كنتُ ومازلتُ يا سيدتي رجل التحديات
لن أحب بعدكِ ولا أظن نفسي أحببت قبللك
يكفيني عشقاً أنكِ الوحيدة التي لم اُعاملها كالعاهرات
يكفيني حباً أنكِ ستظلين ابتسامةً على وجهي رغم الآهات
يكفيني إخلاصاً أن عينيَّ لا ترى غيركِ في قبيلة العاشقات
كنتُ ومازلتُ يا سيّدتي رجلَ التحديات
أنتِ أجمل من أن تكوني واقعاً
واحلى من أن تكوني حلماً
وأروع من أن أختصركِ في بضع كلمات
أنتِ النبض الذي لا حيلة لي إلا في حبه
أنتِ قطعةً من الروحِ يا روح الروحِ يا ملكة الملكات ،
لن أحب بعدكِ ولا أظن نفسي أحببت قبللك
يكفيني عشقاً أنكِ الوحيدة التي لم اُعاملها كالعاهرات
يكفيني حباً أنكِ ستظلين ابتسامةً على وجهي رغم الآهات
يكفيني إخلاصاً أن عينيَّ لا ترى غيركِ في قبيلة العاشقات
كنتُ ومازلتُ يا سيّدتي رجلَ التحديات
أنتِ أجمل من أن تكوني واقعاً
واحلى من أن تكوني حلماً
وأروع من أن أختصركِ في بضع كلمات
أنتِ النبض الذي لا حيلة لي إلا في حبه
أنتِ قطعةً من الروحِ يا روح الروحِ يا ملكة الملكات ،
أعرفُ شارعاً ..
لا تمرّين بهِ أبداً ..
يجوعُ ويجوع .. فيأكلُ رصيفَه
أعرفُ شارعاً ..
تمرّين به من حينٍ إلى حينْ
ولفرطِ طيبتهِ يتقاسَمُ خُطاكِ
مع أخيهِ الجّائِع
وأعرفُ أيضاً شارعاً ..
تمرّين به بكثافةٍ ..
منذ يومين سمعتُ أنَّه ..
اشترى بلداً ..
وأعرف الشّارع الذي لا تمشين فيه
لكنَّكِ تعبرين فوقه
عبر حزنٍ طويل
باع أحدى أرصفته
واشترى قلماً للآخر
والآن...
يكتب هذا النّص.
لا تمرّين بهِ أبداً ..
يجوعُ ويجوع .. فيأكلُ رصيفَه
أعرفُ شارعاً ..
تمرّين به من حينٍ إلى حينْ
ولفرطِ طيبتهِ يتقاسَمُ خُطاكِ
مع أخيهِ الجّائِع
وأعرفُ أيضاً شارعاً ..
تمرّين به بكثافةٍ ..
منذ يومين سمعتُ أنَّه ..
اشترى بلداً ..
وأعرف الشّارع الذي لا تمشين فيه
لكنَّكِ تعبرين فوقه
عبر حزنٍ طويل
باع أحدى أرصفته
واشترى قلماً للآخر
والآن...
يكتب هذا النّص.
كيفَ أمحو ...
أسمكِ المخبأ في مسارب الدم
كيفَ أوقف ....
كلّ هذا النبض ، كلّ هذهِ الأغاني
وهذا الرقص
كيفَ أأمرُ جسدي
أن يوقفهُ
وهذهِ الجذور،
جذوركِ الموكلة بالنمو والمغروسة في عمق المسام ...
كيفَ أوقف تمدّدها،
كيفَ أقتلع سنابل القمح
التي روتها شفاهكِ
قولي ما شئتِ، عبثاً أفعل وعبثاً أحاول
أنتِ امرأة
كلّما عقدتُ رهاناً ...
لأحصد خروجها، لأوقف دورانها في كلي
أراني لا أملك يدين ..... وأخسر
أسمكِ المخبأ في مسارب الدم
كيفَ أوقف ....
كلّ هذا النبض ، كلّ هذهِ الأغاني
وهذا الرقص
كيفَ أأمرُ جسدي
أن يوقفهُ
وهذهِ الجذور،
جذوركِ الموكلة بالنمو والمغروسة في عمق المسام ...
كيفَ أوقف تمدّدها،
كيفَ أقتلع سنابل القمح
التي روتها شفاهكِ
قولي ما شئتِ، عبثاً أفعل وعبثاً أحاول
أنتِ امرأة
كلّما عقدتُ رهاناً ...
لأحصد خروجها، لأوقف دورانها في كلي
أراني لا أملك يدين ..... وأخسر
جسدُ قيثارة سمراء
تعزفُ لحناً معجوناً بعصارة العنب
والنغم خلخال يرن ، يحاكي إيماءات النص المتموج
هكذا ، وكيف لا أسقط عميقاً
في لُب المعنى
وهذا الجسد
ينث عرقاً برائحة خمرٍ معتّق !
:
كعراب مدمن
يحيطني هذا التزاحم في المشهد ، عراب بيده الكأس
والحواف
سكين تطعن فمي ، يقدمها ويضحك
رشفة
رشفة
وخسارة تجرّ أخرى
وعثرة ......
:
هل يعزفنا الطريق ؟
كم عثرة يحتاج لتكتمل مقطوعة الوجع ؟
ربما
الأسفلت المحتضن للحفر المعتمة
وحده يمتلك الأجوبة ......
ويعرف كم مرة تفي لسداد الدين .... ؟! ....
:
مرة أخرى
يمدّ العراب المدمن يدهُ
ويجرني
مرة أخرى
يخرجني من العثرة ......
ليسند ترنحهُ على ترنحي
ويخبرني : مازال العزف بأولهِ .....
:
فقط أصابعكِ، أصابعكِ يا حبيبتي .....
تجعل من هذهِ الرقصة المتصحر آخرها
تخضرُّ من جديد
أصابعكِ فقط
ولاغير
ومن تقنع هذهِ الغيمة
الشاردة
أن تأتي
وتقدم نفسها قرباناً .....
لتَمام المشهد
تعزفُ لحناً معجوناً بعصارة العنب
والنغم خلخال يرن ، يحاكي إيماءات النص المتموج
هكذا ، وكيف لا أسقط عميقاً
في لُب المعنى
وهذا الجسد
ينث عرقاً برائحة خمرٍ معتّق !
:
كعراب مدمن
يحيطني هذا التزاحم في المشهد ، عراب بيده الكأس
والحواف
سكين تطعن فمي ، يقدمها ويضحك
رشفة
رشفة
وخسارة تجرّ أخرى
وعثرة ......
:
هل يعزفنا الطريق ؟
كم عثرة يحتاج لتكتمل مقطوعة الوجع ؟
ربما
الأسفلت المحتضن للحفر المعتمة
وحده يمتلك الأجوبة ......
ويعرف كم مرة تفي لسداد الدين .... ؟! ....
:
مرة أخرى
يمدّ العراب المدمن يدهُ
ويجرني
مرة أخرى
يخرجني من العثرة ......
ليسند ترنحهُ على ترنحي
ويخبرني : مازال العزف بأولهِ .....
:
فقط أصابعكِ، أصابعكِ يا حبيبتي .....
تجعل من هذهِ الرقصة المتصحر آخرها
تخضرُّ من جديد
أصابعكِ فقط
ولاغير
ومن تقنع هذهِ الغيمة
الشاردة
أن تأتي
وتقدم نفسها قرباناً .....
لتَمام المشهد
عندما أكون وحيداً ....
يحرّضني الشيطان أن انظر الى صورتكِ طويلاً ،
كمن يتذوق الحلوى بعينيه
عندما أكون وحيداً ..
أدخل وسط المشهد ، أسكن كل جهاتك
وكيفما تتلفتين أتلقفُ نظرتكِ
عندما أكون وحيداً ..
أُبعد كل المحاذير ، أطلقُ سراح رغباتي المكبلة
وأتبعها مسترسلاً أينما تدخل في زحمة الضوء
عندما أكون وحيداً ..
أجمّد الوقت في ركن بعيد ، أغلق كل أبواب المنطق
وأفتحُ باباً واحداً لجهة جنونك
يحرّضني الشيطان أن انظر الى صورتكِ طويلاً ،
كمن يتذوق الحلوى بعينيه
عندما أكون وحيداً ..
أدخل وسط المشهد ، أسكن كل جهاتك
وكيفما تتلفتين أتلقفُ نظرتكِ
عندما أكون وحيداً ..
أُبعد كل المحاذير ، أطلقُ سراح رغباتي المكبلة
وأتبعها مسترسلاً أينما تدخل في زحمة الضوء
عندما أكون وحيداً ..
أجمّد الوقت في ركن بعيد ، أغلق كل أبواب المنطق
وأفتحُ باباً واحداً لجهة جنونك
من عيون حبيبتي
أستطيع أن اصنع منصة كبيرة
وادعوا لمؤتمر صحفي عالمي
لأعلن أن كل الحروب بلا جدوى
و أن علينا أن نعدم كل تجار السلاح والفتن و المذاهب
بأن نمارس الحب: العصيان المدني و العسكري الأكبر
بيديها التي تنصت إليها العصافير و الأشجار و الريح
أستطيع أن آمر الكون أن يتوقف عن تدخين القسوة
في صدورنا
لنستطيع أن نرقص و نصلي
و نهرول وراء الأقمار المبتهجة بنا
دون أن تنقطع أنفاسنا
بنهديها سأحول العالم المضطرب
لطفل جائع
فلا يجد أجمل من نبعيها
ليشبع حناناً
ولا يكترث لذاكرة نهمه لزيف الانتصار
و أكل اللحم
أستطيع أن اصنع منصة كبيرة
وادعوا لمؤتمر صحفي عالمي
لأعلن أن كل الحروب بلا جدوى
و أن علينا أن نعدم كل تجار السلاح والفتن و المذاهب
بأن نمارس الحب: العصيان المدني و العسكري الأكبر
بيديها التي تنصت إليها العصافير و الأشجار و الريح
أستطيع أن آمر الكون أن يتوقف عن تدخين القسوة
في صدورنا
لنستطيع أن نرقص و نصلي
و نهرول وراء الأقمار المبتهجة بنا
دون أن تنقطع أنفاسنا
بنهديها سأحول العالم المضطرب
لطفل جائع
فلا يجد أجمل من نبعيها
ليشبع حناناً
ولا يكترث لذاكرة نهمه لزيف الانتصار
و أكل اللحم
اقطعي الخبز بيدك
ليصير قطعة من سماء دافئة
عطري الماء بفمك
لأشرب مواسم حصاد الفتنة
وادخلي لحمي بلحمك
لنصير حساء لا يطاله البرد
جسدك مائدة السماء لي
و أنا الأرض التي تتسع لبذور حقول ياسمينك الشاسعة
نهداك لمسة وطن لجبهتي
وأنا الغريب دائم الاغتراب
قبل أن أستقر على جذعك
يا شجرتي المريمية
عيناك المقهى والأصدقاء
و حنانك قهوتي و جريدتي الرسمية
ويداك تحملان حطب الشغف الذي
لن يمسسه ضجر
و على خصرك كروم
يصير نبيذاً عتق لي وحدي :
أنا أول العارفين بآلهة العشق بين ساقيك !
ليصير قطعة من سماء دافئة
عطري الماء بفمك
لأشرب مواسم حصاد الفتنة
وادخلي لحمي بلحمك
لنصير حساء لا يطاله البرد
جسدك مائدة السماء لي
و أنا الأرض التي تتسع لبذور حقول ياسمينك الشاسعة
نهداك لمسة وطن لجبهتي
وأنا الغريب دائم الاغتراب
قبل أن أستقر على جذعك
يا شجرتي المريمية
عيناك المقهى والأصدقاء
و حنانك قهوتي و جريدتي الرسمية
ويداك تحملان حطب الشغف الذي
لن يمسسه ضجر
و على خصرك كروم
يصير نبيذاً عتق لي وحدي :
أنا أول العارفين بآلهة العشق بين ساقيك !
لا أظن مجنونا مثلي … عمل مثلما عملت
تشردت على أرصفة الطرق ليلا نهارا تحت بيتها …
تواسطت هيئة الأمم المتحدة ..كي ترفع حصار الكره عني ….
عشرون ألف هدية .. ووردة .. وطوق ياسمين …. داستها أقدام المارة
كتبت على جدار بيتهم .. كل ما في قلبي …. وبقية من دمعي …
نمت لأجلها في السجن على أعتبار أني مشبوه بي … حفاظا على الأمن …
جربت كل الطرق التي تجعل امرأة تخرج من عشها .. ولا فائدة في التحليق …
تعبت ..
تعبت كثيرا ….
وعندما قلت لها في آخر كلامي معها ….
سامحيني .. إن الله غفور رحيم …
قالت لي بكل غباء …
أنا لست الله ؟؟؟
تشردت على أرصفة الطرق ليلا نهارا تحت بيتها …
تواسطت هيئة الأمم المتحدة ..كي ترفع حصار الكره عني ….
عشرون ألف هدية .. ووردة .. وطوق ياسمين …. داستها أقدام المارة
كتبت على جدار بيتهم .. كل ما في قلبي …. وبقية من دمعي …
نمت لأجلها في السجن على أعتبار أني مشبوه بي … حفاظا على الأمن …
جربت كل الطرق التي تجعل امرأة تخرج من عشها .. ولا فائدة في التحليق …
تعبت ..
تعبت كثيرا ….
وعندما قلت لها في آخر كلامي معها ….
سامحيني .. إن الله غفور رحيم …
قالت لي بكل غباء …
أنا لست الله ؟؟؟
ذاكرتي مثقلة بك كغيمة تحجرت مآقيها
لا تذيبها رياح الصبر ولا يعتصرها الألم
هذا الألم لا يشبه أحدا سواكِ ، وهذه الطعنات لي وحدي ولا نهاية تلوح على مرمى البصر.
ما زلت تقفين عند ناصية وجعي ، وأقف أنا في طابور طويل لا ينتهي ، تنتزعين مدية غدرك كي تغرسيها في صدري من جديد !
عند كل منعطف فقد جديد ، وماذا يفعل عابر لم يعرف من طرقه سوى تعاريج الهزيمة !
لا تذيبها رياح الصبر ولا يعتصرها الألم
هذا الألم لا يشبه أحدا سواكِ ، وهذه الطعنات لي وحدي ولا نهاية تلوح على مرمى البصر.
ما زلت تقفين عند ناصية وجعي ، وأقف أنا في طابور طويل لا ينتهي ، تنتزعين مدية غدرك كي تغرسيها في صدري من جديد !
عند كل منعطف فقد جديد ، وماذا يفعل عابر لم يعرف من طرقه سوى تعاريج الهزيمة !