أَسِيرُ نَحوَ هَلَاكِي غَيرَ مُرتَعِدِ
مَا عُدتُ مُكْتَرِثًا إِنْ أَمْطَرَتْ أَلَمًا

أشعر بأن رقتي
لا تلائم هذه الحياة أبدًا
امرأةٌ تنحني الفراشات لرقتها
كيف لها بأن تواجه قسوة الأيام وحدها؟

_ سجدة يحيى.

صديقي
لا يسمع صمتي
يهجرني عند التعب
ومع ذلك
مازلت ألقبّه بصديقي.

_ سجدة يحيى.

من المدهش جدا أن تتأمل كيف يمكن لعام واحد أو حدث واحد أن يغيرك بهذا القدر الكبير ، كيف أن الأعوام ليست متساوية فبعض السنوات تمر كأنها شهور وأخرى تجعلك تكبر عشرة أعوام دفعة واحدة ، العمر لا يحتسب بالأيام والأعوام وإنما بالتجارب والمشاعر والعثرات والخيبات والانتصارات الكبيرة منها والصغيرة ، الزمن لا تصفه التجاعيد ولكن قسمات الوجه والبسمات والدموع ، كنا هنا يوما ما وغدا في مكان آخر ، كانت قلوبنا غضة والآن نضجت وغدا يحين موعد قطافها ، كنا واثقين جدا وتغيرت رؤانا وآراؤنا خلال الرحلة ، كنا لا نعرف وصرنا الآن نعرف ولكننا لا نزال على جهل ولازلنا نبحث ونسأل ونحتار ما دمنا على قيد الحياة .

- خطابي.

تقبل فكره أن ليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل من عرفت رفيقا ، تقبل اختفاء الوهج وظهور الجانب المظلم ، لا تحاول إعاده البريق لمن بهتته المواقف ولا تسع لإصلاح من أفسدته أعماله وسائتك أعذاره ، ليس كل ود انقطع يستحق أن يوصل ولا كل من اختفى من حياتك يستحق الرجوع .

- خطابي.

في كل مرةٍ يسأله أحدٌ عن حاله
لا يكون قويًا كفاية لقول "لست بخير"
على الرغم من أن كل ما به ينطق بها.

_ سجدة يحيى.

أعتقد أن بداخل كل طفلٍ
بُستان رائع
يظل ينمو معه
لكن مِنّا من يكبر
والربيع بذاته يسكن فيه
ومِنّا من يكبر
ويزوره الخريف فجأة
بفعل ما واجهه في الصِغر."

_ سجدة يحيى.

يا أحسن الناس يا من لا أبوح به

حين تصاب شاشه هاتفك بكسر تنزعج فى البدايه وتظن أنك لن تتحمل رؤيته هكذا ثم بعد مرور عِده أيام تتأقلم على الوضع وتتعامل مع الهاتف كأنه سليم ولم تعد الكسور تلفت إنتباهك حتى ، هكذا أنت منذ مجيئك للعالم تنكسر كل يوم أمام المواقف والأشخاص وتمُر الأيام ثم تظن أن الكسور تماثلت للشفاء والحقيقه أنها داخلك لكنك تأقلمت .

- خطابي .

لا تتدللي على حبيبك
صففي شعركِ بنفسك
لأن عند رحيله
ستضطرين قص نصفه.

لا تعتادي التخلص من القلق
عن طريق النوم بين ذراعيه
هل فكرتي
كيف سيغفو قلقكِ بدونه؟

تستمدّين الضوء من عينين
تجيد تزييف النظرات
دون أي إعتراض
لأنه فقط يكون حبيبك!

في لحظةٍ ما
سيفقد هويتكِ
ستصبحي العدد العشرين
من الفتيات التي عبرنْ في حياته
فلذا لا تتدللي أو حتى يمكنك ألا تحبيه!

_ سجدة يحيى.

اسميتك من جهلي وطناً ... ونسيتُ ان الاوطان تُسلب..

كنتُ أود إخبَارك بأن الجَميع قد خَذلني إلا أنت ، لكنَك خَذلتنِي قبل أن أُخبرك💔ً

ربما لم يكن شيئاً مهما بالنسبة لكي يا ريتا لكنه كان قلبي.
تنسى وكأنك لم تكن.

وحيدٌ رغم هذا الجمع حولي
لا قلبَ يشبهني ولا خلّ يرافقني.

يظن حبيبي
أن محادثة امرأة غيري
هو ما يسمّى بالخيانة
ولكن بالنسبة لي
هذه طريقة تقليدية جدًا للخيانة
هو لا يعي أن كل لحظة لا يتفهّم بها
أحاسيسي وحديثي أو حتى صمتي
هي صميم الخيانة لثقة قلبي
فلذا أتأسّف دومًا لأنني
لم أحظَ بحبيبٍ يخونني بطريقة تقليدية.

_ سجدة يحيى.

أخطأت عندما أعطيتني كلمة
ووهبتك قلبي
هكذا كانت تسير علاقتنا
أتلقّى منك الجزء فقط
وأمنَحُ أنا الكل دومًا!

_ سجدة يحيى.

النعيم يختلف
من شخصٍ لآخر
فأنا مثلًا نعيمي عيناك."

| سجدة يحيى.

يطغي دومًا طابع الرقة
على كل ما تلمسه أناملي
عدا قلبه
الشيء الوحيد الذي
تحجرت أصابعي عند لمسه.

_ سجدة يحيى.

في مخيلتي رجلٌ وهميّ أهرب إليه كلما ضغط عليّ العالم ومع ذلك حديثنا لم يتجاوز الخيال أبدًا، كل ما في الأمر هو مجرد نغمة أهرول إليها وقت الضيق لا أعرف من منّا يسمع الآخر ولكنّ الأمر به بعض الراحة لكلينا.

الآن الجدار يضيّق عليّ الغرفة بشدة لذا أنا أتجاوز علاقتنا الخيالية وأكتب لحبيبي الوهميّ بكل جرأة، أناديه بهدوءٍ على عكس شخصيتي الحماسية لأن الإنطفاء الآن يتمكن منّي كليًّا، والحزن يبني جدار من الضياع حول قلبي، وأنا لا أجيد هدمه أبدًا بدون مخيلتي البلهاء!

منذ زمنٍ طويل وأنا معي ذلك الحبيب -الغير موجود في الأساس- رأى حزني، تذمري على أبسط الأمور، تفاهتي، وحتى هشاشتي.. ولكنه الآن لا يجيد التصرف مع ضياعي المطوق بالإنطفاء، أرى الحيرة التي تسكن عينيه من هدوئي الغير المبرر وإنخفاض حدة مشاعري وزيادة حرارة جسدي، أعلم جيدًا مدى حبه لي ولكن هذا الضياع من سينتشلني منه إن كان هو لا يستطيع! لا أعلم حقًا ولكنني أحب حبيبي الوهميّ بشدة رغمًا عن ضياعي.

_ سجدة يحيى.

وقلب يساع حدود الكون، ومش قادر يساع صاحبُه