اصلبوني بعد ان تُحاكموني وأشفقوا علي قليلا وانتم تصلبوني وعندئذٍ سأمضي الى عقابي لأني لستُ مشوقاً للسرور ، بل أني في شوقٍ للألم والدموع وانا متعطش اليهما فهل تظن - ويحك - ان نصف الزجاجة التي قدمتها تمحي ما بي ؟
لقد بحثت في اعماقها عن الالم - والدموع هذا ما انا بسبيل البحث عنه فلما لمستها بشفتي وجدتها ما اريد سوف يرحمني الذي من يشفق على الناس اجمعين ذلك الذي يفهم كل شيء انهُ الأحد
هو القاضي العادل ، ولسوف يظهر يوم الدينونة ويقول << اين هي تلك الفتاه المسكينة التي ضحت بنفسها لتساعد اطفالا لم يكونوا اطفالها اين هي تلك الفتاة التي اشفقت على ابيها في الارض ذلك السكير الكريه دون ان تنكر له بقسوة وتقزز ! >> وسوف يقول لها : تعالي لقد عفوت عنك مرة .. المرة الاولى .. ولسوف اسامحك واعفو عن خطايئاتكِ التالية لأنكِ أحببت بعنف لسوف يُحاكم الجميع ، الجميع دون استثناء ولسوف يعفو عنهم جميعاً : عن طيبهم وخبثهم وشرسهم ولطيفهم ، وعندما ينتهي منهم لسوف يستدعينا نحن ايضاً وسيقول لنا : << هيا اقتربوا انتم ايضاً ، تعالوا ايها الخاطئون >> وسوف نتقدم جميعنا دون خجل وسيقول لنا : << ايها الخنازير ان صوركم تشبه صور الحيوان ، وانتم تحملون طابعه ، ولكن اقتربول مع ذلك !>> ولسوف يهتف الهادئون العاقلون .. << رباه كيف تتقبل هؤلاء ايضاً>> فيجيبهم .. << يامعشر الهادئين العقلاء اذا كنت اتقبلهم فذلك لأنهم جميعا لم يتوقعوا يوماً ان يصبحوا من المنبوذين واهل الجحيم !.. >>
ولسوف يفتح لنا ذراعيهِ بعد ذلك فنرتمي بينهما ونبكي ونفهم كل شيء .. رباه فليأت ملكوتك !
- الجريمة والعقاب / دوستويفسكي
لقد بحثت في اعماقها عن الالم - والدموع هذا ما انا بسبيل البحث عنه فلما لمستها بشفتي وجدتها ما اريد سوف يرحمني الذي من يشفق على الناس اجمعين ذلك الذي يفهم كل شيء انهُ الأحد
هو القاضي العادل ، ولسوف يظهر يوم الدينونة ويقول << اين هي تلك الفتاه المسكينة التي ضحت بنفسها لتساعد اطفالا لم يكونوا اطفالها اين هي تلك الفتاة التي اشفقت على ابيها في الارض ذلك السكير الكريه دون ان تنكر له بقسوة وتقزز ! >> وسوف يقول لها : تعالي لقد عفوت عنك مرة .. المرة الاولى .. ولسوف اسامحك واعفو عن خطايئاتكِ التالية لأنكِ أحببت بعنف لسوف يُحاكم الجميع ، الجميع دون استثناء ولسوف يعفو عنهم جميعاً : عن طيبهم وخبثهم وشرسهم ولطيفهم ، وعندما ينتهي منهم لسوف يستدعينا نحن ايضاً وسيقول لنا : << هيا اقتربوا انتم ايضاً ، تعالوا ايها الخاطئون >> وسوف نتقدم جميعنا دون خجل وسيقول لنا : << ايها الخنازير ان صوركم تشبه صور الحيوان ، وانتم تحملون طابعه ، ولكن اقتربول مع ذلك !>> ولسوف يهتف الهادئون العاقلون .. << رباه كيف تتقبل هؤلاء ايضاً>> فيجيبهم .. << يامعشر الهادئين العقلاء اذا كنت اتقبلهم فذلك لأنهم جميعا لم يتوقعوا يوماً ان يصبحوا من المنبوذين واهل الجحيم !.. >>
ولسوف يفتح لنا ذراعيهِ بعد ذلك فنرتمي بينهما ونبكي ونفهم كل شيء .. رباه فليأت ملكوتك !
- الجريمة والعقاب / دوستويفسكي
كان الرجل في الزمان القديم بطلآ يحمل السيف. وكانت المرأة ضعيفة محتاجة الى الرجل في أمر معاشها، فهي مضطرة أن تخدمه وأن تغريه وأن تدلك أعطافه لكي تحصل على ماتريد. أما اليوم فقد بطل فعل السيف، وذهب زمن العظلات المفتولة و الانف الشامخ، أذ حل محله زمن الذكاء والدأب وبراعة اليد واللسان. وبهذا خرجت المرأة تنافس الرجل في عمله، وشعرت بأنها قادرة على منافسته، فلا سيف هناك ولا مصارعة. وأذا أراد الرجل أستغلالها من جديد أستطاعت أن تكيل له الصاع صاعين.فهي تستطيع أن تعمل كما يعمل وأن تدرس كما يدرس وأن تتحذلق كمل يتحذلق، وهي فوق كل ذلك تملك من سلاح العيون والنهود ما يجعله راكعآ بين يديها ينشد قصائد الحب والغرام.
-علي الوردي
-علي الوردي
كلما كبر عدد افراد الجمهور كلما كان اهمال الفرد لنفسه اكبر ، لكن اذا شعر الانسان الذي يطغى علية الشعورر بالضآلة والعجز ان حياته فقدت معناها - وهذا المعنى بعد كل شيء ليس بالرفاه ومستويات المعيشة الرفيعة - عندئذٍ يكون في طريقه الى عبودية الدولة ، ويصبح تابعاً لها بدون ان يدري ذلك او يريدهُ ، فالانسان الذي لا ينظر الى الخارج ويجبن أمام القطعان ، لايملك من الموارد ما يكافح به دليل حواسه وعقله ، لكن هذا بالضبط مايحدث اليوم : نحن مفتونون بالحقائق الاحصائية ونستشعر الخوف منها .
وهناك اعداد كبيرة من الناس يعلموننا يوميا بلا شيئية ولا جدوى الشخصية الفردية لأنه لا يمثلها ولا يشخصها تنظيم جماعي . بالمفهوم المعاكس ان الاشخاص الذين يتبخترون في مشيتهم على مسرح العالم ويُسمعون اصواتهم بي الطول والعرض هؤلاء يبدون للجمهور غير الناقد ذوي تأثير على حركة العوام وعلى مدى الرأي العام ، وهم لهذا السبب اما ان يُقابلوا بأستحسان او استهجان .
- التنقيب في اغوار النفس / غوستاف يونغ
وهناك اعداد كبيرة من الناس يعلموننا يوميا بلا شيئية ولا جدوى الشخصية الفردية لأنه لا يمثلها ولا يشخصها تنظيم جماعي . بالمفهوم المعاكس ان الاشخاص الذين يتبخترون في مشيتهم على مسرح العالم ويُسمعون اصواتهم بي الطول والعرض هؤلاء يبدون للجمهور غير الناقد ذوي تأثير على حركة العوام وعلى مدى الرأي العام ، وهم لهذا السبب اما ان يُقابلوا بأستحسان او استهجان .
- التنقيب في اغوار النفس / غوستاف يونغ
ان في هذه الظروف ليس ما يبعث على الاستغراب ان نرى الرأي الفردي يغدو غير واثق من ذاته بصفه مطردة وان تتخذ المسؤولية صفة الجمعية الى اقصى حد ممكن ، اي يحولها الفرد ويعهد بها الى هيئة جماعية بهذه يصبح الفرد اكثر فأكثر وظيفة في المجتمع ، الذي بدوره يغتصب وظيفة الحامل الحقيقي للحياة ، على حين ان المجتمع في الواقع الفعلي ليس اكثر من فكرة مجردة كفكرة الدولة كلاهما امر مشخص ..
- غوستاف يونغ
- غوستاف يونغ
الطفل الذي جُلد باستمرار يكبر متوقّياً ان يجلد في كل لحظة. نحنُ لا ننسى الصدمات، لكنها احياناً تُنسينا لماذا نحن هكذا.
أنا إنسانٌ بسيط، المتديّنون يعتبرونني ماجناً، والمعربدونَ يحسبونني متديّناً !
- الطيب صالح
- الطيب صالح
تقول بأنك تحب الزهور ثم تقطفها، تحب الكلاب ثم تضع حبلا يقودها، تحب الطيور ثم تضعها في القفص، تقول بأنك تحبني حينها اخاف.
- جان كوكتو
- جان كوكتو
نحن الذين فهمنا كل شيء مبكراً،
نحتاج إلى كرة أرضية أخرى نستريح
فيها بعيداً عن صراعات الذين لم يفهموا بعد.
نحتاج إلى كرة أرضية أخرى نستريح
فيها بعيداً عن صراعات الذين لم يفهموا بعد.
ان المجتمع المتماسك يشبه الانسان الذي يربط احدى قدميه فلا يقدر على السير ، والرِباط الاجتماعي مؤلف من التقاليد القديمة فأذا ضعفت هذهِ التقاليد ، وبدأ التنازع الفكري والاجتماعي استطاع المجتمع ان يحرك قدميهِ ويسير بهما في سبيل التطور الذي لا يقف عند حد ..
- علي الوردي / مهزلة العقل البشري
- علي الوردي / مهزلة العقل البشري
مش مهم الخناق كده كده هنتصالح..المهم الجمل الصعبه اللي بتطلع ف النص وبتفضل معلقه معانا وشايلينها هنعرف نتكلم معاكوا ازي بعديها ، هنعرف نرتبكم فقلوبنا ازاي بعديها متستغربش من انسحابي ابدا يصاحبي