〽️ شهد المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي موجة اقتحامات غير مسبوقة، قادتها الجماعات المتطرفة وأنصارها، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

وبحسب مصادر محلية، فقد تجاوز عدد المقتحمين 4,334 مستوطناً ومقتحماً تحت غطاء السياحة، اجتاحوا باحات المسجد، وأدّوا طقوساً تلمودية في مشاهد استفزازية، ضمن جولات ممنهجة تهدف إلى فرض واقع تهويدي جديد.

ذروة هذه الاقتحامات كانت يوم الإثنين، حين نظم المستوطنون مسيرة الأعلام التهويدية، بدعوة من الجماعات المتطرفة، لإحياء ما يسمونه بـ"يوم توحيد القدس".

وشارك في المسيرة واقتحامات ذلك اليوم حاخامات ووزيرا الحكومة المتطرفة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، حيث حملهم المستوطنون على الأكتاف وهم يلوّحون بأعلام الاحتلال في مشهد استفزازي صادم.

الأقصى يئن تحت وطأة هذه الانتهاكات، ويواصل إطلاق نداءه للمسلمين في كل مكان: أن هبّوا لنصرتي، فهل من مجيب؟

#معراج

〽️ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الناشطة المقدسية سناء سلامة دقة أثناء تواجدها في منطقة باب العامود بالقدس، ونقلتها إلى أحد مراكز التحقيق داخل الأراضي المحتلة.

وجاء هذا الاعتقال التعسفي بعد تحريض مباشر من وزير الأمن القومي لدى الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، الذي دعا إلى سحب جنسيتها وطردها من البلاد، متهمًا إياها بـ"تمجيد زوجها الراحل والتحريض على الإرهاب" عبر منصات التواصل الاجتماعي.

الناشطة سناء هي زوجة زوجة الشهيد وليد دقة، الذي أمضى أكثر من سبعة وثلاثين عامًا في سجون الاحتلال قبل أن يُغتال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في نيسان 2024، ورغم مرور الوقت، تواصل سلطات الاحتلال رفضها تسليم جثمانه لعائلته حتى الآن.

#معراج

〽️ بقرار من بلدية الاحتلال "الإسرائيلي"، أقدم الشاب المقدسي مهند القنبر على تفريغ محتويات منزله في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، تمهيداً لهدمه خلال الأيام المقبلة بحجة البناء دون ترخيص.

المنزل الذي بناه مهند عام 2006 على مساحة 145 متراً مربعاً، يقطنه مع 7 أفراد من العائلة، الذين يواجهون خطر التشرد وفقدان مأواهم بعد تنفيذ هذا القرار الجائر.

هذه الخطوة تعكس استمرار سياسة التهجير القسري التي تستهدف أبناء القدس، وتزيد من معاناة سكان المدينة في ظل ظروف الاحتلال.

#معراج

〽️ فيديو| قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تنصب حاجزاً لتوقيف مركبات المواطنين في حي واد الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

#معراج

〽️ تحت وطأة الاستهداف المستمر، لم تنتهِ معاناة الخبير بشؤون القدس فخري أبو دياب عند هدم منزله الأول، بل عادت بلدية الاحتلال "الإسرائيلي" من جديد لتُلاحقه، مسلّمةً إياه قراراً بهدم منزله المتنقل "الكرافان"، الذي أقامه قرب أنقاض بيته السابق في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

الاحتلال كان قد أزال منزله الأول في فبراير عام 2024، في سياقٍ متصاعد من التضييق على والنشطاء.

تُظهر هذه الإجراءات منهجية الاحتلال في استهداف النشطاء لإخماد صوتهم وكسر إرادتهم، كجزء من خطة شاملة لتغيير هوية المدينة ومصيرها.

#معراج

〽️ نشرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لافتات إرشادية في شوارع مدينة القدس المحتلة، تحمل شعار "الهيكل" المزعوم، توجّه المستوطنين نحو المسجد الأقصى المبارك، في خطوة تكشف عن تصعيد خطير في محاولات فرض واقع تهويدي جديد داخل المدينة المقدسة.

تأتي هذه الخطوة ضمن حملة ممنهجة تتلقى دعماً وتمويلاً مباشراً من حكومة الاحتلال، التي تعمل على تعزيز روايات التطرف الداعية إلى بناء "الهيكل" المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، وطمس الهوية الإسلامية والتاريخية للمكان.

عبّر مستوطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن فرحتهم، قائلين: "من اليوم، أصبحت لافتات الطرق تقودنا إلى الهيكل".

هذه اللافتات ليست مجرد إرشاد طرق، بل امتداد لمخطط استيطاني خطير يهدد الأقصى، ويستدعي تحركاً عاجلاً على المستويين العربي والإسلامي لوقف التهويد المتسارع.

#معراج

〽️ لم ينجُ سائقو الحافلات المقدسيون من اعتداءات المستوطنين المتطرفين الذين يمارسون هذه الأعمال القمعية ضمن حملة ممنهجة للضغط على السكان، بهدف دفعهم لترك القدس وفقدان مصادر رزقهم.

يوم أمس، تعرض عدد من سائقي الحافلات لهجوم من مستوطنين قرب مستوطنة "جفعات شاؤول" المقامة على أراضي قرية دير ياسين المهجرة.

كما شهد شهر مارس الماضي اعتداءات مماثلة من عشرات المستوطنين على سائقي الحافلات أثناء مرورهم عبر مستوطنة "راموت شلومو" المقامة على أراضي بلدة شعفاط، حيث استخدم المعتدون السكاكين ومطافئ الحريق في هجومهم.

تؤكد هذه الاعتداءات استمرار سياسة الترهيب ضد المقدسيين، التي تستهدف كسر إرادتهم وفرض واقع جديد في المدينة.

#معراج