أأنسى؟ كيف ينسى الليلُ بدرهْ
ولو كَثُرَت نجومٌ في المجرة
ولا زالت عيونك امنياتي
فهل لي بَعـد يأسي منكِ نظرة؟
ولو كَثُرَت نجومٌ في المجرة
ولا زالت عيونك امنياتي
فهل لي بَعـد يأسي منكِ نظرة؟
وَتيـن
١٢/١٢ ١٢:١٢ قولي لهنّ : يحبّني وأحبُهُ قلبي يهيمُ به، كذلكَ قلبُهُ ولربما تهواه ألفُ جميلةٍ ذا ذنبُهنّ، فما بذلكَ ذنبُهُ! دأبي أطوّقُهُ بسيلِ عواطفي وعلى دلالي قد تعوّد دأبُهُ ينسى الوجودَ إذا جلستُ بقربِهِ و يُحيلني مثلَ الفراشةِ قربُـهُ .
أنا لستُ أدري أي دربٍ أَسلُكُ
كُل الدروبِ إلى لقائِكَ تُهلِكُ
إن الذي بيسار صدري واحدٌ،
أخذتهُ وتدري بأنك تملكُ
مالي سواكَ.. فلا تُغادرُ عالمي
أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
لا والذي أجراك بين نسائِمي
إنِّي أُحِبُّك وليتَ قلبك يُدرِكُ !
24/4/2024
كُل الدروبِ إلى لقائِكَ تُهلِكُ
إن الذي بيسار صدري واحدٌ،
أخذتهُ وتدري بأنك تملكُ
مالي سواكَ.. فلا تُغادرُ عالمي
أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
لا والذي أجراك بين نسائِمي
إنِّي أُحِبُّك وليتَ قلبك يُدرِكُ !
24/4/2024
Forwarded from راويات ورحوميات (Hasan Alrawi)
يا وَيحَ أَهلِيَ أَبلى بَينَ أَعيُنِهِم
وَيَدرُجُ المَوتُ في جِسمي وَأَعضائي
وَيَنظُرونَ لِجَنبٍ لا هُدوءَ لَهُ
عَلى الفِراشِ وَلا يَدرونَ ما دائي
وَيَدرُجُ المَوتُ في جِسمي وَأَعضائي
وَيَنظُرونَ لِجَنبٍ لا هُدوءَ لَهُ
عَلى الفِراشِ وَلا يَدرونَ ما دائي
لو كُنتَ معي والناسُ غائِبةٌ
لما ضرّني من غابَ او هجرا
إن كُنتَ حولي فكلُّ الناسِ حاضِرةٌ
وإِن غِبتَ لم أشعرْ بمَـن حَضَرا
وكلُّ أرضٍ بعيني إذْ تكونُ مَعي
فَتِلكَ جنانٌ تَسحرُ النَظرا
لما ضرّني من غابَ او هجرا
إن كُنتَ حولي فكلُّ الناسِ حاضِرةٌ
وإِن غِبتَ لم أشعرْ بمَـن حَضَرا
وكلُّ أرضٍ بعيني إذْ تكونُ مَعي
فَتِلكَ جنانٌ تَسحرُ النَظرا
"ذاكرتي مُوزَّعة في مقاطع الموسيقى
التي سمعناها معًا
هكذا حفظتك من النسيان
وجعلتك في الأبديَّة"
التي سمعناها معًا
هكذا حفظتك من النسيان
وجعلتك في الأبديَّة"
وأخافُ من بردِ الشتاءِ عليكِ
وأغارُ إنْ لفَحَ الهواءُ شفتيكِ
فـ تعالِ إني قـد وهبتكِ ضلعي
دِفئاً يؤانسُ في المسا عينيكِ
وأغارُ إنْ لفَحَ الهواءُ شفتيكِ
فـ تعالِ إني قـد وهبتكِ ضلعي
دِفئاً يؤانسُ في المسا عينيكِ
مَن قالَ اني من جمالُكِ اكتفي
يا موقداً في القلبِ جمرَ تَلَهُّفي
في كل يومٍ استعيدُ صلابتي
وأعيدُ ترتيبي وحسنَ تصرُّفي
لكنني لما اراكَ يُصيبني
شغف المشتاقِ ورقة المُتلهِّف
يا موقداً في القلبِ جمرَ تَلَهُّفي
في كل يومٍ استعيدُ صلابتي
وأعيدُ ترتيبي وحسنَ تصرُّفي
لكنني لما اراكَ يُصيبني
شغف المشتاقِ ورقة المُتلهِّف
وتَعطَّلت لُغَةُ الكَلامِ
وَخَاطَبَت عَيني في لُغةِ الهوى عيناكِ
ومَحَوتُ كُلَّ لُبانةٍ في خاطِري
وَنسِيتُ كلَّ تَعاتُبٍ وتَشاكِي
وَخَاطَبَت عَيني في لُغةِ الهوى عيناكِ
ومَحَوتُ كُلَّ لُبانةٍ في خاطِري
وَنسِيتُ كلَّ تَعاتُبٍ وتَشاكِي
ما في عِدادِ العالمين بديلُك
احتاجُ شيئاً منك فيه قليلُك
أحتاجُ تطميناً بأنك لم تزَلْ،
تشتاقُني حتى يحينَ وصولُك
قُل لي ولو كَذِباًً بأنَّك عائِدٌ
أو أنَّ طيفي في الحياةِ دليلُك
ماذا عليَّ إذا أردتُكَ صادِقاً
وطموحُ قلبي في الهوىٰ تقبيلُكْ
احتاجُ شيئاً منك فيه قليلُك
أحتاجُ تطميناً بأنك لم تزَلْ،
تشتاقُني حتى يحينَ وصولُك
قُل لي ولو كَذِباًً بأنَّك عائِدٌ
أو أنَّ طيفي في الحياةِ دليلُك
ماذا عليَّ إذا أردتُكَ صادِقاً
وطموحُ قلبي في الهوىٰ تقبيلُكْ
رأيتُ بحلمي أنّا التقينا
مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ
حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ
وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا
وأزهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ
فليت اللقاء يكونُ يقينًا
وليت الفراق حديثُ منامْ
مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ
حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ
وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا
وأزهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ
فليت اللقاء يكونُ يقينًا
وليت الفراق حديثُ منامْ
ألا ليـتَ النصيبُ يصيبُهُ، فيُصيبُني
فتُصيبُنا عَدوى النصيبُ فنلتَقي
وياليتَ الذي بيني وبينَك بابٌ يُطرقُ
وياليت أطراف الأرض تُطوى ونلتقي
وبعد اللقاء أحبه، فيحبني
ونعيش في كنف الحياة فنهتَني
فتُصيبُنا عَدوى النصيبُ فنلتَقي
وياليتَ الذي بيني وبينَك بابٌ يُطرقُ
وياليت أطراف الأرض تُطوى ونلتقي
وبعد اللقاء أحبه، فيحبني
ونعيش في كنف الحياة فنهتَني
قَالَت: كَفاكَ، أراكَ أكثَرتَ الغزَل
أتُحِبُّ غَيرِي أم خَيالٌ مُفتَعَلْ؟
أطرَقْتُ، ثُمَّ نَظَرتُ نحوَ عيونِها
وسَكَتُّ، لا أدرِي أعِيٌ أم وَجَلْ؟
قالَت: تكَلَّم، قلتُ: مهلاً من يرى
حُسْنًا كحُسْنِكِ كيفَ تَأتيهِ الجُمَلْ؟
أنتِ الحلا في كُلِّ (حاءٍ) قُلتُها
في كُلِّ بيتٍ أو مقالٍ مُرتَجَلْ
أنتِ البهاءُ لكلِّ (باءٍ)، فَأمنِي
لاتقلقي أبداً لشيٍءٍ ما حَصَل
ولّت تُتّمتِمُ في ارتِيابٍ بَيِّنٍ
الوَيلُ لِلشُّعَرَاءِ أربَاب الحِيَل!
أتُحِبُّ غَيرِي أم خَيالٌ مُفتَعَلْ؟
أطرَقْتُ، ثُمَّ نَظَرتُ نحوَ عيونِها
وسَكَتُّ، لا أدرِي أعِيٌ أم وَجَلْ؟
قالَت: تكَلَّم، قلتُ: مهلاً من يرى
حُسْنًا كحُسْنِكِ كيفَ تَأتيهِ الجُمَلْ؟
أنتِ الحلا في كُلِّ (حاءٍ) قُلتُها
في كُلِّ بيتٍ أو مقالٍ مُرتَجَلْ
أنتِ البهاءُ لكلِّ (باءٍ)، فَأمنِي
لاتقلقي أبداً لشيٍءٍ ما حَصَل
ولّت تُتّمتِمُ في ارتِيابٍ بَيِّنٍ
الوَيلُ لِلشُّعَرَاءِ أربَاب الحِيَل!