"أما بعد؛ فإن مجيب الدعوات ما يَزال، وهو المُدَّخَرُ -سبحانه- لكل سؤال، لا تَحكمُ المواقيتُ إجابته، ولا تَحُولُ الأوقاتُ دون هِبته، الأبوابُ لتائبيه مُشْرَعة، والأعطياتُ لسائليه مُترَعة، غير أن الشأن كله في وجهة قلبك حين دعوته! ومَن جمع الله عليه قلبَه في الدعاء ؛لم يَرُدّه."
كل شيء يكون في غمضة عين، إذا أراد الله، الصعب يتيسر، الأبواب تتفتح، والعافية تسري في الجسد، والأرزاق تتدفق، يقينك وحسن ظنك بالوهَّاب الرزاق تنال فيه ما ظننت به سبحانه، احرس قلبك من القنوط واليأس.
"وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ"
"وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ"
"كل يوم أعيشه أرى فيه أمر يثبت لي قيمة النية الداخلية للإنسان، كيف أنها محرك أساسي للحياة ولكل ما هو حوله -حسنّ نيتك واهتم لأمرها- إن نوايا المرء غالبًا هي أساس تقديره للأمور وبوصلته الواضحة في هذا الطريق.
- وإنما لكل امرئ ما نوى".
- وإنما لكل امرئ ما نوى".
Forwarded from ريلزات | بودكاست | محتوى هادف | بدون موسيقى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا انا 🧡 | ياسر الحزيمي
❤2
"وهذَا الحزنُ ما من أحدٍ منّا إلّا وقد جرّبَه، غير أنَّ السّلوَّ في الإيمانِ بتقلّبِ القلوبِ؛ فإن خيّمَ الحزنُ فهو لَا بدَّ منجلٍ، وإن حلَّ السّرورُ فهو لَا بدَّ مُرتحِل، والفَطِن من كانَ مع آلامِه صابرًا، ومع أفراحِه شاكرًا"
❤1
"ويمضي العمر.. وغاية مرادنا هي السّكينة في كل شيءٍ نقصده، في الأماكن وفي الرّفقة وفي الأيّام، أن لا يمسّنا فزعٌ ولا شكٌ ولا خيبة، أن تغمر الطّمأنينة قلوبنا وتحفّه كشيءٍ يحميه.. كان دعاؤنا في كل وقت."
كل شيء يكون في غمضة عين، إذا أراد الله، الصعب يتيسر، الأبواب تتفتح، والعافية تسري في الجسد، والأرزاق تتدفق، يقينك وحسن ظنك بالوهَّاب الرزاق تنال فيه ما ظننت به سبحانه، احرس قلبك من القنوط واليأس.
"وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ"
"وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ"
❤1
"إنك لن تصل حتى تدرك أنك لن تصل إلا بالله، به وحده، حين تتبرأ من نفسك، من قوتك، من تقواك، من إيمانك، من ذكائك، من اجتهادك، تصل إليه خائفًا مرتجفًا؛ فيكسوك هو وحده من حُلَل فضله ورحمته!"
Forwarded from ريلزات | بودكاست | محتوى هادف | بدون موسيقى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الله لن يضيع عبده 🧡 | عبدالله الشهري
❤1
"لم ينزع الله منك التردّد في أمرٍ ما ويضع فيك جرأةً لم تعهدها في نفسك، إلا لسبب."
ثم إن الفرج يحاك في الخفاء
ولاترى خطواته"وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا"
مايبدو لك النهاية, ماهو إلا فاتحة الفرج والتمكين والنصر المبين, مهما اشتدت وبدت بلا حلول وتعسرت وباتت, مستحيلة الوصول
لا تيأس... "
ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرً„
ولاترى خطواته"وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا"
مايبدو لك النهاية, ماهو إلا فاتحة الفرج والتمكين والنصر المبين, مهما اشتدت وبدت بلا حلول وتعسرت وباتت, مستحيلة الوصول
لا تيأس... "
ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرً„
إذا التفت قلبك إلى أشياء تنتظرها
تترقبها ولم تأتي بعد !
أخبر فؤادك بقدرة الله وأنه لا يعجزه شيء!
نعم لا شيء يعجزه !
زكريا أتاه الولد وقد بلغ من الكبر عتيا
فلما تعجب (قال رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ)
فأتت الآية بعدها ( قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ).
تترقبها ولم تأتي بعد !
أخبر فؤادك بقدرة الله وأنه لا يعجزه شيء!
نعم لا شيء يعجزه !
زكريا أتاه الولد وقد بلغ من الكبر عتيا
فلما تعجب (قال رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ)
فأتت الآية بعدها ( قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ).
❤1
تَستريح النَّفس عندما تسلِّم أمرها لله، مُنتظرة الفرج مُوقنة بالإجابة؛ لأن الله قَد وَعَد عَبده وقال ﷻ: أنا عِند ظَن عَبدي بِي.
أعلم إن كل طرقاتك لا توصلك
وان ضيقتها تشتد عليك
وإن اقدامك باتت لا تحملك
وانك قاب قوسين من الانهيار
و أبشرك إن الله يؤهلك لنصر وجبر يذهلك
ويخجل كل هزائمك
سيخلق لك طريقا للوصول
قريبا ستقول
" قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا " بإذن الله.
وان ضيقتها تشتد عليك
وإن اقدامك باتت لا تحملك
وانك قاب قوسين من الانهيار
و أبشرك إن الله يؤهلك لنصر وجبر يذهلك
ويخجل كل هزائمك
سيخلق لك طريقا للوصول
قريبا ستقول
" قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا " بإذن الله.
❤1