و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين ( بقرة / ٦٥ ).
قال أبومخنف عن أبي سعيد عقيصى عن بعض أصحابه... ثم قال الحسين (ع): ... والله ليعتدن علي كما اعتدت اليهود في السبت ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٣٨٥ و مصادر أخرى ).
تعتدي بهم هذه الأمة كما اعتدت بنو إسرائيل يوم السبت ( كامل الزيارات ص ٧٣ )
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود و عيسى بن مريم ( مائدة / ٧٨ ).
قَالَ هِشَام: حَدَّثَنِي بعض أَصْحَابنا، عن عَمْرو بن أبي المقدام، قَالَ:
حَدَّثَنِي عَمْرو بن عِكْرِمَة، قَالَ: أصبحنا صبيحة قتل الْحُسَيْن بِالْمَدِينَةِ، فإذا مولى لنا يحدثنا، قَالَ: سمعت البارحة مناديا ينادي وَهُوَ يقول:
أيها القاتلون جهلا حسينا ... أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عَلَيْكُمْ ... من نبي وملاك وقبيل
قَدْ لعنتم عَلَى لسان ابن دَاوُد ... وموسى وحامل الإنجيل
قَالَ هِشَام: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ حيزوم الكلبي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سمعت هَذَا الصوت ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٤٦٧ ).
وانظر أيضا: كامل الزيارات ص ٩٧، الإرشاد ج ٢ ص ١٢٤ و قد روي في كثير من الكتب التاريخية و الحديثية و المشتملة على تراجم الرجال.
قال أبومخنف عن أبي سعيد عقيصى عن بعض أصحابه... ثم قال الحسين (ع): ... والله ليعتدن علي كما اعتدت اليهود في السبت ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٣٨٥ و مصادر أخرى ).
تعتدي بهم هذه الأمة كما اعتدت بنو إسرائيل يوم السبت ( كامل الزيارات ص ٧٣ )
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود و عيسى بن مريم ( مائدة / ٧٨ ).
قَالَ هِشَام: حَدَّثَنِي بعض أَصْحَابنا، عن عَمْرو بن أبي المقدام، قَالَ:
حَدَّثَنِي عَمْرو بن عِكْرِمَة، قَالَ: أصبحنا صبيحة قتل الْحُسَيْن بِالْمَدِينَةِ، فإذا مولى لنا يحدثنا، قَالَ: سمعت البارحة مناديا ينادي وَهُوَ يقول:
أيها القاتلون جهلا حسينا ... أبشروا بالعذاب والتنكيل
كل أهل السماء يدعو عَلَيْكُمْ ... من نبي وملاك وقبيل
قَدْ لعنتم عَلَى لسان ابن دَاوُد ... وموسى وحامل الإنجيل
قَالَ هِشَام: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ حيزوم الكلبي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سمعت هَذَا الصوت ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٤٦٧ ).
وانظر أيضا: كامل الزيارات ص ٩٧، الإرشاد ج ٢ ص ١٢٤ و قد روي في كثير من الكتب التاريخية و الحديثية و المشتملة على تراجم الرجال.
التحقيق في مقتل الحسين (ع)
و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين ( بقرة / ٦٥ ). قال أبومخنف عن أبي سعيد عقيصى عن بعض أصحابه... ثم قال الحسين (ع): ... والله ليعتدن علي كما اعتدت اليهود في السبت ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٣٨٥ و مصادر أخرى ). تعتدي بهم هذه الأمة…
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع مَا تَقُولُ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لِي مَا تَقُولُونَ أَنْتُمْ فِيهِ فَقُلْتُ بَعْضُنَا يَقُولُ حِجَّةٌ وَ بَعْضُنَا يَقُولُ عُمْرَةٌ قَالَ فَأَيَّ شَيْءٍ تَقُولُ إِذَا أَتَيْتَ فَقُلْتُ أَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ دَعَوْتَ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ سَفَكُوا دَمَكَ وَ اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَكَ مَلْعُونُونَ مُعَذَّبُونَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ-
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع كَيْفَ السَّلَامُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ أَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ دَعَوْتَ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ سَفَكُوا دَمَكَ وَ اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَكَ- مَلْعُونُونَ مُعَذَّبُونَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ قَالَ نَعَمْ هُوَ هَكَذَا.
كامل الزيارات ص ٢٠٩
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع كَيْفَ السَّلَامُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ أَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ دَعَوْتَ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ سَفَكُوا دَمَكَ وَ اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَكَ- مَلْعُونُونَ مُعَذَّبُونَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ قَالَ نَعَمْ هُوَ هَكَذَا.
كامل الزيارات ص ٢٠٩
نامه ابن زیاد به يزيد پس از قتل مسلم بن عقیل و پاسخ يزيد به او به روایت ابوحیان توحیدی ( ق ۴ ):
لما قتل عبيد الله بن زياد مسلم بن عقيل بالكوفة قال لكاتبه: اكتب إلى يزيد كتاباً، فكتب وطول، ثم أتى به عبيد الله فعرضه عليه فقال له: طولت، ثم دعا بكاتب فقال: اكتب: لعبد الله يزيد أمير المؤمنين من
عبيد الله بن زياد، سلام عليك؛ أما بعد، فإن مسلم بن عقيل قدم الكوفة مشاقا، فآواه أهل الشقاق فبغيته، فلما خشي أن أظفر به خرج في شرذمة قليلة، لا ناصرة ولا منصورة، فهزمه الله فانجحر مجحر اليربوع، فلما نخس في ذنبه أطلع رأسه فجدعه الله وقتله، وقتل هانئاً معه، والخبر مع رسولي فليسأله أمير المؤمنين عما أحب.
فكتب إليه يزيد: من عبد الله يزيد أمير المؤمنين إلى عبيد الله بن زياد، سلام عليك؛ أما بعد، فإنك لم تعد أن تكون كما أحب، فعلت فعل الحازم الناصح، وصلت صولة الشجاع الباسل، فقد أغنيت وكفيت وصدقت ظني بك، والسلام.
البصائر و الذخائر ج ٦ ص ١٧٧ _ ١٧٨
لما قتل عبيد الله بن زياد مسلم بن عقيل بالكوفة قال لكاتبه: اكتب إلى يزيد كتاباً، فكتب وطول، ثم أتى به عبيد الله فعرضه عليه فقال له: طولت، ثم دعا بكاتب فقال: اكتب: لعبد الله يزيد أمير المؤمنين من
عبيد الله بن زياد، سلام عليك؛ أما بعد، فإن مسلم بن عقيل قدم الكوفة مشاقا، فآواه أهل الشقاق فبغيته، فلما خشي أن أظفر به خرج في شرذمة قليلة، لا ناصرة ولا منصورة، فهزمه الله فانجحر مجحر اليربوع، فلما نخس في ذنبه أطلع رأسه فجدعه الله وقتله، وقتل هانئاً معه، والخبر مع رسولي فليسأله أمير المؤمنين عما أحب.
فكتب إليه يزيد: من عبد الله يزيد أمير المؤمنين إلى عبيد الله بن زياد، سلام عليك؛ أما بعد، فإنك لم تعد أن تكون كما أحب، فعلت فعل الحازم الناصح، وصلت صولة الشجاع الباسل، فقد أغنيت وكفيت وصدقت ظني بك، والسلام.
البصائر و الذخائر ج ٦ ص ١٧٧ _ ١٧٨
کدام یک از گزینه های زیر برای نام کانال مناسب تر است؟
Final Results
55%
التحقیق في مقتل الحسين (ع)
20%
واکاوی مقتل الحسين (ع)
25%
جستاری در مقتل الحسين (ع)
التحقيق في مقتل الحسين (ع)
کدام یک از گزینه های زیر برای نام کانال مناسب تر است؟
حسب رأى گیری انجام شده، نام این کانال که سابقا " مقتل امام حسین علیه السلام بر پایه منابع معتبر " بود، به " التحقيق في مقتل الحسين (ع) " تغییر نام یافت.
إن شاء الله از این پس، مطالب با نظم و ترتیب بیشتری ارائه خواهد شد.
إن شاء الله از این پس، مطالب با نظم و ترتیب بیشتری ارائه خواهد شد.
ابومخنف از کدام یک از افراد زیر در مقتل خویش روایت نکرده است؟
Anonymous Quiz
12%
حارث بن کعب والبی
2%
سليمان بن أبي راشد ازدی
18%
حصین بن عبد الرحمن سلمی
11%
عبد الله بن شریک عامری
21%
ابو سعید عقیصا
36%
هشام بن ولید
مقتل الحسين (ع) نگاشته ابومخنف ازدی ( م ۱۵۷ ه ) را چگونه می باید تصحیح و تحقیق کرد؟
تا کنون تلاش های ارزشمندی برای بازسازی، تصحیح و تحقیق مقتل الحسين (ع) نگاشته ابومخنف لوط بن یحیی غامدی ازدی ( م ۱۵۷ ق ) انجام شده است.
مرحوم استاد حسن غفاری کتابی را با عنوان " مقتل الحسين (ع) " منتشر نمود که متن اصلی آن، عينا عبارات مقتل ابومخنف که در تاریخ الطبري آمده است به اضافه نگاشته هایی که شاگردش هشام بن محمد کلبی ( م ۲۰۴ ق ) بر نوشته استاد خویش ابومخنف افزوده بوده و طبری آنها را آورده بوده است، می باشد.
استاد یوسفی غروی نیز به احیاء این مقتل همت گماشت و تنها نقل هایی که از مقتل ابومخنف در تاریخ الطبري موجود است را در کتاب " وقعة الطف " جمع آوری نمود ولی روایات هشام کلبی را به پاورقی کتاب، منتقل کرد. همچنین، در برخی از عباراتی که از مقتل ابومخنف موجود در ضمن تاریخ الطبري آورده است، دخل و تصرفاتی انجام داده و حتی برخی از روایات را جا به جا نموده و اسناد را به پاورقی منتقل کرده است. دکتر حجت الله جودکی این روش را نپسندیده و لذا عین عبارات مقتل ابومخنف موجود در تاریخ الطبري را بدون دخل و تصرف، اسکن نموده و با ترجمه در کنار صفحه، منتشر کرده است.
اما مسأله مهم این است که برای بازسازی یک منبع کهن، مانند مقتل الحسين (ع) ابومخنف، باید تمامی منابعی را که از این کتاب، نقل کرده اند را نگریست.
گرچه طبری در کتاب تاریخ خویش اخبار ابومخنف را به صورت مفصل آورده و از قرائن و شواهد معلوم می شود که دخل و تصرف وی در این گزارش ها، اندک بوده است. اما منابع دیگری نیز، اخبار مقتل ابومخنف را _ و لو مختصرا _ نقل کرده اند و بعضا روایاتی را از او آورده اند، که طبری نیاورده یا اینکه بین عبارات طبری با آن منابع، تفاوت وجود دارد.
ابن سعد ( م ۲۳۰ ق ) در کتاب الطبقات الکبیر از طریق ابوالحسن علي بن محمد مدائنی ( م ۲۲۴ ق ) برخی از روایات این مقتل را آورده است.
همچنین، بلاذری ( م ۲۷۹ ق )، که معمولا بدون ذکر نام، از ابومخنف روایت کرده است اما در برخی از مواضع، به صراحت با عبارت " قال ابومخنف " از مقتل وی نقل کرده است.
ابوالفرج اصفهانی ( م ۳۵۶ ق ) نیز در کتاب مقاتل الطالبیین از طریق نصر بن مزاحم منقری ( م ۲۱۲ ق ) از عمر بن سعد بن أبي الصيد اسدی، از مقتل ابومخنف نقل کرده است و همچنین، از طریق مدائنی ( م ۲۲۴ ق )، وی همچنین در کتاب الأغاني نیز، روایتی را از مقتل ابومخنف، آورده است. در برخی موارد، عباراتی که ابوالفرج آورده است با عبارات طبری اندک تفاوت هایی دارد.
شیخ صدوق نیز در امالی خویش، روایتی را از نصر بن مزاحم از مقتل ابومخنف نقل کرده است.
و همچنین، ابوالعباس حسنی ( قرن ۴ ) در کتاب المصابیح، نقل هایی از این کتاب دارد.
شیخ مفید نیز در الإرشاد، تصریح نموده که عمده اخبار مقتل الحسين (ع) را از کلبی و مدائنی نقل می کند که هر دو از شاگردان ابومخنف و راویان مقتل او بوده اند. شباهت عبارات کتاب الإرشاد با نقل هایی که طبری از ابومخنف دارد، کاملا مشهود است ( و به همین جهت، استاد یوسفی غروی در پاورقی های وقعة الطف، به مقابله الإرشاد با عبارات منقول از طبری پرداخته است ).
مرشد بالله شجری ( م ۴۷۹ ق ) نیز نقل هایی از مقتل ابومخنف را در " الأمالی الخمیسیة " آورده است که برخی از آنها، در تاریخ الطبري یا منابع دیگر وجود ندارد.
ابن جوزی ( م ۵۹۸ ق ) در کتاب " الردّ على المتعصب العنيد " روایت هایی را از کتاب مقتل الحسين (ع) نگاشته ابوبکر ابن ابی الدنیا ( م ۲۸۱ ق ) آورده است که این کتاب نیز از شیخ من الأزد ( همان ابومخنف ) از طریق هشام کلبی، روایاتی را در بر دارد.
همچنین، ابن عساکر دمشقی ( م ۵۷۱ ق ) نیز در تاریخ مدينة دمشق، از مقتل ابومخنف هم به طور مستقل از طبری، و هم از طریق طبری، نقل هایی را آورده است. مثلا سخنان امام حسین (ع) بر بالین فرزندشان حضرت علی اکبر را با طریقی مستقل از طبری، از مقتل ابومخنف برگرفته است.
علاوه بر اینها، منابع دیگری نیز هستند که گرچه در نقل اخبار عاشوراء مشخصا از ابومخنف نام نمی برند، اما بسیاری از اخبارشان را از کتاب او گرفته اند، مانند الأخبار الطوال دینوری و مروج الذهب مسعودی و...
در برخی از منابع، از زبیر بن بکار ( م ۲۵۶ ق ) نیز، نقل هایی از ابومخنف آمده که از طرقی، غیر از سه راوی عمده مقتل وی، یعنی هشام کلبی، مدائنی و نصر بن مزاحم نقل شده است.
استاد یوسفی غروی در مقدمه وقعة الطف، به ترجمه راویانی که ابومخنف از آنها بدون واسطه و مع الواسطه نقل کرده است، پرداخته است.
تا کنون تلاش های ارزشمندی برای بازسازی، تصحیح و تحقیق مقتل الحسين (ع) نگاشته ابومخنف لوط بن یحیی غامدی ازدی ( م ۱۵۷ ق ) انجام شده است.
مرحوم استاد حسن غفاری کتابی را با عنوان " مقتل الحسين (ع) " منتشر نمود که متن اصلی آن، عينا عبارات مقتل ابومخنف که در تاریخ الطبري آمده است به اضافه نگاشته هایی که شاگردش هشام بن محمد کلبی ( م ۲۰۴ ق ) بر نوشته استاد خویش ابومخنف افزوده بوده و طبری آنها را آورده بوده است، می باشد.
استاد یوسفی غروی نیز به احیاء این مقتل همت گماشت و تنها نقل هایی که از مقتل ابومخنف در تاریخ الطبري موجود است را در کتاب " وقعة الطف " جمع آوری نمود ولی روایات هشام کلبی را به پاورقی کتاب، منتقل کرد. همچنین، در برخی از عباراتی که از مقتل ابومخنف موجود در ضمن تاریخ الطبري آورده است، دخل و تصرفاتی انجام داده و حتی برخی از روایات را جا به جا نموده و اسناد را به پاورقی منتقل کرده است. دکتر حجت الله جودکی این روش را نپسندیده و لذا عین عبارات مقتل ابومخنف موجود در تاریخ الطبري را بدون دخل و تصرف، اسکن نموده و با ترجمه در کنار صفحه، منتشر کرده است.
اما مسأله مهم این است که برای بازسازی یک منبع کهن، مانند مقتل الحسين (ع) ابومخنف، باید تمامی منابعی را که از این کتاب، نقل کرده اند را نگریست.
گرچه طبری در کتاب تاریخ خویش اخبار ابومخنف را به صورت مفصل آورده و از قرائن و شواهد معلوم می شود که دخل و تصرف وی در این گزارش ها، اندک بوده است. اما منابع دیگری نیز، اخبار مقتل ابومخنف را _ و لو مختصرا _ نقل کرده اند و بعضا روایاتی را از او آورده اند، که طبری نیاورده یا اینکه بین عبارات طبری با آن منابع، تفاوت وجود دارد.
ابن سعد ( م ۲۳۰ ق ) در کتاب الطبقات الکبیر از طریق ابوالحسن علي بن محمد مدائنی ( م ۲۲۴ ق ) برخی از روایات این مقتل را آورده است.
همچنین، بلاذری ( م ۲۷۹ ق )، که معمولا بدون ذکر نام، از ابومخنف روایت کرده است اما در برخی از مواضع، به صراحت با عبارت " قال ابومخنف " از مقتل وی نقل کرده است.
ابوالفرج اصفهانی ( م ۳۵۶ ق ) نیز در کتاب مقاتل الطالبیین از طریق نصر بن مزاحم منقری ( م ۲۱۲ ق ) از عمر بن سعد بن أبي الصيد اسدی، از مقتل ابومخنف نقل کرده است و همچنین، از طریق مدائنی ( م ۲۲۴ ق )، وی همچنین در کتاب الأغاني نیز، روایتی را از مقتل ابومخنف، آورده است. در برخی موارد، عباراتی که ابوالفرج آورده است با عبارات طبری اندک تفاوت هایی دارد.
شیخ صدوق نیز در امالی خویش، روایتی را از نصر بن مزاحم از مقتل ابومخنف نقل کرده است.
و همچنین، ابوالعباس حسنی ( قرن ۴ ) در کتاب المصابیح، نقل هایی از این کتاب دارد.
شیخ مفید نیز در الإرشاد، تصریح نموده که عمده اخبار مقتل الحسين (ع) را از کلبی و مدائنی نقل می کند که هر دو از شاگردان ابومخنف و راویان مقتل او بوده اند. شباهت عبارات کتاب الإرشاد با نقل هایی که طبری از ابومخنف دارد، کاملا مشهود است ( و به همین جهت، استاد یوسفی غروی در پاورقی های وقعة الطف، به مقابله الإرشاد با عبارات منقول از طبری پرداخته است ).
مرشد بالله شجری ( م ۴۷۹ ق ) نیز نقل هایی از مقتل ابومخنف را در " الأمالی الخمیسیة " آورده است که برخی از آنها، در تاریخ الطبري یا منابع دیگر وجود ندارد.
ابن جوزی ( م ۵۹۸ ق ) در کتاب " الردّ على المتعصب العنيد " روایت هایی را از کتاب مقتل الحسين (ع) نگاشته ابوبکر ابن ابی الدنیا ( م ۲۸۱ ق ) آورده است که این کتاب نیز از شیخ من الأزد ( همان ابومخنف ) از طریق هشام کلبی، روایاتی را در بر دارد.
همچنین، ابن عساکر دمشقی ( م ۵۷۱ ق ) نیز در تاریخ مدينة دمشق، از مقتل ابومخنف هم به طور مستقل از طبری، و هم از طریق طبری، نقل هایی را آورده است. مثلا سخنان امام حسین (ع) بر بالین فرزندشان حضرت علی اکبر را با طریقی مستقل از طبری، از مقتل ابومخنف برگرفته است.
علاوه بر اینها، منابع دیگری نیز هستند که گرچه در نقل اخبار عاشوراء مشخصا از ابومخنف نام نمی برند، اما بسیاری از اخبارشان را از کتاب او گرفته اند، مانند الأخبار الطوال دینوری و مروج الذهب مسعودی و...
در برخی از منابع، از زبیر بن بکار ( م ۲۵۶ ق ) نیز، نقل هایی از ابومخنف آمده که از طرقی، غیر از سه راوی عمده مقتل وی، یعنی هشام کلبی، مدائنی و نصر بن مزاحم نقل شده است.
استاد یوسفی غروی در مقدمه وقعة الطف، به ترجمه راویانی که ابومخنف از آنها بدون واسطه و مع الواسطه نقل کرده است، پرداخته است.
اطلاعاتی که از این افراد در منابع موجود است، اعم از ویژگی های فردی و فکری آنها، بیش از اینها است. مثلا اینکه صقعب بن زهیر دایی ابومخنف است، اصلا در این مقدمه مورد اشاره قرار نگرفته است. یا به دلیل اتکاء بر تاریخ الطبری، نام و ترجمه برخی از راویان با واسطه که ابومخنف از آنها روایت کرده، مانند مجاهد بن جبر ( م ۱۰۴ ق ) گرد نیامده است.
همچنین، می شد به روایات عاشورائی این راویان که از طریق ابومخنف نقل نشده نیز مختصر اشاره ای نمود.
به علاوه، ذکر طرقی که در منابع مختلف به کتاب مقتل ابومخنف موجود است نیز، در مقدمه چنین کاری ضروری می نماید. مانند طریق نجاشی به ابومخنف که از محمد بن زکریا الغلابی ( م ۲۹۸ ق ) که خود از مقتل نگاران حسینی است، می گذرد.
بسیار شایسته است که مقتل الحسين (ع) ابومخنف، با توجه به این نکات بازسازی شود.
تحقیق و تصحیح مجدد مقتل الحسين (ع) ابومخنف، امری ضروری است.
همچنین، می شد به روایات عاشورائی این راویان که از طریق ابومخنف نقل نشده نیز مختصر اشاره ای نمود.
به علاوه، ذکر طرقی که در منابع مختلف به کتاب مقتل ابومخنف موجود است نیز، در مقدمه چنین کاری ضروری می نماید. مانند طریق نجاشی به ابومخنف که از محمد بن زکریا الغلابی ( م ۲۹۸ ق ) که خود از مقتل نگاران حسینی است، می گذرد.
بسیار شایسته است که مقتل الحسين (ع) ابومخنف، با توجه به این نکات بازسازی شود.
تحقیق و تصحیح مجدد مقتل الحسين (ع) ابومخنف، امری ضروری است.
روایتی کوتاه از مقتل الحسین (ع)، احتمالا از اواخر سده دوم قمری در الأمالي الخميسية مرشد بالله شجری ( م ۴۷۹ ق )
مرشد بالله شجری در امالی خمیسیة خویش، با طرق خویش، روایات کوتاه، اما کهنی را از حادثه کربلاء، نقل کرده است.
از جمله، روایت منسوب به عمار الدهنی از امام باقر (ع) و همچنین، رساله تسمية من قتل مع الحسين (ع) از فضيل بن زبیر رسان و روایت های حسن بن خضر را که تهیه و تنظیم آن ها مربوط به قرن های دوم و اوائل قرن سوم هجری می باشد.
وی همچنین، روایت کهن دیگری را نیز از طریق محمد بن عمران مرزبانی ( م ۳۸۴ ق )، ادیب و مورخ برجسته نقل کرده است که با بررسی در کتب تراجم و تراث، معلوم می شود که این متن نیز، از جمله متون کهن و مشهور، پیرامون مقتل امام حسین (ع) بوده است.
سند این روایت به این صورت است:
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَرْوَزِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الدَّيَّالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَفْصٍ الْقَارِئُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: " قَدِمَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَهُوَ يُرِيدُ الْكُوفَةَ... ( متن کامل این روایت در: الأمالي الخميسية ج ١ ص ٢١٩ _ ٢٢١ ).
همین گونه که مشاهده می شود، این متن، به فردی به نام " سعيد بن خالد " منسوب است.
ابن ابی حاتم رازی ( م ۳۲۷ ق ) در کتاب الجرح و التعديل ج ٤ ص ١٦، درباره این فرد، چنین نگاشته است:
سعيد بن خالد الكوفي روى مقتل حسين بن علي رضي الله عنهما، روى عنه يحيى بن حفص المقري النحوي الرازي.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه.
محقق کتاب " مقتل الحسين (ع) من أمالي السيدين " ( در ص ۵۷ ) احتمال داده است که مراد از این سعید بن خالد، سعید بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان بوده باشد. اما از معرفی ابن ابی حاتم رازی بر می آید که وی، شخص دیگری است و با همین روایتش پیرامون مقتل الحسين (ع)، شناخته شده است.
در سند موجود در الأمالي الخميسية، راوی از یحیی بن حفص المقرئ، محمد بن عبد الله بن أبي جعفر المروزي، یاد شده است. اما ابن ابی حاتم، او را رازی شناسانده است، نه مروزی:
محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي روى عن ... و يحيى بن حفص المقرئ النحوي...
قال أبوحاتم: صدوق ( الجرح و التعديل ج ٢٥ ص ٤٦١ ).
با توجه به ساختار متن این روایت، به نظر می رسد که نمی تواند مربوط به قبل از اواخر قرن دوم هجری باشد، زیرا به نظر می رسد که با متنی مواجه هستیم که خلاصه و گزیده ای از روایات مقتل ابومخنف و متون مشابه، می باشد.
مرشد بالله شجری در امالی خمیسیة خویش، با طرق خویش، روایات کوتاه، اما کهنی را از حادثه کربلاء، نقل کرده است.
از جمله، روایت منسوب به عمار الدهنی از امام باقر (ع) و همچنین، رساله تسمية من قتل مع الحسين (ع) از فضيل بن زبیر رسان و روایت های حسن بن خضر را که تهیه و تنظیم آن ها مربوط به قرن های دوم و اوائل قرن سوم هجری می باشد.
وی همچنین، روایت کهن دیگری را نیز از طریق محمد بن عمران مرزبانی ( م ۳۸۴ ق )، ادیب و مورخ برجسته نقل کرده است که با بررسی در کتب تراجم و تراث، معلوم می شود که این متن نیز، از جمله متون کهن و مشهور، پیرامون مقتل امام حسین (ع) بوده است.
سند این روایت به این صورت است:
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَرْوَزِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الدَّيَّالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَفْصٍ الْقَارِئُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: " قَدِمَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَهُوَ يُرِيدُ الْكُوفَةَ... ( متن کامل این روایت در: الأمالي الخميسية ج ١ ص ٢١٩ _ ٢٢١ ).
همین گونه که مشاهده می شود، این متن، به فردی به نام " سعيد بن خالد " منسوب است.
ابن ابی حاتم رازی ( م ۳۲۷ ق ) در کتاب الجرح و التعديل ج ٤ ص ١٦، درباره این فرد، چنین نگاشته است:
سعيد بن خالد الكوفي روى مقتل حسين بن علي رضي الله عنهما، روى عنه يحيى بن حفص المقري النحوي الرازي.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه.
محقق کتاب " مقتل الحسين (ع) من أمالي السيدين " ( در ص ۵۷ ) احتمال داده است که مراد از این سعید بن خالد، سعید بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان بوده باشد. اما از معرفی ابن ابی حاتم رازی بر می آید که وی، شخص دیگری است و با همین روایتش پیرامون مقتل الحسين (ع)، شناخته شده است.
در سند موجود در الأمالي الخميسية، راوی از یحیی بن حفص المقرئ، محمد بن عبد الله بن أبي جعفر المروزي، یاد شده است. اما ابن ابی حاتم، او را رازی شناسانده است، نه مروزی:
محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي روى عن ... و يحيى بن حفص المقرئ النحوي...
قال أبوحاتم: صدوق ( الجرح و التعديل ج ٢٥ ص ٤٦١ ).
با توجه به ساختار متن این روایت، به نظر می رسد که نمی تواند مربوط به قبل از اواخر قرن دوم هجری باشد، زیرا به نظر می رسد که با متنی مواجه هستیم که خلاصه و گزیده ای از روایات مقتل ابومخنف و متون مشابه، می باشد.
lib.efatwa.ir
کتابخانه مدرسه فقاهت کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
ترتيب الأمالي الخميسية - الشجري، يحيى بن الحسين -
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
روایات منقول از امام صادق (ع) پیرامون حادثه کربلاء (١)
از امام زین العابدین (ع)، امام باقر (ع)، امام صادق (ع) و امام رضا (ع)، روایاتی پیرامون حادثه کربلاء بر جای مانده است.
در این نوشتار، روایاتی که در این باره از امام صادق (ع) نقل شده است، مورد اشاره قرار می گیرد.
شواهدی نشان می دهد که ائمه اطهار (ع) از مهمترین منابعی به شمار می آمده اند که برای گردآوری اخبار حادثه کربلاء، به آنها مراجعه می شده است. ابن ابی عاصم شیبانی ( م ۲۸۷ ق ) به نقل از عبد الله بن میمون المکي القداح، همین مطلب را از قول امام صادق (ع) روایت کرده است: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِيهِ رَجُلَانِ مِنْ قُرَيْشٍ فَذَكَرَ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ بِطُولِهِ ( الآحاد و المثاني ج ١ ص ٣١٠ ).
در ادامه خواهیم دید که همین عبد الله بن میمون القداح نیز، از امام صادق (ع) روایت هایی را پیرامون حادثه کربلاء نقل کرده است.
روایات منقول از آن حضرت پیرامون حادثه کربلاء در منابع عامه، زیدیه و امامیه پراکنده است که در ادامه به آنها اشاره می شود.
نامه امام حسین (ع) به محمد بن حنفیه:
ابن صفار القمي: حدثنا ايوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن مروان بن اسماعيل عن حمزة بن حمران عن ابى عبد الله عليه السلام قال ذكرنا خروج الحسين وتخلف ابن الحنفية عنه قال قال أبو عبد الله يا حمزة انى سأحدثك في هذا الحديث ولا تسئل عنه بعد مجلسنا هذا ان الحسين لما فصل متوجها دعا بقرطاس وكتب بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن على إلى بنى هاشم اما بعد فانه من الحق بى منكم استشهد معى ومن تخلف لم يبلغ الفتح والسلام ( بصائر الدرجات ص ٥٠١ _ ٥٠٢ ).
مکالمه امام حسین (ع) با عبد الله بن زبیر:
ابن قولویه: وعنهما ( أبوه و علي بن الحسين بن بابویه )، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن
يحيى، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال عبد الله بن
الزبير للحسين (عليه السلام): ولو جئت إلى مكة فكنت بالحرم، فقال الحسين
(عليه السلام):
لا نستحلها ولا تستحل بنا، ولان اقتل على تل اعفر أحب إلى من أن
اقتل بها ( كامل الزيارات ص ١٥١ ).
خروج امام حسین (ع) از مکه:
الكليني: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ خَرَجَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مُعْتَمِراً ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَادِهِ قَالَ لَا بَأْسَ وَ إِنْ حَجَّ فِي عَامِهِ ذَلِكَ وَ أَفْرَدَ الْحَجَّ فَلَيْسَ عَلَيْهِ دَمٌ فَإِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع خَرَجَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ إِلَى الْعِرَاقِ وَ قَدْ كَانَ دَخَلَ مُعْتَمِرا ( الكافي ج ٤ ص ٥٣٤ )
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ أَيْنَ افْتَرَقَ الْمُتَمَتِّعُ وَ الْمُعْتَمِرُ فَقَالَ إِنَّ الْمُتَمَتِّعَ مُرْتَبِطٌ بِالْحَجِّ وَ الْمُعْتَمِرَ إِذَا فَرَغَ مِنْهَا ذَهَبَ حَيْثُ شَاءَ وَ قَدِ اعْتَمَرَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فِي ذِي الْحِجَّةِ ثُمَّ رَاحَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ إِلَى الْعِرَاقِ وَ النَّاسُ يَرُوحُونَ إِلَى مِنًى وَ لَا بَأْسَ بِالْعُمْرَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ لِمَنْ لَا يُرِيدُ الْحَجَّ ( همان، تهذيب الأحكام ج ٥ ص ٤٣٧، الاستبصار ج ٢ ص ٣٢٨ ).
پیش گویی امام حسین (ع) از جریان شهادتشان:
ابن قولويه: وحدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين
ابن أبي الخطاب، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن طلحة بن زيد، عن
أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي (عليهما السلام)، قال:
قال:
والذي نفس حسين بيده لا ينتهي بني أمية ملكهم حتى يقتلوني
وهم قاتلي، فلو قد قتلوني لم يصلوا جميعا ابدا، ولم يأخذوا عطاء في
سبيل الله جميعا ابدا، ان أول قتيل هذه الأمة انا وأهل بيتي، والذي
نفس حسين بيده لا تقوم الساعة وعلى الأرض هاشمي يطرف ( كامل الزيارات ص ١٥٦ ).
روایت رؤيت شدن شمر به صورت کلب ابقع:
ابن قولويه: حدثني جماعة مشايخي، منهم علي بن الحسين
ومحمد بن الحسن، عن سعد، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
از امام زین العابدین (ع)، امام باقر (ع)، امام صادق (ع) و امام رضا (ع)، روایاتی پیرامون حادثه کربلاء بر جای مانده است.
در این نوشتار، روایاتی که در این باره از امام صادق (ع) نقل شده است، مورد اشاره قرار می گیرد.
شواهدی نشان می دهد که ائمه اطهار (ع) از مهمترین منابعی به شمار می آمده اند که برای گردآوری اخبار حادثه کربلاء، به آنها مراجعه می شده است. ابن ابی عاصم شیبانی ( م ۲۸۷ ق ) به نقل از عبد الله بن میمون المکي القداح، همین مطلب را از قول امام صادق (ع) روایت کرده است: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِيهِ رَجُلَانِ مِنْ قُرَيْشٍ فَذَكَرَ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ بِطُولِهِ ( الآحاد و المثاني ج ١ ص ٣١٠ ).
در ادامه خواهیم دید که همین عبد الله بن میمون القداح نیز، از امام صادق (ع) روایت هایی را پیرامون حادثه کربلاء نقل کرده است.
روایات منقول از آن حضرت پیرامون حادثه کربلاء در منابع عامه، زیدیه و امامیه پراکنده است که در ادامه به آنها اشاره می شود.
نامه امام حسین (ع) به محمد بن حنفیه:
ابن صفار القمي: حدثنا ايوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن مروان بن اسماعيل عن حمزة بن حمران عن ابى عبد الله عليه السلام قال ذكرنا خروج الحسين وتخلف ابن الحنفية عنه قال قال أبو عبد الله يا حمزة انى سأحدثك في هذا الحديث ولا تسئل عنه بعد مجلسنا هذا ان الحسين لما فصل متوجها دعا بقرطاس وكتب بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن على إلى بنى هاشم اما بعد فانه من الحق بى منكم استشهد معى ومن تخلف لم يبلغ الفتح والسلام ( بصائر الدرجات ص ٥٠١ _ ٥٠٢ ).
مکالمه امام حسین (ع) با عبد الله بن زبیر:
ابن قولویه: وعنهما ( أبوه و علي بن الحسين بن بابویه )، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن
يحيى، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال عبد الله بن
الزبير للحسين (عليه السلام): ولو جئت إلى مكة فكنت بالحرم، فقال الحسين
(عليه السلام):
لا نستحلها ولا تستحل بنا، ولان اقتل على تل اعفر أحب إلى من أن
اقتل بها ( كامل الزيارات ص ١٥١ ).
خروج امام حسین (ع) از مکه:
الكليني: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ خَرَجَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مُعْتَمِراً ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَادِهِ قَالَ لَا بَأْسَ وَ إِنْ حَجَّ فِي عَامِهِ ذَلِكَ وَ أَفْرَدَ الْحَجَّ فَلَيْسَ عَلَيْهِ دَمٌ فَإِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع خَرَجَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ إِلَى الْعِرَاقِ وَ قَدْ كَانَ دَخَلَ مُعْتَمِرا ( الكافي ج ٤ ص ٥٣٤ )
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ أَيْنَ افْتَرَقَ الْمُتَمَتِّعُ وَ الْمُعْتَمِرُ فَقَالَ إِنَّ الْمُتَمَتِّعَ مُرْتَبِطٌ بِالْحَجِّ وَ الْمُعْتَمِرَ إِذَا فَرَغَ مِنْهَا ذَهَبَ حَيْثُ شَاءَ وَ قَدِ اعْتَمَرَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فِي ذِي الْحِجَّةِ ثُمَّ رَاحَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ إِلَى الْعِرَاقِ وَ النَّاسُ يَرُوحُونَ إِلَى مِنًى وَ لَا بَأْسَ بِالْعُمْرَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ لِمَنْ لَا يُرِيدُ الْحَجَّ ( همان، تهذيب الأحكام ج ٥ ص ٤٣٧، الاستبصار ج ٢ ص ٣٢٨ ).
پیش گویی امام حسین (ع) از جریان شهادتشان:
ابن قولويه: وحدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين
ابن أبي الخطاب، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن طلحة بن زيد، عن
أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي (عليهما السلام)، قال:
قال:
والذي نفس حسين بيده لا ينتهي بني أمية ملكهم حتى يقتلوني
وهم قاتلي، فلو قد قتلوني لم يصلوا جميعا ابدا، ولم يأخذوا عطاء في
سبيل الله جميعا ابدا، ان أول قتيل هذه الأمة انا وأهل بيتي، والذي
نفس حسين بيده لا تقوم الساعة وعلى الأرض هاشمي يطرف ( كامل الزيارات ص ١٥٦ ).
روایت رؤيت شدن شمر به صورت کلب ابقع:
ابن قولويه: حدثني جماعة مشايخي، منهم علي بن الحسين
ومحمد بن الحسن، عن سعد، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
لما صعد الحسين بن علي (عليهما السلام) عقبة البطن قال لأصحابه: ما أراني
الا مقتولا، قالوا: وما ذاك يا أبا عبد الله، قال: رؤيا رأيتها في المنام،
قالوا: وما هي، قال: رأيت كلابا تنهشني، أشدها علي كلب أبقع ( كامل الزيارات ص ١٥٦ _ ١٥٧ ).
الزبير بن بكار ( م ٢٥٦ ق ): حدثني أبو صخرة أنس بن عياض قال: قيل لجعفر بن محمد: كم تتأخر الرؤيا؟ فقال: رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنّ كلبا أبقع يلغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين عليه السلام ذلك، و كان أبرص، و كان تأويل الرؤيا بعد ستين سنة ( الأخبار الموفقيات ص ١٦٧ _ ١٦٨، بهجة المجالس لابن عبد البر ج ٢ ص ١٤٩، نثر الدرّ ج ٧ ص ١٣٢ ).
عبور حضرت امیرالمؤمنین علی (ع) از کربلاء و کلام آن حضرت:
الحميري: وعنه ( محمد بن عيسى )، عن عبد الله ( بن ميمون القداح )، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال:
" مر علي بكربلاء في اثنين من أصحابه. قال: فلما مر بها ترقرقت عيناه
للبكاء، ثم قال: هذا مناخ ركابهم، وهذا ملقى رحالهم، وها هنا تهراق دماؤهم.
طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء الأحبة ( قرب الإسناد ص ٢٦ ).
سخن امام حسین (ع) با یارانشان در صبح عاشوراء:
ابن قولويه: حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن
إسماعيل بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي العلاء، عن
أبي عبد الله (عليه السلام) ان الحسين بن علي (عليهما السلام) قال لأصحابه يوم أصيبوا:
اشهد أنه قد أذن في قتلكم فاتقوا الله واصبروا.
حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن النعمان، عن الحسين بن أبي العلاء
مثله.
وحدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن
أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحلبي، قال: سمعت
أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ان الحسين (عليه السلام) صلى بأصحابه الغداة ثم التفت
إليهم فقال: ان الله قد أذن في قتلكم فعليكم بالصبر.
حدثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي، عن أحمد بن
محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن
عمران الحلبي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان
الحسين (عليه السلام) صلى بأصحابه يوم أصيبوا ثم قال: اشهد أنه قد اذن في
قتلكم يا قوم فاتقوا الله واصبروا ( كامل الزيارات ص ١٥٢ _ ١٥٣ ).
إعطاء پرچم به دستان حضرت عباس:
ابوالفرج الأصفهاني: حدثني أحمد بن سعيد قال حدثني يحيى بن الحسن قال. حدثنا بكر بن
عبد الوهاب قال. حدثني ابن أبي أويس عن أبيه عن جعفر بن محمد قال.
عبأ الحسين بن علي أصحابه فأعطى رايته أخاه العباس بن علي عليه السلام ( مقاتل الطالبيين ص ٥٦ ).
المغربي: إسماعيل بن أوس عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، أنه قال: عبّأ الحسين بن علي أصحابه يوم الطفّ و أعطى الراية أخاه العباس ( شرح الأخبار ج ٣ ص ١٨٢ ). بعيد نیست که گزارش شهادت حضرت عباس در این کتاب ( ج ۳ ص ۱۹۲ _ ۱۹۳ )، ادامه همین روایت باشد.
نقل رجز و شهادت حضرت علی اکبر:
ابوالفرج الأصفهاني: وحدثنيه أحمد بن سعيد عن يحيى بن
الحسن العلوي عن بكر بن عبد الوهاب عن إسماعيل بن أبي إدريس عن أبيه عن
جعفر بن محمد عن أبيه دخل حديث بعضهم في حديث الآخرين: إن أول قتيل قتل
من ولد أبي طالب مع الحسين ابنه علي " ع " قال: فأخذ يشد على الناس وهو يقول:
انا علي بن الحسين بن علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي
من شبث ذاك ومن شمر الدني * أضربكم بالسيف حتى يلتوي
ضرب غلام هاشمي علوي * ولا أزال اليوم أحمي عن أبي
والله لا يحكم فينا ابن الدعي... ( مقاتل الطالبيين ص ٧٦ ).
تعداد زخم های پیکر امام حسین (ع):
الطبري: قال أبومخنف عن جعفر بن محمد بن علي، قال: وجد بالحسين حين قتل، ثلاث و ثلاثون طعنة و أربع و ثلاثون ضربة ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٤٥٣ ).
المغربي: ابن أبي أيسر عن أبيه عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: وجد في الحسين عليه السلام بعد أن قتل ثلاث و ثلاثين طعنة و أربع و أربعين ضربة و رمية ( شرح الأخبار ج ٣ ص ١٦٤ ).
الطوسي: و عنه، قال: أخبرنا أحمد بن عبدون عن ابن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس عن أبي عمارة عن معاذ بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وجد بالحسين بن علي صلوات الله عليهما نيف و سبعون ضربة بالسيف ( الأمالي للطوسي ص ٦٧٦ ).
الا مقتولا، قالوا: وما ذاك يا أبا عبد الله، قال: رؤيا رأيتها في المنام،
قالوا: وما هي، قال: رأيت كلابا تنهشني، أشدها علي كلب أبقع ( كامل الزيارات ص ١٥٦ _ ١٥٧ ).
الزبير بن بكار ( م ٢٥٦ ق ): حدثني أبو صخرة أنس بن عياض قال: قيل لجعفر بن محمد: كم تتأخر الرؤيا؟ فقال: رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنّ كلبا أبقع يلغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين عليه السلام ذلك، و كان أبرص، و كان تأويل الرؤيا بعد ستين سنة ( الأخبار الموفقيات ص ١٦٧ _ ١٦٨، بهجة المجالس لابن عبد البر ج ٢ ص ١٤٩، نثر الدرّ ج ٧ ص ١٣٢ ).
عبور حضرت امیرالمؤمنین علی (ع) از کربلاء و کلام آن حضرت:
الحميري: وعنه ( محمد بن عيسى )، عن عبد الله ( بن ميمون القداح )، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال:
" مر علي بكربلاء في اثنين من أصحابه. قال: فلما مر بها ترقرقت عيناه
للبكاء، ثم قال: هذا مناخ ركابهم، وهذا ملقى رحالهم، وها هنا تهراق دماؤهم.
طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء الأحبة ( قرب الإسناد ص ٢٦ ).
سخن امام حسین (ع) با یارانشان در صبح عاشوراء:
ابن قولويه: حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن
إسماعيل بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي العلاء، عن
أبي عبد الله (عليه السلام) ان الحسين بن علي (عليهما السلام) قال لأصحابه يوم أصيبوا:
اشهد أنه قد أذن في قتلكم فاتقوا الله واصبروا.
حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن
الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن النعمان، عن الحسين بن أبي العلاء
مثله.
وحدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن
أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحلبي، قال: سمعت
أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ان الحسين (عليه السلام) صلى بأصحابه الغداة ثم التفت
إليهم فقال: ان الله قد أذن في قتلكم فعليكم بالصبر.
حدثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي، عن أحمد بن
محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن
عمران الحلبي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان
الحسين (عليه السلام) صلى بأصحابه يوم أصيبوا ثم قال: اشهد أنه قد اذن في
قتلكم يا قوم فاتقوا الله واصبروا ( كامل الزيارات ص ١٥٢ _ ١٥٣ ).
إعطاء پرچم به دستان حضرت عباس:
ابوالفرج الأصفهاني: حدثني أحمد بن سعيد قال حدثني يحيى بن الحسن قال. حدثنا بكر بن
عبد الوهاب قال. حدثني ابن أبي أويس عن أبيه عن جعفر بن محمد قال.
عبأ الحسين بن علي أصحابه فأعطى رايته أخاه العباس بن علي عليه السلام ( مقاتل الطالبيين ص ٥٦ ).
المغربي: إسماعيل بن أوس عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، أنه قال: عبّأ الحسين بن علي أصحابه يوم الطفّ و أعطى الراية أخاه العباس ( شرح الأخبار ج ٣ ص ١٨٢ ). بعيد نیست که گزارش شهادت حضرت عباس در این کتاب ( ج ۳ ص ۱۹۲ _ ۱۹۳ )، ادامه همین روایت باشد.
نقل رجز و شهادت حضرت علی اکبر:
ابوالفرج الأصفهاني: وحدثنيه أحمد بن سعيد عن يحيى بن
الحسن العلوي عن بكر بن عبد الوهاب عن إسماعيل بن أبي إدريس عن أبيه عن
جعفر بن محمد عن أبيه دخل حديث بعضهم في حديث الآخرين: إن أول قتيل قتل
من ولد أبي طالب مع الحسين ابنه علي " ع " قال: فأخذ يشد على الناس وهو يقول:
انا علي بن الحسين بن علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي
من شبث ذاك ومن شمر الدني * أضربكم بالسيف حتى يلتوي
ضرب غلام هاشمي علوي * ولا أزال اليوم أحمي عن أبي
والله لا يحكم فينا ابن الدعي... ( مقاتل الطالبيين ص ٧٦ ).
تعداد زخم های پیکر امام حسین (ع):
الطبري: قال أبومخنف عن جعفر بن محمد بن علي، قال: وجد بالحسين حين قتل، ثلاث و ثلاثون طعنة و أربع و ثلاثون ضربة ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٤٥٣ ).
المغربي: ابن أبي أيسر عن أبيه عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: وجد في الحسين عليه السلام بعد أن قتل ثلاث و ثلاثين طعنة و أربع و أربعين ضربة و رمية ( شرح الأخبار ج ٣ ص ١٦٤ ).
الطوسي: و عنه، قال: أخبرنا أحمد بن عبدون عن ابن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس عن أبي عمارة عن معاذ بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وجد بالحسين بن علي صلوات الله عليهما نيف و سبعون ضربة بالسيف ( الأمالي للطوسي ص ٦٧٦ ).
Forwarded from التحقيق في مقتل الحسين (ع)
درباره خطبه " خُطّ الموتُ " امام حسین (ع) و زمان صدور آن:
از جمله خطبه هایی که به حضرت امام حسین (ع) منسوب است، خطبه مشهوری با مطلع خطّ الموت علی ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة... الخ می باشد که صحت انتساب آن به امام و همچنین به فرض قبول صحتش، زمان صدور آن مورد اختلاف قرار گرفته است.
ابتداء می بایست اشاره شود که کهن ترین منبعی که این خطبه را دربردارد، کتاب المصابیح ابوالعباس حسنی، عالم زیدی مذهب قرن چهارم است که این خطبه را با سند متصل از زید بن علی از امام زین العابدین (ع) نقل کرده است (المصابیح ص ۳۷۱_۳۷۲). پس از آن نیز از دیگر کتب زیدیة در امالی ابوطالب هارونی (تيسير المطالب ص ١٩٩) و در الحدائق الوردیة حميد بن احمد محلی (الحدائق الوردیة ج١ ص١٩٧) با اندک تفاوتی نقل شده است.
خطیب خوارزمی نیز با ذکر سند که از طریق ابوطالب هارونی و ابوالعباس حسنی می گذرد، این خطبه را نقل کرده است (مقتل الحسین للخوارزمي ج٢ ص٧_٨) و متن الحدائق الوردیة نیز به متن خوارزمی نزدیک تر است (با توجه به این قرینه و قرائن دیگر می توان نشان داد که حمید بن احمد محلی از متن مقتل خوارزمی در کتابش بهره برده است).
در منابع امامی، این خطبه را در قرن پنجم، منصور بن حسین آبی و حسین بن احمد حلوانی بدون ذکر سند آورده اند (نثر الدر ج۱ ص٢٢٨، نزهة الناظر ص ٨٦).
در این دو متن اخیر امامی، زمان ایراد این خطبه هنگام خروج حضرت از مکه به سوی عراق دانسته شده است و در پایان آن، جمله " فإني راحل مصبحا إن شاء الله " ذکر گردیده است. در میان منابع زیدیه نیز در کتاب الحدائق الوردیة این خطبه مربوط به هنگام خروج حضرت به سوی عراق دانسته شده است. ولی در سایر منابع این خطبه در شمار حوادث شب عاشوراء ذکر گردیده و با عبارت " ثم نهض إلى عدوه فاستشهد " پایان یافته است. با توجه به این نکته، برخی از پژوهشگران با ترجیح دقت بیشتر گزارش منابع زیدیه، صدور این خطبه را پذیرفته اما آن را مربوط به شب عاشوراء دانسته اند و کسانی را که آن را مربوط به هنگام خروج امام به سوی عراق دانسته اند را متهم نموده اند که عبارت فإني راحل غدا را درست متوجه نشده و به غلط آن را به زمان حرکت کاروان امام برگردانده اند. در حالیکه به نظر می رسد با توجه به نکات زیر این برداشت درست نباشد.
اول اینکه نوع ادبیات به کار رفته در این خطبه در کتبی که به جمع آوری خُطَب در آنها اهتمام می شده است، آمده است و می تواند نشانگر این باشد که در نثر الدر آبی و نزهة الناظر حلوانی از منابع با اسانید متقن تری استفاده گردیده است. مثلا ما کاربرد برخی از عبارات این خطبه امام حسین (ع) را در خطبه حضرت زینب (س) در شام می بینیم. در تحریری که ابن طیفور در بلاغات النساء از این خطبه به دست داده عبارت " و سترد علی رسول الله (ص) برغمک و عترته و لحمته في حظيرة القدس... الخ " و عبارت " و تلك الجثث الزواكي يعتامها عسلان الفلوات... الخ " آمده است که شباهت آن با عبارات خطبه امام حسین (ع) کاملا آشکار است و می تواند به طور ضمنی نشانگر اصالت هر دو خطبه باشد و همچنین استفاده حضرت زینب (س) از بیانات حضرت سیدالشهداء (ع) را نشان دهد. علاوه بر این، این احتمال را تقویت می کند که اگر در دوران های کهن تر، این گونه خُطَب در کنار یکدیگر تدوین شده باشند، می تواند نشان دهد که آبی و حلوانی به احتمال بسیار زیاد، این خطبه را از منابع محکم تری نقل کرده اند.
اینکه این خطبه در منابع زیدیه با سند متصل از زید بن علی نقل شده است، با توجه به اینکه زید خود از راویان خطبه فدکیه است. می تواند به اشتراک روایت خطبه حضرت زینب (س) در شام با خطبه خط الموت امام حسین (ع) در روایت گری های نخستین بازگردد (فرض نگارنده این سطور این است که خطبه فدکیه پس از حادثه کربلاء و زیر نظر حضرت زینب (س) تدوین شده است و آن حضرت علاوه بر این، دستور به نگارش خُطَب امام حسین (ع) و خطبه های خویش داده اند).
اما اینکه چرا این خطبه در منابع زیدیه در شمار حوادث شب عاشوراء نقل شده است؟ در پاسخ باید گفت این خطبه در اینجا به صورت قطعه ای ادبی _ حماسی ذکر گردیده است تا به این طریق این سخن حماسی با شهادت حضرت پیوند خورد، کما اینکه خطبه " إن الدنيا قد تغيرت و تنكرت... الخ " که بنا به روایت طبری از ابومخنف (تاریخ الطبري ج٥ ص ٤٠٣_٤٠٤) در منزلگاه ذی حسم از حضرت صادر گشته را برخی منابع مربوط به زمانی که عمر بن سعد و سپاهش امام و یارانشان را محاصره کرده بودند و یقینا قصد نبرد با حضرت را داشتند ذکر کرده اند (برای نمونه بنگرید به المعجم الکبیر ج۳ ص۱۱۴، الأمالي الخميسية ج١ ص٢١٢، تاريخ مدينة دمشق ج ١٤ ص٢١٧).
از جمله خطبه هایی که به حضرت امام حسین (ع) منسوب است، خطبه مشهوری با مطلع خطّ الموت علی ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة... الخ می باشد که صحت انتساب آن به امام و همچنین به فرض قبول صحتش، زمان صدور آن مورد اختلاف قرار گرفته است.
ابتداء می بایست اشاره شود که کهن ترین منبعی که این خطبه را دربردارد، کتاب المصابیح ابوالعباس حسنی، عالم زیدی مذهب قرن چهارم است که این خطبه را با سند متصل از زید بن علی از امام زین العابدین (ع) نقل کرده است (المصابیح ص ۳۷۱_۳۷۲). پس از آن نیز از دیگر کتب زیدیة در امالی ابوطالب هارونی (تيسير المطالب ص ١٩٩) و در الحدائق الوردیة حميد بن احمد محلی (الحدائق الوردیة ج١ ص١٩٧) با اندک تفاوتی نقل شده است.
خطیب خوارزمی نیز با ذکر سند که از طریق ابوطالب هارونی و ابوالعباس حسنی می گذرد، این خطبه را نقل کرده است (مقتل الحسین للخوارزمي ج٢ ص٧_٨) و متن الحدائق الوردیة نیز به متن خوارزمی نزدیک تر است (با توجه به این قرینه و قرائن دیگر می توان نشان داد که حمید بن احمد محلی از متن مقتل خوارزمی در کتابش بهره برده است).
در منابع امامی، این خطبه را در قرن پنجم، منصور بن حسین آبی و حسین بن احمد حلوانی بدون ذکر سند آورده اند (نثر الدر ج۱ ص٢٢٨، نزهة الناظر ص ٨٦).
در این دو متن اخیر امامی، زمان ایراد این خطبه هنگام خروج حضرت از مکه به سوی عراق دانسته شده است و در پایان آن، جمله " فإني راحل مصبحا إن شاء الله " ذکر گردیده است. در میان منابع زیدیه نیز در کتاب الحدائق الوردیة این خطبه مربوط به هنگام خروج حضرت به سوی عراق دانسته شده است. ولی در سایر منابع این خطبه در شمار حوادث شب عاشوراء ذکر گردیده و با عبارت " ثم نهض إلى عدوه فاستشهد " پایان یافته است. با توجه به این نکته، برخی از پژوهشگران با ترجیح دقت بیشتر گزارش منابع زیدیه، صدور این خطبه را پذیرفته اما آن را مربوط به شب عاشوراء دانسته اند و کسانی را که آن را مربوط به هنگام خروج امام به سوی عراق دانسته اند را متهم نموده اند که عبارت فإني راحل غدا را درست متوجه نشده و به غلط آن را به زمان حرکت کاروان امام برگردانده اند. در حالیکه به نظر می رسد با توجه به نکات زیر این برداشت درست نباشد.
اول اینکه نوع ادبیات به کار رفته در این خطبه در کتبی که به جمع آوری خُطَب در آنها اهتمام می شده است، آمده است و می تواند نشانگر این باشد که در نثر الدر آبی و نزهة الناظر حلوانی از منابع با اسانید متقن تری استفاده گردیده است. مثلا ما کاربرد برخی از عبارات این خطبه امام حسین (ع) را در خطبه حضرت زینب (س) در شام می بینیم. در تحریری که ابن طیفور در بلاغات النساء از این خطبه به دست داده عبارت " و سترد علی رسول الله (ص) برغمک و عترته و لحمته في حظيرة القدس... الخ " و عبارت " و تلك الجثث الزواكي يعتامها عسلان الفلوات... الخ " آمده است که شباهت آن با عبارات خطبه امام حسین (ع) کاملا آشکار است و می تواند به طور ضمنی نشانگر اصالت هر دو خطبه باشد و همچنین استفاده حضرت زینب (س) از بیانات حضرت سیدالشهداء (ع) را نشان دهد. علاوه بر این، این احتمال را تقویت می کند که اگر در دوران های کهن تر، این گونه خُطَب در کنار یکدیگر تدوین شده باشند، می تواند نشان دهد که آبی و حلوانی به احتمال بسیار زیاد، این خطبه را از منابع محکم تری نقل کرده اند.
اینکه این خطبه در منابع زیدیه با سند متصل از زید بن علی نقل شده است، با توجه به اینکه زید خود از راویان خطبه فدکیه است. می تواند به اشتراک روایت خطبه حضرت زینب (س) در شام با خطبه خط الموت امام حسین (ع) در روایت گری های نخستین بازگردد (فرض نگارنده این سطور این است که خطبه فدکیه پس از حادثه کربلاء و زیر نظر حضرت زینب (س) تدوین شده است و آن حضرت علاوه بر این، دستور به نگارش خُطَب امام حسین (ع) و خطبه های خویش داده اند).
اما اینکه چرا این خطبه در منابع زیدیه در شمار حوادث شب عاشوراء نقل شده است؟ در پاسخ باید گفت این خطبه در اینجا به صورت قطعه ای ادبی _ حماسی ذکر گردیده است تا به این طریق این سخن حماسی با شهادت حضرت پیوند خورد، کما اینکه خطبه " إن الدنيا قد تغيرت و تنكرت... الخ " که بنا به روایت طبری از ابومخنف (تاریخ الطبري ج٥ ص ٤٠٣_٤٠٤) در منزلگاه ذی حسم از حضرت صادر گشته را برخی منابع مربوط به زمانی که عمر بن سعد و سپاهش امام و یارانشان را محاصره کرده بودند و یقینا قصد نبرد با حضرت را داشتند ذکر کرده اند (برای نمونه بنگرید به المعجم الکبیر ج۳ ص۱۱۴، الأمالي الخميسية ج١ ص٢١٢، تاريخ مدينة دمشق ج ١٤ ص٢١٧).
Forwarded from التحقيق في مقتل الحسين (ع)
اما آنچه می تواند صدور این خطبه پیش از حرکت به سوی عراق را تأييد كند رابطه بینامتنی این خطبه با روایتی از طبقات ابن سعد به شرح زیر است:
و كتبت إليه عمرة بنت عبدالرحمن تعظم عليه ما يريد أن يصنع و تأمره بالطاعة و لزوم الجماعة و تخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه و تقول: أشهد لحدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله (ص) يقول: يقتل حسين بأرض بابل. فلما قرأ كتابها قال فلا بدّ إذا من مصرعي و مضى (الطبقات لابن سعد ج ١٠ ص٤٤٦_٤٤٧).
این متن می تواند یا از اساس جعلی باشد یا نام افراد و شخصیت ها در آن عوض شده باشد. اما اینکه یک نامه آن هم در هنگامه تصمیم حضرت بر خروج به سوی عراق، از ذکر حرکت آن حضرت به سوی مصرعشان سخن بگوید و همچنین از کشته شدن حضرت در زمین بابل بگوید، نشانگر ارتباط بین متن این خطبه با روایت این نامه است. زیرا همانطور که در این خطبه آمده است: و خیّر لی مصرع أنا لاقيه، هکذا در این روایت از قول امام آمده: فلا بد لی إذا من مصرعي. و همچنین میان کربلاء که از کور بابل گرفته شده با یقتل حسین بأرض بابل ارتباط وجود دارد، چه اینکه کشته شدن حضرت در بین نواویس و کربلاء حاکی از یک جنبه بین الأدياني است که در این روایت نیز، قابل مشاهده است.
بنابراین به نظر می رسد با توجه به شواهد پیش گفته، صحت انتساب این خطبه به امام حسین (ع) قابل دفاع است و صدور آن از حضرت، هنگام خروج به سوی عراق پذیرفتنی تر می نماید.
و كتبت إليه عمرة بنت عبدالرحمن تعظم عليه ما يريد أن يصنع و تأمره بالطاعة و لزوم الجماعة و تخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه و تقول: أشهد لحدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله (ص) يقول: يقتل حسين بأرض بابل. فلما قرأ كتابها قال فلا بدّ إذا من مصرعي و مضى (الطبقات لابن سعد ج ١٠ ص٤٤٦_٤٤٧).
این متن می تواند یا از اساس جعلی باشد یا نام افراد و شخصیت ها در آن عوض شده باشد. اما اینکه یک نامه آن هم در هنگامه تصمیم حضرت بر خروج به سوی عراق، از ذکر حرکت آن حضرت به سوی مصرعشان سخن بگوید و همچنین از کشته شدن حضرت در زمین بابل بگوید، نشانگر ارتباط بین متن این خطبه با روایت این نامه است. زیرا همانطور که در این خطبه آمده است: و خیّر لی مصرع أنا لاقيه، هکذا در این روایت از قول امام آمده: فلا بد لی إذا من مصرعي. و همچنین میان کربلاء که از کور بابل گرفته شده با یقتل حسین بأرض بابل ارتباط وجود دارد، چه اینکه کشته شدن حضرت در بین نواویس و کربلاء حاکی از یک جنبه بین الأدياني است که در این روایت نیز، قابل مشاهده است.
بنابراین به نظر می رسد با توجه به شواهد پیش گفته، صحت انتساب این خطبه به امام حسین (ع) قابل دفاع است و صدور آن از حضرت، هنگام خروج به سوی عراق پذیرفتنی تر می نماید.
Forwarded from التحقيق في مقتل الحسين (ع)
روایتی دیگر از مکالمه امام حسین (ع) با عبدالله بن زبیر و خروجشان از مکه به سوی عراق در روز ترویة هشتم ذی الحجة سال شصتم هجری.
تاريخ الطبري ج٥ ص٣٨٤_٣٨٥
تاريخ الطبري ج٥ ص٣٨٤_٣٨٥
Forwarded from التحقيق في مقتل الحسين (ع)
روایت ابوسعید عقیصا از مکالمه امام حسین (ع) با عبدالله بن زبیر و دو تحریر متفاوت آن:
در منابع تاریخی، روایت مشهوری از مکالمه امام حسین (ع) با عبدالله بن زبیر پیش از خروج آن حضرت از مکه وجود دارد، که طبری نیز آن را در تاریخش به نقل از مقتل ابومخنف آورده است. در یک تقسیم بندی کلی می توان روایات مقتل ابومخنف را به چند دسته تقسیم کرد:
۱. روایات جماعت محدثان نظیر صقعب بن زهیر، مجالد بن سعید و...
۲. روایات شفاهی که صورت نقل خاطره دارند، مانند روایت دو برادر اسدی و قرة بن قيس، ضحاک بن عبدالله مشرقی، عقبة بن سمعان و...
٣. روایات متون خطب و گاه شماری، مانند روایت عقبة بن أبي العيزار و...
۴. روایات تنظیم و مکتوب شده مانند روایت ابوحمزة ثمالي و روایت مورد بحث ابوسعید عقیصا.
به نظر می رسد روایت ابوسعید عقیصا از روایاتی باشد که نخستین متون مدوّن از حادثه کربلاء را شکل می داده اند. این دسته افراد از نخستین کسانی بودند که در شکل دهی به تئوری های اولیه تفکر امامی نقش داشته اند، لذلک به همین عنوان مورد توجه جراحان عامه بوده اند. لذا یحیی بن معین ابوسعید عقیصا را به عنوان یکی از بدترین آنها ذکر می کند ! لینک یادداشت زیر مربوط به همین مسأله است:
https://t.me/maghtalvshahdatolhossein/779
شاهد دیگر بر اینکه این متن از مکتوباتی بوده است که اخباریانی همچون ابومخنف از آن استفاده می کرده اند، استفاده فضیل بن زبیر رسان از این متن است که ابن قولویه قمی آن را در کامل الزیارات آورده است. در اینجا دو تحریر مختلف این روایت را ذکر می کنیم:
١. قال ابو مخنف: عن ابى سعيد عقيصى، عن بعض اصحابه، قال:
سمعت الحسين بن على و هو بمكة و هو واقف مع عبد الله بن الزبير، فقال له ابن الزبير الى يا بن فاطمه، فاصغى اليه، فساره، قال: ثم التفت إلينا الحسين فقال: ا تدرون ما يقول ابن الزبير؟ فقلنا: لا ندري، جعلنا الله فداك! فقال: قال: أقم في هذا المسجد اجمع لك الناس، ثم قال الحسين:
و الله لان اقتل خارجا منها بشبر أحب الى من ان اقتل داخلا منها بشبر، و ايم الله لو كنت في جحر هامه من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقضوا في حاجتهم، و و الله ليعتدن على كما اعتدت اليهود في السبت (تاريخ الطبري ج٥ ص٣٨٥).
٢. حدثني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين جميعا، عن سعد ابن عبد الله، عن محمد بن أبي الصهبان، عن عبد الرحمان بن أبي نجران،
عن عاصم بن حميد، عن فضيل الرسان، عن أبي سعيد عقيصا، قال:
سمعت الحسين بن علي (عليهما السلام) وخلا به عبد الله بن الزبير وناجاه
طويلا، قال: ثم اقبل الحسين (عليه السلام) بوجهه إليهم وقال: ان هذا يقول لي:
كن حماما من حمام الحرم، ولان اقتل وبيني وبين الحرم باع أحب إلى
من أن اقتل وبيني وبينه شبر، ولان اقتل بالطف أحب إلى من أن اقتل
بالحرم (كامل الزيارات ص ١٥٠_١٥١).
در روایت ابومخنف ابوسعید عقیصا به طور مستقیم ماجرا را روایت نمی کند لکن از روایت فضیل بن زبیر رسان، شنیدن مستقیم فهمیده می شود که با مقابله این دو متن با یکدیگر، احتمال افتادگی در روایت فضیل را تقویت می کند. علاوه بر این به نظر می رسد، دیگر روایات تاریخی بر هر دو متن تأثير گذاشته و این دو متن هیچکدام متن دقیق ابوسعید عقیصا نباشد. چه اینکه در برخی از منابع تاریخی به ابن زبیر نسبت داده شده که خویش را حمامی از حمام حرم دانسته و همچنین در طبقات ابن سعد، جمله " لیعتدن علی کما اعتدت الیهود فی السبت " به نقل از امام، به روایت مدائنی با سند دیگری آمده است. بنابر این، بررسی ساختاری متن تاریخ طبری و مانند آن ضروری می نماید تا به طور دقیق احتمال تأثير گذاری کاتبان بعدی بر این متون واکاوی گردد.
شاهد دیگری که نشان از دسترسی اخباریان اولیه همچون ابومخنف به متونی مکتوب مانند این روایت ابوسعید عقیصا وجود دارد، استفاده مشترک ابومخنف و فضیل رسان از روایت ابوحمزة ثمالي از حوادث مجلس یزید در شام است که طبری آن را به نقل از ابومخنف می آورد و ما همچنین استفاده فضیل رسان از آن را _بدون یادکردن ابوحمزه ثمالی_ در رسالة تسمية من قتل مع الحسين (ع) شاهد هستیم.
بررسی روش تاریخ نگاری فضیل بن زبیر رسان خود مجالی دیگر می طلبد.
در منابع تاریخی، روایت مشهوری از مکالمه امام حسین (ع) با عبدالله بن زبیر پیش از خروج آن حضرت از مکه وجود دارد، که طبری نیز آن را در تاریخش به نقل از مقتل ابومخنف آورده است. در یک تقسیم بندی کلی می توان روایات مقتل ابومخنف را به چند دسته تقسیم کرد:
۱. روایات جماعت محدثان نظیر صقعب بن زهیر، مجالد بن سعید و...
۲. روایات شفاهی که صورت نقل خاطره دارند، مانند روایت دو برادر اسدی و قرة بن قيس، ضحاک بن عبدالله مشرقی، عقبة بن سمعان و...
٣. روایات متون خطب و گاه شماری، مانند روایت عقبة بن أبي العيزار و...
۴. روایات تنظیم و مکتوب شده مانند روایت ابوحمزة ثمالي و روایت مورد بحث ابوسعید عقیصا.
به نظر می رسد روایت ابوسعید عقیصا از روایاتی باشد که نخستین متون مدوّن از حادثه کربلاء را شکل می داده اند. این دسته افراد از نخستین کسانی بودند که در شکل دهی به تئوری های اولیه تفکر امامی نقش داشته اند، لذلک به همین عنوان مورد توجه جراحان عامه بوده اند. لذا یحیی بن معین ابوسعید عقیصا را به عنوان یکی از بدترین آنها ذکر می کند ! لینک یادداشت زیر مربوط به همین مسأله است:
https://t.me/maghtalvshahdatolhossein/779
شاهد دیگر بر اینکه این متن از مکتوباتی بوده است که اخباریانی همچون ابومخنف از آن استفاده می کرده اند، استفاده فضیل بن زبیر رسان از این متن است که ابن قولویه قمی آن را در کامل الزیارات آورده است. در اینجا دو تحریر مختلف این روایت را ذکر می کنیم:
١. قال ابو مخنف: عن ابى سعيد عقيصى، عن بعض اصحابه، قال:
سمعت الحسين بن على و هو بمكة و هو واقف مع عبد الله بن الزبير، فقال له ابن الزبير الى يا بن فاطمه، فاصغى اليه، فساره، قال: ثم التفت إلينا الحسين فقال: ا تدرون ما يقول ابن الزبير؟ فقلنا: لا ندري، جعلنا الله فداك! فقال: قال: أقم في هذا المسجد اجمع لك الناس، ثم قال الحسين:
و الله لان اقتل خارجا منها بشبر أحب الى من ان اقتل داخلا منها بشبر، و ايم الله لو كنت في جحر هامه من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقضوا في حاجتهم، و و الله ليعتدن على كما اعتدت اليهود في السبت (تاريخ الطبري ج٥ ص٣٨٥).
٢. حدثني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين جميعا، عن سعد ابن عبد الله، عن محمد بن أبي الصهبان، عن عبد الرحمان بن أبي نجران،
عن عاصم بن حميد، عن فضيل الرسان، عن أبي سعيد عقيصا، قال:
سمعت الحسين بن علي (عليهما السلام) وخلا به عبد الله بن الزبير وناجاه
طويلا، قال: ثم اقبل الحسين (عليه السلام) بوجهه إليهم وقال: ان هذا يقول لي:
كن حماما من حمام الحرم، ولان اقتل وبيني وبين الحرم باع أحب إلى
من أن اقتل وبيني وبينه شبر، ولان اقتل بالطف أحب إلى من أن اقتل
بالحرم (كامل الزيارات ص ١٥٠_١٥١).
در روایت ابومخنف ابوسعید عقیصا به طور مستقیم ماجرا را روایت نمی کند لکن از روایت فضیل بن زبیر رسان، شنیدن مستقیم فهمیده می شود که با مقابله این دو متن با یکدیگر، احتمال افتادگی در روایت فضیل را تقویت می کند. علاوه بر این به نظر می رسد، دیگر روایات تاریخی بر هر دو متن تأثير گذاشته و این دو متن هیچکدام متن دقیق ابوسعید عقیصا نباشد. چه اینکه در برخی از منابع تاریخی به ابن زبیر نسبت داده شده که خویش را حمامی از حمام حرم دانسته و همچنین در طبقات ابن سعد، جمله " لیعتدن علی کما اعتدت الیهود فی السبت " به نقل از امام، به روایت مدائنی با سند دیگری آمده است. بنابر این، بررسی ساختاری متن تاریخ طبری و مانند آن ضروری می نماید تا به طور دقیق احتمال تأثير گذاری کاتبان بعدی بر این متون واکاوی گردد.
شاهد دیگری که نشان از دسترسی اخباریان اولیه همچون ابومخنف به متونی مکتوب مانند این روایت ابوسعید عقیصا وجود دارد، استفاده مشترک ابومخنف و فضیل رسان از روایت ابوحمزة ثمالي از حوادث مجلس یزید در شام است که طبری آن را به نقل از ابومخنف می آورد و ما همچنین استفاده فضیل رسان از آن را _بدون یادکردن ابوحمزه ثمالی_ در رسالة تسمية من قتل مع الحسين (ع) شاهد هستیم.
بررسی روش تاریخ نگاری فضیل بن زبیر رسان خود مجالی دیگر می طلبد.
Forwarded from التحقيق في مقتل الحسين (ع)
التحقيق في مقتل الحسين (ع)
روایت ابوسعید عقیصا از مکالمه امام حسین (ع) با عبدالله بن زبیر و دو تحریر متفاوت آن: در منابع تاریخی، روایت مشهوری از مکالمه امام حسین (ع) با عبدالله بن زبیر پیش از خروج آن حضرت از مکه وجود دارد، که طبری نیز آن را در تاریخش به نقل از مقتل ابومخنف آورده است.…
تحریر سوم از روایت ابوسعید عقیصا از مکالمه امام حسین(ع) با عبدالله بن زبیر:
پیش تر به دو تحریر مختلف از این روایت که ابومخنف و فضیل بن زبیر رسان آن را نقل کرده اند اشاره گردید. اما علاوه بر این دو مورد، قاضی نعمان مغربی در شرح الأخبار این روایت را از عمرو بن ثابت (ابن ابی المقدام) که خود از جمله کسانی است که در نیمه قرن دوم به تدوین اخبار تاریخی از جمله حادثه کربلاء می پرداختند، نقل کرده است. متن تحریر عمرو بن ثابت اینچنین است:
عمرو بن ثابت، عن أبي سعيد، قال:
كنا جلوسا مع الحسين بن علي عليه السلام عند جمرة العقبة،
فلقيه عبد الله بن الزبير، فخلا به، ثم مضى.
فقال لنا الحسين عليه السلام: أتدرون ما يقول هذا؟ يقول:
كن حمامة من حمام هذا المسجد، والله لئن اقتل خارجا منه بشبر
أحب إلي من أن اقتل فيه، ولئن اقتل خارجا منه بشبرين أحب إلي
من أن اقتل خارجا منه بشبر.
والله لو كنت في جحر هامة لأخرجوني حتى يقضوا في
حاجتهم.
والله ليعتدوا في كما اعتدت اليهود في السبت (شرح الأخبار ج٣ ص١٤٥).
پیش تر به دو تحریر مختلف از این روایت که ابومخنف و فضیل بن زبیر رسان آن را نقل کرده اند اشاره گردید. اما علاوه بر این دو مورد، قاضی نعمان مغربی در شرح الأخبار این روایت را از عمرو بن ثابت (ابن ابی المقدام) که خود از جمله کسانی است که در نیمه قرن دوم به تدوین اخبار تاریخی از جمله حادثه کربلاء می پرداختند، نقل کرده است. متن تحریر عمرو بن ثابت اینچنین است:
عمرو بن ثابت، عن أبي سعيد، قال:
كنا جلوسا مع الحسين بن علي عليه السلام عند جمرة العقبة،
فلقيه عبد الله بن الزبير، فخلا به، ثم مضى.
فقال لنا الحسين عليه السلام: أتدرون ما يقول هذا؟ يقول:
كن حمامة من حمام هذا المسجد، والله لئن اقتل خارجا منه بشبر
أحب إلي من أن اقتل فيه، ولئن اقتل خارجا منه بشبرين أحب إلي
من أن اقتل خارجا منه بشبر.
والله لو كنت في جحر هامة لأخرجوني حتى يقضوا في
حاجتهم.
والله ليعتدوا في كما اعتدت اليهود في السبت (شرح الأخبار ج٣ ص١٤٥).
Forwarded from کانال معرفة الرجال و الآثار (عمیدرضا اکبری)
دفاع_از_اصالت_ادعیه_اهل_بیت،_مطالعه_موردی_ذیل_دعای_عرفه،_خانی،_حدیثپژوهی،.pdf
4 MB
«دفاع از اصالت ادعیه اهل بیت، مطالعه موردی ذیل دعای عرفه»،
حامد خانی (مهروش)، حدیثپژوهی، ش10، 1392ش
از آثار برجستۀ دعایی شیعه، دعای عرفۀ منسوب به امام حسین(ع) است. متن دعا بدون إسناد و با حذفها و الحاقاتی در نسخ مختلف، تنها در آثار متأخرتر از سدۀ هفتم هجری برجامانده است. این نقل نشدن در آثار متقدمتر، سبب شده است که از دیرباز بحث دربارۀ انتساب حداقل بخشهایی از آن به امام حسین(ع) رواج داشته باشد. این مطالعه با کاربرد روشهای تحلیل درونی و بیرونی متون تاریخی، نشان میدهد این دعا اصیل، و ریشهدار در تعالیم اهل بیت(ع) و احتمالاً امام صادق(ع) است؛ همچنین بناست با این مطالعه، الگویی نظری برای مطالعۀ اصالت دیگر ادعیۀ منسوب به اهل بیت(ع) نیز ارائه شود؛ ادعیهای که گاه فاقد اسنادند و روشهای سنتی رایج در علم رجال و دیگر علوم حدیث، اصالت آنها را روشن نمیکنند.
———
این مقاله با ابزار نقد تاریخی و ادبی ذیل دعای عرفه را بخشی متأخرتر شمرده، و همسو با پژوهشهای نسخهشناسانهای است که ذیل را از ابن عطاءالله اسکندرانی (م709ق) دانستهاند (ترابی، پژوهشی در ذیل دعای عرفه؛ قاسمی، ذیل دعای عرفه).
#معیارهای_اعتبار
@Al_Rijal
حامد خانی (مهروش)، حدیثپژوهی، ش10، 1392ش
از آثار برجستۀ دعایی شیعه، دعای عرفۀ منسوب به امام حسین(ع) است. متن دعا بدون إسناد و با حذفها و الحاقاتی در نسخ مختلف، تنها در آثار متأخرتر از سدۀ هفتم هجری برجامانده است. این نقل نشدن در آثار متقدمتر، سبب شده است که از دیرباز بحث دربارۀ انتساب حداقل بخشهایی از آن به امام حسین(ع) رواج داشته باشد. این مطالعه با کاربرد روشهای تحلیل درونی و بیرونی متون تاریخی، نشان میدهد این دعا اصیل، و ریشهدار در تعالیم اهل بیت(ع) و احتمالاً امام صادق(ع) است؛ همچنین بناست با این مطالعه، الگویی نظری برای مطالعۀ اصالت دیگر ادعیۀ منسوب به اهل بیت(ع) نیز ارائه شود؛ ادعیهای که گاه فاقد اسنادند و روشهای سنتی رایج در علم رجال و دیگر علوم حدیث، اصالت آنها را روشن نمیکنند.
———
این مقاله با ابزار نقد تاریخی و ادبی ذیل دعای عرفه را بخشی متأخرتر شمرده، و همسو با پژوهشهای نسخهشناسانهای است که ذیل را از ابن عطاءالله اسکندرانی (م709ق) دانستهاند (ترابی، پژوهشی در ذیل دعای عرفه؛ قاسمی، ذیل دعای عرفه).
#معیارهای_اعتبار
@Al_Rijal