يَجِبُ إعِلانُ الألَمُ،يَجِبُ التَّنهُد بِصوتٍ مَسِموع.

مُسمَارٌ عَلىُ الحَائِط لا أظهَرُ
فِي الصُّورَة أَبدًا وَلِكنَّ وَجُودِيُ
أسَاسِيُ .. لثَباتُ المَشهُد 🩶.

" يُؤتيِكَ منَ لطُفهَ مَا لا تَعرُفه
حتِىُ يَنسُيكَ الذِيَ ظننَتُه لايَمُر .

سَأمُوت وانا مُتحفِظ بِأنصَاف
الأجوِبَة، بِلقائاتٍ وَدّدتُ لو
تَحقَّقت، بِسوءِ تَفاهُمٍ كُنت
اتَمنى لَو لم يَكُن بِأمنِياتٍ وَاسِعة
وَواقعٍ ضَيق ، بِشَيءٍ مِن الأمَل،
كُنت اتَمنى لَو زَرعتُه فِي قَلبِ
احَدِهُم لِيمْلأ الحَياة بِشَيءٍ اتَمناهْ .

أصَبحُ مُجَرد رمُادَ، لاَ يُمكنَ أَن تسَتِفزُه بحُريَقكُ .

" فَلا يُغركَ ألمَظِهرُ فَالجَوفُ أصَلبُ .

" فيُ الرَكنُ منَسيًا فَلا أحدَ يهُيِن مَزاجيُ
الصُافِيَ ، وَلا أحُد يَفكرُ كيفَ يتُخلصَ
منِيُ كمُ ، أنَا مَنِسيُ وَحِر فِي خَياليُ ".

" لا يُطربنِي مَدح وَلا يَتملكِنيُ، أنتقّاد
أنَا الذّي لا تَجرَؤ الأفوّاهُ عَلى وَصفّه .

عِندمَا أهرُب سَأشعُر بِالحُريَة حِتىُ
لوَ كنتُ أركُض، نَحو الجَحِيمُ 🩶.

نِيرانُّكَ تَحرمُّكَ مِن أَنوارِك
وَمِرآتِك تَقارِّنُكَ اليُومَ؛ بِأَحلامِ زَمَانِك
ولٰكِنَك الآن،تُزَاحِم أحزَانِك، بِأ‌وهَامِك.

" شَاحِباً ومُرهَقا، مُثاليَا حِتىُ فِي حُزنيَ .

-

" مُحَاولةَ أخيِرُة للسَكُون للبَقاءُ عَلىُ
قِيد الوَجُودَ، لأجَل رُوحِيُ الوَحِيدُة .

الجَحِيمُ فَارِغ، كُل الشَياطِين تَحُوم فِي رأسِي .

٠٠:٠٠

يَقضِيُ الليِل هَّاربًا مِن حَياةُ النُهارِ ،
وَ يقضِيُ النهَارُ نافِرًا منْ حَياة الليِل
فُـ يُقضَي عُمرِه كّلهُ هَاربّا مِن الحَّياةَ .