"لا تـحتقر عاصيًا"
العُصيمي.

يختارُ العاقـل صُحبة حسَن الخُلُق، ليس لأثره الجميل عليـه فحسب؛ بل لأن حسن الخلق قائـمٌ على تقديم المبادئ على النوازع العارضة، ومن كان هذا سَمتُهُ فما أحـراهُ بحفظ عهده لك في حضرتك وغيبتـك .

لا تستـحقر عاصيًا حتى لا يكلك اللهُ إلى نفسـك فتقع فيما وقعَ به، ما هُوَ إلا عبدٌ ضعيف وأنتَ برحمةِ الله نجـوت، فليسَ لكَ فضلٌ على نفسـك وما كُنتَ لتهتدي لولا ان هداكَ الله .

‏"نَمضي إلى الله فينا لوعةٌ كَبُرت
‏علَّ الخبير بما في القلبِ يُسليهِ

‏نمضي نُكفكف آمالًا لنا وئدت
‏ومن يقيم بباب الحيِّ .. يُحييه"

اللّٰهُمَّ اجبر قلبي جبرًا انتَ وليه❤️‍🩹.

استـمرار العـلاقات المحرمة سيخصم كل يوم من رصيدك في السِتـر والعـافية والبـركة في الصحة والمال والأهل والأولاد، فأدرك نفسـك واغلـق الباب؛ واستـعن بالله؛ فالثمـنُ باهظٌ جدًا في الدنيا والآخرة؛ ولا شيءَ يستحقُ سخطَ الله وضياعَ نفسك وآخرتك .

عزاؤنا أنّها دنيا، والمُستراح الجنة .

"يؤتيك من لطفــه ما لست تعــرفه
ليمســح الدَّمع من عينيك .. إن نزلا
الله أكــــــــــرم من يعطي على قدرٍ
إياك يا صاحبي .. أن تقتل الأمــــلا"

قد يسبقك أحدهم بالوظيفة، ويسبقك أحدهم بالتخصص، وقد يسبقونك بكل شي، ثم يرزقك الله بحفـظ القــرآن فتكون أنت في مقدمة كل شيء .

ستمضي بك الأيام وستُدرِك بأنَّ ليس كل ما تتمنَّاه سيكون سببًا لسعادتك، فظواهِر الأمور قد تختلف كثيرًا عن بواطنها، لذا تأتي مشروعيَّة سؤال الله الخِيرة في كل أمر، فإنّهُ يعلَم، ولا نعلَم، وهو علّام الغيوب .

بالقرآن يسكُن كل وجع، ويُضمَّد كل جُرح، ويُخفَّف كل بلاء، ويثبُت كل مؤمن .

‏الدُنيا كبدية المعنى، مُرَّة المذاق، حنظلة الطعم، لا نعيم فيها يستدام، ولا راحة فيها تدام، هي للفناء، وأرضها للزوال، وكلُّ من عليها فان، فلا تأخذها بغير لونها، ولا تظن فيها الاستدام، فأنت راحل عنها لدار القرار، ومصيرك -برحمة الله- إلى جنة الرحمن، فلا تكترث بها مهما طالت وشرّقت .

‏"لا تنسَ وأنت تدعو الله أن تسأله سبحانه أن
يرزقك حب الدُّعاء ولذة المناجاة؛ فإن فتح
الله عليك في الدعاء أكرمك بالإجابة والعطاء"

َ ساعة استجابة
اذكروا إخواننا المسلمين في كل مكان،
وخصُّوا مرضاهم وموتاهم..

سُبـحانه يعلمُ شكوى عبدِه قبل بثِّها..