"لم تكن أمي يوماً ما امرأة عادية، ففي كل المرات التي قابلتني الدنيا بمواقفها الموحشة وجهاً لوجه كنت أختبئ في ظهر أمي وأُطّل عليها بكل قوتي " أنا معي أمي " ، وحينما داهمني اليأس حاربته بأمي ، وفي كل المرات التي حالفني بها النجاح أتحاشى الدنيا وأهلها وأرى انعكاس فرحتي بعين أمي، وكل حب في حياتي أستصغره حينما أقارنه بحب أمي ، وصداقتي الأولى والأزلية كانت مع أمي ، وفي كل مرة أقف على عتبة الخوف أستظل بظل أمي ، وفي كل مرة أقف أمام إنجاز صنعته لا أتذكر أن أحد يستحق الذكر سوى أمي، وفي كل المرات التي إبتسمت لي الدنيا كان سببها دعاء أمي ".
انا شخص مايبي غير الطمأنينة في أيامه الحالية والجاية لأن هذا أكبر مبتغى تتطلبه البشرية.
أحس أن المواساة أحيان تعوّر أكثر من مسببات الحزن، تجسّد معنی "الشق أكبر من الرقعة" فأتجنب محاولة المواساة لأني أفهم معنی ان داخلك يحترق يذوب ويجي شخص ينصحك تطلع "تغير جو" ، بينما المشكلة مو في البيت ولا الجدران، المشكلة في داخلك !
مّواساة تلامسني دائمًا : " الله قادر أن يعوّض
الإنسان لدرجة أن ينسى مالذي خسره في البداية
الإنسان لدرجة أن ينسى مالذي خسره في البداية
لعل ركعة واحدة تكون نهاية حُزن ثقيل
وبداية فرح مقيم ،لا تستخفوا برفع الاكف
إلى الله ،فإنه "قريب مُجيب "
-الوتر 🤍🤍
وبداية فرح مقيم ،لا تستخفوا برفع الاكف
إلى الله ،فإنه "قريب مُجيب "
-الوتر 🤍🤍
أتمنّى أن تمرَّني أيّامًا طيِّبة ومُزهرة، أيّامًا اسألُ الله فيها إذا قلبي معي أم على جناحِ طير.