هذهِ دوَّامةٍ لا تَنتهِ
أَستيقظُ مُرغَمَة بَعدَ ساعاتٍ قَليلَة
مِن نومٍ مُتقطّع
أَذهبُ مُرغمَة إِلىٰ -مَقبرَة الأَحَلام-
ضَوضاء وثَرثرة لانِهائِية تُحيط المَكان
وجوهًا أَشبه بِالجُثث
أَم أَننيِ أَنا كُنتُ الميّتة ؟ لا أَعلَم
أَخوض إِختبَار سَهَرت علىٰ دِراسَتِه
لا أَذكُّر إِجِاباتَي، ولا أَذكُّر حتىٰ الأسئِلة
جَميعها مُتشابِهة بِهدَف تعكيّر أَيامِنا
أَعود أَيضًا
مُشبَّعة بالمَرَض
القَليل مِن الأَكل، الكَثير مِن الحُزنَ
الكثَير مِن التُدِخيَن،الكثير مِن الشُّرودَ
ثُم أَتجرَّع أَدويتي الانِهائِية
أَدُّس خَيبتِي أَسفَل الوِسادَة
وأَنامَ مُتمنيةٍ الا يَّحِلَ الصَباحُ.

- علىَ سْبيِل الأثِر جمِيعَهُم ندُوُبِ
أنَا طعنَتكُ القاتَلة 🖤.

مَاكانْ يُعزيَ القَلبِ دائمَاً ، أنَ عَيناهُ
نَحُات مِنَ حِبُ وَ أرْهَاقَ 🩶.

أشعُرُ بفَراغَاتٍ فِي قَلبِي كَالنُدوبِ الَتي فِي وَجْهيُ.

"الرَفيقُ الصامِتْ يُشعِركَ
بـِ وَحشيِّة ، الأَنفَرادِ
أكثر مِما تشعرُ بِهَا
وْأنتَ وَحدُك لا رُفيِقَ لكَ ".

١١:١١

اتذكر سُابقَا، كم كتبتُ نصِوصُا لك، وكَم قرَأتُ نصُوصَا فتُذكرِتك، وَكم اغنيةٌ سمُعتها وتذكرتك، ولكِن في نهايتُنا ذَبِلت تلكُ الشجُيراتَ التي زرَعناها معُا،وإنتْهت احلامَنا حينَ نلتُقِي صُدفَة ترُتبكِ خطُواتنَا، ويِعبُر احدَنا بِجُوار الآخَر ولا تُلتقِي نظَراتَِنا، كغُرباء،لكِنكِ لن تعُودِ، وَ فقَدتُ شغفِي بكِ وَ حيِن تَعُد لن اتَقبلكُ وسْأهجُركَ، وجعَ الكدمُات إلىَ الآن لمَ تَذهُبِ وَفرْاغاتَ كثُيِرة 🩶".

أنَا رُوِمَا التيَ سَتأخُذكَ إليِهْا كُل الطُرقَ .

وَمَاذا يَفعُل الرَبُ، بلاْ ذِنوبُنَا 🩶.

مَهِما عُبدَت الكتُماِن سُتَكفِر يَومُا متَحدِثْا 🖤.

مَسِجُونْ بَداخِليُ دُونَ قُضِبانَ 🩶.

أنتَ مُديِن لحُزنكَ وَانطُوائيِتكَ،
فلوَلاهمْا لم تقَرأ كل هَذه الكتُب وَلمُ
تشَاهدُ كل هذهْ اللوَحاتُ وَالأفلاِمُ ولمُ
تسُمِع كل هُذَه الموَسيِقىُ التَي تَصُدح
فيَ ذهنكُ لتخَلصكُ منَ وسَاوسُك، هَي
منَ صنُعتكَ وجعُلت منَ عالمُك
شيئًا اخرَ لا ، يشَبهُ غيِركُ 🩶🩶.

-

أيُنمَا يُوجَدُ الرَمادُ سَتجُدنَيُ
أنَا الحَرِيقُ الهُائِل 🩶.

ضَحكتُ لإنَنِي بَكيّت وَلم أتُذكَر بُعدهَا لِمُ ضَحِكتُ؟
ولِمّ كانً عَليَّ أَن أبكِي!.

" يُدخنَ بطَريُقة مُربِكة ،
يَجُعلكَ تشعُر أنَ ما بيِنْ أصَابعُه
عاشَقهُ وَليسُتَ سِيّجارُة 🩶🩶".