أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (٨) وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ (٩) وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ (١٠)
التّفسير
نعمة العين و اللسان و الهداية:
استتباعا للآيات السابقة و ما دار فيها من حديث عن الغرور و الغفلة في الطاغين، تذكر هذه الآيات الكريمة جانبا من أهم ما أنعم اللّه به علی الإنسان من نعم مادية و معنوية ... كي تكسر روح الغرور، و تدفع إلی التفكير في خالق هذه النعم، و لكي تحرّك روح الشكر في نفس الكائن البشري و من ثمّ تسوقه إلی معرفة الخالق:
أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ؟ وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ؟ وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ في هذه العبارات القصيرة إشارة إلی ثلاث نعم مادية هامّة و نعمة معنوية كبری هي بمجموعها من أعظم النعم الإلهية: نعمة العين و اللسان و الشفة من جانب، و نعمة الهداية و معرفة الخير و الشرّ من جانب آخر.
«النجد» في الأصل يعني المكان المرتفع، و يقابلها «تهامة» و هي الأرض المنخفضة، و هنا كناية عن الخير و الشرّ و عن سير السعادة و الشقاء [روي عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام أنّه قيل له: إنّ أناسا يقولون في قوله( و هديناه النجدين) أنّهما الثديان( أي ثديا الأم) فقال:« لا، هما الخير و الشرّ» مجمع البيان، ذيل الآيات المذكورة، و ضمنا التعبير ب« نجد» علی الخير من أجل عظمته و في مورد الشرّ من باب التغليب.]١.
و يكفي أن نذكر في النعم السابقة أنّ:
«العين» أهم وسيلة لارتباط الإنسان بالعالم الخارجي، عجائب العين تدفع الإنسان حقّا إلی الخضوع أمام خالقه، الطبقات السبع للعين و هي المسماة بالقرنية، و المشيمية، و العنبية، و الجلدية، و الزلالية، و الزجاجية، و الشبكية، لكلّ منها تركيب عجيب دقيق مدهش، روعيت فيها القوانين الفزيائية و الكيمياوية المتعلقة بالنور و انعكاساته علی أدق وجه، حتی إن أعقد أجهزة التصوير تعتبر تافهة مقارنة بهذا العضو.
لو لم يكن في الكون سوی الإنسان، و لم يكن من وجود الإنسان سوی العين، لكانت مطالعة هذا العضو كافية وحدها لمعرفة علم اللّه الواسع و قدرته الجبّارة جلّ و علا.
و أمّا «اللسان»، فهو أهم وسائل ارتباط الإنسان بغيره من أبناء جلدته، و نقل المعلومات و تبادلها بين أبناء البشر في الجيل الواحد و في الأجيال المتعاقبة، و بدون هذه الوسيلة الهامّة من وسائل الارتباط ما كان بإمكان الإنسان إطلاقا أن يرتقي إلی ما ارتقی إليه في العلم و المعرفة.
و «الشفتان»: تلعبان أوّلا دورا في هامّا في النطق، إذ أن الشفتين مخرج لكثير من الحروف، و الشفتان تقومان بدور أيضا في هضم الطعام و المحافظة علی رطوبة الفم، و شرب الماء، تری لو انعدمت الشفتان فما ذا كان وضع الإنسان في أكله و شربه و نطقه و المحافظة علی ماء فمه و حتی جمال وجهه و شكله؟! إنّ درك الحقائق يتمّ أوّلا بالعين و اللسان ... و لذلك تقدم ذكرهما في السياق ... ثمّ تبع ذلك ذكر الهداية، الهداية العقلية و الفطرية وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ، و يشمل التعبير أيضا «الهداية التشريعية» التي ينهض بمسؤوليتها الأنبياء و الأولياء.
نعم ... لقد أنعم اللّه علی الإنسان بالبصر و البصيرة، و أنعم عليه بهداية الإرشاد إلی الطريق و التحذير من مغبة الانحراف عنه، كي تكتمل الحجّة علی الإنسان.
و مع كلّ هذه النعم، نعم الهداية، لو انحرف الإنسان عن جادة الحقّ، فلا يلومنّ إلّا نفسه.
عبارة وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ إضافة لما لها من مدلول علی مسألة الإختيار و حرية الإنسان، تدلّ أيضا علی ما يتطلبه طريق الخير من جهد و عناء، لأنّ «النجد» مكان مرتفع و تسلق المكان المرتفع يتطلب كدا و سعيا و جهدا، غير أن طريق الشرّ له مشاكله و مصاعبه أيضا، فأولی بالإنسان أن يبذل الجهد و السعی علی طريق الخير.
مع ذلك، فانتخاب الطريق بيد الإنسان ... الإنسان هو الذي يتحكم في عينه و لسانه فيم يستعملها ... في الحلال أو الحرام، و هو الذي يختار إحدی الجادتين «الخير» أو «الشر».
و
في الحديث القدسي أن اللّه سبحانه يخاطب أبناء آدم يقول: «يا ابن آدم إنّ نازعك لسانك فيما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقتين فأطبق، و إن نازعك بصرك إلی بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقتين فأطبق ...» [نور الثقلين، ج ٥، ص ٥٨١.]٢.
التّفسير
نعمة العين و اللسان و الهداية:
استتباعا للآيات السابقة و ما دار فيها من حديث عن الغرور و الغفلة في الطاغين، تذكر هذه الآيات الكريمة جانبا من أهم ما أنعم اللّه به علی الإنسان من نعم مادية و معنوية ... كي تكسر روح الغرور، و تدفع إلی التفكير في خالق هذه النعم، و لكي تحرّك روح الشكر في نفس الكائن البشري و من ثمّ تسوقه إلی معرفة الخالق:
أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ؟ وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ؟ وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ في هذه العبارات القصيرة إشارة إلی ثلاث نعم مادية هامّة و نعمة معنوية كبری هي بمجموعها من أعظم النعم الإلهية: نعمة العين و اللسان و الشفة من جانب، و نعمة الهداية و معرفة الخير و الشرّ من جانب آخر.
«النجد» في الأصل يعني المكان المرتفع، و يقابلها «تهامة» و هي الأرض المنخفضة، و هنا كناية عن الخير و الشرّ و عن سير السعادة و الشقاء [روي عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام أنّه قيل له: إنّ أناسا يقولون في قوله( و هديناه النجدين) أنّهما الثديان( أي ثديا الأم) فقال:« لا، هما الخير و الشرّ» مجمع البيان، ذيل الآيات المذكورة، و ضمنا التعبير ب« نجد» علی الخير من أجل عظمته و في مورد الشرّ من باب التغليب.]١.
و يكفي أن نذكر في النعم السابقة أنّ:
«العين» أهم وسيلة لارتباط الإنسان بالعالم الخارجي، عجائب العين تدفع الإنسان حقّا إلی الخضوع أمام خالقه، الطبقات السبع للعين و هي المسماة بالقرنية، و المشيمية، و العنبية، و الجلدية، و الزلالية، و الزجاجية، و الشبكية، لكلّ منها تركيب عجيب دقيق مدهش، روعيت فيها القوانين الفزيائية و الكيمياوية المتعلقة بالنور و انعكاساته علی أدق وجه، حتی إن أعقد أجهزة التصوير تعتبر تافهة مقارنة بهذا العضو.
لو لم يكن في الكون سوی الإنسان، و لم يكن من وجود الإنسان سوی العين، لكانت مطالعة هذا العضو كافية وحدها لمعرفة علم اللّه الواسع و قدرته الجبّارة جلّ و علا.
و أمّا «اللسان»، فهو أهم وسائل ارتباط الإنسان بغيره من أبناء جلدته، و نقل المعلومات و تبادلها بين أبناء البشر في الجيل الواحد و في الأجيال المتعاقبة، و بدون هذه الوسيلة الهامّة من وسائل الارتباط ما كان بإمكان الإنسان إطلاقا أن يرتقي إلی ما ارتقی إليه في العلم و المعرفة.
و «الشفتان»: تلعبان أوّلا دورا في هامّا في النطق، إذ أن الشفتين مخرج لكثير من الحروف، و الشفتان تقومان بدور أيضا في هضم الطعام و المحافظة علی رطوبة الفم، و شرب الماء، تری لو انعدمت الشفتان فما ذا كان وضع الإنسان في أكله و شربه و نطقه و المحافظة علی ماء فمه و حتی جمال وجهه و شكله؟! إنّ درك الحقائق يتمّ أوّلا بالعين و اللسان ... و لذلك تقدم ذكرهما في السياق ... ثمّ تبع ذلك ذكر الهداية، الهداية العقلية و الفطرية وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ، و يشمل التعبير أيضا «الهداية التشريعية» التي ينهض بمسؤوليتها الأنبياء و الأولياء.
نعم ... لقد أنعم اللّه علی الإنسان بالبصر و البصيرة، و أنعم عليه بهداية الإرشاد إلی الطريق و التحذير من مغبة الانحراف عنه، كي تكتمل الحجّة علی الإنسان.
و مع كلّ هذه النعم، نعم الهداية، لو انحرف الإنسان عن جادة الحقّ، فلا يلومنّ إلّا نفسه.
عبارة وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ إضافة لما لها من مدلول علی مسألة الإختيار و حرية الإنسان، تدلّ أيضا علی ما يتطلبه طريق الخير من جهد و عناء، لأنّ «النجد» مكان مرتفع و تسلق المكان المرتفع يتطلب كدا و سعيا و جهدا، غير أن طريق الشرّ له مشاكله و مصاعبه أيضا، فأولی بالإنسان أن يبذل الجهد و السعی علی طريق الخير.
مع ذلك، فانتخاب الطريق بيد الإنسان ... الإنسان هو الذي يتحكم في عينه و لسانه فيم يستعملها ... في الحلال أو الحرام، و هو الذي يختار إحدی الجادتين «الخير» أو «الشر».
و
في الحديث القدسي أن اللّه سبحانه يخاطب أبناء آدم يقول: «يا ابن آدم إنّ نازعك لسانك فيما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقتين فأطبق، و إن نازعك بصرك إلی بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقتين فأطبق ...» [نور الثقلين، ج ٥، ص ٥٨١.]٢.
🙏3❤2
(أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللَّـهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
🌹🌹🌹
لولا رحمة الله ما طار طير...
🌹🌹🌹
لولا رحمة الله ما طار طير...
❤3
اللهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا آتَيْتَنِي".
🙏7
•
حين تؤمن بأن "الله لا ينسى أحد"
تتزن نفسياً وتتقبل الحياة حتى
وإن دمعت عيناك ،تجد قلبك دوما يبتسم ،،
سبحانه وحده من ينقذك حين تفلتك كل الأيادي ..
•
🍃🌻🌸•┈┈• ❀ 🌴 ❀ •┈┈•🌸🌻🍃
حين تؤمن بأن "الله لا ينسى أحد"
تتزن نفسياً وتتقبل الحياة حتى
وإن دمعت عيناك ،تجد قلبك دوما يبتسم ،،
سبحانه وحده من ينقذك حين تفلتك كل الأيادي ..
•
🍃🌻🌸•┈┈• ❀ 🌴 ❀ •┈┈•🌸🌻🍃
❤2
((إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، ويتولى عليها رجال رجالا، على غير دين الله، فلو أن الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين، ولو أن الحق خلص من لبس الباطل، انقطعت عنه ألسن المعاندين، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث، فيمزجان، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى )
🌹🌹🌹
🌹🌹🌹
🙏1
قال تعالى (سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)
🌷🌷🌷
الله يطلب منا المسابقة والمسارعة في الخيرات
🌹🌹🌹
🌷🌷🌷
الله يطلب منا المسابقة والمسارعة في الخيرات
🌹🌹🌹
❤4👍1
رُويَ عن الإمام الصادق (عليه السلام )
أنهُ قَالَ : ((مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ الخيْرَ قَذَفَ فِي قَلْبِهِ حُبَّ الحُسَيْنِ (عليه السلام ) وَحُبَّ زِيَارَتِهِ )).
جامع أحاديث الشيعة - ج ١٢ - الصفحة ٣٨٤
أنهُ قَالَ : ((مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ الخيْرَ قَذَفَ فِي قَلْبِهِ حُبَّ الحُسَيْنِ (عليه السلام ) وَحُبَّ زِيَارَتِهِ )).
جامع أحاديث الشيعة - ج ١٢ - الصفحة ٣٨٤
🙏3👍1
عن الإمام الرضا(ع)، عن أبيه، عن آبائه، عن علي(ع)، عن الرسول(ص): "والذي بعثني بالحق بشيراً، ليغيبنَّ القائم من ولدي بعهدٍ معهود إليه مني، حتى يقول أكثر الناس: ما لله في آل محمد من حاجة، ويشك آخرون في ولادته، فمن أدرك زمانه، فليتمسَّك بدينه، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلاً بشكه، فيزيله عن ملتي، ويخرجه عن ديني، فقد أخرج أبويكم من الجنة من قبل، وإنَّ الله عزَّ وجل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون
🌷🌷🌷
الشيخ الصدوق ، كمال الدين ص٥١
🌷🌷🌷
الشيخ الصدوق ، كمال الدين ص٥١
21- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
إن الله عز وجل إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال : لولا الذين يتحابون بجلالي ، ويعمرون مساجدي ، ويستغفرون بالأسحار ، لأنزلت عذابي.
🌷🌷🌷
وسائل الشيعة : 11 / 374 / 21066 .
إن الله عز وجل إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال : لولا الذين يتحابون بجلالي ، ويعمرون مساجدي ، ويستغفرون بالأسحار ، لأنزلت عذابي.
🌷🌷🌷
وسائل الشيعة : 11 / 374 / 21066 .
❤1
#جرأة
هناك من يفضحه #التزوير، فلا يزيده ذلك إلّا #جرأة، كأن سقوطه حافز لمزيد من السقوط. يعلم أن زيفه مكشوف، وأن بصماته على أوراق #التزوير واضحة، لكنه يمضي في طريقه، يتحدث بثقة كاذبة، كأنما تصير الأكاذيب حقائق إن نطق بها بصوت عالٍ.
خصمه، النبيل رغم الأذى، يحاول أن يستر عليه، لا خوفًا منه، بل ترفّعًا عن الخوض في الوحل. لكن المزيف يرتكب خطأه مرتين: مرة حين #زوّر، وأخرى حين ظن أن إنكاره سيمحو الحقيقة. ثم يزيد على ذلك #بالتشهير، محاولًا أن يصغّر من شأن من ستره، كأن القامة العالية تؤرقه، وكأن الضوء يؤذيه، فيبحث عن الظلام ليخفي عوراته.
لكن الحقيقة لا تمحى، وإن تأنّى الصادق في ردّه، فالتاريخ كفيل بفضح الكاذبين.
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 18]
هناك من يفضحه #التزوير، فلا يزيده ذلك إلّا #جرأة، كأن سقوطه حافز لمزيد من السقوط. يعلم أن زيفه مكشوف، وأن بصماته على أوراق #التزوير واضحة، لكنه يمضي في طريقه، يتحدث بثقة كاذبة، كأنما تصير الأكاذيب حقائق إن نطق بها بصوت عالٍ.
خصمه، النبيل رغم الأذى، يحاول أن يستر عليه، لا خوفًا منه، بل ترفّعًا عن الخوض في الوحل. لكن المزيف يرتكب خطأه مرتين: مرة حين #زوّر، وأخرى حين ظن أن إنكاره سيمحو الحقيقة. ثم يزيد على ذلك #بالتشهير، محاولًا أن يصغّر من شأن من ستره، كأن القامة العالية تؤرقه، وكأن الضوء يؤذيه، فيبحث عن الظلام ليخفي عوراته.
لكن الحقيقة لا تمحى، وإن تأنّى الصادق في ردّه، فالتاريخ كفيل بفضح الكاذبين.
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 18]
❤2
لا ترفع سقف توقعاتك كثيرا عند معرفة الناس، فلا تنتظر منهم ما تتمناه وتبحث عنه وتحبه أنت، إنما انتظر منهم ما يتوقع من نفس بشرية تضعف وتخطئ، فلا تنصدم بضعف أدائهم وقلة وفائهم لما تنتظره، وحدها الأيام والمحن التي ترسخ فينا القناعة بالثقة بالناس، أما غير ذلك.فرحلة عابر سبيل يرجو رحمة ربه.
❤3🙏3