح بيوت المسلمين.

طيَّبَ اللَّه المسعى، وبارك بكل ساعي.

بِنَفس عجوز شاميّة..
إلهي تمسك ميلي التراب يقلب حسنات في ميزانها وذهب في إيدها.

إنهم حسنوا فساتين راقصات زمان الجهل ليجعلوها ملابسًا لبناتنا في الشوارع، تحت مسمى إبراز الأنوثة والزينة

وأتوا بشياكة لبيوت الزنا والفحشاء ليجعلوها أفكارًا نسوية وحرية جسدية توصل لأن يكون كل بيت من بيوت المسلمين بيت دعارة والعياذ بالله

ودعموا فكرة الأعرابي الذي بال في زمزم ليشتهر وأغرقونا بالسفه والتريندات

إن أهم مهمات المسلم اليوم أن يقيم بيتًا مستقيم فيه عقيدة راسخة، وأخلاق رفيعة، وتعبدًا كَ تعبد الأولين

فيه الخطوة الأولى لسيادة الدين.

إلى الأجفان المُسهدة، والقلوب الوَجلة، والأكتاف الكليلة..
إلى كل من نسج حلمًا واسع الأطراف؛ ضيَّقه واقعه بحكمة الله تعالى، وعظمة تدبيره
إلى كل وحيدٍ، فريدٍ، تائهٍ، مُثقل..

إنَّ الله واسعٌ، لطيف؛ فلا تبرح بابه
واستأنس بالمنع كما تستأنس بالعطاء
واصبر وصابر ورابط في كل بلاء.

شرح الحديث السابع | الأربعون النووية 👆

نصيحة أوجهها للنساء كلهنَّ..

أكثرنَّ من السماع، وقللنَّ من الكلام

هناك قدرة عجيبة عند المرأة في الإكثار من الكلام، والاستطراد، والإسهاب تستطيع أن تكون مختصرة، وأكثر ما يؤتى المرء من لسانه

اسمعنَّ الحديث، تقوى حجتكنَّ إن شاء الله تعالى
اسمعنَّ شيوخًا متمكنين؛ تكتسبنَّ خيرًا عظيما

طالعنَّ في كتب الآداب الشرعية، وكتب الزهد، وتراجم الأولين

تعلمنَّ من محارمكنَّ الرجال بعض الشمولية في الكلام، وعدم الاستطراد في التفاصيل إن لم يكن لهذا نفع.

أريد 500 حكم فقهي أو فائدة تطبيقية في أعمالنا من أول 1066 حديث من البخاري

-المعلمة الطيبة الحنونة أنا.

مقدمة العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى على صحيح البخاري يجب أن تُدرَس لطلاب العلم؛ لا بمعلوماتها فقط؛ بل بمشاعرها؛ وجلالة نفوس الذين ذكروا فيها رحمهم الله أجمعين

يجب أن يرتبط طالب العلم بحال هؤلاء النجباء

أن يعلم تاريخ النُسخ؛ وقعود ابن مالك شيخ العربية بين يدي اليونيني كَ طالب حديث وهو يكبره بثلاثة عقود؛ وانصياع اليونيني لتصحيح ابن مالك وترجيحه في مجال اللغة العربية وهو شيخ المجلس
(إنصاف وحفظ مقامات وتبادل منفعة يؤرخ)

أن يشعر بعظمة أمر السلطان عبد الحميد لكتابة نسخة من الصحيح؛ وجهود الأزهر الشريف في هذا

أن يقرأ اعتناء والد الشيخ أحمد شاكر بنسخته؛ ودراسته الصحيح منها مرتين؛ في كل مرة يكتب الدعاء نفسه وقد أتمها أول مرة؛ ولم يتمها الثانية؛ مع أن الدعاء نفسه بالتوفيق للإتمام، ولله الحكمة البالغة

أن يمحص طالب العلم النظر في إجازة العلامة السنوسي للشيخ أحمد شاكر، وفي معانيها، ووصيته له، ووصفه له

رحم الله هؤلاء الفضلاء، ورحمنا معهم
آمين.

قال بعض السلف: الدنيا إما عصمة الله أو الهلكة، والآخرة إما عفو الله أو النار. فاللهم اعصم في الدنيا وارحم في الآخرة.
يا رب هيئ لنا من أمرنا رشدا... واجعل معونتك الحسنى لنا مددا..
ولا تكلنا إلى تدبير أنفسنا... فالعبد يعجز عن إصلاح ما فسدا..

سبحان الله وبحمده..

كلما اطلعتُ على بابٍ جديد من العلم؛ أو تعرضت لسؤال فقه؛ أو مناقشة ما؛ تبين لي أن من عظمة هذا الدين وأحقيته أنه خصص للمرأة أمورًا تلائم طبيعتها، وفطرتها، وهي الأفضل لنفسيتها، والأصون لعرضها، والأحسن لكونها لا تتحمل أعباء الحياة كالرجل

وإن امرأةً فهمت عن الشريعة مقصدها في:
مقدار ميراثها، وقوامة زوجها، وقرارها في بيتها، وامتناعها عن الزينة خارج منزلها؛ وجعل شهادتها نصف شهادة الرجل وتعزيزها بثانية لنسيانها ما ليس من شأن النساء، ولقصور أنوثتها عن الإحاطة بمعاملات الرجال، وحيثياتها لامرأةٌ ثبتها الله تعالى برحمته، وآتاها رزقها في عقلها.

هذه ليلةٌ ونيسة..

اختر ركنًا في البيت يشهد عليك؛ تقول هذا ركنٌ صليت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسلمتُ كثيرا؛ وتطيب نفسك بهذا كلما حزنت

تعطر ما أمكنك ذلك؛ وأبشر بكفاية الهم الذي أبكاك وأرقك، والذنب الذي كسرك وضيعك؛ هذا أوان فكاكك من الحزن

تعجل يا فتى!

صلِ وسلم على المصطفى!

إلى الجحيم أنت وصورك اللطيفة

الغوا تثبيته لو تكرمتم، وقيموه بتقييم سيء مثله

نسأل الله أن يُحكِّم شريعة محمد صلى الله عليه وسلم في العالم أجمع حتى لا نرى قرفًا والله المستعان.

اللهم لا تجعلنا ممن آمن لسانه، وكلامه؛ ونافق قلبه.

لو كان لي من أمر هؤلاء الغادين، والرائحين في علاقاتهم الإجتماعية لعلمتهم أمرًا واحدًا..
(كيفية احتواء الآخر)

لا ينفعني حبك إذا لم تفهمني ونبذتني، ولم تأويني
ولا طائل من كرمك معي؛ إن كان موقف واحد سببٌ لأن تجافيني
ولن أسعد بمدحك أبدًا إذا جئت فأسأت عند الأمر الذي يعنيني

حال الإنسان قائل:
(إنَّ البِر كلَّ البِر أن تحتويني)

ومن فوائد طلب العلم التي تضاف إلى عظيم فضله..

أنك تصبح شخصًا وقافًا على الحق بأمر الله تعالى
فكلما درست حكمًا، وسمعت شرحًا، أو تحصل لك من بركة أهل العلم ودعائهم نفحة لانت نفسك إن كانت استكبرت وأصرت متمنعة عن الحق بمبررات المظلومية، وعدم التحمل، فتعود إلى الحق ولو كلفك هذا نفسك، ومالك.

من معاني دعاء لبس الثوب الجديد..

وما أشار إليه الشيخ أمر منتشر خاصة بين النساء..
فتجد إحدانا غفر الله لها حين تتحصل جديدًا تنبهر بجمال الثوب؛ أو تنشغل بالإخبار عن ذوقها الراقي في الاقتناء، أو عن براعتها في تحصيله بثمن جيد، أو بذاخة طرق تحصيله

والحمد أولى، والدعاء أطيب، وصلى الله وسلم على سيد الخلق محمد.