حتى لو هو مو جاهز
راح يكون جاهز إذا أنتِ البنية إلي يريدها .

أشتهي أن أنظر في عينيكِ كُل عُمري
‏أكره الساعات الفارغة منكِ
‏والأيام التي لا نلتقي فيها
‏واللحظات التي لا نتشاركها
‏القهوة التي لا نحتسيها معًا
‏والأغنية التي لا نسمعها في ذات المكان سويةً.

‏وما أحببت شيئًا
‏إلا أماتني
‏وأحياني كطيفٍ
‏ثم صار غريبي.

أُحب
كيف يبتكر لأجلي كلمات جديدة
يحادثني
في اللحظات الأكثر ازدحاماً
و يزاحمني
بتفاصيل يومه
يصور لي
لحظاته
يومياته
وكوب قهوته
يكتب لي
وكأنني دفتره السري
نتنهد
ونتألم
ونطرب سويةً
هو الذي لا أستطيع كبح ابتسامتي
حينما يضحك .

تهمس بنبرتها ذيچ الحلوه يَمي
تگلي انتَ شگد حنين
وانا حاير
شلون من طين انخلقنا وهّية طين
وارجع واهمس بأذنها انتِ حلوة
چنچ اصوات المفاتيح
التجي گبال السَجين .

أُحب ما أنا عليه الآن يالله
‏أُحب كل الأقدار والتجارب
‏التي أخذت بيدي إلى هذه النقطة
‏حتى تلك التي ظننتها مؤلمة وحزينة
‏أُحب ما أعطيتني
‏وما منعت عني
‏أُحب عوضك الذي يأتي فجأةً
‏ودون مُقدمات
‏أُحب كيف أصبحت بعد كُل ما مررت به
‏روحًا راضية
‏وقلبًا مُطمئن
‏ونفسًا هادئة
‏ومتوكلة عليك.

‏هذا الدفء الذي بيني وبينك،
يجعلني أبدو خفيفاً،
رغماً عن تكدس وإرتطام الأشياء السيئة
داخل صدري،
رغماً عن تخبطي المُتكرر في أماكن عديدة،
كان ومازال دفء وجهك
من يعيد إليّ ترتيب نفسي.

مَحدّش هيحِب عينيك
زي ما أنا حبيتها
عشان الناس هيشوفوها عيون
أما أنا بشوفها نجوم
بتضَوي فِـ وشك

مع الشخص الـ صح هتعرف قيمتك
هتعرف إنّ ضحكتك حلوة ، وإنّك خفيف ع القلب
وإنّ في ناس بتحبّ كلامك وبتحبّ صوتك ، هتعرف إنّ في ناس عاجبها ذوقك بـ الأغاني واللبّس والأفلام وكلّ حاجه هتحس بقيمة نفسك وإنّك فعلاً غالي بس كنت مع ناس غلط مش أكثر .

صباحٌ بهِ انتِ
لا ادري الشمس أكثرُ إشراقًا فيه
آم حظي ..