مُواساة
1.48K subscribers
35 photos
8 videos
2 files
2 links
- رسائل لتمسح بها على قلبك.
Download Telegram
لا تحزن، ودعِ القلق، فالحزن مُحـرقٌ، والقلق مؤرقٌ، والعمـر قصيرٌ، والآخرة مصيرٌ، فإِذا تسلَّط الحُزن والقلق علىٰ أَحدما أَفسـد عليـه معاشه ومعاده، فازداد عمرهُ قِصـرً، وضعف عن آخِـرته طلـبًا، فكن مطمئنَّ القلب بالإِيمـان، مستبشرًا بفضل اللّٰه ذي الإِحسـان .
‏تحدّث إلى قلبكَ وأخبره أنّ الله يرىٰ ، وأنّ دوامَ الحالِ من المُحال ، وأنّ العافية ستصيبكَ كما أصابتكَ الفاجعة .. أقدار الله كُلّها خير ، وحاشـاهُ أن يتركُنّا هُملًا ، وإن فُقِدت الأسبابُ في الأرضِ ، فربُّ المُسبباتِ بنفحةِ رحمة واحدة ينتشلُنـا ممّا نحن بهِ اطمئن♥️!
‏-
‏شعور الثقة بالله أعزّ شعور قد يسكن قلب المرء، تخيّل تصبح وتمسي، تنام وتستيقظ، تمشي في مناكب الأرض وأنت واثـق بما عند الله، واثـق أنه سيُدبّرك في أحسن تدبير، واثـق أنه لن يتركك ما دمت تُطرق بابه وتستمدّ القوة منه، واثـق أنه سيحميك ويكفيك ويعطيك، شعور عزيز جدًا يفيض طمأنينة.🤎
‏"وإن أتتك شِدَّة؛ فتذكَّر أنَّها زائلة ومؤقتة، وأنَّ أيَّامَ السُّرورِ كثيرة وأيَّام الهناءِ وفيرة، وأنَّك في الدُّنيا التي لا تصفو على حال، وأنَّك مؤمن؛ والمؤمن مُبتلى، وأنَّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها فما بالك بما أوجعَ قلبك وأذبل عينيك!"
.

فكرة مُقترحة لمعاودة إشراق الذات:


‏اجلس جلسة هادئة نديّة وعدّد فيها نعم الله عليك، واستحضر تلك المرات التي كنت تظن أنها النهاية ثمّ نجوت بعدها برحمة الله، ثمّ لا تقتصر على هذه الجلسة فحسب؛ بل اجعل عبوديّة الحمد حاضرة معك في أدق تفاصيل أيامك؛ كن ممتنًّا لله لتُزهر في عينك الحياة♥️👍🏻!
أنّكَ معَ الأيام ستفهمُ لماذا لم يتدخل أعزُّ الناسِ في مشاكِلك أنَّ الله يريدُكَ أن تقفَ على قدميكَ وتعيدَ ترتيبَ نفسِكَ من جديد ولا يريدُ لك ذلّاً لغيرِ بابهِ والتجاءً لغيرَ جنابِه لذلكَ خذلَكَ فيهم ونصركَ في نفسِكَ إذ لم يجعل لهم منةً عليك كي لا تكونُ عبداً شكوراً إلا إليه فلا تحزن لاتعطي أعذاراً ولاتُعاتب بل لا تلفِت أصلاً إليهم لإنّكَ إن التفت وَكلكَ الله لمن وضعتَ الأملَ فيه ..

فلا جعلَ الله لكَ تِباعةً لأحدٍ إلا للواحدِ الأحد..
‏"لا شيء أبداً يستحق أن تحزنوا عليه
‏إلا دينكم إذا نقص
‏وعقيدتكم إذا ثُلمت
‏وتقصيركم مع الله
‏وتدنيس الخلوات
‏وانتكاسة القلب بعد ثباته
‏وأمّا ما دون ذلك فهو دون ومؤقتٌ
‏يمضي بالتجاوز وحسن العبور
‏وعابرٌ سيُنسى مع الزّمن
‏وما كان لله سيبقى لك
‏وما كان لغير وجهه فزائلٌ لا محالة"
‏( علّق قلبك بالله ولا تحزن! )

‏"لا ترهق قلبك بالحزن؛ فإنه لا يرد مفقودًا، ولا يحفظ موجودًا، واملأ قلبك بما يقويه من الثقة بالله، وتفويض الأمر إليه، والاعراض عن الالتفات لغيره، وحسن الظن به، واليقين أن الخِيرة فيما اختاره، فتلك سلوة الحزين، وسكينة قلوب المؤمنين."
‏"عسى أن تهدأ جميع مخاوفنا، وتستقر السكينة في صدورنا، وتذهب بعيدًا عنا هذه التخبطات، ونكون بصورة نحبها ونألفها، ولا يكون في قلوبنا مقدار ضئيل من الثقل إلا وتبدل بالسعة والانشراح".
‏"لا أحد سوى الله سيرحمك رحمة واسعة فوق حدود خيالك وظنك، ولا أحد سوى الله يشفي قلبك مما لحقه من الدنيا وأهلها، ولا أحد غير الله يقدر على أن يكشف الكربة، وينفّس الهمّ ويجيب الدعاء، فقُم بين يديه، وسله فإنك غير خائب"
ذلك الإبتلاء الذي هزَّ أركانك وأثقل أيامك وأتعبك في مواضع عديدة في حياتك وشتّتَ تركيزك وأرقَّ مضجعك وأبكى عينك، الله لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، فكيف بقلبك ذاك؟ فاجعل لك من الصبر حلاوةً وتذكر: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾
لا تهلع كثيرًا بكثرة مصائبك، أرايت تلك النازلة الأخطر بينهن وقد كادت أن تهوي بحياتك ؟ هي بالذات قد تكون مُمهدة لعطاءات الله الكبرى وأنت لاتشعُر أبدًا، والقُران خير شاهد لما حدث ليوسف عليه السلام من بلاء البئر كان سببًا إلى خزائن مصر.
لا يغرنك انسداد الطُرق في وجهك ولا تعقّد الأمور أمامك، سيأتي ذلك اليوم الذي تتهيأ فيه الأسباب وتُفتح فيه الأبواب ستدمع عينك فيه فرحًا، فلا يغرنك تشتتها الآن ولا تحزن لاستحالتها، فوالله لو كان بينك وبينها عوامق البحار، وشواهق الجبال يأتِ بها الله إنّ الله لطيفٌ خبير..
وكم تعثرت الخُطى فاكتشفنا بعدها أن في تلك العثرة استقامتنا!
وكم كُسرتْ قلوبنا فاكتشفنا أن جبرها كان في كسرها!
وكم فارقنا أشخاصاً فاكتشفنا أن الخير كان في أن لا نبقى!
وكم خسرنا وظائف فاكتشفنا أن العطاء يسبقه الحرمان!
وكم خُذلنا في مواضع طمأنينتنا فاكتشفنا أنَ الكسر في أول الطريق أيسر منه في آخره!
لولا الجُبّ ما كان يوسف عليه السلام ليجلس على كرسي الملك،
ولولا الدموع على أبواب مكة ما كان الفتح،
ولولا إفلات القافلة ما كانت بدر ولا جاء النصر،
هكذا هي رحمة الله أحياناً تأتي مغلفة بالوجع فإذا ما انكشفَ لنا الحجاب،
عرفنا أن ربَّ الخير لا يأتي إلا بخير!
الدعاء قوة لا تُغلب!
‏تخيل أنك تدعو طويلاً ثم تنام ويصرف الله عنك بهذه الدعوات سوء كدت أن تقع فيه،أو مصيبة كادت أن تحل بك، تنام و الله يدبر أمرك في أحسن تدبير، تغفل عن أمرك وتنسى والله سبحانه لا ينس تلك الدعوات التي خرجت من قلبك بصدق، تلك الدعوات التي تتبعها تنهيدة ملؤها الانكسار.
‏﴿فاستَجبنَا لَهُ ونَجَّيناهُ مِنَ الْغَمِّ﴾
لم يقل (ونجَّيناه من بطن الحوت) لأنَّ الإنسان قد يخرج مما جرى له، وترافقه آلامه معنويًا، وحسيًا، وجسديًا، ونفسيًا، لكن الله نجَّاه من ذلك كله: ﴿وَكَذَٰلِكَ نُنجِي المُؤمنينَ﴾ .
اللهم اجعلنا منهم ، يارب يارحيم ياجواد ياكريم .
أدام الله عليكم الأعياد دهورًا، وألبسكم من تقواه نورًا، كل عام وأنتم بخير 🤍🤍.
ضاقت صح؟!
‏انقطعت الاسباب؟!
‏تعبت وصرت مو قادر ولا حتى في طاقه انك تدعي؟!
‏صرت تقول يارب وتسكت من التعب؟💔
‏ابشرك ان المفروض تفرح لأن هي ماضاقت قد كذا الا عشان الفرج والفرحة جايين قريب جداً بإذن الله💪🏻
‏حتى لو تحس بيأس قول يارب،حتى لو بهت بريق دعواتك لاتوقف لاتستسلم
‏وابشر فقد هانت👌🏻
فقط اكثر من الصلاة على النبي بقلبا خاشعا ويقينا صادقا ❤️