محمّد عبدالعزيز
1.12K subscribers
21 photos
15 videos
1 link
『 بين الهوىٰ والتسبيح 』
Download Telegram
وبي شوقٌ إليهِ كأنَّ روحي
تُنازعني لكي ألقىٰ سناهُ
- محمّد عبدالعزيز
يا دارَ ليلىٰ هل تُراكَ عرفتني
أم أن حُزنكَ قَد عمىٰ عينيكَ؟
خاطبتُ روحًا فيكَ كانَ مقامُها
والرُّوحُ فيَّ مِن الهَوىٰ تعنيكَ
باللهِ قُل لي كيف بِتَّ بليلةٍ
لمَّا بليلىٰ الأُنسُ لم يَحوِيكَ؟
هل أنتَ مثلي بالحنينِ لنَّجمةٍ
في حِيرةِ الأشجانِ قد تَهديكَ؟
ليلايَّ عُودي ، قُلتُها بـِ أسيةٍ
وكأنَّ ردًا قد أتىٰ مِن فِيكَ!
- حالي كحالِكَ يا ولوعُ بحسرةٍ
آسفي عليكَ وليتني أفديكَ
أيقظتَ فيَّ مِن المَواجعِ أُمةً
فارحل فليلىٰ اليومَ لن تأتيكَ.
- محمّد عبدالعزيز
حَسناءُ مَا انحَجبت يومًا ببَسمَتِها
والبَدرُ مُنخسِفٌ والشَّمسُ تَنكسِفُ
يا حُسنَ طلَّتِها إذْ شَتَّت عُتُمـًا
لا الشِّعرُ ينصِفُهَا إنْ خَطَّ مَا يَصِفُ
فالوجهُ مُنشرِحٌ والشَّعرُ مُنسدِلٌ
والحُسنُ رُتبتُهُ فِي حُسنِها يَقِفُ
فِيهِ   البَهاءُ   علىٰ   أيامِها   أبدًا
مَا  كانَ  مُنتظِرًا  للشَّهرِ  يَنتَصِفُ
واللَّيلُ مُنحصِرٌ في وَسطِ مُقلتِها
بالعينِ قد جَمَعَت نُورًا بهِ سَدَفُ
زانَت خوافقَنا بالحُبِّ إنْ رَمقت
والرُّوحُ قد طفِقتْ مِن أُنسِها تَزِفُ
يا ويحَ  مُحتَضرٍ مَا عُلَّ مِن مَرضٍ
غيرَ الغرامِ وطِبِّي المُرهَفُ الهَيِفُ
أرجُوها منزِلةً في وَصلِ مُرتقِبٍ
قد  هدّهُ  كَمدٌ  قد  هدَّهُ  شَغفُ
- محمّد عبدالعزيز
يا ناعسَ الطرفِ ارخي السهمَ مِن حدقٍ
أدميتَ قلبي وقلبي الصارمُ البطلُ
- محمّد عبدالعزيز
"وطيفُ وجهُكِ في المَنامِ يزورُنِي"
أولستِ  تدري  ما  جَناهُ  جَناني؟!
لا اللَّيلُ  أبقىٰ  من  خيالكِ  ساعةً
حتىٰ استباحَ الطيفُ مِنكِ زماني؟
عُودي فعمري في غيابكِ مُوحشٌ
لا العمرُ عُمري لا المكانُ مكاني
- محمّد عبدالعزيز
تأبىٰ العيونُ بأنْ تنامَ قريرةً
وكذاكَ قلبي يأبىٰ أن ينساهُ
- محمّد عبدالعزيز
يا سَاهرًا في اللَّيلِ هاكَ سلامي
وإليكَ دمعًا من فيوضِ هيامي
هل بتَّ ترجُو أن تزوركَ نجمةٌ
أم  أنتَ  مثلي  غارقٌ  بظلامِ؟
فاخلد لنومكَ لست مثلي يا فتىٰ
لا لن تطولَ مِن السُّهـادِ مقامي
فأنا الذي فتـكَ الحنيـنُ بـقلبهِ
ويزيـدُ  بطـشًا  قاصدًا  إلامي
نامَ الذينَ سُهادهُم فِي أضلُعِي
وسُهادُ عيني لمْ يُذقِني مَنامِي
- محمّد عبدالعزيز
دعيني أحبُّكِ لو تسمحين
وأهتف باسمكِ كي تسمعين
دعيني أُشبِّعُ قلبي حياةً
وأعشقُ حرفكِ طولَ السنين
يُحبُّكِ قلبي ونبضي وحسي
وبعضي وكُلِّي وعيني اليمين
وعيني اليسارُ تُحبكِ جدًا
عشقتكِ حتىٰ إذا تجهلين
- محمّد عبدالعزيز
أيقنتُ أنَّ الحُبَّ فيكِ حقِيقةٌ
وسِـواكِ زِيفٌ كَاذِبٌ وسَـرابُ
- محمّد عبدالعزيز
في صَفحةِ التاريخِ كُنا قصيدةً
خُطّت بنُورِ الشمسِ كلَّ صَباحِ
وبإسمِنا هتفَ الزمانُ مُفاخِرًا
يَشدُو النَّشيدَ بصوتهِ الصَّداحِ
#سبتمبر_ميلاد_وطن 🇾🇪
#٢٦_سبتمبر
نسجتُ اللَّيلَ في ذكراكِ حبًا
وألبستُ  الفؤادَ  بهِ  سلاما
فأشرقتِ الحياةُ بملئ قلبٍ
يراكِ  بعينهِ  خيرًا  مَقاما
أحبُّـكِ  قلتها  إنّي  كطفلٍ
يريدُ الحُبَّ لا يرجُو الفطاما
- محمّد عبدالعزيز
‏لا يجدي الطعنُ في ميتٍ أرمَّ بهِ
هجرُ الحبيبِ وحزنُ القلبِ والمُهجِ
- محمّد عبدالعزيز
لماذا الحزنُ يا حسناءُ فيكِ
ولي روحٌ بحُبٍّ تحتويكِ؟!
فدتكِ الرَّوحُ والأعماقُ حتىٰ
بهذا القلبِ نبضٌ يَفتديكِ
ألا تدري بأنكِ في جَنانٍ
ويَهلِكُ إن رأىٰ حُزنًا عليكِ؟
- محمّد عبدالعزيز
أسقيتَ قلبي بكأسِ الحُبِّ ألوانا
والآنَ يُسقىٰ بذاكَ الكأسِ أحزانا!
وكان يرجُو سـرورًا أنتَ ناشـرهُ
صيّـرتَ بهجـتَـهُ غمّـًا وأشجـانـا
لو كنتُ أعلـمُ أنَّ الحُـزنَ مُستتِـرٌ
بباطـِنِ الكـأسِ مَا أرويـتُ ظمأنا
أو كنـتُ أدري بأنَّ الصَـدَّ خاتِمـةٌ
لبَـــادِئ الأمــرِ مَـا لاقيـتَنـي الآنا
يا ساكبَ الكأسِ إنَّ الدَّمعَ مُنهمِرٌ
أمسِكْ كؤوسكَ عن من كانَ ريَّانا
يا باعثَ الحُبِّ يا من أنتَ جاهلهُ
وناكِـرَ الـوِدِّ فيـمـَا كـان مـا كانـا
باللهِ قل لي أوصلٌ مِني تَرفُضُهُ
وتقبَلُ البَينَ، تُجزي الوَصلَ هُجرانا؟
بالأمسِ تبني بِناءَ الحُبِّ في بهجٍ
والـيـومَ تَـهـدمُ بالأعــذارِ بُنيـانا؟
لا توقِظ القلبَ لهوًا حينَ تطرقهُ
مِن لهوِ طرقكَ قد أصممتَ أذانا
ما إنْ يُزحِزحُ عنكَ البابَ قُلت لهُ:
عفوًا سأرحلُ، حتىٰ باتَ حيرانا!
- محمّد عبدالعزيز
علىٰ ذِكرىٰ الحَبيبِ تَفيضُ عينُ
ويُسكـنُ خافِقـي شَـوقٌ وحُـزنُ
- محمّد عبدالعزيز
عظِيـمُ أمـرِكَ يا مُلتَـاعُ مَا تَـجِـدُ
بِـنَـارِ شَـوقِـكَ إذ تُـذكـىٰ وتَتَّـقِـدُ
فالـنَـارُ تُردِي حَياةَ القَلبِ مَهلكـةً
وأنـتَ تَحـسَـبُ أنَّ الـنَـارَ تَنخمِدُ
قاسيتَ دَهـرَكَ بالأشواقِ مُرتقبًا
مَن كانَ بالبَينِ ظّـلامٌ ويَضطهِـدُ
فناعِسُ الطرفِ لا يُهديكَ مَنزلةً
فيهـا الأمـانُ فكَـم أرداكَ ترتَعِـدُ
أو يُبرئُ العينَ في لُقياهُ يعلُو بهِا
تألـقُ الوَصلِ لا يعلـُو بهِا الرَّمَـدُ
ساءلتَ ليلكَ عن ليلىٰ وعن سقمٍ
أضـرَّ  قلبـكَ  لـمّـا  هـدَّهُ  الكَـمَـدُ
فقالَ: قلبُـكَ قـد قاسمتُـهُ عُتُمـًا
وناعِسُ الطرفِ لا يدري بهِ أحَدُ
ليلايَ عودي فإنَّ القلبَ محرقةٌ
ولقاءُ وجهَـكِ من يُرديهِ يَنهمِـدُ
- محمّد عبدالعزيز