العنوان: من الحيرة إلى المجد… مع مكتبة الصدّيقين 📚✨

في أحد الأيام، كان هناك شاب يُدعى علي، جالساً في غرفته، محاطاً بالكتب والأوراق، والقلق يعلو ملامحه. كان يشعر بالحيرة والكسل، لا يعرف من أين يبدأ، وكل صفحة يفتحها تبدو كأنها معادلة مستحيلة!

📱 وبينما هو متعب، أمسك هاتفه بلا هدف… حتى ظهر له حساب على الإنستغرام باسم:
“مكتبة الصدّيقين”.
تصفّحه بنوع من الفضول، فوجد فيه كل ما يحتاجه من ملازم، وملخصات، ومساعدة في اختيار الكتب المناسبة لمراحله الدراسية!

لكن في البداية لم يكن مقتنعاً… أغلق الهاتف وقال:

“ما راح يفيدني شي، أنا ضايع!”
ورجع إلى الدراسة بملل.

لكن في اليوم التالي، وهو يتصفح نفس الحساب من جديد، وجد فيديوهات مشوّقة، مراجعات مبسطة، وأشخاص يشكرون المكتبة لأنها أنقذتهم قبل الامتحانات ❤️ وبعد سنة كاملة من الاجتهاد…

🎉 وها هو علي، يقف اليوم أمام العالم، طبيباً حقيقياً، بثقة وفخر، يحمل شهادته في يده، وعلى جبينه وشاح مكتبة الصدّيقين، التي كانت نقطة التحوّل في قصته.

“لو ما كانت مكتبة الصدّيقين… يمكن كنت للآن أبحث عن بداية!