يا أجمل حكاية في خاطري وأفكاري ...
ياحاضر في روحي وخياله رفيق أوقاتي ...
إشتقت لك ...

‏حبيبي لروحه جمال ولإحساسه رهافة ...
حُسن خلق وفعل وعقله كمال للرجاحة ...
وكلامه وقلمه للحق قمة في البيان والبلاغة ...

اللهم لاتحرمني صوته وكلماته ...

قلمه الماسي لايموت ...
سيرجع يوماً يصدح بالحق بأصدق الكلمات ...

أفتقدتها وسأفتقدها كلماتك ...
ياصاحب القلم الذهبي ياسيد الكلمات ...

عقد من لؤلؤ حر نادر الحبات ...
مايخطه قلمه من كلمات ...

في حضرة الليل كل شيء يسكت ...
إلا صوت أشواقي ...
فـ لايمل القلب بدقاته كل ليلة يناديه ...

أحتاج بأن أضع رأسي فوق صدره وبكلتا يداه يعانقني حتى يلامس قلبه قلبي ليهدأ نبضي ...

‏أسر نبضي وروحي وفي صدري له حنين ...
وبأنين العشق والحب له أشتاق ...

طال الإنتظار وتزاحمت في خاطري الكلمات ...
ماذا وبماذا أحدثه وأخبره وأساله و أعاتبه ...
فـ كثيرة هي حكايات أيامي التي أود أن أحكيها له وأحاديث قلبي أكثر منه وأهم ...
وأعرف أنه عند حضوره أنسى ويتلعثم لساني ولا أتذكر سوء كلمة أشتقت لك ...

حين تعصف بي رياح حبه فتبعثرني وتشثتني ...
تغرقني في بحر من الأشواق إليه ...
ويهل نسيم رائحة أنفاسه بأمواج تثيرني بجنون ...

ليتني كـ نور الشمس ألمس كل صباح وجهه ...
وليتني كـ كوب الشاي أقبل كل صباح ثغرة ...
وليتني هاتفه لأسمع طوال الوقت صوته ...

‏وسلاماً على روحاً دون لقاء ...
ملأت قلبي دفئاً ...

متى تسقي روحاً عطشة نمت في حضن الصمت بشوق تنتظر سقياكم ...

ما أطول الليل على من لم ينم ...

في جنح الظلام للعاشقين ...
أرواح تطيل السهر وعيون جفاها النوم ...
فـ عن يميني وشمالي أرى صوته ماتله أمامي ...
وصوته يناديني تعالي ...
فهل للعاشقين ...
من دواء يغيب العقل ومنوم للأفكار ...

حتى الصباح يسألني عنه ...
ويشتاق لصوته وكلماته ولهفته ...
ويسألني الم يعد حبيبكي يشتاق ؟؟؟

يابخت من نام ليلته مرتاح ...
لاهزه شوق ولا كدارته أحلام ...

‏هو هناك ...
على الطرف الأخر من الشوق ...
كل ليلة يأتيني كـ حلم ...
يؤجج الأشوق في روحي ويمضي ...

‏قابعة أنا بين حنايا روحه ...
لا تخطو خطاي إلا إليه ...
ولاترتسم أحلامي إلا بملامحه ...
أنا العاشقة التي لا تهوى سواه ...
أنا تلك المجنونة التي تهذي به ...