"لا يتصل بروحها شيءٌ إلا نبتَ واخضرَّ ثم نوَّر وأَزهر، كأن طبيعة الجمال خبَّأت في قلبها سر الربيع؛ تستطيع أن تُشعرني أنها فيّ وإن كان بيننا من الهجر بُعد المشرقين، وأن تنزل السلام على قلبي وإن كانت هي نفسها الحرب، وأن تجعلني أحبّها.."
_الرافعي وهو يصف التي يحبها!
_الرافعي وهو يصف التي يحبها!
"وسترجع يومًا مهزومًا مكسور الوجدان ..وسترجع يومًا و قلبك يثور مثل البُركان وستصبح غريبًا .."
"مَجَرَّة"
هذا شخص اليوم من درنة، الصورة واضحة! وبعدين قولوا كل شخص حر في نفسه بينزل تصوير العيد أو لا! شعور المؤمن بالمؤمن دليل على صدق إيمانه، لو كنت غافل عنها تداركها!
وطبعا القصد هني مش كتم او كمت الفرحه لان العيد عيد ولكن صور الاضاحي والاجواء... انتم فاهميني
أُفكّر بأنّ هذا العالم ليس به سِوى القسوة، فتأتي إليّ نسمةٌ، تهمسُ في أُذني: أنا دليلٌ على الرِّقة التي ظننتِ أنّها انتهت، تمضي وتتركني دامعة العينين فرِحةً بفرطِ لُطفِها، وحزينةً علىٰ سوء ظنّي.
أمشي باكيةً مُشفقةً على فظاظةِ أحدهم أكثرُ من غضبي منها، فتأتي إليّ فتاةٌ لا أعرفُها، تقول: "عيناكِ جميلة، وذاك القُبح لا يستحقّ إهدار الجمال."
لا أستطيعُ أن أنطقَ بكلمة، أنظُر لها بامتنان وأبتسم، وفي داخلي أُردّد: تهدمُ القسوة، والرِّقة تُرمّم.
أمشي باكيةً مُشفقةً على فظاظةِ أحدهم أكثرُ من غضبي منها، فتأتي إليّ فتاةٌ لا أعرفُها، تقول: "عيناكِ جميلة، وذاك القُبح لا يستحقّ إهدار الجمال."
لا أستطيعُ أن أنطقَ بكلمة، أنظُر لها بامتنان وأبتسم، وفي داخلي أُردّد: تهدمُ القسوة، والرِّقة تُرمّم.
الدنيا قصيرة لدرجة إن الإنسان لازم يسرق لحظات الفرح مش يستناها، ولو ماكانش سراق مليح هتضيع منه الحياة!
لا شيء يمنع حضورك، لا صورة تتجلّى جوارك، لا صوت يركض، لا همسة تدب، لا كلام آسر أو عابر لا غريب ولا مألوف يشتت عنك اللحظة؛ أنت الانتباه..
لا نجمة تقف على مشارف البرواز، لا قمر يبتسم من اللوحة، لا بحر خلفك؛ لا شيء يحيط بك، يا لك من سماء.
اللحظة كاملة، الصورة كاملة، الصوت حيّ، المكان صامت صامت وصداه عالٍ جدًّا، ولست جزءًا منه لست شيئًا فيه.. أنت أنت المشهد!
لا نجمة تقف على مشارف البرواز، لا قمر يبتسم من اللوحة، لا بحر خلفك؛ لا شيء يحيط بك، يا لك من سماء.
اللحظة كاملة، الصورة كاملة، الصوت حيّ، المكان صامت صامت وصداه عالٍ جدًّا، ولست جزءًا منه لست شيئًا فيه.. أنت أنت المشهد!