د. ماجد عبدالله
4.1K subscribers
220 photos
627 videos
13 links
هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ
فإن زيّنتِها بالصبرِ زانتْ ❤️
Download Telegram
لا تملأُ الأحزانُ في الدُّنيا سِوَى
قلبٍ يعيشُ مِن التفاؤل مُعدَما

كم عثْرةٍ كتَبَتْ نهايةَ طامحٍ
فقدَ السعادة بعدها وتحطَّما

كم ضلّ قلبٌ بالقنوطِ طريقهُ
كم عاشَ في الدنيا أُناسٌ كالدّمى!

عجزوا عن الأحلام وهي يسيرةٌ
والعجزُ كلّ العجزِ ألّا نحلُما

فانفض غبار اليأسِ عنك فرُبما
يومًا ستحتضِنُ السما والأنجُما

إن كُنتَ لا ترضى لروحك مَوتَها
فلتسقِها كي لا تموتَ مِن الظما

واصعد بها نحو السماء وقُل لها
ما جِئتُ للدنيا لكي أستَسلِما
وأعجبُ من حكايتنا
إذا ما جئتُ أرويها
فقصّةُ حُبنا حيرى
ترنّحَ كل مافيها
.
تغيرْنا مع الأيامْ
وقيّدْنا أمانينا بقيدٍ كلّهُ أوهامْ
وجفّتْ في رياضِ العُمر
كل منابعِ الأحلام

سقَينا حُبنا بالأمسِ
بالأشواق والنجوى
وصِرنا اليوم أشباحاً
بلا روحٍ
بلا مأوى
فليتَ الروحَ لا تسلو
وليت القلبَ لا يهوى
.
تلوحُ بخاطري ذكرى
ليالي الأنس في الماضي
فتسقط دمعةٌ ثكلى
لتغرقَ بين أنقاضي
فمنْ لي منك ينصفني
وأنتَ الخصم والقاضي
.
زمانُ الحب قد ولّى
فصارَ اليومَ يُشقينا
وعصفورُ الهوى ماعادَ
يطربنا ويُشجينا

فهل هانَ الهوى فينا
لنتركهُ يموت أمام ناظرنا
فننسجَ حولهُ كفناً
وندفنه بأيدينا!
.
أبعدَ الهجر والحرمانِ
جئتَ اليوم تسألني
عن العمر الذي قد ضاع
واختنقَتْ لياليهِ
عن القلبِ الذي عانى
من الصدماتِ والتيهِ

عن الحُبّ الذي
قد عاش في دمِنا
زمانًا..
كيف نُحييهِ؟
.
عن الشوقِ الذي
قد كان يحملنا ليالٍ
كيف نُرضيهِ؟

وتسألني
وتسألني
كأنك لست تعرُفني

وتعرفُ أنّ لي قلبًا
رقيقًا رغمَ ما لاقى
من الأحزانِ والمِحنِ

كأنك تجهلُ السرّ الذي
يدنيك من قلبي ويؤنسني
فقلبك يا حبيبي
دونِ كل الكونِ ينقصني
وإن ضاقَ الفضاءُ
عليكَ يومًا
وضيّعْتَ الخُطى
والدربُ أظلَمْ

وصِرتَ تسيرُ
في الدنيا وحيدًا
على الأشواكِ
بين الدمعِ والوهمْ

فلا تيأسْ
فخيرُ اللهِ آتٍ
إليكَ
ومَنْ سوى الرحمنِ أكرمْ

يبدّل ضيقنا
فرجًا قريبا
لأنّ إلهنا أحنى وأرحمْ

فهاجرُ أقبلتْ
في الصيفِ تسعى
لإسماعيلَ بين الخوفِ والهمْ

تضُمُّ رضيعها
خوفًا عليه
من الآلامِ
والموتِ المحتّمْ

بوادٍ غيرِ ذي زرعٍ وماءٍ
سوى ظمإٍ
وإحساسٍ مُحطّمْ

أردات شربةً
تروي رضيعًا
فعوّضَها الكريمُ ببئرِ زمزمْ 🕊
أحبّيني
بحجمِ الكونِ يا أمَلي
وكوني في سمائي
الشمسَ والقمَرَا
أحبّيني
وضمّيني كأيّةِ وردةٍ حمراءَ
ضمّتْ وردةً أُخرى
وصيري غَيمةً
تغفو على شفتي
لِتَسكُبَ فوقها الإحساسَ
والأنغامَ والمَطرَا

أنا مازلتُ مُنتظِرَا
فقلبي بين جنبيّا
كَلَونِ الماءِ شفّافًا على النهرِ
كقلبِ الطيرِ في الآفاقِ
يخفِقُ لحظةَ الفجرِ
فهل تأتين ياعمري
لتلتحفي شراييني
وتمتلكي وريدَ القلب في صدري

أحبّيني
بلا سببٍ ولا خوفٍ ولا تبريرْ
خذيني مثلما جِئتُ
خذيني لو مجاملةً
فقلبي كادَ
مِن بينِ الضلوعِ يطيرْ
أحبّيني
بكل جنونِ حالاتي
وأخطائي وزلاّتي
وألوانِ انفعالاتي
ولا تتردّدي أبدًا
فموتُ الحب
أنْ نخشى مِن المستقبل الآتي

أحبّيني
وغنّي أعذبَ الألحانِ
لي يا عذبةَ الصوتِ
ويكفي منكِ إحسانًا لمُشتاقٍ
لقاءَ العينِ بالعينِ
لنجعل أوّلَ اللُّقيا
حوارَ الصمتِ بالصمتِ
فلا الأشكالُ تعنيني
ولا الأوهامُ تُثنيني
ولستُ أنا الذي يهتمُّ بالسّمتِ
لأني والذي سوّاكِ مِن نورٍ
أُحبكِ كيفما كُنتِ
ومضيتُ أبحثُ عنكَ أسألُ خاطري
لِمَ تاهت الأيامُ منّا في الزحام

مازلتُ أبحثُ عن شعورٍ غائبٍ
غيّبْتَهُ بين الحُطام

وأعودُ أسألُ خاطري
وأحدّقُ النظراتِ في عينيكَ
أبحثُ عن جوابْ

عيناكَ أعرفها وتعرفني
لماذا بعد أن كُنا نرى الأحلام فيها
صارت الأحلامُ شيئًا من سرابْ؟

مازال في قلبي سؤال
لماذا ضاقت الدنيا بعينيْنا
وصار الحب في قلبي عذاب؟

فلقد سئمتُ من العتابْ
وتعبتُ من طولِ الملامْ

كل الذي أرجوهُ منك محبّةً
تروي بها ظمئي
وتعيدُ نبض القلبِ في زمنِ الكلام

ما أصعب الحب الذي
نحياهُ من دون اهتمام 💔
كُلّ المشاعرِ في الحنايا مُرهَقةْ
ونِهايةُ الآمالِ صارتْ مُحرِقة

ذاكَ الذي أسكنْـتُهُ في خاطري
وحلَفْتُ بالرحمنِ ألّا أُعتِقهْ

ورفعتُهُ فوقَ السما وسكَبْتُ في
عينيهِ حُبًا كالغيومِ المُغدِقة

ووهبتهُ ثِقةً يعِزُّ مثيلُها
ويلاهُ قد خانَ الفؤادَ ومزّقهْ

لم أبكِ مِن أسَفي عليه وإنما
أبكي على القلبِ الذي قد صدّقهْ

واليوم أوصِدُ باب قلبي عازمًا
أنّ الدروبَ إليهِ تبقى مُغلقة

مهما تكسّرَ كل شيءٍ بيننا
يومًا سيُجبرُ كسْرُهُ، إلاّ الثقةْ
لو طاوعَ الصمتُ الكلامْ
لبقيتُ أسألكَ الخلاصَ من التقلُّبِ
فوقَ أكوامِ الحُطام

فلقد تعِبتُ ِمن الترنُّحِ
بين أقنعةِ التودّدِ تارةً
وتارةً بين المدامعِ والخِصامْ

ما كُنتُ نادمةً على عُمرٍ مضى
قد كُنتَ لي قَدرًا جميلًا هانِئًا
ملأ المشاعرَ بالرضا
واليومَ ولّى ذلك القدرُ الجميلُ
معَ المشاعرِ وانقضى

لي يا وليفَ الروحِ من قلبي رجاءٌ
قبلَ أن يغتالنا فصلُ الخِتامْ
حافظ على قلبي
أو اتركني لأحيا في سَلام
قلوب الفاقدين تئِنُّ شوقًا
تكادُ لفرطِ ما تلقى تذوبُ

فلا صبرٌ يُخفّفُ ما تُلاقي
ولا هيَ عن مدامِعها تتوبُ

ولا النسيانُ يُنسيها وأنّى
ستنسى مَن يُغيّبُهُ الغروبُ

لها الرحمنُ يمنحُها شفاءً
إذا عزّ المُعالجُ والطبيبُ

لها الأملُ القريبُ بيومِ لُقيا
ولو في الحُلمِ علّ بهِ تطيبُ

فإن عزّ اللقا في الأرض يومًا
فعند اللهِ تجتمعُ القلوبُ
‏تم حذف حسابي القديم بشكل نهائي من قِبل إدارة الانستغرام لأسباب غير واضحة!
وكما أسعدتُم قلبي بمتابعتكم لحسابي القديم، فسيكتمل عِقدُ سعادتي بمتابعتكم لحسابي الجديد ودعمكم الذي عهدته منكم طيلة السنوات الماضية.
دمتم لي خير أصدقاء 🌷
instagram.com/majed_css