الكِتابَة بِعَشوائِية هَوسُ إخَتِلال
إستِياء وبُأسىٰ هذا صُراخِيَّ المَقروَء.

أضَعتُ رُوحِي فِي مَنافِي الغُربِة
مَازلتُ أُبَدِدُها تَحت الحُزنَ الكَئِيبُ
و الصَمتُ المُكابِر أَتَمنِىٰ أَن أتحَرر
بَجنُون ، أَتحَرر كَمُولودَ مَيتُ 🖤.

- إذَا وُجِد مَن هُوا مِثلِي، فأنَا مثَلٌ لهُ .

لا شِيء غِير الإنتِظَار فِي هَذا العَجزُ الأَبدِي.

-

أنَا لا أشبهُ ما أبُدوَ عَليهُ الآنَ
أنَا أشبَهُ مَا فَقَدتُه
أشَبهُ جَمِيُع أخَطائِي،أشبَهُ كُل المشَاعِرْ التِي
عَبرتّ مِنَ خِلاليُ وَ إسُتقَرت دَاخِليُ 🩶.

‏"يُوجَد فرْق كبيَر بين حُبّ الخصوَصيُة
وَإدِّعاء الغموَض، البعَض يَعتَقِد أن
للغُموضَ جاذَبية، وْهذا غيرَ صُحيح، بَل
هو إرَباك ونُفوَر، ولا يوَجد شيُء أثقَل منَ
عَدم الوُضوح عَلى شَخص يَهتَم لأمرَك،
لكنّ حُبّ الخصُوصِية فَن لوضَع الحُدود
الفاصِلة بينَ ما تُشاركه بثقة وَراحة وبُين
ما تَتَحَفًَظ فيِه 🩶".

لا أحَد يُراكَ إلا فِي مَشهْدكَ الأَخِيرّ
كَواليِسُكَ لا تَشفَعُ لكَ أبَدا 🩶.

٢:٢٢

هذهِ دوَّامةٍ لا تَنتهِ
أَستيقظُ مُرغَمَة بَعدَ ساعاتٍ قَليلَة
مِن نومٍ مُتقطّع
أَذهبُ مُرغمَة إِلىٰ -مَقبرَة الأَحَلام-
ضَوضاء وثَرثرة لانِهائِية تُحيط المَكان
وجوهًا أَشبه بِالجُثث
أَم أَننيِ أَنا كُنتُ الميّتة ؟ لا أَعلَم
أَخوض إِختبَار سَهَرت علىٰ دِراسَتِه
لا أَذكُّر إِجِاباتَي، ولا أَذكُّر حتىٰ الأسئِلة
جَميعها مُتشابِهة بِهدَف تعكيّر أَيامِنا
أَعود أَيضًا
مُشبَّعة بالمَرَض
القَليل مِن الأَكل، الكَثير مِن الحُزنَ
الكثَير مِن التُدِخيَن،الكثير مِن الشُّرودَ
ثُم أَتجرَّع أَدويتي الانِهائِية
أَدُّس خَيبتِي أَسفَل الوِسادَة
وأَنامَ مُتمنيةٍ الا يَّحِلَ الصَباحُ.

- علىَ سْبيِل الأثِر جمِيعَهُم ندُوُبِ
أنَا طعنَتكُ القاتَلة 🖤.

مَاكانْ يُعزيَ القَلبِ دائمَاً ، أنَ عَيناهُ
نَحُات مِنَ حِبُ وَ أرْهَاقَ 🩶.

أشعُرُ بفَراغَاتٍ فِي قَلبِي كَالنُدوبِ الَتي فِي وَجْهيُ.