التحقيق في مقتل الحسين (ع)
871 subscribers
657 photos
25 videos
243 files
232 links
در این کانال، گزارشها و منابع تاریخی حادثه کربلاء معرفی، بررسی و نقد می شوند و آخرین تحقیقات و پژوهشهای علمی درباره بررسی تاریخ حادثه کربلاء و قیام امام حسین علیه السلام ارائه می شود. لینک کانال در ایتا:
https://eitaa.com/maghtalvshahdatolhossein
Download Telegram
نبذات من مقتل الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه(۱):

فحدثني محمد بن الحسين الأشناني
وغيره قالوا حدثنا علي بن المنذر الطريقي قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا فطر عن
أبي الطفيل قال: جمع أمير المؤمنين علي الناس للبيعة فجاء عبد الرحمان بن ملجم فرده
مرتين أو ثلاثا ثم بايعه، فقال له علي: ما يحبس أشقاها؟ فوالذي نفسي بيده
لتخضبن هذه من هذه، ثم قال:
أشدد حيازيمك للموت * فإن الموت لاقيك
ولا تجزع من الموت * إذا حل بواديك.

مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني ص١٨؛

#مناسبتی
نبذات من مقتل الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه(٢):

قال أبو مخنف. فحدثني أبي عن عبد الله بن محمد الأزدي، قال. إني لأصلي تلك
الليلة في المسجد الأعظم مع رجال من أهل المصر كانوا يصلون في ذلك الشهر من أول
الليل إلى آخره إذ نظرت إلى رجال يصلون قريبا من السدة قياما وقعودا، وركوعا
وسجودا، ما يسأمون، إذ خرج علي لصلاة الفجر، فأقبل ينادي. الصلاة الصلاة
فما أدري أنادى أم رأيت بريق السيف؟ وسمعت قائلا يقول الحكم لله يا علي لا لك
ولا لأصحابك، ثم رأيت بريق سيف آخر ثانيا وسمعت عليا يقول. لا يفوتنكم الرجل.

مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني ص٢١؛

#مناسبتی
نبذات من مقتل الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه(٣):

وروي في حديث آخر: أن أمير المؤمنين عليه السلام سهر تلك
الليلة، فأكثر الخروج والنظر في السماء وهو يقول: " والله ما كذبت ولا
كذبت، وإنها الليلة التي وعدت بها " ثم يعاود مضجعه، فلما طلع
الفجر شد إزاره وخرج وهو يقول:" أشدد حيازيمك للموت * فإن الموت لاقيك
ولا تجزع من الموت * إذا حل بواديك "
فلما خرج إلى صحن الدار استقبلته الإوز فصحن في وجهه، فجعلوا
يطردونهن فقال: " دعوهن فإنهن نوائح " ثم خرج فأصيب عليه
السلام.

الإرشاد للشيخ المفيد ج١ ص ١٦_١٧؛

#مناسبتی
Forwarded from میراث امامان (امیرحسن خوروش)
◼️ پیشوایی که ز شوق دیدار◼️
◼️ می‌کند قاتل خود را بیدار
◼️

حدثنا الحسين نا عبد الله نا يوسف بن موسى نا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا الحسن بن دينار عن الحسن قال سهر علي عليه السلام في تلك الليلة فقال إني مقتول لو قد أصبحت قال فجاءه مؤذنه بالصلاة فقام فمشى قليلا ثم رجع فقالت له ابنته مر جعدة يصلي بالناس قال لا مفر من الأجل ثم قام فخرج فمر على صاحبه وقد سهر ليله ينتظره قد غلبته عينه فضربه برجله وقال الصلاة فقام فلما رأى عليا ضربه قال الحسن أنى علم هذا (مقتل علي لابن أبي الدنیا، ص28؛ مشابه: شرح الأخبار، ج2، ص430؛ الإرشاد، ج1، ص16).

نقل شده از حسن بصری که گفت: علی (ع) در آن شب بیدار بود و گفت: اگر صبح شود کشته می‌شوم! مؤذن او برای نماز نزدش آمد. علی کمی پیاده رفت. سپس بازگشت. دخترش [ام کلثوم] بدو گفت: بگو که جعدة [بن هبیرة؛ پسرخواهر علی (ع)] نماز جماعت را بخواند! علی فرمود: فراری از اجل نیست. سپس علی برخاست و بیرون رفت. در راه از کنار قاتل خویش گذر کرد در حالی که تمام شب در انتظار علی بیدار بود و خواب بر چشمانش غلبه کرده بود. علی با پایش بدو زد و گفت: نماز... حسن بصری گفت: علی چگونه این را می‌دانست؟!
@Al_Meerath
يا ضربة من شقي ما أراد بها إلا ليهدم من ذي العرش بنيانا
نبذات من مقتل الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه(٤):

مقتل أميرالمؤمنين لابن أبي الدنيا ص٣٤_٣٥ و ۳۰؛

#مناسبتی
👇👇👇👇👇
يا علي هلمّ إلينا !

و عنه عن فضيل الرسان عن أبي داود قال سمعت عمرو إذا مر و هو يقول
لما ضرب أمير المؤمنين صلى الله عليه، دخلنا إليه نعوده.
قال: فدعى له طبيب
يقال له الاعرابي فقال يا أمير المؤمنين ليس عليك بأس خذوا شاة فاذبحوها
ثم خذوا رفثها فاحشو به الجرح.
قال: فبكت أم كلثوم فقال لها يا أم كلثوم
لو ترين ما أرى ما بكيت فقلنا يا أمير المؤمنين ما ترى؟ قال: أرى رسول الله
عندي والملائكة رسلا من السماء إلي يقولون يا علي هلم إلينا فإن ما عندنا
خير لك مما كنت فيه.

الأصول الستة عشر / أصل عاصم بن حميد الحناط ص ٣٨

و مثله: إثبات الوصية ص ١٥٥
حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي،
قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر الخزاز، عن
عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي حمزة الثمالي، عن حبيب بن
عمرو، قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في مرضه الذي
قبض فيه، فحل عن جراحته، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما جرحك هذا بشئ، وما بك
من بأس. فقال لي: يا حبيب، أنا والله مفارقكم الساعة.
قال: فبكيت عند ذلك، وبكت أم كلثوم، وكانت قاعدة عنده، فقال لها: ما
يبكيك يا بنية؟ فقالت: ذكرت يا أبه أنك تفارقنا الساعة فبكيت.
فقال لها: يا بنية لا تبكين، فوالله لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت.
قال حبيب: فقلت له: وما الذي ترى يا أمير المؤمنين؟
فقال: يا حبيب، أرى ملائكة السماوات والنبيين بعضهم في أثر بعض وقوفا
إلى أن يتلقوني، وهذا أخي محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالس عندي، يقول:
أقدم، فإن أمامك خير لك مما أنت فيه.
قال: فما خرجت من عنده حتى توفي (عليه السلام)، فلما كان من الغد، وأصبح
الحسن (عليه السلام)، قام خطيبا على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس،
في هذه الليلة نزل القرآن، وفي هذه الليلة رفع عيسى بن مريم (عليه السلام)، وفي هذه
الليلة قتل يوشع بن نون، وفي هذه الليلة مات أبي أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب (عليه السلام).
والله لا يسبق أبي أحد كان قبله من الأوصياء إلى الجنة، ولا من يكون بعده،
وإن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليبعثه في السرية فيقاتل جبرئيل عن يمينه،
وميكائيل عن يساره، وما ترك صفراء ولا بيضاء، إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه،
كان يجمعها ليشتري بها خادما لأهله.

الأمالي للصدوق ص ٣٩٦_٣٩٧
و بآخر ، عن عمر بن ذمر، قال : لما ضرب علي عليه‌السلام دخلت عليه ، وقد عصب رأسه بعصابة. فقلت : يا أمير المؤمنين ، أرني الضربة ، فحلّ العصابة ، فنظرت إليها ، فقلت : ليست بشيء ، والله يا أمير المؤمنين ، وما هي إلا خدش.
فقال عليه‌السلام : إني مفارقكم ، إني مفارقكم ـ مرتين ـ.
فبكت أمّ كلثوم من وراء الحجاب.
فقال لها : امسكي لو ترين ما أرى ما بكيت.
فقلت : يا أمير المؤمنين ، ما ذا ترى؟
فقال : هذه الملائكة وقوف والنبيون. وهذا محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : يا علي ، ابشر فما تصير إليه خير ممّا أنت فيه.

شرح الأخبار ج ٢ ص ٤٣٤
زيارة مولانا أميرالمؤمنين صلوات الله و سلامه عليه

قال ابن قولويه:
حدثني محمد بن الحسن بن الوليد رحمه الله فيما ذكر من كتابه الذي سماه كتاب الجامع، روي عن أبي الحسن (عليه السلام) انه كان يقول
عند قبر أمير المؤمنين (عليه السلام):
السلام عليك يا ولي الله، اشهد انك أنت أول مظلوم، وأول من
غصب حقه، صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين، وأشهد أنك لقيت
الله وأنت شهيد، عذب الله قاتلك بأنواع العذاب، وجدد عليه
العذاب.
جئتك عارفا بحقك، مستبصرا بشأنك، معاديا لأعدائك ومن
ظلمك، ألقى على ذلك ربي إن شاء الله.
يا ولي الله إن لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي إلي ربك، يا مولاي فان لك
عند الله مقاما معلوما، وإن لك عند الله جاها وشفاعة، وقد قال الله
تعالى: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى)

کامل الزیارات ص ۹۴ _ ۹۵
وصية الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه:

حدثني أحمد بن عيسى، قال: حدثني الحسن بن نصر، قال. حدثنا زيد بن
المعدل، عن يحيى بن شعيب، عن أبي مخنف، قال. حدثني عطية بن الحرث، عن
عمر بن تميم وعمرو بن أبي بكار أن عليا لما ضرب جمع له أطباء الكوفة فلم يكن
منهم أحد أعلم بجرحه من أثير بن عمرو بن هاني السكوني، وكان متطببا صاحب
كرسي يعالج الجراحات، وكان من الأربعين غلاما الذين كان خالد بن الوليد أصابهم
في عين التمر فسباهم، وإن أثيرا لما نظر إلى جرح أمير المؤمنين - عليه السلام -
دعا برئة شاة حارة واستخرج عرقا منها، فأدخله في الجرح ثم استخرجه فإذا عليه
بياض الدماغ فقال له. يا أمير المؤمنين أعهد عهدك فإن عدو الله قد وصلت ضربته
إلى أم رأسك فدعا على عند ذلك بصحيفة ودواة وكتب وصيته:

* (بسم الله الرحمن الرحيم) *
هذا ما أوصى به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. أوصى بأنه يشهد ان لا إله
إلا الله، وحده لا شريك له، وان محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق
ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، صلوات الله وبركاته عليه. (إن صلاتي
ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وانا أول المسلمين).
أوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهل بيتي ومن بلغه كتابي هذا بتقوى الله
ربنا ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، فإني
سمعت رسول الله يقول: إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام، وان
المبيدة الحالقة للدين فساد ذات البين. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
انظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب.
الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم بجفوتكم، والله الله في جيرانكم فإنها
وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه سيورثهم.
والله الله في القرآن فلا يسبقنكم إلى العمل به غيركم، والله الله في الصلاة فإنها
عماد دينكم.
والله الله في بيت ربكم فلا يخلون منكم ما بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا وإنه
إن خلا منكم لم تنظروا.
والله الله في صيام شهر رمضان فإنه جنة من النار.
والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم.
والله الله في زكاة أموالكم فإنها تطفئ غضب ربكم.
والله الله في أمة نبيكم فلا يظلمن بين أظهركم.
والله الله في أصحاب نبيكم فان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى بهم.
والله الله في الفقراء والمساكين فأشركوهم في معايشكم.
والله الله فيما ملكت ايمانكم فإنها كانت آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال: أوصيكم بالضعيفين فيما ملكت أيمانكم.
ثم قال الصلاة الصلاة. لا تخافوا في الله لومة لائم فإنه يكفكم من بغى عليكم
وأرادكم بسوء قولوا للناس حسنا كما أمركم الله. ولا تتركوا الامر بالمعروف
والنهي عن المنكر، فيولي الامر عنكم وتدعون فلا يستجاب لكم.
عليكم بالتواضع والتباذل والتبار. وإياكم والتقاطع والتفرق والتدابر
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله إن الله
شديد العقاب). حفظكم الله من أهل بيت، وحفظ فيكم نبيه استودعكم الله خير
مستودع وأقرأ عليكم سلام الله ورحمته.

مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني ص٢٤_٢٥؛
گزارشی از قرآن به سر گرفتن حضرت امام اميرالمؤمنين علی (ع)

حدثني يحيى بن معين، حدثنا سليمان بن داود الطيالسي أنبأنا شعبة بن الحجاج، أنبأنا محمد بن عبيد الله الثقفي قال: سمعت أبا صالح يقول: شهدت عليا ووضع المصحف على رأسه حتى سمعت تقعقع الورق فقال: «اللهم إني سألتهم ما فيه فمنعوني ذلك، اللهم إني قد مللتهم وملّوني، وأبغضتهم وأبغضوني، وحملوني على غير خلقي، وعلى أخلاق لم تكن تعرف لي فأبدلني بهم خيرا لي منهم، وأبدلهم بي شرّا مني، و مث  قلوبهم ميث الملح في الماء».

أنساب الأشراف ج ٣ ص ١٥٦

وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ سُحْنُونٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ يَوْمًا وَأَخَذَ الْمُصْحَفَ وَعَلَّقَهُ عَلَى رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي سَأَلت مَا فِيهِ فَأَبَوا عَليّ فأعطيني مَا فِيهِ قَالَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلا ثَلاثًا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ حَتَّى قُتِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ

كتاب المحن للتميمي ص ١٠١
سالروز شهادت مظلومانه حضرت امام مولى الموحدين أميرالمؤمنين سيد الوصيين إمام المتقين قائد الغرّ المحجلين أبوالحسن علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه تسليت و تعزيت باد.
Forwarded from حسن انصاری
كتاب مقتل امیر المؤمنین تألیف ابن ابی الدنیا از کهنترین و مهمترین اسناد درباره شهادت حضرت امیر است و مؤلف آن هم از محدثان مشهور و پر اثر اهل سنت است در نیمه سده سوم. این کتاب را نخستین بار مرحوم محقق طباطبایی به شیوه دقیقی تصحیح کرد و مجله تراثنا آن را منتشر کرد. بعدا البته چند چاپ دیگر هم از آن منتشر شد. اینجا خطبه امام مجتبی بعد از شهادت حضرت را بر اساس این متن نقل می کنم که حاوی مطالب مهم و قابل توجهی است

حدثنا الحسين ، أنبأنا عبد الله ، قال : حدثني عبد الله بن يونس بن بكير ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو عبد الله الجعفي ، عن جابر الجعفي ، عن عامر الشعبي ، قال : صلى الحسن بن علي صلاة الفجر يوم مات علي ـ عليهما‌السلام ـ فقال :
الحمد لله حمدا كثيرا على ما أحببنا وكرهنا ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، والحمد لله رب العالمين.
ثم إني أحتسب عند الله ـ عزوجل ـ مصابي بأفضل الآباء [بعد] رسول الله ـ صلى الله عليه ـ ، واعلمن يا معشر من حضر أنه قد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه أحد كان قبله ، ولم يخلف بعده مثله ، وهو علي حبيب رسول الله ـ صلى الله عليه ـ وأخوه ، فنحتسب عند الله ما دخل علينا أهل البيت خاصة ، وما دخل على جميع أمة محمد عامة ، فوالله لا أقول اليوم إلا حقا ، لقد دخلت مصيبته على جميع العباد والبلاد والشجر والدواب ، فنسأل البر الرحيم أن يرحم وجهه وأن يعذب قاتله ، وأن يحسن علينا الخلافة من بعده.


@barrasihayetarikhi
لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل

https://t.me/azbarresihayetarikhi
و من الأخبار التي جاءت بموضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام
و شرح الحال في دفنه:

ما رواه عباد بن يعقوب الرواجني قال: حدثنا حبان بن علي
العنزي قال: حدثني مولى لعلي بن أبي طالب عليه السلام قال: لما حضرت
أمير المؤمنين عليه السلام الوفاة قال للحسن والحسين عليهما السلام: " إذا
أنا مت فاحملاني على سريري، ثم أخرجاني و احملا مؤخر السرير فإنكما تكفيان مقدمه، ثم ائتيا بي الغريين، فإنكما ستريان صخرة بيضاء تلمع
نورا، فاحتفرا فيها فإنكما تجدان فيها ساجة، فادفناني فيها ".
قال: فلما مات أخرجناه وجعلنا نحمل مؤخر السرير ونكفى
مقدمه، وجعلنا نسمع دويا وحفيفا حتى أتينا الغريين، فإذا صخرة بيضاء
تلمع نورا، فاحتفرنا فإذا ساجة مكتوب عليها: " مما أدخر نوح لعلي بن
أبي طالب ". فدفناه فيها، وانصرفنا ونحن مسرورون بإكرام الله لأمير
المؤمنين عليه السلام فلحقنا قوم من الشيعة لم يشهدوا الصلاة عليه،
فأخبرناهم بما جرى وبإكرام الله أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا: نحب أن
نعاين من أمره ما عاينتم. فقلنا لهم: إن الموضع قد عفي أثره بوصية منه
عليه السلام، فمضوا وعادوا إلينا فقالوا أنهم احتفروا فلم يجدوا شيئا.

الإرشاد ج ١ ص ٢٣ _ ٢٤