"تمرّ أسامي الصحبِ، اسمًا فنغمةً
وتأتي وجوهُ الصحبِ، وجهًا فموقفا
سنينًا أضاءوا لي الحياةَ وما خبا
ضياؤهمُ يومًا، ولا قرَّ وانطفى
عرفتُ بهم شكلاً من الحبِّ آمنًا
وبانَ بهم جودُ الزمانِ إذا صفا
أحبّوا طباعي، أكرموني، ودللوا
فؤادي، وراعوهُ غليظًا ومرهفا
أحبّوهُ مجنونًا، أحبّوهُ عاقلاً
أحبّوهُ جبّارًا، أحبّوهُ منصفا
أحبّوهُ حتّى فاضَ حبًّا ورحمةً
وصارَ -وقد ربّوهُ- أدفا وأعطفا
حنونونَ، ما تهمي من الحزنِ دمعةٌ
أمامهمُ إلا وصاحوا بها "أفا!"
يقولونَ تذكيرًا لها : "وهمُ معي
حرامٌ عليها أن تهلَّ وتذرفا!"
لقد هوّنوا أمرَ الحياةِ وبؤسها
عليَّ، وأدنوا لي النعيمَ لأقطفا
أشيلُ على رأسي جمائلهم، ولا
يردُّ لهم نزرًا طوافي بها وفا"
❤️🩹
وتأتي وجوهُ الصحبِ، وجهًا فموقفا
سنينًا أضاءوا لي الحياةَ وما خبا
ضياؤهمُ يومًا، ولا قرَّ وانطفى
عرفتُ بهم شكلاً من الحبِّ آمنًا
وبانَ بهم جودُ الزمانِ إذا صفا
أحبّوا طباعي، أكرموني، ودللوا
فؤادي، وراعوهُ غليظًا ومرهفا
أحبّوهُ مجنونًا، أحبّوهُ عاقلاً
أحبّوهُ جبّارًا، أحبّوهُ منصفا
أحبّوهُ حتّى فاضَ حبًّا ورحمةً
وصارَ -وقد ربّوهُ- أدفا وأعطفا
حنونونَ، ما تهمي من الحزنِ دمعةٌ
أمامهمُ إلا وصاحوا بها "أفا!"
يقولونَ تذكيرًا لها : "وهمُ معي
حرامٌ عليها أن تهلَّ وتذرفا!"
لقد هوّنوا أمرَ الحياةِ وبؤسها
عليَّ، وأدنوا لي النعيمَ لأقطفا
أشيلُ على رأسي جمائلهم، ولا
يردُّ لهم نزرًا طوافي بها وفا"
❤️🩹
Forwarded from عدَّة أسماء
«مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسهرِ.» أخرجه البخاري.
لا تنسوا إخواننا المسلمين في كل أنحاء العالم من دعاءكم، اللهم كن لنا ولهم عونًا ونصيرًا.
لا تنسوا إخواننا المسلمين في كل أنحاء العالم من دعاءكم، اللهم كن لنا ولهم عونًا ونصيرًا.
"من صور الوُدّ غير الملفوظ: أن يرتدي المرء في حضرة أنيسه أردية التخفف، فيخرج عليه بضعفه وطفولته وعثراته دون تكلّف، أن يعامل الآخر معاملة "البيت"؛ بكل ما في المفردة من دلالات الأمان والرّواح والسّعة؛ ومثل هذا عزيز، وهذا ما يجعله استثنائيًا!"
"أحبّ التشبيه في نقل الشعور؛ أحبّ تجسيده ليُبصَر معناي تامًا كما أشعر به في الحيّز الذي لا يسع للنّاس استظهاره = فأُمسكُ بيدٍ حينها وأسمحُ لصاحبها طوعًا أن يطأ أرضًا لا تسع لغير خطاه. أقول لصديقة: لصوتك تأثير المعالج النفسي عليّ، أقول لأخرى: حضورك يشبه معطف دافئ بِليلة ماطرة، وهكذا."
-دلال العمودي.
-دلال العمودي.
"لهم قربٌ
حنونٌ طيّبُ المعشر
ربيعٌ وارفٌ مزهر
كـبردِ الغيثِ إنْ أمطَر
نما في داخلي أكثر" ()
حنونٌ طيّبُ المعشر
ربيعٌ وارفٌ مزهر
كـبردِ الغيثِ إنْ أمطَر
نما في داخلي أكثر" ()
"يعرف المرء قدره عند غيره بمسارعته في تلبيته وتسابق خطاه في إقباله عليه. وهذا ممّا لا يُنال بحُلل الألفاظ؛ إنّما يشرق بزينة الصنائع."
"لن تبصرَ الشمسَ..
هذا وجهُهُا انكسرا؛
فأنتَ ألقيتَ في مرآتِها حجَرا
أَفسِحْ لصوتِ ملاكِ الحبِّ يا رجُلًا:
ضمّت حناياهُ،
أصوات الجفا عُمُرا
وادفن همومَك في..
إنشادِ ساقيةٍ
تُعيدُ للأرضِ ما قد فجّرَتْ نهَرا
أفسِحْ لحُزنِكَ..
هذا الدمعُ قصتُنا؛
في ملحِهِ العذبِ سرٌّ حيّرَ البشَرا
روحٌ هو الماء،
مهما خِلتَهُ جسَدًا
لطالما بين أضلاعِ الوهادِ جرى
حجارةٌ نحن..
لطفُ الماء يمنحُها
بهاءها،
إن سرى في عُمقِها وجرى
مضَت على متنِ هذا الماءِ أسئلةٌ
تكسّرتْ غرقًا،
والماءُ ما انكسرا
أذِبْ عناقيدَ دمعٍ فيكَ يابسةً
فأثمنُ الدمعِ:
ما قد ماتَ منتثِرا
ركضْتَ في فتنةِ المحسوسِ أزمِنَةً
سبَقْتَ روحَكَ،
فاصبرْ وافهِمِ القَدَرا
فكلُّ لحظةِ طينٍ
كنتَ سيّدَها
عبَدْتَها دون أن تدري
وسوفَ ترى
لا يكتبُ الدمعُ تاريخًا لفرحتِهِ
ما لم يمُتْ؛
فوقَ ساح الخدِّ منتصرا
ها أنتَ..
أكبرُ من صمتٍ سئمتَ بهِ!
أصبحتَ أجملَ،
لما بُحتَ معتذِرا
هذي الدوائرُ
تنمو في مخيّلةٍ
سمحتَ أنت لها:
أن تحضَنِ الحجرا"
-سلطان السبهان.
هذا وجهُهُا انكسرا؛
فأنتَ ألقيتَ في مرآتِها حجَرا
أَفسِحْ لصوتِ ملاكِ الحبِّ يا رجُلًا:
ضمّت حناياهُ،
أصوات الجفا عُمُرا
وادفن همومَك في..
إنشادِ ساقيةٍ
تُعيدُ للأرضِ ما قد فجّرَتْ نهَرا
أفسِحْ لحُزنِكَ..
هذا الدمعُ قصتُنا؛
في ملحِهِ العذبِ سرٌّ حيّرَ البشَرا
روحٌ هو الماء،
مهما خِلتَهُ جسَدًا
لطالما بين أضلاعِ الوهادِ جرى
حجارةٌ نحن..
لطفُ الماء يمنحُها
بهاءها،
إن سرى في عُمقِها وجرى
مضَت على متنِ هذا الماءِ أسئلةٌ
تكسّرتْ غرقًا،
والماءُ ما انكسرا
أذِبْ عناقيدَ دمعٍ فيكَ يابسةً
فأثمنُ الدمعِ:
ما قد ماتَ منتثِرا
ركضْتَ في فتنةِ المحسوسِ أزمِنَةً
سبَقْتَ روحَكَ،
فاصبرْ وافهِمِ القَدَرا
فكلُّ لحظةِ طينٍ
كنتَ سيّدَها
عبَدْتَها دون أن تدري
وسوفَ ترى
لا يكتبُ الدمعُ تاريخًا لفرحتِهِ
ما لم يمُتْ؛
فوقَ ساح الخدِّ منتصرا
ها أنتَ..
أكبرُ من صمتٍ سئمتَ بهِ!
أصبحتَ أجملَ،
لما بُحتَ معتذِرا
هذي الدوائرُ
تنمو في مخيّلةٍ
سمحتَ أنت لها:
أن تحضَنِ الحجرا"
-سلطان السبهان.
"أحبك؛ ومصداق حبي أن لقائي بك في هذه الدار مهما طال لا يرويني، أريد الخلود معك، لأن مجلسنا لا شك منفض، وأعمارنا أرصدة تتناقص، وركب الجنائز سائر إلى قيام الساعة. حبك لا يتسع له عمري، يجاوز الدار السفلى، شاخص إلى السماء، ظامئ إلى لقاء الأرائك، إني أدخر لنا اجتماع الأبدية والخلود، وأعمل له"
-رغد الظاهري.
-رغد الظاهري.
"الأمان، أظنه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث؛ أن تأمن وأنت تتحدث، وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، أنك لا تحتاج إلى التصنع كي تبقى مرغوبًا، وأن كل ما تعانيه من نفسك، لا يمثل مشكلة للآخر"
"قد يعتري الصّديق بعض العوارض التي ينأى به عنك، ويصدّ عن مراعاة ودادِكَ فلا تهجره مباشرة، فإن الإنسان قد يفتُرُ عن مراعاةِ نفسه -التي هي أخصُّ النفوس به-، ولا يكون ذلك من عداوةٍ لها، ولا مَلَلٍ منها، ولا تعجل عليه فقد علمت من أحوالهِ وسيرتهِ وفضلهِ ما تسرُّ به النفوس"
"لم تجْرِ دمعتُهُ عشيّةَ ودّعَكْ
ما عُدتَ تُحْزِنُهُ؛ فوفّر أدمُعَك
يدري بأنك كنتَ تَخدعُ صِدقَهُ
وبِقَدْرِ علمِك أنّه لن يخدعَكْ
لا ترمِ صوتَكَ في دروب رحيله
ما عاد في مقدوره أن يسمعك
قد كان حبُّكَ: رحلةً مشؤومةً
هو لن يسافر مرة أخرى معك
يكفي! لقد أكل الشتاءُ حروفَهُ
حطبًا ليُدفأ بالقصائدِ أضلُعَك
أرضيتَ نفسَك، وانتصرتَ لطينِها
وغرزتَ في عين المحبّة إصبعَك
فالآن مُتْ، غادر دفاترَ شِعرهِ
ضيّعتَهُ فقسى عليكَ وضيّعك
وسينبتُ النسيانُ بين جوانحٍ
لم يستطع بضفافها أن يزرعَك
الآن قد وجد الهوى وجنونَهُ
في الوردِ أغنيةً تشنّفُ مسمَعَك
رُوحٌ كأن عبيرَها ترنيمةٌ
للأنسِ، تمنحه الصفاءَ ليتبعَك
مغموسةٌ بالطهر يعشقها الندى
طلَعتْ؛ فأنستْهُ الغيابَ ومَطْلَعَك
لملم طيوفَك؛ لم تعُدْ لك ضحكةٌ
تغري ولا جفنٌ يصدّقُ أدمُعَك
هو راحلٌ، لا تنتظرْ تبريرَه
ما عادَ ضمنَ همومِهِ أن يقنعَك
يكفيه أن الصدقَ يعرفُ صِدْقَهُ
وستصرخ الدنيا له: ما أروعَك!"
-سلطان السبهان.
ما عُدتَ تُحْزِنُهُ؛ فوفّر أدمُعَك
يدري بأنك كنتَ تَخدعُ صِدقَهُ
وبِقَدْرِ علمِك أنّه لن يخدعَكْ
لا ترمِ صوتَكَ في دروب رحيله
ما عاد في مقدوره أن يسمعك
قد كان حبُّكَ: رحلةً مشؤومةً
هو لن يسافر مرة أخرى معك
يكفي! لقد أكل الشتاءُ حروفَهُ
حطبًا ليُدفأ بالقصائدِ أضلُعَك
أرضيتَ نفسَك، وانتصرتَ لطينِها
وغرزتَ في عين المحبّة إصبعَك
فالآن مُتْ، غادر دفاترَ شِعرهِ
ضيّعتَهُ فقسى عليكَ وضيّعك
وسينبتُ النسيانُ بين جوانحٍ
لم يستطع بضفافها أن يزرعَك
الآن قد وجد الهوى وجنونَهُ
في الوردِ أغنيةً تشنّفُ مسمَعَك
رُوحٌ كأن عبيرَها ترنيمةٌ
للأنسِ، تمنحه الصفاءَ ليتبعَك
مغموسةٌ بالطهر يعشقها الندى
طلَعتْ؛ فأنستْهُ الغيابَ ومَطْلَعَك
لملم طيوفَك؛ لم تعُدْ لك ضحكةٌ
تغري ولا جفنٌ يصدّقُ أدمُعَك
هو راحلٌ، لا تنتظرْ تبريرَه
ما عادَ ضمنَ همومِهِ أن يقنعَك
يكفيه أن الصدقَ يعرفُ صِدْقَهُ
وستصرخ الدنيا له: ما أروعَك!"
-سلطان السبهان.
"وتراهُ يصمِتُ كي يُواريَ حُبَّهُ
وبقدر ما تُخفَى المحبَّةُ: تُعلَمُ
عبثًا يخبِّئُ سِرَّهُ في صَمتِهِ
من قالَ أن الصمتَ لا يتكلَّمُ!"
وبقدر ما تُخفَى المحبَّةُ: تُعلَمُ
عبثًا يخبِّئُ سِرَّهُ في صَمتِهِ
من قالَ أن الصمتَ لا يتكلَّمُ!"
Forwarded from مَعقِل
"مواسم الخير وشهر رمضان تحديدًا هي أشبه بمحطة لإعادة التهيئة من جديد، واستعادة الإنسان والرّوح التي خلقك الله بها، وتصحيح وتوجيه لمسار رحلتك فوق الأرض، ليست مجرّد مناسبات وأجواء من الروحانيّة نعيشها وتنقضي بانقضاء مدّتها!
لتكن استعداداتك وتغييراتك أبديّة لا وقتيّة"
لتكن استعداداتك وتغييراتك أبديّة لا وقتيّة"
عن مدى شاعرية تكرار اسمك في حديث محبوبك، وكأنه يحتفي به؛ يؤنِسكَ، ويستدعي جوارحك -بأكملها- لتنصت إليه.
"من أجلّ الإنجازات في عيني: أن يكسب المرء ودّ والديّ شخص عزيز عليه، واحترامهما. هذا الودّ عظيم في عيني؛ لا سيمّا وأنّ معايير الأهل مبنيّة على ركيزة الحماية دائمًا مهما امتد بنا العمر، فلك أن تتصوّر معنى أن يودّك؛ أن يستأمنك على قطعة منه!"
"بيني وبينه ما هو أعظم من الحُب؛ بيننا أُلْفة، وكأنه بجواري منذُ مئة عام؛ أعرفه كباطن يدي، خوفه، قلقه، خجله، وضحكاته، حتى أفكاره أتنبأ بها معه. أعرفُه كأنّه منّي!"
❤️
❤️
"أتألمُ،
وأكاد من فرط الذي في الروح
أحيانًا -على صبري-
أكاد من الجوى
أتهشّمُ!
وتضيق بي هذي الحياةُ
على رحابتها
تطاردني المواجع في
فلاة العمر
مثل غزالةٍ
لكنني وكعادتي
في الحرب
لا أستسلمُ!
أتألمُ،
أمي تقول ليَ: الحياةُ
قصيرةٌ
فتحمّلي وتجمّلي
وتعلّمي
حتى متى يا أمُّ،
في هذي الدنى أتعلمُ؟"
وأكاد من فرط الذي في الروح
أحيانًا -على صبري-
أكاد من الجوى
أتهشّمُ!
وتضيق بي هذي الحياةُ
على رحابتها
تطاردني المواجع في
فلاة العمر
مثل غزالةٍ
لكنني وكعادتي
في الحرب
لا أستسلمُ!
أتألمُ،
أمي تقول ليَ: الحياةُ
قصيرةٌ
فتحمّلي وتجمّلي
وتعلّمي
حتى متى يا أمُّ،
في هذي الدنى أتعلمُ؟"