اخسّرنِي ولُو لقيـت حَـد يعُوض مكـانِي سلمـلي عـليه .

يَشهد الله أنّني أخت ورفيقة لكل مَن أحتاجني ولم أكن يُوماً متصنعة للود .

احبِي رجُلاً ثقيلاً ليـس اكبر طمُوحه امرأه،لايقف ضعيفاً امامهُن ولا يتباهَا بكثرهن حُوله احبيه قويِ الشخصِية،ثَـابت المبادئ،وسِيم العقـل وليكـن يُخاف الله قبل كُل شـِي .

واحَدهم لنّ اسَامحه ولو وقف على بَاب الجنّه راكعاً .

ليـست اول هَـزائمِي لكن لربّما هَذه هِـي المّره الوحيّـده التِي وضعّت عليهَـا كل الأمل في انّ لا أخُذل،لا اهزم،لا انكسر وحدث ما لمّ اتوقعه الهَـزيمة والخيـبه فِي لحظه واحده .

انَتهت المَراقبه،وانَتهت اخَر ذره مِن المشَاعـر وعليّـك السّلام وكأنك لمَ تَكـن .

إنمّا يهجُرك مَن كان وِده مَكذوباً فإن المُحب لا يطيقُ الخِصام .

مَازال عندي حيل نعاند عليك بس انتَ ما تستهلش .

كُل ماهُو مُتاح لا لذه لنّا فِيه نحنُ اصحَاب الإتجاه المُعاكس .

لا حرُوب بيننا أنا لا أكره منّ احببت يُوماً .

مَن هان عليه حُزننا هانت علينا ذكرياته ولو كَان عزيزًا .

ولكنّك خذلتنِي،أمام أصدقائي،وعائلتِي،وكل من تباهيتُ بكَ أمامهم يُوماً،والأهم أمام نفسِي .

لقد زرعُو فِينا خُذلاناً نخشىٰ بعده كل يد تمتد إلينا وإنّ كانت صادقة .

يُقال عند الوداع مع السّلامه أين السّلامه فٍي وداع المُحبين ؟

غادرته بهُدوءٍ تَام وأنا على يقينٍ أنهُ لن يجد مثِلي .

غلانا ياريته مَ صار .
اطرطش فِ نص المشُوار .

عاد غريباً كمّا كان ، رُبما كان غريباً طوال الوقت وأنا من اختلقت الألفة .

انا فِي الجزء الأخير من نسِيانك لا تفسد الأمر وتعُود .

⁣-