وجُهك فتانٌ وطرفُك احورُ
ووجهكِ من ماء المَلاحةِ يقْطرُ
تصورتُ في عيني أجلَّ التصورُ
فَنصفكِ ياقوتٍ وثُلثكِ جوهرُ
وخُمسكَ من مِسكٌ وسدسُكَ عنبرُ
انتِ شبيهُ الدر بَل انتِ ازهرُ
فَما ولدت حواءٌ مِثلك واحدُ
ولا في جَنان الخلقِ مِثلك اخرُ
ايا زينةُ الدُنيا ويا غايةُ المُنى
فَمن ذا الذي عن حُسن وجهكِ يصبرُ؟
فأن شِئت تُعذبني فمن سُنن الهوى
وان شِئت تعفو فأنتَ المُخيرُ .
ووجهكِ من ماء المَلاحةِ يقْطرُ
تصورتُ في عيني أجلَّ التصورُ
فَنصفكِ ياقوتٍ وثُلثكِ جوهرُ
وخُمسكَ من مِسكٌ وسدسُكَ عنبرُ
انتِ شبيهُ الدر بَل انتِ ازهرُ
فَما ولدت حواءٌ مِثلك واحدُ
ولا في جَنان الخلقِ مِثلك اخرُ
ايا زينةُ الدُنيا ويا غايةُ المُنى
فَمن ذا الذي عن حُسن وجهكِ يصبرُ؟
فأن شِئت تُعذبني فمن سُنن الهوى
وان شِئت تعفو فأنتَ المُخيرُ .
تغزّلتُ حتّى قيلَ إني عاشقٌ
وَشَبّبْتُ حتى قيل فاقد أوطانِ
وما بي من عشقٍ وفقد وإنّما
أتيتِ منَ الشعر البديع بأفنانِ
وَشَبّبْتُ حتى قيل فاقد أوطانِ
وما بي من عشقٍ وفقد وإنّما
أتيتِ منَ الشعر البديع بأفنانِ
- قَيل عن الوداع :
"لوَّحتُ له يدي مودّعةً،
ولا يعلم كم يدًا في قلبي لوّحت له للبقاء"
"لوَّحتُ له يدي مودّعةً،
ولا يعلم كم يدًا في قلبي لوّحت له للبقاء"
متى سَتعرفُ كَم اهواكَ يا رَجُلاً
أبيعُ مِن أجلهِ الدُنيا وما فيها ..
لو تَطلب البحرَ في عينيكَ اسكبُهُ
أو تطلب الشمسَ في كفيكَ أرميها
أنا احبّك فوقَ الغيمَ أكتُبها
وللعصافيرِ والاشجارِ أحكيها
أنا احبّك فوق الماءِ انقُشُها
وللعناقيدِ والاقداحُ
أسِقيها .
أبيعُ مِن أجلهِ الدُنيا وما فيها ..
لو تَطلب البحرَ في عينيكَ اسكبُهُ
أو تطلب الشمسَ في كفيكَ أرميها
أنا احبّك فوقَ الغيمَ أكتُبها
وللعصافيرِ والاشجارِ أحكيها
أنا احبّك فوق الماءِ انقُشُها
وللعناقيدِ والاقداحُ
أسِقيها .
الكَونُ عِيناكَ لا شَمسٌ ولا قمرُ
والروضُ خدّاكَ لا غصنٌ ولا ثمر
وأنت في دوحةِ الأحلامِ أغنيةٌ
يشدو بها الحب, لا نايٌ ولا وترُ
والروضُ خدّاكَ لا غصنٌ ولا ثمر
وأنت في دوحةِ الأحلامِ أغنيةٌ
يشدو بها الحب, لا نايٌ ولا وترُ
أحسّدُ تِلكَ العُيون التي تراكِ
تَنعمُ بكُل هذا الحُسن
الذي يحملهُ وجهكِ
أيا قَمرٌ يا لؤلؤة بحري
أوصافكِ كَمالٌ و جَمالٍ و دَلال
وَ إن خَرجنا مِن بَحر عَينيكِ
غَرِقنا بلَيلِ شَعرُكِ
تَنعمُ بكُل هذا الحُسن
الذي يحملهُ وجهكِ
أيا قَمرٌ يا لؤلؤة بحري
أوصافكِ كَمالٌ و جَمالٍ و دَلال
وَ إن خَرجنا مِن بَحر عَينيكِ
غَرِقنا بلَيلِ شَعرُكِ