طريقة تفكير مفيدة لك :
حياتي الآن جميلة .. ومستقبلي أجمل .. وحسن ظني بربي يغرس الطمأنينة في قلبي ، والأمور دائماً تسير لمصلحتي بفضل ربي سبحانه ، وهذا يجعلني متفائلًا باستمرار .

تظهر الأشياء في واقعك عندما تكون مستعدا

تستجاب دعواتك عندما تكون مهيأ لها ولأستقبالها

(وءاتاكم من كل ما سألتموه)

كل ما سألته لديك مسبقا... لكن لا تستعجل ان تحصل
على شيء قبل أوانه

من رحمة الله انه لايعطيك الشيء حتى تكون مستعدا له
والا فإن ضرره أعلى من نفعه
‏(ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان 👈عجولا)

كل شيء لديك ويظهر عندما تكون مستعدا

ولو ءاتاك شيء قبل أوانه فإنه يدمرك اكثر من أن ينفعك

﴿يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم👈 تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن👈 تبد لكم عفا الله عنها والله غفور👈 حليم۝
قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها👈 كافرين﴾

اعمل ع الاستعداد للاستقبال وستتجلى الأشياء في حياتك
عندما تكون مستعدا لها

لا تستعجل.... فما تطلبه بلهفة وشدة... من رحمة الله لك
انه لو اعطاك اياه الان سيكون ضررا واضحا ومؤكدا

هل رأيت لو أعطيت ابنك الرضيع او أخاك الصغير كل
الحلوى،،
ليفرح بها ويتناولها

ماذا عن اب يعطي ابنه ذو العشر سنوات سيارة سريعة
ليقودها قبل أن يكون مستعدا لذلك

ماذا لو أعطاه ومات بسببها

ماذا تقول لهذا الأب الذي يعطي
وماذا تقول عن هذا الاب الذي يمنع

لله المثل الأعلى

عطاءه عطاء
ومنعه عطاء

كن راضيا.. واعمل على ان تكون مستعدا للاستقبال...

من شأن كلمة ما تأتي من شخص عزيز أن تحملك على غيمة .. تجذب النسيم لملامحك فتبتسم. تشعر بأنّ لك أجنحة مطوية. تفردها في لحظة تخلل الشمس ونور الفرح لقلبك.
الكلمات عناق. الكلمات يد حانية على كتف حزين. الكلمات السحر الذي يغيّر أشياء كثيرة دون عصا سحرية أو سحابة نجوم لامعة ...

‏"يقول ياسر الحزيمي: في العلاقات الشعور أهم من الحضور، وأتفقّ معه.
لأن الحضور قد يكون مُجاملة، مصلحة، إشباع فضول.
بينما الشعور حقيقي وثابت في القرب أو البعد، لا يعتريه زيف.

أؤمن جدًا بـ طاقة الروح حينما تحرسك من كل اتجاه؛ حتى لو كنت تحب شخصًا تفصلك عنه قارَات ولكن قلبك مُعلق به."

‏"وبعد تجربة حياتية ليست بالطويلة..قانع جدًا بأن عوَض الله يأتي مهما فعلت بك الظنون، تيأس وتحزن وتأسف على نفسك وحالك ثم على عظم ضيقك يأتيك الفرج، الله مطلع على حالك ولا ينسى جل جلاله، حين يأتي الوقت المناسب في علمه سبحانه تجد الحياة كلها انفتحت أمامك،وستتذكر أحزانك بضحكة المُنتصر"

‏"يارب قرَّ عيني بما أودّ، وبلغني منايّ الذي أحبّ حتى يأتيني يوم أقول فيه: اليوم وجدتُ ضالتِي، أشعرُ أن نفسِي مستقرَّة، ودِيعة، مطمئنَّة. يُمكنني القول بأنني في تلك اللحظة بالتحديد سعِيد بشكلٍ كافٍ، ولا غاية أخرى لي بعد الآن."

اسم الله القوي

الأمور تتغير على الدوام.... كن مرنا

(قال ما أظن أن تبيد هذه ابدا)

كل
الأشياء
العلاقات
الممتلكات
الأشخاص

يتغيرون
يغادرون
يتحركون صعودا وهبوطا

فلا تظن... انها لن تبيد هذه ابدا

فهذه هي الحياة بكل مافيها

(ولولا اذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله
لا👈 قوة إلا بالله)
لذا تعلق بالله القوي فقط فهو الدائم
وغيره وكل الأشياء إلى زوال وصعود
وهبوط

تحرك.... كن مرنا... لست شجرة.. اهااا حتى
الشجر يتحرك

(لو أن لي بكم قوة أو أوي إلى ركن شديد.... إنا رسل ربكم لن يصلوا إليك)

أوي إلى ذو القوة
أوي إلى ذو الركن الشديد

لاتظن ان الأشياء لا تتحرك
لا تتغير لا تبيد

كن مرنا
تحرك

لا قوة إلا بالله
ان القوة لله جميعا

أركن إلى ذي القوة... فكل شيء يتغير
ويزول ويتحرك

تمسك جيدا لكي لا تهتز عند غياب
الأشخاص والأشياء ومغادرتها

ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين

تحرك
كن مرنا

ف الأشياء
الأشخاص
العلاقات

تتغير
تغيب
تتحرك

كن مرنا..

الغاية من صيام رمضان

‏هل لي أن أسألك بسؤال.

‏على مدى كل مامضى من زمن سابق.

‏هل تتذكر ماقيل لنا عن غاية صيام رمضان

‏هل تتذكر مااخبرنا به استعدادا وتشويقا لصيام شهر رمضان

‏ألم نخبر او نستمع ان غاية شهر رمضان هو أن تشعر بالجوع
‏كما يشعر الفقراء..

‏هل وصلت لأذنك ولعينك هذه الغاية..

ألم نتربى على هذه الغاية وننمو عليها

‏الصيام... لكي تشعر بالجوع
‏الصيام من أجل الجوع..

‏بينما الصيام بعيد كليا عن هذه الغاية وهذا الهدف

‏الصيام الحقيقي لاشعور فيه بالجوع
‏لا شعور فيه بالتعب ولا الضعف ولا الوهن

‏بل شعور بالقوة والنشاط..

‏غاية الصيام لرمضان كانت طوال الوقت واضحة امام أعيننا

‏كانت مكتوبة ولا تحتاج لأي جهد عقلي لاستخراجها او
‏التنقيب خلفها والاجتهاد خارج اطارها

‏(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم 👈لعلكم تتقون)

‏لعلكم تتقون... هل هذه غاية الصيام... ومن أين اذا جاء الجوع و الشعور
‏بالجوع

‏ذلك لأننا سلمنا عقولنا ولم نبحث بكل بساطة تتقون... فعل لتهذيب النفس ورقيها وليس له علاقة
‏بالجسد

‏تصوم لتتقي ولهذا تحتاج ان تتوقف عن الأكل والشراب لتتم الغاية

‏الصيام غذاء للنفس وتهذيب لها عالي جدا..

‏ولغذاء النفس تحتاج ان تتوقف عن غذاء الجسد وشهواته..

‏الصيام فعل بذاته وليس توقف عن فعل..

‏نحن نأكل ونشرب والتوقف عن هذا الفعل لايسمى صيام بل فقط توقف عن فعل

‏(كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)

‏الصيام هو فعل شحن للنفس وتزود ب"تقوى" ويحتاج هذا الشحن التوقف عن
‏شهوات الجسد

‏(وأن تصوموا👈خيرا لكم) . الصيام خير لانه زيادة للتقوى

‏(وتزودوا فإن👈 خير الزاد التقوى)
غاية الصيام هو تعلم التقوى والتزود منها وهو فعل
‏للنفس وشحن لها

‏لعلكم تتقون... وان تصوموا خيرا لكم.. وتزودوا فإن خير الزاد التقوى

‏الصيام من أجل التقوى

‏(ان أكرمكم عند الله اتقاكم)

‏هل اخبرك بما هو أعظم... الصيام في كل حالاته خير

‏فيستحيل ان تشعر معه بالجوع او الصداع او التعب هو خير وزيادة وليس نقص ووهن وتعب

‏فإن كنت تشعر معه بالتعب والجوع ونقص في اي شعور
‏فأنت تفعل شيء غير الصيام.. انت تقوم بفعل جسدي
‏وليس فعل صيام للنفس وهو خير وتزود في كل الأحوال

‏تذكر
‏الصيام هدفه للنفس لعلكم تتقون
‏وهذا الهدف يحتاج التوقف عن شهوات الجسد

‏ليس الجوع كهدف بل لعلكم تتقون..!

ونسألك السلامة في كل أمر يا الله ، سلامة الخاطر والنية، والامتنان الدائم لكل عثرة وكل جرح كان في الماضي يدمي قلوبنا، نسألك الشكر والتقدير لكل تفصيلة صغيرة اليوم تأخذنا إلى عوالم الفرح والبهجة، ونسألك أن يصحو التنبه فينا لكل ألطافك، وألا يحول بيننا وبين نعمك جميعها جحود ..

الاطمئنان الحقيقي :
أن تعتقد اعتقادًا راسخاً أن أمرك كله بيد الله ، وتستشعر ذلك ..
فلا تأسى على مافاتك ..
ولا تقلق لما ينتظرك ..
بل تنشغل بما أمرك ربك ..
وتوكل أمرك له سبحانه ..
وتطمئن .

ولسوف يرضى

نصيحة محب ع أبواب هذا الشهر الفضيل
وكل وقت

ايها الاب والام
ايها الأخ والأخت
ايها الابن والابنة

اجعل الله في مقصد كل فعل تفعله
لنفسك ولكل من حولك.. ولسوف ترضى

(وما لأحد عنده من نعمة تجزى
إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى)

اجعل فعلك وجهته لله.... وحتما سترضى
لن تتذمر
لن تتشكى
لن تمن بفعلك ع احد وتنتظر شكر

(إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم
جزاءا ولا شكورا)

الأشياء التي مقصدها لله رابحة
الأشياء التي مقصدها لله... في عين الرضا

لا تذمر
ولا شكوى
ولا انتظار جزاء مقابل

ولسوف يعطيك ربك فترضى...

عطاء سماوي وافر
وليست اعطيات أرضية شحيحة
ولسوف يرضى

ولسوف يعطيك ربك فترضى.

رضا.. رضي الله عنهم ورضوا عنه...

في عين الرضا... فلا انتظار شكر او مقابل
من اي احد

فأينما تولوا فثم وجه الله

من يتشكى ويتذمر... هو يبتغي في
فعله وجه ومقصد اخر غير وجه الله

إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما انا من المشركين
اجعل مقصدك ووجهتك لله

اجعلها في عين الرضا ولسوف ترضى..

(واجعله ربي رضيا)..

(وكان عند ربه مرضيا)

ماأجمل هذا الدعاء وما أجمل هذه الغاية

الرضا... عندما تقصد وجه الله

ولسوف يعطيك ربك فترضى

ولسوف يرضى

رضيا.. مرضيا... ولن يكون هناك تذمر وشكوى... في عين الرضا

ولسوف يرضى...!

‏"سبحان الذي سخر لنا أسباب التخطي، وهوّن علينا ما تعسر من أمورنا، سبحان الذي مدنا بالأمل ونحن في أحلك الظلمات، وجنبنا ما أخافنا، سبحان الذي وسع على قلوبنا وصب فيها اللين صبا، سبحان الذي رزقنا ما نحن فيه وبارك لنا فيه، سبحان الذي جعلنا نشعر بمحبته وساعدنا على أنفسنا وعلى العالمين."

‏"يقول ابن عربي: "كل حُبّ يُعرف سببه، لا يعوّل عليه"
ممتن لكُل الأشياء التي أحبّها دون سبب، لكل المُدن التي تسكنني دون تبرير، لكل اللّحظات التي تملؤني دون موعد، نحن نِتاج الأشياء الصغيرة التي نحبها ونختارها ونحتارها أيضًا!"

التسليم والتفويض لربنا سبحانه ، يجعلنا لانضعف ، ولانغتم ، ولانتحسر ، ولانقلق ، ولاننكسر ، ولانغرق في ردود فعل تجاه تقلبات الحياة..
نضعف وننكسر بين يدي ربنا سبحانه فقط..
التسليم والتفويض أجمل شيء يمكن أن ترجوه لمن تحب.
وأنا أرجوه لكم..

علشان ماتصدم في القادم من حياتك
وتحصل لك أمور عكسية

لا تعتمد كليا ع اذكارك الكلامية وتكرار الاوراد وعددها الكبير وتركن إليها وتظن انك بمأمن

علشان ماتصدم
ما راح تنفعك كلماتك
وكمية تكرارك و داخلك مختلف عما تقوله

(لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم)
ماينفعك كل صباح تقول اوراد التوكل وانت طوال يومك خايف وقلق

ماينفعك تتحصن عن الجن والسحر والحسد والعين بأوراد وانت في كل جلساتك تتكلم عنهم وعن قوتهم

ماينفعك تقول آلاف التسابيح وانت كل
يوم وكل لحظة تسبح حول المال والعلاقة و الممتلكات والتكاثر من كل الأشياء
ماينفعك تستغفر بآلاف الكلمات وانت في
داخلك ملئ بأمور معاكسه لما تقوله

الف كلمة وتكرار لن تنفعك وداخلك عكس ماتقول

وحياتك الداخلية الصحيحة ولو كنت صامت
بدون أن تذكر ورد واحد يغنيك عن كل الكلمات وتكرارها

وخير من ذلك كله... يتطابق ماتقوله مع ماتعيشه في الداخل
لكي لا تصدم ياصديقي في مستقبل الايام

ماتعيشه
ليس ماتقوله

هو مايحميك ويكون
كل تفاصيل حياتك

ماتعيشه وتؤمن به هي اورادك واذكارك
وحصنك الحصين

لكي لاتصدم وتتساءل عما حدث وتظن
انك كنت بمأمن كما حدث مع الكثير الكثير

لا يؤاخذكم الله باللغو في إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم..

صوتك الداخلي لابد أن يتناسب مع أذكارك
ومع توكلك ومع طموحك......
أنا قوي بالله أذن أنا قوي
أنا أستطيع إذن أنا كذلك....
كل شيء سيكون على مايرام دام أفكارك إيجابية
وصوتك الداخلي الذي يهدد أمنك قد تم ردعه،،،،

‏"لاحظت أن أكثر من يُعاني هم من تَربّى جيّداً.. تربيتهم وضعت لهم حدودًا وأدبًا وشرفًا يحترمونه، لا يستطيعون معها تجاوز مبادئهم بينما الآخر لا حدود له، يسبح في بحر الوقاحة بلا ضمير ولا حدود ولا رادع."

‏(فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن
وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن)

نظن اننا نعبد الله ولكن نكتشف اننا نعبد
حاجتنا إليه

نظن اننا نحب الله ونكتشف اننا نحب
عطاياه لنا

نظن اننا موكولون لخالقنا ونكتشف اننا
موكولون للأشياء

وشاهد ومشهود
ليس للمشهود

بل إلى الشاهد عليها

هو الأول والآخر والظاهر والباطن..

اكرمن
اهانن

ارتباط بالاشياء فإن اعطي رضي
وإن لم يعطى سخط

الرضا والسخط مربوط بالاشياء

ولا ايمان حتى ترى ماخلف الأشياء

فأينما تولوا فثم وجه الله..

بما إن رمضان على الأبواب..
ما الدُعاء الذي تشبّثتم به في أيّامكم الثقيلة ووجدتم أثره؟

‏"حَوْقِلُوا
واللهِ ما فُكَّت العُقَدُ بِمِثْلِهَا" ❤️