"فلا تغرنك الأقوال إن عظِمت، حتى تلبس من أفعالها حُلل"

الخَمر يُسكِر مَن يُعاقِرُ كأسَهُ
وشَفَتاكِ خمرٌ بلا كؤوسٍ تسكر .

اني لأحسد جاركُم بجواركُم
طوبى لمن أمسى لبيتك جاراً
يا ليت جارك باعني مِن داره شبرًا
فأعطيه مُقابل الشبر دارًا.

إني تناسَيتُ لكنْ لستُ أنساكِ
وكيف أنسىٰ وما في العين إلاكِ
أرنو إليكِ كمن يرنو إلى وَطَنٍ
لهُ بعيدٍ ويبكي خلْفَ شُبّاكِ
والأمنياتُ ورودٌ بتُّ أُمسِكها
فلي غرامٌ وبي آثارُ أشواكِ
وضعتُ كفي علىٰ ثغْرِي مخافةَ
أنْ أبوحَ باسْمِك سَهْواً دُونَ إدراكِ .

لا خَمر يُباع ، وأنتِ تَضحَكين ..

لو أنكَ لوحة، كُل المتاحف ترغب بأقتنائِكَ .

‏"ينتابُني قَلَقُ المصيرِ وكلما
آنستُ لطفَ الله عاد هدوئي"

وَعَينانِ قالَ اللهُ : " كُونا، فَـ كانَتا "
فَعولانِ بِالأَلبابِ ما تَفعلُ الخَمرُ .

‏والله لا أبغي سواكِ هديةً
يا خيرَ ما أهدتنيَ .. الأيامُ

@T'..

يمڪن دا مش مَڪاني ..

"مهما حملتِ من الأسى لا تَحزَني
‏فالحُزن للوجهِ الجميلِ حرامُ"

حتَّى بائعةُ الورد تفرحُ إذا أهداها أحد وردةً فامتلاكُ الاشياء لا يعني امتلاكَ بهجتها !

‏﴿وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾ .

لم تعد كلمات الصبح تروقني كصباح الخير مثلاً ، أنا أريد عيناك صباحاً لي ..

"أنت الصباحُ وفيك الخيرُ مبتسماً
‏أنت صُبحي كلَّ يومٍ وأفراحي
‏فشمسُ الدُنيا بالسّماءِ مُشرقةً
‏وشُروقِي أنا .. وجهُك الزَاهِي"

ڪانَتْ هادِئةً جِدًا ڪَهدوءِ ورود الحَقلِ
ڪانَت جَميلَةً جِدًا ڪَجمالِ عَجوزٍ الغيتارَ
بإحدى أرجاءِ بَغداد ..
أو يُغِني إلى لَيلى إلى قيسٍ إلى عينيها
ڪانَت ملكَةً جِدًا مِثلَ ملڪاتِ روما
ڪانَت مُلفِتة جِداً ڪَلوحةٍ أثريةٍ
مُضيئةٍ في متحَفٍ مُظلِمْ ..
ڪانت عَفويةً جِدًا مِثلَ طفلٍ جَربَ المَشي
لأولِ مرَةٍ فَسقَط في حُضنِ أمَهُ
ڪانَت عِندَما تَقفُ ڪأنها إحدى شَجراتِ البَصرةِ
أو إحدى الأمسياتِ العشرينية
في درابينِ بَغداد الجميلةِ
ڪانت عِندَما تتَحدَثُ يُڪزبرُ جِلدّي
مِن رِقَتها ومِن صوتِها الدافي .

‏هُناك ثلاثة طرق للهرب من بؤس الحياة :
"الفنّ، الموسيقى، الشِعر"