الأدب العربي
5.12K subscribers
3.28K photos
39 videos
11 files
17 links
مقتطفات من روآئع الأدب والحكمه
Download Telegram

:

‏حَوْراءُ لو نَظَرَتْ يوما إلى حَجَرٍ
لأَثَّرَتْ سَقَمًا في ذلك الحَجَرِ

يزدادُ توريدُ خَدَّيْها إذا لُحِظَتْ
كما يزِيدُ نباتُ الأرضِ بالمطرِ

فالوردُ وَجنَتُها والخمرُ رِيقَتُها
وضوءُ بَهجتِها أضْوَا مِنَ القمرِ
:

#عبدالله_العرجي
الحَوراءُ من النساء: البيضاء
لُحِظت:تأمَّلها متأمل
:

~ عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر.
شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب بالعرجي لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة:
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر
🌻🍀 * ؛ وَيَارَبِّ لُطْفَكَ .. ؛ * 🌺🌼
🌹🐦 .. قَد مَالَ الزَّمَانُ بِنَا .؟ 🦜🌿

أنشد أحد المتأخرين :

قَومٌ مَضَوْا كَانتِ الدُّنيَا بِهِمْ نُزهَاً ..
والدَّهرُ كَالعِيدِ وَالأوقَاتُ أوقَاتُ

عَدْلٌ وَأمْنٌ وَإحسَانٌ وَبَذْلُ نَدَى ..
وَخَفْضُ عَيْشٍ نُقَضِّيهِ وَأوْقَاتُ

مَاتُوا وَعِشْنَا فَهُمْ عَاشُوا بِمَوْتِهِمُ ..
وَنَحْنُ في صُوَرِ الأحْيَاءِ أموَاتُ

لِلَّهِ دَرُّ زَمَانٍ نَحنُ فيهِ فَقدْ ..
أُوْذِي بِنَا وَعَرَتْنَا فيهِ نَكْبَاتُ

جَوْرٌ وَخَوْفٌ وَذُلٌّ مَا لَهُ أمَدٌ ..
وَعِيِشَةٌ كُلُّهَا هَمٌّ وَآفَاتُ

وَقَدْ بُلِينَا بِقَوْمٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ ..
إلى مُدَارَاتِهِمْ تَدْعُو الضَّرورَاتُ

مَا فِيهِمُ مِنْ كَريمٍ يُرتَجَى لِنَدَى ..
كَلَّا وَلَيْسَ لَهُمْ ذِكْرٌ إِذَا مَاتُوا

عَزُّوا وَهِنَّا فَهَا نَحنُ العَبيدَ وَهُمْ ..
من بَعدِ مَا مَلَكُوا لِلنَّاسِ سَادَاتُ

لَا الدِّينُ يُوجَدُ فِيهِمُ وَلَا لَهُمُ ..
مِنَ المُرُوءَةِ مَا تَسْمُو بِهِ الذَّاتُ

وَالصَّبْرُ قَد عَزَّ والآمَالُ تُطْمِعُنَا ..
وَالعُمْرُ يَمْضِي فَتَارَاتٌ وتَارَاتُ

وَالمَوتُ أَهْونُ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ فَقَدْ ..
زَالَتْ منَ النَّاسِ وَالَّلهِ المُرُوآتُ

يَا رَبِّ لُطْفُكَ قَدْ مَالَ الزَّمَانُ بِنَا ..
مِنْ كُلِّ وَجْهٍ وأبْلَتْنَا البَليَّاتُ .؟!
هو العزم لا ما تدعي السَّمَر والقضب
وذو الجد حتى كل ما دونه لعب

ومن أخلفته في المعالي قضية
تكفل في إنتاجها الصّارم العضب

ومن يتطلّب مصعبات مسالك
فأيسر شيء عنده المركب الصّعب

ومن لم يجد إلا ذعاف مذلّة
وروداً فموت العزّ مورده عذب

وهل يظمأ اللاوى من الذلّ جانباً
وبيض الظبا رقراقها علل سكب

إذا رمت دفع الشكّ بالعلم فاختبر
بعينك ماذا تفعل الأسد الغلب

أما والهضاب الرّاسيات ولم أقل
عظيماً، فكل دون موقفه الهضب

لئن أسلمتهم عزة النفس للردى
فما عودتهم أن يلم بهم عتب

أحبّاي لو لم تمسك القلب أضلعي
لطار أسىً من برج ذكراكم القلب

قضيتم وفي صدر الليالي وليجة
وما غيركم يستلّها، فلها هبّوا

سقاك الحيا أرض العراق ولا رقّت
جفون غوادية، وناحت بك السّحب

تضمنّت، لا ضمنت شراً لظالم
كواكب ليل الخطب إن حلك الخطب

بكيت وحيداً في رباك ولم أرد
مخافة واشٍ أن يساعدني الركب

فيا شرق حتى الحشر تربك
فوقه دليل لمن يدر ما فعل الغرب.

محمد مهدي الجواهري شاعر عراقي، وهو من شعراء العصر الحديث، ولد في عام 1899م، وتوفي في عام 1997م، وصدر له ديوان شعري في عام 1928م باسم (بين الشعور والعاطفة)، ومن أجمل قصائده في عزة النفس.
‏صلّوا على من أنارَ الله مهجته
‏فنوّرَ الكونَ توحيدا وإيمانا

‏الجذعُ والصخر قد حنّا لطلعته
‏ياشوقَ أحبابه روحا ووجدانا

‏اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ماتعاقب الليل والنهار
وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ

واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً
إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ

واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا

ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ

وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ
ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ
فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ

والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ
إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوهِ
نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
في الرِّزقِ
بل يشقى الحريصُ ويتعبُ

ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً
والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ

كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ
رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ

وارعَ الأمانةَ * والخيانةَ فاجتنبْ
واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ

وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا
مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ

وإذا رُميتَ من الزمانِ بريبـةٍ
أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ

فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ
يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ

كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ

واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ

واحذرْ من المظلومِ سَهماً
واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ

وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ

فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ

فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ .
يقال انه من شعر عنترة بن شداد
إمرأة وشاعر
أتسائلين من التي آثرت … أو أين اشتياقي ؟
وتردّدين ألست من أبدعت صحوي وائتلاقي ؟
شطآن عينيّ … اخضرار مواسمي … دفئي … مذاقي
بستان وجهي … أمسيات جدائلي … ضحوات ساقي
*

سميتني وهج الضّحى قمرا يجلّ على المحاق
بوح الزنابق والورود إلى النّسيمات الرفاق
أنسيتني بشريّتي ونسيت بالأرض التصافي … !
وذهبت يا أغلى مرايا الحسن … أو أحلى نفاق
أتعود لي … تبكي غروبي ؟ أو تغني لانبئاقي ؟
*


لن تعدمي غيري ولن تلقي كصدقي واختلاقي
قد كنت موثوقا إليك … من التي قطعت وثاقي ؟
لمّا وجدت القرب منك أمرّ من سهر الفراق
آثرت حزن البعد عنك على مرارات التّلاقي
*

وبدون توديع ذهبت كما أتيت بلا اتفاق
ونسيت بيتك والطريق … نسيت رائحة الزقاق
لم أدر من أين انطلقت … ومن لقيت لدى انطلاقي
انسقت … لا أدري الطريق ولا الطريق يعي انسياقي
حتى المصابيح التي حولي تعاني كاختناقي
كان اللّقاء بلا وجوه والفراق بلا مآقي
*


فلتركيتي للنّوى أظما وأمتص احتراقي
وبرغم هذا الجدب لن أأنسى على الحلّ المراق
***

لكنّ لماذا تسألين ؟ بمن أهيم … ومن ألاقي ؟
فلتستريحي إنّني وحدي ، وأحزاني رفاقي
كالسندباد بلا بحار كالغدير بلا سواقي
ورجايّ ألاّ تسألي هل مت … أو ما زلت باقي ؟

عبدالله البردوني
°
:

ورُبّ تنهيدةٍ من وجدِ صاحبها
تكادُ من هولها الأضلاعُ تنكسرُ
:
؛
؛

#مصعب_السحيباني
🌴🌺 * ؛ مَا لِلمَدَامِعِ لا تُطفِي .. ؛ * 🍀💞
🕊🌼 ... لَظَى كَبِدِي ..؟! 🐦🌻

وَحَقِّ مَنْ لَا سِوَاهُمْ عِنْدِيَ القَسَمُ ..
وَمَنْ بِغَيْرِ هَوَاهُمْ لَيْسَ لي قَسَمُ

وَمَنْ أُمَوَّهُ بِالذِّكرَى لِغَيْرِهِمُ ..
مُعَرِّضَاً بِسِوَاهُمِ وَالمُرَادُ هُمُ

أَهْوَى جُحُودَ الهَوَى لا بَلْ أُدِينُ بِهِ ..
وَإِنْ أَقَرَّ بِهِ التَبْريحُ وَالسَّقَمُ

مَا كُلُّ مَنْ صَانَ إِجلَالاً لِمَالِكِهِ ..
غَرَامَهُ ، في صَفَاءِ الوُدِّ مُتَّهَمُ

اسْتَودِعُ الَّلَهُ قَومَاً مَا أُفَارِقُهُمْ ..
إِلَّا وَتُدنِيهِمُ الأَفْكَارُ وَالحُلُمُ

وَمَنْ لِكَثْرَةِ تَمْثِيلي لِشَخْصِهِمُ ..
أَظُنُّ في كُلِّ يَومٍ أَنَّهُمْ قَدِمُوا

أَظُنُّهُم مَا دَرَوا مَا بِي وَقَد رَحَلوا ..
تَاللَّهِ لَو عَلِموا حَالي بِهِمْ رَحِمُوا

سَارُوا وَقَد تَرَكوا جِسْمِي بِلَا رَمَقٍ ..
عِنْدي لِيَنْدُبَهُمْ ، وَالقَلبُ عِندَهُمُ

صَادُوا فُؤَادي وَحِلُّ الصَّيْدِ مُمْتَنَعٌ ..
لَهُمْ ، وَقَد عَلِمُوا أَنَّ الهَوَى حَرَمُ

يَا غَائِبينَ .؟ وَمَا غَابَتْ مَحَاسِنُهُمْ ..
وَنازِحِينَ وَأَقْصَى بَيْنَهُم أَمَمُ

نُمْتُمْ ، وَلَمْ تَحلَموا بِي في رُقَادِكُمُ ..
وَمَع سُهَادِي بِكُمْ يَقْظَانُ أَحتَلِمُ

وَحَقِّ مَوْثَقِ عَهْدٍ كُنْتُ أَعهَدُهُ ..
وَصُحبَةٍ خِلْتُ جَهْلاً أَنَّهَا رَحِمُ

مَا لَذَّ لي العَيْشُ مُذْ غَابَتْ مَحَاسِنُكُمْ ..
وَلا حَلَتْ بَعدَ رُؤيَاكُمْ لِيَ النِّعَمُ

قَد كَانَ لَيْلي نَهَارَاً مِنْ ضِيَائِكُمُ ..
فَاليَوْمَ ضَوْءُ نَهَارِي بَعدَكُمْ ظُلَمُ

عَشِقْتُكُمْ لِخِلَالٍ كُنْتُ أَعرِفُهَا ..
وَإِنَّمَا تُعشَقُ الأَخلاقُ وَالشِّيَمُ

لا تَنْقُضُوا ذِمَمَي بَعدَ الوَفاءِ بِهَا ..
إِنَّ الكِرَامَ لَدَيْها تُحفَظُ الذِمَمُ

لا ذَنْبَ لي يُوجِبُ الهِجرَانَ عِنْدَكُمُ ..
وَهَبْهُ كَانَ .؟ فَأَيْنَ العَفْوُ وَالكَرَمُ

أَعطَى الزَّمَانُ نَفِيسَاً مِنْ وِصَالِكُمُ ..
فَاِرتَدَّهُ .. وَعَدَاهُ بَعدَهُ نَدَمُ

إِلى مَنِ المُشْتَكى إِنْ عَزَّ قُربُكُمُ .؟ ..
مِمّا جَنَى الدَّهرُ وَهوَ الخَصمُ وَالحَكَمُ

قَد كُنْتُ أَقهَرُ صَرفَ الحَادِثاتِ بِكُمْ ..
فَاليَومَ أَصبَحَ صَرفُ الدَهرِ يَنتَقِمُ

كَمْ قَد بَكَيْتُ وَقَد سَارَتْ رَكائِبُكُمْ ..
فَالدَمعُ يَسفَحُ وَالأَحشَاءُ تَضطَرِمُ

مَا لِلمَدَامِعِ لا تُطفِي لَظَى كَبِدِي .؟ ..
وَيُغْرِقُ الرَّكْبَ مِنها سَيْلُهَا العَرِمُ

وَقَفْتُ أُظْهِرُ لِلْعُذَّالِ مَعذِرَةً ..
عَنْكُم ، وَإِِنْ صَحَّ عِنْدَ النَّاسِ مَا زَعَمُوا

قَالوا غَدَا مُغْرَمَاً طُولَ الزَّمانِ بِهِمْ ..
وَاللَهُ يَعلَمُ أَنِّي .. مُغْرَمٌ بِكُمُ .؟!

* صفي الدين الحلي *
عُلّقتُ قلباً قاسيـــاً ... أنّى لمن
جعلَ القساوة طبعَه أنْ يعشقا؟!

لوقلتُ شعري في الجبال تصدّعت
أو كان في صخــرٍ أصــمّ تشقّقـــا

أو قلتهُ في المعصراتِ.. لأنزلتْ
ثجّـاً يكادُ من الجـوى أن يُغرِقـــا

لو أنّني نحو الدجى.. سَيّرتـــهُ
قدّ الدُجى.. وبكفّ نورٍ مزّقــا

أو أنني أودعته بُوراً... ربــَتْ
أو أنّه في مَيْتِ عودٍ... أورقـَا

وببحرِ قزوين العظيم مزجتُـه
لغدا زلالاً.. ثمّ فاض وأغدقـَا

من أنت حتّى يستفيق لكَ الهوى
من أنتَ .. حتّى تستبدّ وتُؤرِقــا

من أنتَ حتى تحتويكَ أضَالعي
كيما تسعّرَ بالجفاءِ.. تشوّقــــا

قلْ لي بربِكَ من تكونُ.. أسرتني
فأضعتُ فيك رزانتي والمنطقــَا

وبأيّ حقٍ هكذا .. أغويتنـِــي
بل كيف أوهمتَ الفؤادَ فصدّقا

ماكان قلبي قبل حبّك أحمقاً !!!
صيّرْتهُ القلبَ الجهولَ الأحمقَا!

أتظنني .. أنثى تكبّل نفسهَــا
وتعودُ تشكو.. للحبيب ليُعتقا

إنّي التي إن مسّ عشقٌ عقلَها
هيهاتَ ينفعهاوقد سُحِرتْ رُقَى

يا أيّها الرّجلُ الرفيعُ.. مقامُـه
سأظلّ أرْقبُ فِي غرامي الموثِقا

ووصيّتي روحي التي عذّبتها
حتّى تُردّ إليّ إنْ ..كُتِبَ الّلقــا


#عفاف_عطا_الله

:
‏قال المهلهل يرثي أخاه كُلَيبا:
:
كُلَيبُ لا خَيرَ في الدُنيا وَمَن فيها
إِن أَنتَ خَلَّيتَها في مَن يُخَلّيها

كُلَيبُ أَيُّ فَتى عِزٍّ وَمَكرُمَةٍ
تَحتَ السَفاسِفِ إِذ يَعلوكَ سافيها

نَعى النُعاةُ كُلَيباً لي فَقُلتُ لَهُم
مادَت بِنا الأَرضُ أَم مادَت رَواسيها

لَيتَ السَماءَ عَلى مَن تَحتَها وَقَعَت
وَحالَتِ الأَرضُ فَاِنجابَت بِمَن فيها

أَضحَت مَنازِلُ بِالسُلّانِ قَد دَرَسَت
تَبكي كُلَيباً وَلَم تَفزَع أَقاصيها

الحَزمُ وَالعَزمُ كانا مِن صَنيعَتِهِ
ما كُلَّ آلائِهِ يا قَومُ أُحصيها

القائِدُ الخَيلَ تَردي في أَعِنَّتَها
زَهواً إِذا الخَيلُ بُحَّت في تَعاديها

الناحِرُ الكومَ ما يَنفَكُّ يُطعِمُها
وَالواهِبُ المِئَةَ الحَمرا بِراعيها

مِن خَيلِ تَغلِبَ ما تُلقى أَسِنَّتُها
إِلّا وَقَد خَصَّبَتها مِن أَعاديها

قَد كانَ يَصبِحُها شَعواءَ مُشعَلَةً
تَحتَ العَجاجَةِ مَعقوداً نَواصيها

تَكونُ أَوَّلَها في حينِ كَرَّتِها
وَأَنتَ بِالكَرِّ يَومَ الكَرِّ حاميها

حَتّى تُكَسِّرَ شَزاراً في نُحورِهِم
زُرقَ الأَسِنَّةِ إِذ تُروى صَواديها

أَمسَت وَقَد أَوحَشَت جُردٌ بِبَلقَعَةٍ
لِلوَحشِ مِنها مِنها مَقيلٌ في مَراعيها

يَنفُرنَ عَن أُمِّ هاماتِ الرِجالِ بِها
وَالحَربُ يَفتَرِسُ الأَقرانَ صاليها

يُهَزهِزونَ مِنَ الخَطِّيِّ مُدمَجَةً
كُمتاً أَنابيبُها زُرقاً عَواليها

نَرمي الرِماحَ بِأَيدينا فَنورِدُها
بيضاً وَنُصدِرُها حُمراً أَعاليها

يارُبَّ يَومٍ يَكونُ الناسُ في رَهَجٍ
بِهِ تَراني عَلى نَفسي مُكاويها

مُستَقدِماً غَصصاً لِلحَربِ مُقتَحِماً
ناراً أُهَيِّجُها حيناً وَأُطفيها

لا أَصلَحَ اللَهُ مِنّا مَن يُصالِحُكُم
ما لاحَتِ الشَمسُ في أَعلى مَجاريها
:
#عدي_بن_ربيعة
#الزير_السالم
#المهلهل ☺️

:
‏قالت الخنساء رضي الله عنها ترثي أخاها صخرا:

ألا يا عينُ وَيحَكِ أسْعِديني
لِريبِ الدهرِ والزمنِ العَضُوضِ

ولا تُبقي دموعا بعد صخرٍ
فقد كُلِّفتِ دهرَكِ أن تَفِيضي

ففيضي بالدموعِ على كريمٍ
رَمَتْهُ الحادِثاتُ ولا تَغِيضِي

زمن عضوض: شديدُ الوطأة
لا تغيضي: لا تَنضُبي
حادثات:مصائب
:

#الخنساء
? - 24 هـ / ? - 644 م
-تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر رضي الله عنها.
-أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها بني سليم.
-أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظاً من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.

:

‏هوّن عليَّ فلستُ أقوى أدمُعَك
إنّي عجزتُ عن الضّنى أن أرفعَك
:
ياعاجزاً يرجو معونةَ عاجزٍ
أقصى عطاء القلب أن أبقى معَك
:

#أحمد_مطر_الزهراني
‏لا تُلقِ للنُوَبِ الشدائد بالا
إنَّ الصواعق تضربُ الأجبالا

واشمخ بأنفك عند كل رزيّـةٍ
لا تُفرحنَّ بحُزنك الأنذالا

دهرٌ تشَكّى منه شدةَ وطئِهِ
قد سامَ خسفاً قبلك الأبطالا

لم ينجُ ربُّ الشاءِ منه ولم يدَعْ
حاوي التلاد وفارساً خيالا

‏كلٌ بنابِ الدهرِ عُضَّ وقُلِّبَت
فيه الأمورُ وعُرِّضَ الأهوالا

فاقنع بما قسم الإله ولا تكن
نضو الهموم مُقطَّعاً أوصالا

البس لكلِّ النائبات لَبوسَها
لبسَ الأشاوس واطرح الأسمالا

واحفظ لنفسك ما يذودُ هوانَها
واعمل لرفعة قدرها أعمالا

‏تلك المكارم للنوائب تُرتدَى
إيّاك أن تعتدَّها أثقالا

خذها لكل مُلمَّةٍ و ودع الأسى
سِر في العَزاز وجنِّب الأوحالا

لا بُدَّ من يومٍ يؤوب عزيبه
تُؤوي الرضا وتُحطّمُ الأغلالا

#أحمد_مطر_الزهراني

:
‏وَإِذَا الذِّئَابُ اسْتَنْعَجَتْ لَكَ مَرَّةً
فَحَذَارِ مِنْهَا أَنْ تَعُودَ ذِئَابَا
:
فَالذِّئْبُ أَخْبَثُ مَا يَكُونُ إِذَا اكْتَسَى
مِنْ جِلْدِ أَوْلاَدِ النِّعَاجِ ثِيَابَا
:

#أبوالقاسم_الداودي
جهِلَت عُيونُ النّاسِ ما في داخلي
فوَجَدتُ ربّي بالفُؤادِ بصيــــــــــــــرا

يا أيّها الحُزنُ المُســــــافرُ في دَمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيـــــــرا

ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مــــادام ربّي يُحسِنُ التدبيـــــــــرا

وهو الذي قد قــــــــــــــال في قرآنه
وكفى بِرَبّك هـــاديًا ونَصيـــــــــــــــرا
لقائلها..

:
صَدِيقٌ لَيْسَ يَنْفَعُ يَوْمَ بُؤْسٍ
قَرِيبٌ مِنْ عَدُوٍّ في الْقِيَاسِ
:
وَمَا يَبْقَى الصَّدِيقُ بِكُلِّ عَصْرٍ
ولا الإخوانُ إلا للتآسي
:
عمرتُ الدَّهرَ ملتمساً بجهدي
أخا ثقة ٍ فألهاني التماسي
:
تنكرتِ البلادُ ومن بجهدي
كَأنَّ أُنَاسَهَا لَيْسُوا بِنَاس
:
#محمد_إدريس_الشافعي
#الشافعي
​​-


📍​​​​​قيل في العربية - النحو - :

كأني تنوين وأنت إضافة
فحيث تراني لا تحل مكاني

ويقول الآخر:

إن لم تَكُن صَدراً بأوَّلِ جُملةٍ
أو فاعلاً للمجدِ في إسْهابِ

إيَّاكَ أن تبقى ضمِيراً غائِباً
أو لا محَلَّ لهُ منَ الإعْرابِ

.الله ما اجمل لغتنا........🌟


أجمل ما قرأت في اللغة والأدب
🌿🌺
ما لي أراك من الوبا مفتونا
وتكاد من رعب تجن جنونا!

إن كان موتك لا محالة آتيا
فلم تخاف الموت من (كورونا)؟!

قد مات بالطاعون قوم قبلنا
ما بال من لم يدرك الطاعونا؟!

من لم يمت بالطعن مات بغيره
فالموت حق والورى فانونا!

إن الذي كتب البقاء لنفسه
كتب الفناء على الورى قانونا!

لو كان ذخرك صالحا ما خفته
لكن حملت من الذنوب ديونا!

الله أنذر بالوباء عباده
الله حرك بالبلاء سكونا!

سبحان من ينجي العباد بفضله
ويقر منهم أنفسا وعيونا!

فاعمل لنفسك قبل موتك صالحا
فالمتقون له هم الناجونا

#منقول..

🍥🍥🌹🌹🌹🍥🍥🍥🌹🌹🌹🍥🍥🍥

؛

‏جُنُوْدُ اللهِ يَاْ مَغْرُوْرُ أَقْوَىٰ
تَأَمَّلْ كَيْفَ يُجْرِيْهَا الإِلٰهُ
؛
بِقَاْعُ الأَرْضِ أَرْعَبَهَا "كُرُوْنَا"
وَلَوْ كُنَّا بِعَيْنٍ لَاْ نَرَاهُ

؛
#إبراهيم_حمدان
*رائعة جديدة من روائع أمير الشعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي*
حول ( مرض كورونا)


ماباله يتخفّى وهو ينتشرُ
فما نراه ولكنْ يظهر الأثَرُ ؟

قالوا صغيرٌ فما نَسْطِيعُ رؤيتَه
مابالُهم من صغيرٍ واهِنٍ ذُعروا؟

أين التجسُّسُ؟ حتى كاد قائلُهم
يقول: إنا نرى ما يُضمِرُ البشرُ

أين الصّواريخُ ، تجتازُ الحدودَ وفي
رُؤوسها مابهِ الأحجارُ تَنصهِرُ

أين المَدافعُ ؟ تهتَزُّ الجبالُ لها
أينَ القنابلُ بالنّيرانِ تَنفجرُ ؟

مابالُ كلِّ جيوشِ الأرضِ قاطبةً
تبيتُ خائفةً ، والقلبُ مُنكسِرُ ؟

تخشى الصغيرَ الذي مازال مختفياً
وقد تمكّن منها الخوفُ والضجرُ؟

كلّ الوسائل تهذي وهي خائفةٌ
مما تُبيّنُه للعالَم الصُّوَرُ

تُحذّرُ الناسَ *كورونا* وتجهلُه
لوكانَ يمنعُ مما قُدّرَ الحذَرُ

ياخالقَ الكونِ لُطفاً أنتَ مُنقِذُنا
إليك نَلْجأُ مما ساقت النُّذُرُ

بك استعذنا وماندعو سواك إذا
ما انْتابنا مرضٌ نخشاهُ أو خطَرُ

الرياض ١٤٤١/٧/١٠هـ

#عبدالرحمن_العشماوي