من أعمق ما قال دوستوفسكي فِي رواية الابله:
إنه لم يكُن مجنونًا لكنهُ كان إنسان يتألم ألمًا رهيبًا.
إنه لم يكُن مجنونًا لكنهُ كان إنسان يتألم ألمًا رهيبًا.
واحده من أجمل المتع في حياتي هي أن اغلق علي باب غرفتي وأن استغرق في عزلتي تماماً بعيداً عن اي شخص أخر.
وحيدون نحن. وحياتنا متعبة، وكلما استندنا الى قلب تهدم، وكلما أشرنا الى احد ليحملنا، او احزاننا، مر من أمامنا سريعاً.. والقصائد التي تلوناها كي ننجو من ضجيج الحشد، من الضحك المتطاير والحزن المتطاير، ما عادت تواسي أحداً.
-بُـعـد🖇!.
- نصّ أم خيبة!
نغمض أعيننا، ونتمنى أن ننسى كل ما مررنا به في حياتنا، نتمنى لو نضحك ولا نبكي مرةً أخرى، لو نفرح دوماً ولا نحزن أبداً، لو ننسى ولا نتذكر، أو نرجع للخلف ولا نتقدم، ونعود لمن فقدناهم ولا نتركهم، لو نملك حق الاختيار لاخترنا ما أضعناه بأيدينا، لو يرجع بنا الزمن لبقينا صغاراً لا نتمنى أن نكبر يوماً، لو يعودوا من رحلوا مرة أخرى لما فارقنا أحضانهم، لو نملك حق الرحيل لرحلنا بلا عودة، لو يصبح القلب فارغاً لرتاحت أنفسنا، لو يخلو العقل من الذكريات لما تهشمنا، لو ترتاح أرواحنا، ويهدأ داخلنا، لو نقوى على الحياة، أو تحنو علينا قليلاً، لو ولو ولو !.