​​-
"هُمَا سَبِيلَانِ إمَّا النَّصرُ نُدرِكُه
أو جَنَّةُ الخُلدِ فِيهَا أطيبُ النُّزُلِ

لَسنَا نُقَاتِلُ بِـ الآلَافِ نَحشُدُهَا
ألفاً لِألفٍ مِنَ الأبطَالِ مُكتَمِلِ

إنَّا نُقَاتِلُ بِالدِّينِ الذِي ضَمَنَتْ
أعلَامُهُ النَّصرَ فِي أيَّامِنَا الأُوَلِ."!

وحينَهَا كم سنستذكِر فِي باحةِ الأقصَى مَن قعدَ ومَن قام .!

إلى أحرار العالم العربي، المحترقة قلوبهم لمصاب إخوانهم في غزة، الذين يتلمسون طريق النُصرة:

إننا والله - رغم ما فينا من جراح- في حال خير من حالكم؛ تُدمّر بيوتُنا، وتُسفك دماؤنا، ونحن على يقين بعِظم أجر صبرنا واحتسابنا ورباطنا على هذه الأرض عند ربنا...

أما أنتم أيها العرب تعيشون في أوطان أشبه بالزنازين. استحكم الخونةُ قبضتهم عليكم، حتى رأيتم إخوانكم يقتلون أمام أعينكم، وأنتم عاجزون حتى عن إدخال مساعدات إنسانية، وليست عسكرية لا سمح الله!، لإخوانكم.

أيها الصادقون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، سنموت نحن برصاص عدوّنا، وتموتون أنتم عجزًا إن لم تثوروا على حكامكم وتسعون في اجتثاتهم من الحكم!

دعوكم من النواح على حالنا، وانهضوا وثوروا في وجه عملاء الغرب ووكلائهم في أرضكم، فوالله هذا نعم الجهاد ونعم النُصرة...

إلى الله المشتكى، هو ربنا عليه توكلنا وإليه أنبنا.

قبل ما يقارب أربعةَ أشهر اجتمعت سبعةُ ألوية لجيش الاحتلال على خانيونس...
عاثوا فيها فسادًا،
لم يسلم منهم شجرٌ ولا حجر ولا بشر...

خرجوا أمس بحمد الله وفضله أذلةً وهم صاغرون...
وسيخرجون من غزةَ كلّها ناكسي رؤوسهم،
ويرفع الله ذكرَ غزة ويعزُّ الله المجاهدين ويجعلهم أئمةً يقودون الأمة إلى التحرير.

﴿وَنُريدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوارِثينَ﴾

كل عام وأنتم بخير

"ستفضح هذه المدينة كل المطبعين
و ستخزي كل المنسقين
و ستكشف حقيقة كل المفرطين و المتنازلين"

صدق قائلها وربِّ الكعبة،
حفظ الله القائد المغوار، وأخزى به المنافقين والفجار، وفتح الله على أيدي جنده دانيَ الأرض وقاصيها، وملكّهم صياصي الكفر ونواصيها، ولا تلقاهم منهم كتيبة إلا دمروها، ولا طائفة بعد طائفة إلا ألحقوها بمن سبقوها...

#طوفان_الأقصى

قصة أمريكا..

من "لن يكون هناك حماس بعد اليوم"

إلى "يجب أن يطالب الجميع حماس بأن تأتي إلى طاولة التفاوض"

هي قصة تستحق القراءة المتأنية واستلهام العبر، هذا الطوفان يجب أن يجرف تصورات بعض "المثقفين" العرب عن ألوهية أمريكا وإرادتها النافذة..

هذه المعركة بكل تفاصيلها وتجاويفها وآلامها وانتصاراتها هي المرشد لكل جماعة عربية تسعى لاستعادة ذاتها وتحقيق حريتها.

#طوفان_الأقصى."
☝️🔻

ما بَين بَدر الكُبرى وغَزة الكَبرى..
ما بَين نَفير مُحمد أبا القاسم فداه أمي وأبي
ونَفير مُحمد أبا خالد أدام الله ظله..

وما بين ثبات 300 من الصحابة أمام 1000 من المشركين.
وثبات بضعة آلاف من الأبرار أمام كُل العالم

أثبت أهل ‎غزة أنهم من بكى الرسول شوقًا للقائهم..

أعتدتم المشهد؟

274 ليسوا أرقام..!

#لا_تعتادوا."

250 يوماً

وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ 
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ

وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء
وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ !

لا زلنا ننتظر في غزة تلك الليلة التي لن ننام فيها من شدة الفرح، وعسى أن تكون قريبة !!

لا تغفلوا عن دعائكم لغزة..❤️‍🩹."

قال رسول اللّٰه ﷺ : لمَّا أصيبَ إخوانُكُم بأُحَدٍ جعلَ اللّٰهُ أرواحَهُم في جوفِ طيرٍ خُضرٍ ، تردُ أنهارَ الجنَّةِ ، تأكلُ من ثمارِها ، وتأوي إلى قَناديلَ من ذَهَبٍ معلَّقةٍ في ظلِّ العَرشِ ، فلمَّا وجدوا طيبَ مأكلِهِم ومشربِهِم ومقيلِهِم

قالوا : من يبلِّغُ إخوانَنا عنَّا ، أنَّا أحياءٌ في الجنَّةِ نُرزقُ لئلَّا يزهَدوا في الجِهادِ ، ولا ينكُلوا عندَ الحربِ.
فقالَ اللّٰهُ سبحانَهُ : أَنا أبلِّغُهُم عنكُم ، فأنزلَ اللّٰهُ ﴿ وَلَا تَحسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرزَقُونَ ﴾

تقبل الله الصحب الكرام..🌱

'
اجعلُوا لغزَّة نصيباً وافِراً من دُعائكُم...

' 7_10

ومنذ تلك اللحظة ، بآنت الوجوه وتمآيزت الصفوف ..
وظَهر حقٌ لا شَك فيه ،
وآنقشع الضَبآب عن كل مُتخآذل ومتآمر

- بكلمة سَيد البِلآد تحوّل المستحيل إلى ممكن ، وأصبح للحَق مطآلبون لأعدآئهم قآتلون 💚!

'

في غـزوة الخَندق والمسلمون يأكلون أوراق الشجر من بأسِ الحِصار، كانَ رسول الله يضرِب الحَجر ويقول:

الله أكبر.. فُتحت فارِس!
الله أكبر.. فُتحت الشام!

والمُرجفون يُردّدون: أحدُنا لا يأمن مِنّا على قضاءِ حاجته، ومُحمد -ﷺ- يَعِدُنا بفتح الشام وفارس!

سَنَنتصرُ والذي رفعَ الضّحايا من الأنقاضِ رأسًا للجِنانِ،
العزّة لله ولِرسُوله وللمؤمنين ولو كره الكافـرون.

#غزة

رضي الله عن أهل اليمن !

في قلبي محبة كبيرة لأهل اليمن الكرام، أرض العلماء الأماجد الأشراف، الذين غيّروا خريطة دول شرق آسيا بدعوتهم و أخلاقهم السمحة بدخول الناس أفواجًا في الإسلام .
وكيف لا نحبهم و نبي الإسلام صلى الله عليه و آله وسلم يقول في حقهم :
- (جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية) متفق عليه.
- (خير الرجال رجال أهل اليمن..) رواه الإمام أحمد ، و هو صحيح
- (أتاكم أهل اليمن مثل السحاب خيار من في الأرض) رواه الطبراني

بوركت السواعد ، و بارك الله في الشرفاء الأماجد

وآلمني وآلمَ كلَّ حرٍّ
سؤالُ الدهرِ: أين المسلمونَ؟