‏ماذا لو أنك اخترت القرآن مشروعًا يصاحبك هذا العام؟
وأنك لن تلقى رمضان 1445 -إن مد الله تعالى في العمر- إلا وقد صنعت شيئًا يليق بجلال القرآن ومكانته في حياتك.

"‏لا يوهِن الله قلباً سكنه حب الإقبال على القرآن"
_عبدالعزيز الشثري

بسم الله .. السّلام عليكم و رحمة اللَّه و بركـاته .. !..

لا تُقدم على وردكَ القرآني شيئًا!
إنك إن تفعَل ينقضِي يومك و ما انقضت أشغالك التي قدمت، وحرمتَ بركة القرآن"....

منا من ترك المصحف من رمضان و منا من هجر مجالس التفسير و التدبّثم يشكو أحدنا ضيق صدره و تبدل حاله .... و لا أعلم كيف يكون المؤمن سليم القلب سوي النفس إذا لم يعش مع القرءان و السنة علما و عملا و تأدّبا ...

لا يزال المؤمن يُقبل على القرآنِ حتى يجد فيه سلواه، وأُنْسَه، وثباتَ أوتادِ الإيمانِ في قلبه 🤍

"الحديث عن القرآن ذو شجون!
ولو قضينا وقتنا بالحديث عن نعيم
القرآن والأنس بالقرآن وبركــة
القرآن؛ لنفدت أوقاتنا وما نفدت كلماتنا!" 🤍

#غيث_القلوب

‏أن يُصاحبني و أُصاحِبه .. أن يبقى في قلبِي يا ربّ ♥️

إن القرآن في ظمأ الحياة غيث💗🌿

‏علمتني حلقات القـرآن أن الركب سائرٌ بك أو بدونك، فإن تعرقلت خُطاك سِر بعُرجتك، وكسرك، المهم ألّا تَقِف متفرّجا على حافّة الطريق مهما كلّفك الأمر🌱🌧️.

‏

إدمان الغِناء يُثقِل القُرآن علىٰ القلبِ

- ابنُ القيّم .

تقاطعت الخُطى لله سيرًا
وحبٌ في رُبىٰ القُرآنِ يُبنىٰ🤍

"‏التلاوة "اليومية" للقرآن تعطي القلب زادًا إيمانيًا يجعل القلب في جاهزية مستمرة لتلقي حقائق الوحي نورًا يبدد الظلمات والران من القلب .
فعليك بالدائم وإن قل !"

للقُرآن كرامات ..

ولا يزال صاحب القرآن يُصاحب القُرآن صباحَ مساءَ ويتعاهدُ محفوظَه حتَّى يفتح الله عليه بلذائذَ يجدُها في قلبه تؤنسه وتُغنيه، فتجدهُ بعد هذا متمسِّكًا به ويذهبُ إليه في أعزِّ ساعاتِ يومه ويؤثرُه حتى على لذيذِ نومِه، وما هذا إلا اصطفاءٌ ومعيّة إلهية يهبُها اللهُ لمن يشاء🤍

ويبقى القرآن رفيق روحٍ مُتعبة ومنير دربٍ مُظلمِ.'')

‏من الكنوز العظيمة التي أكرمنا الله بها، قراءة سورة البقرة، بركة في :
وقتك، رزقك، تفكيرك، وسعادة في داخلك وسكينة في نفسك وجمال في روحك وطمأنينة في قلبك، عطايا ربّانية لمن عاش معها بيقين، هي شفاء من كل عين ومسّ وسحر بإذن الله، صدق ﷺ:
"أخذُها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة"!.

صفوة الحفاظ🥺💚