مجلة اصول - العدد الثاني.pdf

تشجير شجرة الأصوليين.pdf

طابت أوقاتكم بكل خير
مشتركي قناة محابِر أصولية

وصلنا على البريد ملف رائع، يهدف إلى التعريف بعلماء أصول الفقه،
معتمداً على كتاب شجرة الأصوليين للشيخ د. محمد الجيزاني

جزاهم الله خير الجزاء
وهو ملف جديرٌ بالإطلاع
ونُرحب بكل ما يكون فيه نفع ويستحق النشر

هذا هو بريد القناة 📩
mahabir.osoliah@gmail.com


وفق الله الجميع لما يُحب ويرضى

المسائل الأصولية المتفق عليها بين المذاهب الأربعة.. مجموعة من فهارس عدة رسائل كانت في جامعة أم القرى.
جمعها عبد الله حسن

الفرق بين مصطحات عامة الأصوليين والحنفية يذكرها الإمام علاء الدين البخاري في شرح أصول البزدوي في هذا النص الثمين الذي يختصر كثيرًا من مفازات البحث يقول: " واعلم أن عامة الأصوليين من أصحاب الشافعي قسموا دلالة اللفظ إلى منطوق ومفهوم وقالوا: دلالة المنطوق ما دل عليه اللفظ في محل النطق وجعلوا ما سميناه عبارة وإشارة واقتضاء من هذا القبيل وقالوا: دلالة المفهوم ما دل عليه اللفظ لا في محل النطق ثم قسموا المفهوم إلى مفهوم موافقة وهو أن يكون المسكوت عنه موافقا في الحكم للمنطوق به ويسمونه فحوى الخطاب ولحن الخطاب أيضا وهو الذي سميناه دلالة النص وإلى مفهوم مخالفة وهو أن يكون المسكوت عنه مخالفا للمنطوق به في الحكم ويسمونه دليل الخطاب وهو المعبر عندنا بتخصيص الشيء بالذكر "

📍مشتركي قناة محابر أصولية الأكارم

للسنة الرابعة على التوالي وفي خير الشهور،
شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن

نضع برنامجنا الأصولي الرمضاني🌙
(الدلالات الأصولية من الآيات القرآنية)


نسأل الله العلي القدير التوفيق والتيسير


فضلًا شاركوه في المجموعات ومع المهتمين بعلم الأصول🔄

https://t.me/mahabir

🔹أبرز التفاسير المعتنية بالجانب الأصولي في الأيات :

مفاتيح الغيب للرازي
تفسير البيضاوي
تفسير العز بن عبد السلام
التفسير القيم المجموع من كتب ابن القيم
التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور
فتح القدير للشوكاني
أضواء البيان للشنقيطي
الإشارات الإلهية للطوفي
أحكام القرآن للشافعي الذي جمعه أبي بكر البيهقي.

قد اتأخر في النشر وذلك لجمع الأمثلة الواضحة والسهلة ومحاولة صياغتها بمايناسب الجميع.

الأمر كما هو معلوم : استدعاء الفعل بالقول على وجه الاستعلاء
وقد تأتي صيغة الأمر على سبيل الوجوب كقوله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ)

ويصرفها عن الوجوب قرائن يُستدل بها مثالها:
قوله تعالى: (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ۖ وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ)
صيغة الأمر (فكاتبوهم) انتقلت من الوجوب إلى الندب وذلك لصارف وهو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينكر على الصحابة الذين لم يكاتبوا العبيد الذين كانوا تحت أيديهم

مع أن فيهم خيرا للإسلام والمسلمين.

تقبل الله صيامكم وقيامكم

من الأمثلة القرآنية على المسائل الأصولية

كان في صدر الإسلام توارث بالهجرة والإيمان دون الرحم، فكان المهاجرين والأنصار يتوارثون بينهم ثم نُسخ ذلك بآية بـ قوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} [الأحزاب : 6]

فأصبح التوارث بالنسب فقط ومن أراد الوصية إحساناً فله ذلك من قوله: ( إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا)

فتح الله علينا وعليكم من أنوار حكمته