📛 وصل تمادي الاحتلال الصهيوني إلى حدٍّ لا يُصدقه عقل!
حتى الحمير التي يستخدمها أهل غزة في نقل حاجاتهم لم تسلم من بطشه،
فصادرها بزعم أنها تُحمّل فوق طاقتها، وادّعى كذبًا أنه بذلك "يدافع عن حقوق الحيوان"! 🐴🚫
ولكن…
أين كانت "حقوق الإنسان" حين حاصروا الشعب، وقطعوا عنه الماء والغذاء والدواء؟!
أليس من الظلم أن يُرحم الحيوان ويُترك الإنسان يُسحق تحت الحصار؟! 💔
🔻 هنا يتجلى قول الله تعالى:
{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا}
[الجمعة: 5]
لقد شبّههم الله بالحمار، فهم لا ينتفعون بالوحي، ولا يعرفون للحق قيمة،
ويهتمون بما يشبههم في الصمت والبلادة! 🐾📚
💬 يرحمون دابة ويقهرون أمة… يصادرون حميراً ويتركون شعباً يئن من الجوع والقهر!
هذا ليس احتلالاً… هذا مسخٌ بلا ضمير، يختبئ خلف قناع زائف من "الإنسانية"! 🎭🩸

قال الله تعالى :-
*(إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ)* اﻷنفال٩

كلّ دعوَة مِنك، إذا أخلصتها لله فهيَ جُندٌ مِن جنودِ الله يقاتل معَ المُجاهدين، ويوهن بهَا كيدَ الشّياطين ويقذف في قلوبهم الرّعب.. *اُدعوا!*
غزة تموت جوعا أمام العالم
قلوبنا مع غزة

ليسوا أقل شأنًا من نبيّهم، أولئك الواقفون في غزة… فقد حُوصِرَ محمدٌ ﷺ في شِعب أبي طالب ثلاثَ سنين، لا يجدون فيها طعامًا إلا ورق الشجر، ولا يسمعون فيها إلا بكاء الأطفال من شدة الجوع، ومع ذلك… صبر، واحتسب، حتى رفع الله ذِكره في العالمين.

وغزة اليوم، تحيا الشِّعب من جديد…
لكنها لا تعيشه وحدها، بل تعيشه بقلوب أمَّةٍ خذلتها، وأبصار أُغلقت عنها، وآذان ترفعت عن أن تسمع أنينها.

في كل يوم، يودّعون كوكبةً من الشهداء، ليسوا أرقامًا، بل فلذات أكبادٍ خرجوا من رحم الحصار، وعادوا إلى تراب الأرض عطرًا من الجنان.
في كل يوم، يضمدون جراحهم بآيات الصبر، ويسترون دماءهم بالكرامة، وينامون على ألمهم كما نام النبي ﷺ ذات ليلٍ في الشِّعب، وفي قلبه يقينٌ بأن الله لا يخذل عباده الصابرين.

غزةُ اليوم ليست محاصرة فقط…
إنها مرفوعة في السماء، كما رُفع الحبيب ﷺ من وسط الحصار إلى سدرة المنتهى.

مصادر في مستشفيات غزة: 65 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 23 من طالبي المساعدات