ما أصاب عبدًا هَمٌ ولا حَزَنٌ فقال : اللهم إني عبدك ، وابنُ عَبدك ، وابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماضٍ فِيَّ حُكمك ، عدلٌ فِيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسمٍ هو لك ، سَمَّيْت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو عَلَّمْتَهُ أحدًا من خلقك ، أو استأثرت به في مكنون الغيب عندك : أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور بصري ، وَجَلاء حزني ، وذهاب همي - إلا أذهب الله حزنه ، وهمه ، وأبدل مكانه فرحًا.
أنها غايةً في السُخرية
أن تمر أيامي بهذا السكون الخانق
أن لا أتحسس الهواء في رئتي
أن لا أشعر بخفة الوجود، ونعيم الحياة..
هكذا.. اللاشعور،
أجلسُ على الأرصفة المُتهالكة، حيث لا جليس لي على مقعدٍ واحد.
أن تمر أيامي بهذا السكون الخانق
أن لا أتحسس الهواء في رئتي
أن لا أشعر بخفة الوجود، ونعيم الحياة..
هكذا.. اللاشعور،
أجلسُ على الأرصفة المُتهالكة، حيث لا جليس لي على مقعدٍ واحد.