المنبر القانوني
2.13K subscribers
457 photos
108 videos
2.24K files
363 links
قوانين يمنية وعربية ودولية
وبحوث قانونية متنوعة📋وكذا كتب قانونية📚
والأحكام القضائية وأخبار القضاء
للتبادل
@TheLawofFriendshipl
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📚تفسير الأحكام القضائية

✍️بقلم المستشار/احمد محمد نعمان محامي وكاتب يمني
تمهيدا
لقد قِيلَ إن الحكم يُعتبر عنوانُ الحقيقة التي يلزم أن تكون واضحة لا شائبة فيها وعلى هذا الأساس فإن المنطق القانوني السليم يقتضى أن تكون الأحكام مسببة وواضحة وتستند إلى أدلة ووقائع قانونية حملتها على إصدار حكم حاسم للدعوى وفاصلٍ للنزاع ومقررٍ للحقوق وكاشفٍ عن معالمه وأوصافه بشكل يبعده عن أية ريبة أو غموض بحيث لا يكون الحكم قد بُنِيَ على فكرة غامضة ومعالم مبهمة أو مجملة غابت عنها الوقائع وأصبحت تحتاج إلى البحث عن مَا خُفِي ومن المسلم به أن هذه الأحكام تصدر عن بشر لايَسلَمُون من الخطأ إذ أنه ليس من عملٍ بشري كامل "فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" ،.
والمعلوم أن الخطأ في الأحكام لا يهدد العدل وحسب وإنما يهدد النظام والإستقرار القانوني الذي يقوم على فكرة العدل القائمة على فكرة الثقة التي تقوم عليها أحكامٌ صحيحة خالية من العيوب الموضوعية والشكلية وسليمة من المخالفات القانونية خاصة إذا تعلق الأمر بمنطوق الحكم الذي يُعبّر عن حقيقة ما انتهى إليه حكم القاضي.
فعند صيرورة الحكم نهائياً سواء بعد استنفاذ طرق الطعن العادية بممارستها أو بالتنازل عنها أو بفوات المواعيد أو شمول الحكم بالنفاذ المعجل أو ....إلخ حينئذٍ يكون الحكم ملزِماً ولا يكون لمن صدر لمصلحته إلا اللجوء إلى استخراج الصيغة التنفيذية من أجل السعي إلى مباشرة تنفيذ الحكم أو القرار الذي صدر لمصلحته غير أن مرحلة التنفيذ قد تواجهها عقبات بسبب الغموض بشكل يستحيل معه تنفيذه ما لم يتم تدارك ومراجعة النقص الموجود فيه ولهذا كان لابد من وجود طرق يجوز للمحكوم عليه إستعمالها لتصويب هذه الأحكام إما بتفسيرها وإما بتصحيحها.
"المقصود بتفسير الحكم:
ليس المقصود هنا من تفسير الحكم هو تفسير القرار أو الحكم القضائي كاملا وإنما إجراءٌ ينصب على ازالة الغموض والإبهام في الحكم بتوضيح مدلوله وتحديد المراد من عبارات والفاظ منطوقه وإدراك معناه ليتمكن صاحب المصلحة من التنفيذ من غير اشكال قانوني أو مادي أما إذا كان المنطوق واضحاً لايحتمل أكثر من معنى فلا يكون هناك تفسير للحكم مطلقا ولا يقبل لانعدام المصلحة هذا من جهة ومن جهة اخرى وحتى لايؤخذ من طلبات التفسير ذريعة للمساس بحجية الأحكام وذريعة للعدول عنها.
ويقتصر الابهام على منطوق الاحكام لا على اسبابه ما لم تكن أسباب الحكم جزءً لا يتجزأ من منطوقه.

"إجراءآتُها والمحكمة المختصة في نظرها".
يتم تفسير الحكم القضائي بناءً على طلب يتقدم به أياً من الخصوم أمام المحكمة مصدرته وليس للمحكمة أن تقوم بالتفسير من تلقاء نفسها ويقدم طلب التفسير بغية رفع وإزالة ذلك اللبسِ أو الغموضِ الذي اكتنفَ الحكم.
ويكون ذلك وفقًا للإجراءات المعتادة لرفع الدعوى و يُقدَّم لذات المحكمة التي أصدرت الحكم المطلوب تفسيره أياً كانت درجتها بعريضة مشتركة او فردية
‏ ويتم إعلان هذا الطلب للخصم الأخر ولم يحدد المشرع ميعاداً معيناً لهذا الطلب والذي يقدم هذا الطلب قد يكون من صدر الحكم لصالحه او المحكوم عليه.
‏ ‏وتتبع في طلب التفسير إجراءات مختلفة لاسيما من حيث الإختصاص القضائي حيث يتوجب ان ترفع امام الجهة القضائية التي اصدرته ويقوم القاضي بتفسير الحكم الذي أصدره ما دام على رأس العمل وتكمنُ الحكمةُ في إسناد مهمَّة تفسير الحكم للقاضي الذي أصدره لأنَّه هو الأجدرُ والأقدرُ على تفسير الحكم.
"الهدف من تفسير الحكم"
الهدف من تفسير الحكم هو مراجعة الابهام في الحكم وازالة اللبس والغموض لا غير بغرض توضيح مدلوله وتحديد مضمونه من الجهة القضائية التي اصدرته وليس الفصل فيه من جديد لكون ذلك يعد مساسا بحجية الاحكام.
"الإبهام الذي يحتاج إلى إزالة"
والابهام الذي يَحتاج طلبا لازالته هو الذي يُعطِي شكاً في تفسير منطوقه بحيث يحتمل عدة معاني.
" دور القاضي في تفسير الاحكام"
هذا ويخضع القاضي في دعوى التفسير على تقيده بالتفسير وليس بالتعديل والملاحظ من ذلك أن طلب تفسير الحكم وازالة اللبس لايؤثر بأي حال من الأحوال على ما قضى به من حقوق والتزامات طرفيه فالمنوط بدور القاضي هو التفسير فقط لا التعديل أو الإضافة أو النقصان كما لايكون دوره الإلغاء.
"شروط طلب تفسير الحكم "
ضوابط تفسير الاحكام
١-يشترط لقبول طلب تفسير الحكم ان يكون هناك غموضاً أما إذا كان الحكم واضحاً فلا حاجة لتفسيره ويرفض في هذه الحالة طلب التفسير لانعدام مصلحته.
٢- أن لا يكون الطلب مقصوداً به التعديل فى الحكم وذلك إعمالاً لمبدأ خروج القضية من سلطة القاضى الذى يحكم فى القضية بعد إصداره لحكمة.
٢- أن لا يكون الحكم مطعونا فيه بطرق الطعن العادية كالإستئناف مثلا لأن ذلك سيوجب على الطاعن تقديم تفسير الغموض في الحكم أو تصحيح الخطأ على جهة الطعن طالما وانه سيطرح النزاع امامها من جديد للفصل فيه الأمر الذي يتعين معه للأخير سلطة الغاء الحكم او تأييده او تعديله.
٣- أن لا يكون الحكم محل دعوى التفسير قد سقط وحتى لايصبح طلب التفسير والتصحيح غير ذي محل في هذه الحاله مما تنعدم معه إمكانية تنفيذه.
٤-ليس للمحكمة من تلقاء نفسها تفسير حكمها حتى لاتكون هناك ذريعة لها للإلتواء على حكمها والعدول عنه.
المراجع:-
1)قانون المرافعات والتنفيذ المدني رقم(٤٠) لسنة ٢٠٠٢م المعدل بعض مواده بالقانون رقم (٢) لسنة ٢٠١٠م المعدل بعض مواده بالقانون رقم(1)لسنة2021م
2)من كتاب المختصر المفيد في شرح قانون المرافعات الجديد د/ إبراهيم محمد الشرفي
3)كتاب المرافعات المدنية والتجارية د / نبيل اسماعيل
4)تفسير الاحكام القضائية -د/سعود عماري
5)ضوابط تصحيح وتفسير الأحكام القضائية وفقا للقانون الجزائري- بن عمار مقنيج.
تم ترجمة هذه المقالة من قناتنا المرئية على اليوتيوب للمزيد من المشاهدة أكثر إضغط على هذا الرابط👇
https://youtube.com/channel/UCjug_tPlOp17wx7MyOtb86g
لِمشاهدة هذه المقالة والإطلاع على المزيد من البحوث و المعارف القانونية على قناتنا بالتليجرام على الرابط التالي 👇
قناة المستشار القانوني/احمد محمد نعمان
قناة تهتم بالثقافة والبحوث القانونية
https://t.me/anomanlawyer1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*الخلط بين جريمتي الإعتداء على ملك الغير والاضرار بمال الغير*

*أ.د/ عبدالمؤمن شجاع الدين*
*الأستاذ بكلية الشريعة والقانون – جامعة صنعاء*
https://t.me/AbdmomenShjaaAldeen


*▪️جريمة الإعتداء على ملك الغير تثير في اليمن جدلاً قانونياً وفقهياً بسبب غموضها وسوء صياغتها وسوء فهمها وتطبيقها إضافة إلى تباين تطبيقاتها في الواقع، ولذلك فقد اخترنا التعليق على الحكم الصادر عن الدائرة الجزائية بالمحكمة العليا في جلستها المنعقدة بتاريخ 17/1/2018م في الطعن رقم (60121)، الذي قضى انه ((بغض النظر إلى ما ذهب إليه كل طرف فقد ظهر جلياً أن ما إنتهى إليه الحكم المطعون فيه من ان المحكمة الإبتدائية غير مختصة بالنظر والفصل في الدعوى المتعلقة بملكية الأرض محل الجريمة ومن ثم قضاء الحكم الاستئنافي المطعون فيه بالغاء فقرات الحكم الابتدائي المتعلقة بذلك وللمتضرر من المتنازعين رفع دعوى مدنية بالطريقة التي حددها القانون، فالدائرة تجد ان الحكم المطعون فيه قد خالف القانون واخطأ في تطبيقه، فالثابت انه لولا سير محكمة أول درجة في النظر في دعوى ملكية الأرض المنسوب للمطعون ضده الأول تهمة الإضرار بها ببحثها بحثاً قانونياً وشرعياً لما كانت توصلت الشعبة إلى براءة المطعون ضده الأول من التهمة المسندة إليه في قرار الإتهام، فقيامها بذلك بغض النظر عن سلامة ما انتهت إليه بشأنها في منطوق الحكم من صميم إختصاصها لإرتباطها بالدعوى الجزائية المرفوعة امامها عملاً بالمادة (255) التي نصت على ان تختص المحكمة عند نظر الدعوى الجزائية بالفصل في جميع المسائل التي يتوقف عليها الحكم فيها، وبهذا يكون المقنن قد امد القاضي الجزائي وهو يفصل في الدعوى الجزائية بسلطة واسعة تكفل له كشف الواقعة على حقيقتها ومن ثم كان له الفصل في جميع المسائل التي يتوقف عليها الفصل في الدعوى الجزائية، لان قاضي الأصل هو قاضي الفرع، فإذا تبين للقاضي الجزائي لزوم الفصل في ملكية العقار محل النزاع للقضاء في الدعوى الجزائية فعليه ان يتصدى بنفسه لبحث عناصر هذه الملكية والفصل فيها وله في سبيل ذلك الاستعانة بأهل الخبرة وما يجريه من تحقيقات حتى يتكشف له وجه الحق، وهو ما قامت به محكمة أول درجة واهدرته محكمة الاستئناف التي اصدرت الحكم المطعون فيه بحجة عدم إختصاص القضاء الجزائي بذلك متجاهلة ان ذلك من صميم إختصاصه إستناداً إلى ما سبق بيانه هذا في حال ما إذا كان القاضي الذي نظر القضية مقصورة ولايته في قرار تعيينه بالقضاء الجزائي فكيف إذا كان من نظر القضية وفصل فيها هو رئيس المحكمة الابتدائية الذي ولايته عامة بنظر كافة المنازعات المدنية والجزائية والشخصية كون القضاء موحد حيث تختص المحاكم الابتدائية بالحكم ابتداءً في جميع الدعاوى التي ترفع إليها أياً كانت قيمتها أو نوعها حسبما ورد في المادة (89) من قانون المرافعات وحيث ان الحال كذلك فان الحكم المطعون فيه باطل)) وسيكون تعليقنا على هذا الحكم حسب ماهو مبين في الأوجه الأتية:*

*▪️الوجه الأول: الدعوى الجزائية التي فصل فيها الحكم محل تعليقنا:*


*▪️قامت النيابة العامة برفع الدعوى الجزائية (قرار الإتهام) التي تضمنت ان المتهمين قاما بالإعتداء على حرمة ملك المجني عليه وذلك بان قاما بحرثها وزراعتها مما أضر بها الأمر المعاقب عليه إستناداً إلى المادة (321) جرائم وعقوبات، حيث قامت المحكمة الابتدائية بالفصل في مسألة الملكية وهي مسألة مدنية على أساس ان هذه المسألة متعلقة ومرتبطة بالدعوى الجزائية وموضوعها الإعتداء على ملك الغير لذلك لايستطيع القاضي الجزائي ان يفصل في الدعوى الجزائية دون ان يتعرض لمسألة الملكية بحسب وجهة نظر الحكم الابتدائي الذي اقره حكم المحكمة العليا ، في حين قضى الحكم الاستئنافي بإلغاء الحكم الابتدائي لانه قد تجاوز اختصاصه النوعي (الجزائي) وقام بالفصل في ملكية العقار المعتدى عليه وهي مسألة مدنية، إما حكم المحكمة العليا فقد نقض الحكم الاستئنافي وأقر الحكم الابتدائي لان جريمة الإعتداء على ملك الغير تستدعي أن يتأكد القاضي الجزائي الذي ينظر دعوى الاعتداء على ملك الغير من ملكية المجني عليه للأرض المعتدى عليها حسبما ورد في أسباب حكم المحكمة العليا.*

*▪️الوجه الثاني: الخلط بين حماية الملكية وحماية الحيازة:*


*▪️في غالب الحالات يتم تكييف الاعتداء على الحيازة بانه إعتداء على الملكية حيث يتم الاستناد إلى المادة (321) عقوبات بسبب تسمية الفصل الذي وردت فيه المادة (321) المسمى بـ(الإعتداء على حرمة ملك الغير) في حين اسم الجريمة المنصوص عليها في المادة (321) هو (الإضرار بالمال) حيث نصت المادة (321) على ان (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بالغرامة من هدم أو خرب أو أعدم أو اتلف عقاراً أو منقولاً أو نباتاً غير مملوك له أو جعله غير صالح للإستعمال أو اضر به أو عطله بأية طريقة...إلخ) ومصدر هذا النص هو المادة (361) مصري التي تناولت جرائم أخرى غير جريمة
إغتصاب العقار وإنما تناولت إتلاف اموال منقولة أو تعطيل منفعةمنشات او وقفها، وبناءً على ذلك فان إستعمال المادة (321) عقوبات لحماية ملكية العقار ليس في محله الصحيح، لان حماية ملكية العقار مقررة في القانون بموجب (جريمة إنتهاك حرمة المسكن) المنصوص عليها في المادة (253) عقوبات التي نصت على ان (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بالغرامة من دخل مكاناً مسكوناً أو معداً للسكن أو احد ملحقاته أو أي محل معداً لحفظ المال أو عقاراً خلافاً لإرادة صاحب الشأن وفي غير الأحوال المبينة في القانون وكذلك من بقي فيه خلافاً لإدارة من له الحق في إخراجه وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على خمس سنوات أو الغرامة إذا وقعت الجريمة ليلاً بواسطة العنف على الأشخاص أو الاشياء أو بإستعمال سلاح أو من شخصين فأكثر أو من موظف عام أو ممن ينتحل صفته) وقد وردت المادة (253) السابق ذكر بمسمى (إنتهاك حرمة مسكن) وكان الأولى ان يكون اسمها (إنتهاك حرمة العقار) ونظراً لعدم وجود نص خاص في القانون اليمني يحمي الحيازة فان المادة (253) هي الأنسب لحماية الملكية والحيازة في آن واحد وان كان الأولى ان يتضمن قانون الجرائم والعقوبات نصاً خاصاً يحمي الحيازة.*

*▪️الوجه الثالث: سوء إستعمال الحيازة وتأثيره على الأمن والسلم الإجتماعي:*


*▪️تتسلح العصابات المسلحة المتخصصة في البسط على الأراضي في اليمن بسلاح قانوني أخطر من السلاح الناري الذي تستعمله العصابات عند البسط على الأراضي المستهدفة ونزع حيازتها بالقوة ،حيث تحفظ عصابات البسط على الأراضي نصوص الحيازة واحكامها أفضل من بعض القضاة والمحامين والباحثين حيث تعمد عصابات البسط على الأراضي إلى البسط على الأراضي والبناء فيها والتصرف فيها وتغيير معالمها وإحداث مراكز قانونية تجعل عودتها إلى ملاكها متعذرة في حين أن أحكام الحيازة تحمي هذه العصابات ، ولذلك كان من التعديلات الجوهرية في مشروع تعديل قانون الإجراءات منح النيابة سلطة إعادة الحيازة (الحال إلى ما كانت عليه) قبل نزعها بالقوة إذا ثبت للنيابة إستعمال القوة في نزع الحيازة من مالك العقار أو الحائز الأصلي، والله اعلم.*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
( بسم الله الرحمن الرحيم )

🖋️ المحامي احمد عبدالسلام الحساني

من مواضيع قانون الاجراءات الجزائيه تصرف النيابه بملف القضيه ويكون هذا التصرف باحد حالات ثلاث وهي
١- اصدار امر بحفظ الاوراق.
٢- اصدار قرار بالاوجه لاقامة الدعوى
٣- اصدار امر باحالة ملف القضيه الى المحكمه المختصه

سناتي لبيان الحالة الاولى والثانيه
اسباب امر الحفظ وقرار بالاوجه لاقامة الدعوى الجزائيه الصادر من النيابة العامه

📝 ليس هناك اختلاف بين امر الحفظ و قرار بالاوجه لاقامة الدعوى الجزائيه فاسباب امر الحفظ هي نفس اسباب قرار بالاوجه لاقامة الدعوى سواء كانت اسباب موضوعيه ام قانونيه

اولا / بيان الاسباب الموضوعيه والقانونيه لصدور قرار الحفظ او قرار بالاوجه ونبدا بالاسباب القانونيه كونها الاكثر حصولا في الواقع العملي

📝 الاسباب القانونيه وهي
١- عدم الجريمه
٢- عدم جواز رفع الدعوى الجزائيه
٣- انقضاء الدعوى الجزائيه
٤- اسباب الاباحه
٥- موانع المسئوليه
٦- موانع العقاب
📝 الاسباب الموضوعيه
١- عدم كفاية الادله
٢- عدم معرفة الفاعل
٣- عدم الصحه
٤- عدم الاهميه
٥- الاكتفاء بالجزاء الاداري

مثال
في البند رقم (١) من الاسباب القانونيه ( عدم الجريمه )
قد تصدر النيابه امرا بحفظ الاوراق اما لعدم الجريمه او عدم جواز رفع الدعوى او لاي سبب من الاسباب المذكوره اعلاه من البند (١-١٠) وقد يكون قرار بالاوجه لاقامة الدعوى لعدم الجريمه او لاي سبب من الاسباب المذكوره اعلاه من البند (١-١٠)

الذي يجب ان نعرفه هو مالفرق بين اسباب الحفظ واسباب بالاوجه لاقامة الدعوى وماهو معيار التمييز بينهم

امثله
١- تم احالة اوليات من وكيل النيابه لاحد الاعضاء وتبين للعضو ان الاوليات تتعلق بقضيه غير جسيمه وان الاجراءات التي تمت صحيحه ولم ينقصها اي شي فللعضو ان يصدر امر بحفظ الاوراق لعدم الجريمه او لاي سبب عدا سبب عدم الاهميه فيصدر من النائب العام او من يفوضه
ففي هذه الواقعه يحق للعضوا ان يصدر امرا بحفظ الاوراق اما حفظ موقت او بشكل نهائي
٢- تم احالة اوليات من وكيل النيابه لاحد الاعضاء بواقعة جسيمه والجسيمه لايجوز للعضوا التصرف فيها دون اجراء تحقيق
وقام عضو النيابه باجراء التحقيق الا انه اتضح له ان الفعل الذي ارتكبه الجاني لايعاقب عليه القانون او ان فعل الجاني مباح
ففي ذلك يصدر قرار بالاوجه لاقامة الدعوى الجزائيه لوجود مانع او لوجود قيد من قيود الدعوى او اي سبب اخر

وليس شرط قيام العضو بالتحقيق الا اذا كانت الواقعه جسيمه فقد يفتح تحقيق بشان واقعه غير جسيمه

📋 والاهم من ذلك
١- ان امر الحفظ لايسبقه تحقيق من العضوا
وقرار بالاوجه يجب ان يسبقه تحقيق
٢- امر الحفظ غالبا مايكون موقت اسبابه موضوعيه مثلا حفظ الاوراق لعدم كفاية الادله او لعدم معرفة الفاعل
٣- قرار بالاوجه حتى وان كانت اسبابه موضوعيه الا ان العضو ملزم باجراء التحقيق لان الجريمه جسيمه

والان ناتي لبيان معرفه كل سبب على حده مع التفاصيل

📝 عدم الجريمه
يقصد بعدم الجريمه انتفاء احد اركان الجريمه سواء الركن الشرعي ( النص القانوني ) او الركن المادي ( الفعل ) او الركن المعنوي ( القصد )
مثلا جريمه تحقق فيها الركن الشرعي والمادي ولكن الفاعل لم يقصد هذه الفعل وهناك فرق بين القصد في الفعل والقصد في النتيجه ففي عدم قصد الفعل ينتفي ركن العمد بكامله اما عدم قصد تحقق النتيجه لاتنفي ركن العمد
ومايجب فهمه بعدم الجريمه هو انتفاء احد اركان الجريمه بكامل عناصره وشروطه.

📝عدم جواز رفع الدعوى
ويقصد بها ( قيود رفع الدعوى )
وقيود رفع الدعوى اذا توافرت احد حالاتها تعدم حق النيابه في تحريك الدعوى وهي الحالات الاتيه
١- مانصت به الماده ٢٧ من قانون الاجراءات الجزائيه وهي جرائم الشكوى التي لايجوز للنيابه تحريك الدعوى واجراء التحقيق الا بعد تقديم شكوى من المجني عليه او من يقوم مقامه
٢- الاذن المطلوب من مجلس القضاء الاعلى بشان الجرائم التي تقع من القاضي او عضو النيابه والمنصوص عليها في الماده ٨٠ من قانون السلطة القضائيه وكذا الماده ٢٥ من قانون الاجراءات الجزائيه
٣- القيود المتعلقه بالجرائم التي تحصل من المحاميين عملا بنص الماده ٥٣ من قانون المحاماه
٤- فيما يخص اعضاء مجلس النواب عملا بالماده. ٨٢ من قانون الدستور
٥- لزوم طلب في جرائم المخالفات طبقا للماده ٢٠٦ من قانون المخالفات
٦- الحصانه الممنوحه للاعضاء الدبلوماسيين طبقا للاتفاقيات الدوليه بين الدول

📝 انقضاء الدعوى الجزائيه
ويقصد بذلك
١- التنازل عن الشكوى
٢- الصلح والعفو
٣- وفاة المتهم
٤- مضي مدة التقادم
ثلاث سنوات بالنسبة للجرائم غير الجسيمه م37 أ.ج
وعشر سنوات بالنسبة للجرائم الجسيمه م37 أ.ج وسنه بالنسبة لجرائم المخالفات م 7 مخالفات
باستثناء الجرائم المنصوص عليها في الماده 16 أ.ج والتي لاتنقضي بالتقادم وهي عشر حالات مذكوره حصرا
📝 اسباب الاباحه
وهي حالات تنفي وصف الجريمه رغم تحقق كل اركان الجريمه فتخرج الفعل الاجرامي مباح لايعاقب عليه والمنصوص عليها في الماده 26 عقوبات وهي
١- الدفاع الشرعي
٢- استعمال الحق
٣- استعمال السلطه
ولكل منهما شروط وحالات محدده

📝 موانع العقاب
ويقصد بها اعفاءات للمتهم من العقوبه عن فعله الاجرامي
ومنها حالات متعدده
١- العفو الشامل المنصوص عليه في الماده 42و539 أ.ج
٢- توبة الجاني في جرائم الحرابه او من ابلغ السلطات المختصه قبل البدء في جريمة التقطع والاختطاف
٣- من ابلغ السلطات المختصه قبل تمام الجريمه او قبل الشروع
٤- الابلاغ او الاعتراف بواقعة الرشوه والارتشا اللاحق م 153و57 عقوبات

📝 موانع المسئوليه
ويقصد بها حالات محصوره حول ارادة الفاعل وتجعل فعل المتهم مباح رغم انه فعل مجرم ويعاقب عليه ومنها
١- حالة الضروره والاكراه المعنوي م 36 عقوبات
٢- حالة الاكراه المادي والقوة القاهره م 35 عقوبات
٣- الغلط في الوقائع والقانون وتسمي الغلط في الشخص والشخصيه م 37 عقوبات
٤- الجنون الدائم او المؤقت او العاهه العقليه م 33عقوبات
٥- من تناول الخمر او مواد مسكره او مخدره جبرا عنه او بغير علمه او لضروره
٦- صغر السن م 31 عقوبات
ولكل منها حالة تفاصيل


واما الاسباب الموضوعيه

📝 عدم كفاية الادله
ويقصد بها عدم وجود دليل كافي لتوجيه الدليل على المتهم فيصدر عضو امر بالحفظ او قرار بالاوجه موقتا لعدم كفاية الادله م 218 أ.ج

📝 عدم معرفة الفاعل
ويقصد بذلك اذا مضت مدة شهرين من البدء بالتحقيق وهناك تشابه بين هذه الحاله وحاله المتهم الفار فكلاهما لاتستطيع النيابه حبسهم وفي هذه الحالة يجب على العضو اصدار قرار بالاوجه موقتا لعدم معرفة الفاعل عملا بنصوص الموا 191و 129 أ.ج

📝 الاكتفاء بالجزاء الاداري هناك وقائع يكون الجزاء الاداري له اولويه من الجزاء الجنائي وعدم تناسب الجزاء الجنائي عليها ففي هذه الحاله يجب اصدار قرار بالاكتفاء بالجزاء الاداري اذا تم او احالة المتهم الى الجهة الاداريه لتوقيع الجزاء المناسب

📝 عدم الصحه
ويقصد بعدم الصحه عدم وقوع الفعل المدعى به م
264 تعليمات
وهناك فرق بين كيديه الدعوى وعدم الصحه
فالاولى عدم حصول الفعل من المتهم وانما حصل من قبل المجني عليه نفسه والثاني عدم حصول الفعل لا من المتهم ولا من المجني عليه


📝 واخيرا عدم الاهميه
وهي حالات يتم من خلالها مراعاة المصالح العامه وهي
١- اذا وقع تصالح بين المتهم والمجني عليه
٢- اذا تم فعل جريمه بسيطه من المتهم وتلقى اثناها ضرب غير جسيم من المجني عليه عقب او اثنا الجريمه
٣- اذا كانت الواقعه قليلة الاهميه من حيث العقوبه او الضرر
٤- اذا كان المتهم طالبا له ظروف استثنائيه

وامر الحفظ او قرار بالاوجه لعدم الاهميه لايصدره العضو وانما يصدره النائب العام كونه قرار الحفظ قرار اداري لا يتقيد بنص القانون وانما يرجع تقديره للنائب
وهناك تشابه بين قرار عدم الاهميه وتفاهة الجريمه فتفاهة الجريمه لايترتب عليها ضرر وانما سيلحق الضرر بالمجني عليه حال رفع الدعوى على المتهم
والله اعلى واعلم


أسال من الله العلي القدير ان يوفقني واياكم لكل خير

اخوكم المحامي / احمد الحساني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⭕️ *مجلس القضاء الأعلى يقر مشروع تعديل لائحة المحكمة العليا*

[19/اكتوبر/2021]
صنعاء - سبأ :

عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الأسبوعي اليوم، برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل.

وفي الاجتماع، أقر مجلس القضاء بعد المناقشة، مشروع تعديل لائحة المحكمة العليا الصادرة من رئيس الجمهورية رقم (٨) لسنة ٢٠٠٩م، وفقا للقانون.

واطلع المجلس على مذكرة رئيس الوحدة الفنية للرؤية الوطنية للسلطة القضائية بشأن تقارير المتابعة والإنجاز خلال الفترة يناير إلى يونيو ٢٠٢١م، من خطط هيئات وأجهزة السلطة القضائية.

وأحال المجلس التقرير إلى الهيئات القضائية للاطلاع والعمل على اتخاذ ما يلزم، فيما يخص كل هيئة وفي ضوء ما جاء من توصيات في التقرير.

كما اطلع المجلس على التقرير التقييمي عن مستوى تنفيذ الخطة التشغيلية لوزارة العدل للنصف الأول من العام 2021م.

وأشاد المجلس، بمستوى الأداء والإنجاز للوزارة على مستوى الأهداف الإستراتيجية والأهداف التشغيلية لها، مع مراعاة الأخذ في الاعتبار بعض الملاحظات والتوصيات بشأن التقرير.

ووافق المجلس على نقل أحد القضاة للعمل في إحدى المحاكم الاستئنافية، وقاض آخر للعمل في إحدى المحاكم الابتدائية وفقا للقانون.

واطلع المجلس، على عدد من الطلبات المحالة من مكتب رئاسة الجمهورية والمرفق بها الدراسات المعدة من هيئة رفع المظالم بشأن إعادة النظر في الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من المتظلمين، وفقا لنص المادة (293) مرافعات واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.

وناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة، وأقر محضر اجتماعه السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.

#الإعلام_القضائي_اليمني
ஜ═━ ━ ━ ━ ━ ━ ━ ━ ━═ஜ
https://t.me/mojyemen
📝 @mojyemen 🔏
🎧 ⓣ.me/mojyemen
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*إعتبار الإستئناف الجزائي كأن لم يكن*

*أ.د/ عبدالمؤمن شجاع الدين*
*الأستاذ بكلية الشريعة والقانون – جامعة صنعاء*
https://t.me/AbdmomenShjaaAldeen


*▪️في حالات كثيرة يكون الغرض من إستئناف الأحكام الإبتدائية هو الكيد وإطالة إجراءات التقاضي وإرهاق الخصوم، ومن الوسائل القانونية لمواجهة هذه الظاهرة إعتبار الإستئناف كأن لم يكن بعد مضي مدة سنة من تاربخ الجلسة الثانية التي لم يحضر فيها المستانف رغم إعلانه ، ولخطورة هذا الاجراء واثاره على حقوق ومصالح المستانف فقد قرر القانون ضمانات وإجراءات يجب على محكمة الإستئناف إتباعها قبل قرارها بإعتبار استئنافه كأن لم يكن ، وقد تناول هذه المسألة الحكم الصادر عن الدائرة الجزائية بالمحكمة العليا في جلستها المنعقدة بتاريخ 24/1/2018م في الطعن رقم (60166)، وخلاصة وقائع القضية التي تناولها هذا الحكم ان سائقاً سار بالسيارة على رجل طفل يلعب في الشارع العام وعند ذلك قام بإسعاف الطفل وفي المستشفى أقر بإرتكابه الحادث وتم إثبات الواقعة ونسبتها إليه ولكنه أمام النيابة حاول إنكار ضلوعه بالحادث حيث ذكر انه قام بإسعاف الطفل كواجب ديني وإخلاقي، وقد توصلت المحكمة الإبتدائية إلى إدانة السائق والحكم عليه بالأروش الشرعية وتكاليف العلاج، ولكنه استأنف الحكم إلا أنه بعد تقديمه الإستئناف لم يحضر جلسات المحاكمة رغم قيام محكمة الإستئناف بإعلانه عن طريق الضامن (الكفيل) فقررت الشعبة إعتبار إستئنافه كأن لم يكن فلم يقبل بالحكم الاستئنافي فقام بالطعن فيه بالنقض إلا ان الدائرة الجزائية رفضت الطعن وأقرت الحكم الإستئنافي وقد ورد ضمن أسباب حكم المحكمة العليا ((إما من حيث الموضوع فان الدائرة تجد أن ما نعى به الطاعن في طعنه على الحكم الإستئنافي من البطلان ومخالفة القانون لعدم إعلانه بالحضور وعدم التقيد بنصوص القانون المشار إليها في الطعن تجد الدائرة: ان ذلك النعي غير سديد لما أوضحته الشعبة في حيثيات حكمها: من ان الطاعن لم يحضر أصلاً من أول جلسة حتى آخر جلسة كما أنه لم يكلف نفسه بتعيين وكيل عنه يمثله أمام الشعبة وان الشعبة قد أكدت في حيثيات حكمها تكليف النيابة بإحضار ضمينه حيث أكد الضمين وهو من اقارب الطاعن أنه فام بتسليم الطاعن الإعلان ومع ذلك لم يحضر، وقد استفادت الشعبة من ذلك التصرف عدم وجود رغبة جدية لدى المستأنف في موالاة مرحلة الاستئناف رغم إعلانه قد تم صحيحاً، وعليه: فان الدائرة لم تجد فيما نعى به الطاعن غير إرهاق والد الطفل المجني عليه والإمتناع عن دفع المبالغ المحكوم بها مما يلزم رفض الطعن)) وسيكون تعليقنا على هذا الحكم حسب ماهو مبين في الأوجه الأتية:*

*▪️الوجه الأول:إعتبار إستئناف الحكم الجزائي گأن لم يكن في القانون:*


*▪️لم ينص قانون الاجراءات الجزائية على إعتبار الإستئناف كأن لم بكن إلا أن قانون الإجراءات الجزائية ينص في المادة (564) على انه (يرجع في كل ما لم يرد فيه نص في هذا القانون إلى أحكام قانون المرافعات وقانون الإثبات الشرعي والقواعد العامة الشرعية) وتبعاً لذلك فان إعتبار إستئناف الحكم الجزائي كأن لم يكن يتم وفقاً للأحكام المقررة في قانون المرافعات، وفي هذا الشأن نصت المادة (289) مرافعات على انه (إذا لم يحضر المستأنف في اليوم المحدد للجلسة الأولى فعلى المحكمة تحديد موعد جلسة تالية وتعلن المستأنف بالموعد الجديد وفقاً لقواعد الإعلان فإذا لم يحضر في الجلسة التالية أعتبر إستئنافه كأن لم يكن وصار الحكم الابتدائي واجب التنفيذ وفقاً للقواعد العامة إلا إذا كان ميعاد الإستئناف لا يزال قائماً فللمستأنف رفع إستئناف جديد وفيما لم يقض به القانون بنص خاص يتبع في شأن خصومة الإستئناف القواعد المتعلقة بما هو مقرر أمام محكمة الدرجة الأولى) وعلى أساس ما تقدم في هذه المادة فان الإستئناف من غير النيابة العامة يعتبر كأن لم يكن إذا لم يحضر المستأنف الجلسة وتم إعلانه فلم يحضر في الجلسة التالية حسبما ورد في النص السابق، إما إستئناف النيابة العامة فلا يسري عليه هذا الحكم لان قانون الإجراءات الجزائية قد نص صراحة على انه يترتب البطلان على عدم حضور ممثل النيابة جلسة المحاكمة، فجلسة المحاكمة لا تكون صحيحة إلا بحضور ممثل النيابة العامة،فمن غير المتصور أن لاتحضر النيابة جلسة نظر إستئنافها.*

*▪️الوجه الثاني: المبررات التي يستند إليها إعتبار الإستئناف كأن لم يكن:*


*▪️صرحت المادة (289) مرافعات بأن الإستئناف يعتبر كأن لم يكن إذا لم يحضر المستانف جلسة الإستئناف وتم إعلانه بالحضور للجلسة التالية فلم يحضر أيضا حسبما سبق بيانه، وذكرنا ان هذا النص القانوني يسري على إستئناف الحكم الجزائي المقدم من غير النيابة العامة، ويستند هذا الأمر إلى إعتبارات عدة من اهمها ان المستأنف في مركز المدعي المفتتح للخصومة في مرحلة الإستئناف فهو المعني بمتابعة وموالاة إجراءات نظر إستئنافه حيث يفترض ان يكون هو المحرك للإجراءات
فإذا لم يقم بمتابعة إستئنافه فان ذلك دليل على انه قد ترك الإستئناف وتنازل عنه وأرتضى أو قبل بالحكم الابتدائي مما يستوجب القرار بإعتبار استئنافه كأن لم يكن (الطعن بالإستئناف، د.نبيل إسماعيل عمر، صـ158).*

*▪️الوجه الثالث: مدى لزوم الحكم بإعتبار الإستئناف كأن لم يكن:*


*▪️يثور جدل واسع في اليمن وغيرها بشأن هذه المسألة حيث يذهب فريق إلى انه لا يلزم صدور حكم بإعتبار الإستئناف كأن لم يكن لان إعتبار الإستئناف كأن لم يكن يقع بحكم القانون وليس بحكم القاضي وانه يكفي ان يصدر القاضي قراراً في الجلسة التالية التي لم يحضر فيها المستأنف رغم إعلانه بإعتبار إستئنافه كأن لم يكن، في حين يذهب فريق آخر إلى انه ينبغي صدور حكم في خصومة الإستئناف وإعلان المستأنف المحكوم عليه لعدم علمه بإعتبار إستئنافه كأن لم يكن.*

*▪️الوجه الرابع:إعلان المستانف عن طريق الكفيل بحضوره:*


*▪️الكفالة أو الضمانة المشار اليها في الحكم محل تعليقنا هي: كفالة حضورية يلتزم بموجبها الكفيل بحضور الشخص المطلوب حضوره حين طلبه، وهناك مقال بشان شرعية هذه الضمانة إذا تعذر على الكفيل إحضار المكفول عليه بعد ان بذل الكفيل وسعه في البحث عن المكفول عليه لإحضاره حيث يتم في بعض الحالات حبس الكفيل أو إغلاق محله،وكذلك الحال بالنسبة لإعلان المستانف المكفول عليه عن طريق موطن إقامة الكفيل لأن ذلك ياتي خروجا عن القواعد العامة للاعلان التي توجب إعلان الشخص نفسه إلى موطنه إن كان له موطن وان لم يكن له موطن فيتم إعلانه عن طريق النشر إلا أن الحكم محل تعليقنا أشار إلى أنه قد تم إعلان المكفول عليه المستانف عن طريق كفيله بسبب تعذر إعلان المستانف لاسيما أن الكفيل قد أكد وشهد أنه قد قام بتسليم الاعلان إلى المستانف، والله اعلم.*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⭕️ *رئيس هيئة التفتيش القضائي يؤكد نجاح المرحلة الأولى من التفتيش على المحاكم*

[20/اكتوبر/2021]
صنعاء -سبأ :

أكد رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد علي الشهاري، أن التفتيش الميداني الذي تنفذه الهيئة، على المحاكم الاستئنافية والابتدائية بأمانة العاصمة والمحافظات حقق نجاحاً ملموساً على مستوى الأداء وإنجاز القضايا المنظورة والمتأخرة والمتعثرة في المحاكم.

وأشار القاضي الشهاري في اجتماع عقد بصنعاء اليوم، ضم أمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي سعد أحمد هادي ونائب رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي علي الأحصب وأعضاء التفتيش القضائي للتفتيش على أعمال المحاكم، إلى حرص الهيئة على تطوير وتحسين الأداء ورفع مستوى تنفيذ الخطة العامة للهيئة للعام الجاري.

وأوضح أن الخطة العامة للهيئة، تهدف إلى الرقابة على سير العمل في المحاكم والعمل على انتظامه وتقييم أعمال القضاة والبت في شكاوى المواطنين من قضاة المحاكم وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وفقاً للقوانين النافذة.

ولفت القاضي الشهاري إلى تكثيف الهيئة لخططها التفتيشية الميدانية والدورية والمفاجئة والمستمرة للرقابة على سير أعمال القضاة في المحاكم الاستئنافية والابتدائية في الأمانة ومحافظات صنعاء وتعز وحجة وإب وصعدة وعمران والحديدة والمحويت وذمار وريمة والجوف والبيضاء لمتابعة إنجاز القضايا وخاصة المتعثرة والمتأخرة منها وإعطائها الأولوية في استكمال النظر والفصل فيها لتقريب العدالة للمواطنين.

واستعرض، الاجتماع تقارير اللجان الميدانية المكونة من 12 لجنة من هيئة التفتيش ووزارة العدل حول أعمال المتابعة والتفتيش، لتقييم الأداء في المرحلة الأولى من التفتيش المستمر على المحاكم.

واطلع الاجتماع على الصعوبات التي واجهت لجان التفتيش في المرحلة الأولى وسبل معالجتها في المرحلة الثانية من عملية التفتيش التي ستدشن يوم السبت المقبل.

#الإعلام_القضائي_اليمني
ஜ═━ ━ ━ ━ ━ ━ ━ ━═ஜ
https://t.me/mojyemen
📝 @mojyemen 🔏
🎧 ⓣ.me/mojyemen
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏صورة من المحامية سحر الكامل
*لا حماية للحائز المقر بملك غيره*

*أ.د/ عبدالمؤمن شجاع الدين*
*الأستاذ بكلية الشريعة والقانون – جامعة صنعاء*
https://t.me/AbdmomenShjaaAldeen


*▪️ينص القانون المدني صراحة على ان الحيازة قرينة على ملكية الحائز، ولكن إذا ظهرت قرائن تدل على خلاف ذلك فان الحائز لا يتمتع بالحماية الجنائية للحيازة المقررة في القانون، ومن أهم الأدلة التي تعطل الحماية القانونية للحيازة إقرار الحائز بملكية الغير للعقار المتنازع على حيازته حسبما قضى الحكم الصادر عن الدائرة الجزائية بالمحكمة العليا في جلستها المنعقدة بتاريخ 17/10/2018م في الطعن رقم (61465)، الذي جاء في أسبابه أنه ((من البين من مطالعة الحكم المطعون فيه انه قد وقع في الخطأ فيما قضى به من عدم تمكين الطاعن من أرضه والحكم بالحيازة للمطعون ضده مع إقراره بملكية الطاعن للأرض وإدعائه حراستها، فكان على المحكمة الاستئنافية ان تلزم المستأنف برفع يده عن الأرض ملك الطاعن، إذ لا خلاف بشأن ملكيته للأرض وان ترشد المحكمة المطعون ضده بتقديم دعواه بخصوص إجور الحراسة التي يدعيها أمام المحكمة المختصة لان الحكم لم يفصل في اجور الحراسة المدعى بها)) وسيكون تعليقنا على هذا الحكم حسب ماهو مبين في الأوجه الأتية:*

*▪️الوجه الأول: الحيازة القانونية هي التي يحميها القانون:*


*▪️القانون عبارة عن قواعد عامة مجردة مرنة ملزمة تهدف إلى تنظيم الحقوق وحمايتها، فالقانون لا يحمي إلا الحقوق الشرعية الموافقة للقانون فهي الجديرة بحماية القانون، ولذلك فقد اشترط القانون المدني في الحائز ان لا يكون غاصباً، كما اشترط القانون ذاته ان يظهر الحائز للأرض بمظهر المالك لها أي ان يكون وضع الحائز ليده على الأرض على انه مالك للأرض يتصرف فيها كمالك، فإذا كان الحائز مقراً بالملكية لغيره فلايكون جديرا بالحماية ، وبناءً على ذلك لا يجوز لحارس الأرض أو مستأجرها ان يتمسك بالحيازة في مواجهة المالك لانه مقر بملكية المالك وفي هذه الحالة ينبغي على محكمة الموضوع ان تقضي برفع يد الحائز غير القانوني حسبما قضى الحكم محل تعليقنا, لان الحيازة في هذه الحالة ليست جديرة بحماية القانون.*

*▪️الوجه الثاني: التأكد من الحيازة قبل إسباغ الحماية القضائية للحائز:*


*▪️في حالات كثيرة تحدث اخطاء عند تطبيق الحماية القضائية للحيازة بموجب أحكام الحيازة المقررة في القانون المدني ، حيث يقوم بعض القضاة بالخلط بين إثبات ملكية الأرض وإثبات حيازتها، حيث يفترض ان حماية الحيازة لها اهدافها وأحكامها التي تميزها عن حماية الملكية، فدعاو الحيازة ذات طابع وقتي لا يتم فيها التعرض لإثبات الملكية، فينبغي على القاضي أو عضو النيابة ان يتأكد من وجود الحيازة القانونية وتوفر شروطها لحماية الحيازة دون ان يتعرض لمسألة الملكية، فدور الحكم الصادر في دعاوى الحيازة هو حماية الحيازة الظاهرة المستقرة أو حماية الوضع الظاهر وبقاء الحال على ماهو عليه.*

*▪️الوجه الثالث: إشكالية نزع الحيازة بالقوة:*


*▪️تعمد عصابات البسط على الأراضي الى نزع ملكية الأراضي من مالكيها بالقوة، وبعد ذلك تتمسك هذه العصابات بالحيازة حيث يتم تفسير أحكام الحيازة لصالح هذه العصابات، وبناء على ذلك تقوم هذه العصابات بالتصرف في الأراضي المغصوبة أو البناء فيها لإيجاد عوائق مادية وقانونية تحول دون إستعادة الملاك لأملاكهم المغصوبة، ولذلك ينبغي على النيابة أو المحكمة التحقق من واقعة نزع الحيازة بالقوة فإذا تأكد لها ذلك اصدرت قراراً بإعادة الحيازة إلى من نزعت منه بالقوة ويتولى القضاء الفصل في الجانب الموضوعي إذا كانت هناك دعاوى بشان ملكية تلك الاراضي، ولمعالجة هذه المسألة فقد تضمن مشروع التعديل الأخير لقانون الإجراءات تخويل النيابة العامة الحق في إصدار قرار بإعادة الحيازة إلى الحائز الذي نزعت منه الحيازة عنوةٍ.*

*▪️الوجه الرابع: الإرشاد والتوجيه في الحكم القضائي:*


*▪️الأصل في الحكم القضائي ان يفصل في الخصومات والمنازعات فلا يتضمن إرشاداً أو توصية، كما يحظر على القاضي تلقين الخصوم الحجج والبراهين وغيرها، إلا أن التوصيات والإرشادات التي تتضمنها الاحكام القضائية تكتسب أهمية بالغة في تحقيق مبادئ العدالة والاقتصاد في إجراءات التقاضي وتحقيق عدالة ناجزة، ولذلك من المفيد للغاية ان يتضمن الحكم القضائي إرشادات للخصوم وتوصيات لمعالجة أوجه القصور في القانون على ان يكون محلها ضمن أسباب الحكم مثلما ارشد حكم المحكمة العليا محل تعليقنا الذي ارشد شعبة الاستئناف بانه كان ينبغي عليها إرشاد المطعون ضده حارس الأرض بان يرفع دعواه الموضوعية للمطالبة باجره كحارس للأرض، لان محكمة الاستئناف لم تحكم له باجرة الحراسة لعدم قيامه برفع دعوى في هذا الشان، فلو قضت محكمة الاستئناف برفع يد الحائز غير القانوني وارشدته إلى رفع دعواه لترتب على ذلك إختصار إجراءات التقاضي وتحقيق العدالة بصورة أسرع واسهل، لان الخصوم
بعد صدور حكم المحكمة العليا وبموجبه يتحتم عليهم ان يقطعوا جولة جديدة وطويلة من النزاع، وذلك لا يخدم القضاء ولا يحقق العدالة الناجزة، فالإرشادات والتوصيات ليست من قبيل تلقين الخصوم، لان القاضي لا يذكر ذلك اثناء إجراءات التقاضي وإنما يذكر ذلك في أسباب حكمه بعد إنتهاء إجراءات التقاضي وحجز القضية للحكم، فليس هناك أي تلقين للخصوم، لان القاضي بعد تسبيبه للحكم ينطق بحكمه ويستنفذ ولايته، إما التوصيات التي ترد في الأحكام القضائية فلها أهميتها البالغة في تطوير القوانين والارتقاء بها والمساهمة في ملائمتها لاحتياجات الناس المتغيرة والمتطورة، فأغلب التعديلات القانونية في دول العالم المختلفة تستلهم مادتها من أحكام القضاء التي تكشف عيوب الصياغة القانونية وأوجه القصور في القوانين عند تطبيق الأحكام القضائية للنصوص القانونية (الاتجاهات الحديثة في اعداد وصياغة مشروعات القوانين، د.محمود صبرة، صـ141), والله اعلم.*