"أريده أن يحبني كما أحب اللّغة والشعر الفصيح، أن يتأملني بالطريقة التي تغرق فيها عيني بالنّص".
انتِ لا تعرفين مدى جمالك، تظنين أن إنعكاس المرآة لوجهك هو حقيقتك، فاتكِ الكثير، يؤسفني أنكِ لا تستطيعين أن ترين إلتماع عينيكِ حين تضحكين، أو كيف تهرب منكِ أبتسامةٌ خجولة حين تتحدثين، نظراتكِ الحادة، وتلك المليئة بالعتب تفاصيلك الجميلة كثيرة كثيرة جدًا .
أحملكِ بداخلي بدلًا عن قلبي، وأحبّك في السرّ والعلن وفي الليل والنهار وحين تكوني نايمة أو مستيقظة، في وقت رضاك أو غضبك، وبهندمتك أو بكامل إهمالك لنفسك، ووجودك بقلبي سبب كافٍ للحياة والحب والرضا والإيمان وجريان الأنهار وبزوغ الشمس وهطول المطر
مشكلتك أنك فياضة، والعالم بخيل جدًا، يشح حتى بابتسامة يتركها على وجهك المنهك في نهاية كل يوم.
يكفيني من السعادة أن تكونين أنتِ سعيدة، حتى وإن كنتِ في الطرف الآخر من العالم، لا يهم إبتعادنا، سوف يصل نور إبتسامتك إلى ظلمات صدري بلا شك.
أرفض أن أكون عاديًا في حياتك، أن أبقى دون احتفاء يشاد به، أن أمر دون أثرٍ يذكر، أن لا أكون خيارك الأول واختيارك الدائم، أن لا تزهر عند عناقي، أن لا ألمع في ذاكرتك إلى الأبد.
عن الطمأنينة لما الحياة تقلّ أدبها معك.. بس تتذكر فلان وتقول "ميخالف.. على الأقل عندي ايّاه"
تحبّه بغزارة، لدرجة تتمنى لو حظيت بمعرفته من قبل، لترمّم ما حدث بداخله قبل معرفتك، وتقوم بمواجهة الحياة بجواره.
لكنكِ جميلة بطريقة غير مألوفة
جميلة بشكل مبالغ فيه
جميلة بطريقتكِ الخاصة
التي لا يمكنني شرحها بالكلمات.
جميلة بشكل مبالغ فيه
جميلة بطريقتكِ الخاصة
التي لا يمكنني شرحها بالكلمات.
"أنتِ تستحقين كُل اللين الذي يُناسب قلبك، تستحقين التبرير ومن ينهمر عليكِ بالحنان المُلائم لمقامك".