'

في غـزوة الخَندق والمسلمون يأكلون أوراق الشجر من بأسِ الحِصار، كانَ رسول الله يضرِب الحَجر ويقول:

الله أكبر.. فُتحت فارِس!
الله أكبر.. فُتحت الشام!

والمُرجفون يُردّدون: أحدُنا لا يأمن مِنّا على قضاءِ حاجته، ومُحمد -ﷺ- يَعِدُنا بفتح الشام وفارس!

سَنَنتصرُ والذي رفعَ الضّحايا من الأنقاضِ رأسًا للجِنانِ،
العزّة لله ولِرسُوله وللمؤمنين ولو كره الكافـرون.

#غزة

رضي الله عن أهل اليمن !

في قلبي محبة كبيرة لأهل اليمن الكرام، أرض العلماء الأماجد الأشراف، الذين غيّروا خريطة دول شرق آسيا بدعوتهم و أخلاقهم السمحة بدخول الناس أفواجًا في الإسلام .
وكيف لا نحبهم و نبي الإسلام صلى الله عليه و آله وسلم يقول في حقهم :
- (جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية) متفق عليه.
- (خير الرجال رجال أهل اليمن..) رواه الإمام أحمد ، و هو صحيح
- (أتاكم أهل اليمن مثل السحاب خيار من في الأرض) رواه الطبراني

بوركت السواعد ، و بارك الله في الشرفاء الأماجد

وآلمني وآلمَ كلَّ حرٍّ
سؤالُ الدهرِ: أين المسلمونَ؟

•🖤☝️

أشهُرٌ عشرة..
جمعَتْ علينا عامَ الحُزنِ وعامَ الرَّمادة، وحصارَ الشِّعبِ ورهبةَ الغار، وصحراءَ التِّيهِ وهِجرةَ الدِّيار، وغَيابةَ الجُبِّ ومرارةَ الخُذلان، والنَّكبةَ والنَّكسةَ، وشدَّةَ الطَّريقِ وقلَّةَ الرَّفيق، رأينا فيها عُمُرَ العروبةِ يُرَدُّ إلى أرذلِه، وأمَّةَ الغُثاءِ تُنَكَّسُ في الخلقِ تُعيدُهُ تاريخًا مكرورًا مِن وهنِ الهزائم.

•لكأن والله ما انحنت ركائبُنا، وما فترت عزائِمُنا، وما قلّت كمائننا، وما لانت كتائبُنا، وما ذُلت عمائمنا..
الله وحده ناصرنا ولو بعد حين..🔻

{ هُوَ ٱلَّذِیۤ أَخۡرَجَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مِن دِیَـٰرِهِمۡ لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن یَخۡرُجُوا۟ۖ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنۡ حَیۡثُ لَمۡ یَحۡتَسِبُوا۟ۖ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَۚ یُخۡرِبُونَ بُیُوتَهُم بِأَیۡدِیهِمۡ وَأَیۡدِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ فَٱعۡتَبِرُوا۟ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ }

«إنّا لنشهد ما نطقت عن الهوى
ما ضرّ أهل الشام خذلُ الخذّلِ

فعليك صلّى الله ما حربٌ أتت
لغشاوة الأبصار حتّى تنجلي»
ﷺ

-
صَلىٰ عَليِكَ اللَّهُ ما لبَىٰ النِداء
ونَفرت إلىٰ سَاحِ الجِهادِ أسود ﷺ