ضَيعتني
بكيفّك ورديت تآلي
تريد تلگاني
وحِزن روحَي تلمّه ؟
غَربتني
وچفن مارَف لك يَخايب
لا رچف گلبك واگول شويه همّه
غَيرتني
وبهَت كُل لون بخضاريّ .
أنا وَ بعد مُرور الكَثير على فُراقنا لا زلتُ أهربُ منكَ
أهربُ من بائعي العطور خوفاً من أنفي الذي سَوف يلتقطُ عِطرك المُفضل مِن بعيد والذي كُنت دائماً تَسحرني بِه
أهربُ من المَطر والبَرد والصباحات الغائِمة خوفاً من أن تُذكرني بِمواعيدنا الشِتائية !
أهربُ من بائعي العطور خوفاً من أنفي الذي سَوف يلتقطُ عِطرك المُفضل مِن بعيد والذي كُنت دائماً تَسحرني بِه
أهربُ من المَطر والبَرد والصباحات الغائِمة خوفاً من أن تُذكرني بِمواعيدنا الشِتائية !
-
والروحُ تميلُ لمّن يتقبلهُا كما هِيّ ،
بـ حُزنِها وقِله حيلتها وإنطفائِها
لمن يمنحها شُعور التحليق 🤍
هُناك عُمق لا نهائي،في الشخص المُتردد،الذي يكتب ويمحو،الذي يمُد يديه برجفه،صاحب العيون ذات النظره الخجولة،التي تنظر للمشهد بعدما ينتهي تماماً،الذي يحفظ الكثير من الكلمات وينتظر الوقت المُناسب ليقولها،فيصمت عنها خشية ان لا يُفهم.
انتهى ما بيننا. هل فاجأك هذا القرار؟ لا أعتقد. فمنذ وقت، أو ربما دائمًا، أراك هاربًا، متحفظًا، منغلقًا على نفسك، كأنك في وسط صحراء وتريد أن تكون في هذه الصحراء. لا أشتكي. أبدًا لم أدفع بنفسي خارج حياتك، لكن مع أنني لست ذكية جدًا، فالنساء يشعر قلبهن ويتكهن. عانقتك فلاحظت أنك لست هنا، وهو أمر تحملته خلال وقت. لم أعد قادرة على تحمل أكثر. أرجو منك ألا نصير كالأعداء. ولا كالأصدقاء. ربما ما زلت أحبك، لكن لا يستحق الأمر أي عناء. ربما لا تزال تحبني، لكن لا يستحق الأمر أي عناء، فالواحدة منا من الممكن أن تحب وتعاني كثيرًا ويستحق العناء. حينها يجب الحفاظ على الحب، ولو عانت أكثر. حالتنا مختلفه. أنا حزينة. كل الأمور كان يمكن أن تكون مختلفة عما هي عليه إذا لم ينقصها الاختلاف، هذا الاختلاف للأمور هو ما يميزها.
سوف تذڪريني دائمًا ،
ربما بأُغنية او بقصيدة شِعر ،
او بصوتًا يُشبهُ صوتي ،
او شخصًا ما يحملُ شيئًا من ملامحي ،
او بضحڪةً ، ومن دون سابق إنذار
تتمنين لو ڪُنت اضحڪُها معكِ ،
لن تستطيعي النسيان حتى وأن تناسيتي ،
يمڪنكِ محو النقطة السوداء من الورقة
ولڪن لن تستطيعي محو بياضها ،
وهذا ما يجعلُني أُدرك صعوبة نسياني
لقد ڪُنت الأبيض ،
حتى أنكِ مللتي هذا البياض وذهبتِ لتشويهه ،،
سيبقى أسمي عالقًا بين شفتيك
مثل أحمر شفاهك ،
سيظلُ عطري يُعيد اليكِ الذڪريات
ڪما تُعيد بنا الأرجوحة ايام الطفولة
لا أحد يستطيع نسيان حبيبه
إلا إذا لم يڪـن حبيبًا من الأساس ..
ربما بأُغنية او بقصيدة شِعر ،
او بصوتًا يُشبهُ صوتي ،
او شخصًا ما يحملُ شيئًا من ملامحي ،
او بضحڪةً ، ومن دون سابق إنذار
تتمنين لو ڪُنت اضحڪُها معكِ ،
لن تستطيعي النسيان حتى وأن تناسيتي ،
يمڪنكِ محو النقطة السوداء من الورقة
ولڪن لن تستطيعي محو بياضها ،
وهذا ما يجعلُني أُدرك صعوبة نسياني
لقد ڪُنت الأبيض ،
حتى أنكِ مللتي هذا البياض وذهبتِ لتشويهه ،،
سيبقى أسمي عالقًا بين شفتيك
مثل أحمر شفاهك ،
سيظلُ عطري يُعيد اليكِ الذڪريات
ڪما تُعيد بنا الأرجوحة ايام الطفولة
لا أحد يستطيع نسيان حبيبه
إلا إذا لم يڪـن حبيبًا من الأساس ..