قططي لما شافوني رجعت من السفر كنهم مو مصدقين 😂😂 انه الاشتياق ياسادة 🥰

﴿ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا ﴾

‏وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها
‏فلحكمةٍ عند الإله تأخرت
‏سيسوقها في حينها فاصبرلها
‏حتى وإن ضاقت عليك وأقفرت
‏وغداً سيجري دمع عينك فرحة
‏وترى السحائب بالأماني أمطرت
‏وترى ظروف الأمس صارت بلسماً
‏وهي التي أعيتْك حين تعسرت

إنها تُمطِر وجعًا
‏ومِظلَّتي روحيْ .!

‏صباح الخير وبعد:
"استقبل أيامك بحُب،
استقبلها بنفسٍ هادئة، راضية، مطمئنةً
تأمل الخير دائمًا وتوكّل على الله"

﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾
مخاوفك .. أحزانك .....
وكل متاعبك .. هي بقدر لذا لا تطول ..
أطمئن فكل أقدار الله خير..👌☀️🌹

في علم النفس يقولون

‏"سَتَظَل تُسامِح مَن تُحِب حَتّى تَكرَههُ بقناعة."

‏هل هذا صحيح ؟

من نوادر فنّ "التلميح والذكاء"

‏يُحكى أن رجُلاً مرَّ على جسر بغداد
‏فــ مرّتْ فتاةٌ جميلة ، فأبصرها فتى كان جالساً فقال : رَحِم الله علي بن الجهم
‏فقالت : ورَحِم الله أبي العلاء ، وأنصرفتْ
‏فعجبَ الرجُل مما سمعهُ من الفتى والفتاة فتوجّه إلى الفتى وأقسم لهُ إن لم يوضح له الأمر ليشكونّهُ الى رجال الشُرطة ، فقال :
‏إني قُلت رحم الله علي بن الجهم أقصد قولهُ في قصيدةٍ لهُ يقول فيها :
‏عيونُ الْمَهَا بين الرَّصَافَةِ والجِسْرِ جَلَبْنَ الهوى من حيث أدري ولا أدري

‏فردّت هي مُترحمة على أبي العلاء المعري ، فأدركتُ إنها فهمت قصدي وإنها تعني بيت شعرٍ له يقول فيه :
‏أيا دارَها بالخَيْفِ إن مزارَها قريبٌ
‏ولكنْ دونَ ذلك أهوالُ

‏يقول الرجُل : فأنصرفُ وأنا لا أدري لأيّ شيء أكون أكثر عجباً ، أمِن ذكاء الفتى أم من لماحيةِ الفتاة وحُسن حفظها أم من غفلتي وجهلي وعدم حفظي ؟!!

لما شخص يقولك "الله لا يسامحك لأنك اذيتني"وحسبي الله ونعم الوكيل. فتأكد إنك حتى لو كنت تصلي ليل ونهار وكان بينك وبين الجنة خطوة ماراح تدخلها،بيقولك رب العالمين "لن تدخل الجنة حتى يسامحك من ظلمته أو تسببت بآذيته"

‏"الديون ليسَت أموالاً فقط، الديون كلمة حَانية في لحظةِ إنكسار، ومُواساة في لحظةِ حزن، ومُساندة في لحظةِ ضعف، وإرشاد في لحظةِ تَيْه، ونصيحة في لحظةِ طيش، وضَمة في لحظةِ عزاء، وتربيتة على كتفٍ في لحظةِ وَهن، هذه ديونٌ مَسموحٌ ألّا تُسدد ولكن من العارِ أن تُنسى."

الديون الحقيقية هي سنين عمرك اللي محد بيسددها حتى سنين العمر زهدنا فيها العوض عند الله … والواجبات التي طلبت منك وأنهكتك شابا باسم إنك من عائلة شهمة وأصيلة وسليل مجد وكلمة هذا العشم فيك من جميع الأطراف وفي الحقيقة لم تكن واجب بل كان ضغط قاسي جدا باسم الشهامة … الديون الحقيقية ليست مادة والقصة الحقيقية يعرفها الله فقط … المادة تعوض … بس سنينك ماتعوض … من العار ؟ وهل تعرف المجتمعات الجشعة المتقاتلة على المادة المعنى الحقيقي لكلمة العار ؟ أكثر الناس ترابطا وتضحية الفقراء والبسطاء… وحينما ترحل لن يذكرك إلا عائلتك وابنك البار والبسطاء وخادمك الوفي الذي ساندك في كل ظروف حياتك … من المعيب أن أقول خادم بل كانوا إخوة …

"أفضل انتصارات الحياة هي الانسحاب من كل شيء مؤذي، الانسحاب من كل شخص غير جدير بالعطاء والثقة، الرّحيل بكل أدب وهدوء وتركهم للذكريات. فهي لوحدها كافية أن تجعلهم يعلمون ماذا خسروا مع معاشر الناس، هم سيجدون من يشبههم وأنت ستجد نفسك، وذلك أفضل ماقد تحصل عليه في يومٍ من الأيام."

‌‎"اللهم جبرًا لقلبي و روحي ، اللهم أرني الفرح في كل ما أريد ، يارب العوض الجميل بعد الصبر الطويل ، اللهم دربًا لا تضيق به الحياة وقلبًا لا يزول منه الأمل ، يارب إزرع في قلبي راحة دائمة وأملًا لا يخيب ، اللهم إرزقنى فرحة تعوض قلبى عن كل ما فات

الصباحُ هنا .. بشكله الحقيقيّ المشعُ .. بإصفرارِ الشّمس ... ونقاءِ النهار .. وهدوءُ الشوارع .. والبنُ في الفناجين .. وصبية الشوارع .. وظفائرُ البنات .. كعكُ الشوارع .. الحافلاتُ المكتظة .. أغاني الأمل .. ورقصُ الفراشاتِ والورد .. ونظراتُ العجائز .. وإبتساماتُ عجينُ المخابز ..

والذى نفسي بيده
‏لا يسألوني اليوم خطة
‏يعظمون بها حرمات الله
‏إلا أعطيتهم إياها)
‏اليس لنا اسوة في رسول الله
‏صلح الحديبية لم يكن ضعف
‏أو جبنا لكنه حقنا للدماء
‏وكان بعد ذلك الصلح الفوز العظيم
‏واليوم دماء اليمنيين امانة في اعناقكم اذ وليتم
‏فلا تهدرو الدماء وتاخذكم العزة بالاثم!