لا شيء يمنع حضورك، لا صورة تتجلّى جوارك، لا صوت يركض، لا همسة تدب، لا كلام آسر أو عابر لا غريب ولا مألوف يشتت عنك اللحظة؛ أنت الانتباه..
لا نجمة تقف على مشارف البرواز، لا قمر يبتسم من اللوحة، لا بحر خلفك؛ لا شيء يحيط بك، يا لك من سماء.
اللحظة كاملة، الصورة كاملة، الصوت حيّ، المكان صامت صامت وصداه عالٍ جدًّا، ولست جزءًا منه لست شيئًا فيه.. أنت أنت المشهد!
لا نجمة تقف على مشارف البرواز، لا قمر يبتسم من اللوحة، لا بحر خلفك؛ لا شيء يحيط بك، يا لك من سماء.
اللحظة كاملة، الصورة كاملة، الصوت حيّ، المكان صامت صامت وصداه عالٍ جدًّا، ولست جزءًا منه لست شيئًا فيه.. أنت أنت المشهد!
ستجد شيئاً من عمرك في فضولٍ يدفعك، سؤال يشغلك، رحلة تُجددك، ستجده في حبٍ كبير، وأوقات طيبة لا تُنسى، وشغف تستشفي به، ومعنى تضيء له، أو حتى في ذاكرةٍ تتخفف منها، أو لحظة سكينة تقرّ في روحك، تذّكر أن هذا الإمتلاء يحميك من محدوديتك، ويقف بينك وبين فخ التجويع، ويضيف أزمنة لحياتك الواحدة.
_دانيا الغامدي.
_دانيا الغامدي.
"ولسببٍ ما نلين لفكرة التذكار، نحن الذين قصصنا لهفتنا على النسيان وأقسمنا مرات لا نحصيها بأن لا نقتفي أثر الذكرى.."
"تُبهجبني وتخيفني فكرة أننا غالبًا على بُعد قرار واحد من تغيير حياتنا إلى الأبد..ويذهلني تآمر الحياة وتعاضد الكون لإيصال الرسائل والأشخاص والمواقف والأماكن حين نعزم على إعادة إختراع ذواتنا من جديد!"
لقد بكيتُ دفعة واحدة بكيت حتى وجدت عنقي قد ابتل بأدمعي
بكيت حتى شعرت
بأنني أحتضر
ومع ذلك
لم يشهد أحد
ذلك الألم
لم أسمح لأحد
أن يراني يائسة خائفة
لم يشهد ذلك
سواي أنا…وأعدني بأنني لن أنسى قوتي تِلك!
بكيت حتى شعرت
بأنني أحتضر
ومع ذلك
لم يشهد أحد
ذلك الألم
لم أسمح لأحد
أن يراني يائسة خائفة
لم يشهد ذلك
سواي أنا…وأعدني بأنني لن أنسى قوتي تِلك!
دوماً ما أشعر أن لي في الأيام شيئاً سوف ألقاه، أشعر أنه الفرح الذي تمناه قلبي، أشعر بالأمل، أبتسم وأطمئن بفألي هذا … لأن من يعطيني هو الله!