نَمضي إلى الله فينا لوعةٌ كَبُرت
علَّ الخبير بما في القلبِ يُسليهِ
نمضي نُكفكف آمالًا لنا وئدت
ومن يقيم بباب الحيِّ يُحييه
علَّ الخبير بما في القلبِ يُسليهِ
نمضي نُكفكف آمالًا لنا وئدت
ومن يقيم بباب الحيِّ يُحييه
أُود أن أُنبهكم يا أحبة الخير عندما تنصحون أنتقوا اطيب الألفاظ وأجمّل التعبير انصحوا باللين والحُسنى واخلصوا نيتكم لله انكم تبون تهدون اخوكم المسلم للحق واستعينوا بالله وضعوا كل جهدكم بأنكم تقنعون الشخص اللي قدامكم انتبهوا ترموا كلام ينفر عشان بس تطلعون فاهمين وطلاب علم وأحسن منه! هذا اسلوب تنفير وهذا غلط انتبهوا جزاكم الله خير النُصح بأسلوب وأحترام .
ولا ننسى قول الله سبحانه وتعالى لموسى وهارون عليمها السلام في شأن فرعون (اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ) .
صار لا بد أن نعيد التذكير بجمال النصح وقُبح المعاصي لأن النصح شوّه وسمي بغير اسمه وصاية تشدد تخلف الخ وصاحبه هو المعتدي الأثيم أما المعاصي فزُّينت وسميت حرية انفتاح تطور الخ ومن يرتكبها مسالم ما ضر أحد ولو نظرنا للعاقبة فالناصح تنجو به الأمة أما العاصي فتهلك!
لا تتردد في النصح إن رأيت محتوى فيه موسيقى أو أي مخالفة دينيّة صاحب المحتوى شاركك بذنبٍ بينما أنت ستشاركه بنصيحة فالحقّ هنا لك ومشاركتك له خيرٌ من مشاركته لك من يصرّ على الذنب ويكره النصيحة فليترك المجاهرة لأننا شركاؤك في الإثم إن جاهرت وصمتنا!
﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ ﴾
﴿ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ﴾
الغاية من النصح بعد تنفيذ ما
أمر الله عزَّ وجلّ ودرء المفاسد
فهو والله حرصًا على الشخص الآخر وليس
للتنظير عليه أو هوس في التدخل بشؤونه .
﴿ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ﴾
الغاية من النصح بعد تنفيذ ما
أمر الله عزَّ وجلّ ودرء المفاسد
فهو والله حرصًا على الشخص الآخر وليس
للتنظير عليه أو هوس في التدخل بشؤونه .
مفهوم المحبة والإحسان مشوه عند الكثير يظنون أن المحبّة هي في أن تُحبّهم كما هم وتجاملهم في باطلهم! أيُّ محبّةٍ هذه التي تجعلني أترك أخي على باطل حتى يهلك بحجة أن يكون على راحته أو عدم مضايقته وازعاجه!
مفهوم المحبّة عرفنا عليه الشرع في
معاملة إبراهيم لِأبيهِ حين قال لهُ:
﴿ يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ
مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ﴾
فلا خير في محبًّا يجاملني على
باطل أو يسكت عن ما يضرّني .
كان يقول عمر بن الخطاب:
الحمد لله الذي جعلني
في قوم إذا ملت عدلوني .
معاملة إبراهيم لِأبيهِ حين قال لهُ:
﴿ يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ
مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ﴾
فلا خير في محبًّا يجاملني على
باطل أو يسكت عن ما يضرّني .
كان يقول عمر بن الخطاب:
الحمد لله الذي جعلني
في قوم إذا ملت عدلوني .