سعد الردعان
1.06K subscribers
46 photos
13 videos
14 links
أكتب شعر | 🇰🇼
Download Telegram
‏أنتي وينك ؟
مانثرتي الدمع شوق
وما خطف قلبك حنينك ؟
ما كِسرْك الفقد مَرّة
ما سهرتي الليل مَرْة ؟
حلوة ايامك بدوني ؟
والا كانت حيل مُرّة ؟
انتي وينك ؟
من خذا بالك وعينك
عن مدى حبي وعيني ؟
وكلّ ما صرتي لحالك
تندمين ، وتذكريني ؟
تذكرين ايّام يحضنها مواصل واهتمام
تذكرين ابيات شعري كانت ورود وغرام
تذكرين اكثر سؤال اردّده والا نسيتي ؟
دايم اسال كيف حالك وانتي تقولي تمام
لكن الحين بغيابك
والله ما ظنّي تمام !
انتي وينك ؟
مانثرتي الدمع شوق
وما خطف قلبك حنينك ؟
من عن ايّامي خذاك ؟
ما كأَنّي الوافي اللي باع هالدنيا وشراك
انتي وينك ؟
وين اروح وفي غيابك ،
كلّ شي قدّامي جابك
في غيابك
كلّ ما في الأرض والله تشبهينه
شفتك بشمس المدينة ،
وفي ممرات الشوارع والنوافذ ، والمباني
وحتى باحساس الأغاني
بالنهاية كلّ شي وتشبهينه
وان حضرتي :
انتي وحدك تشبهينك !
أنتي كلك أربعينك !
انتي وينك ؟
مانثرتي الدمع شوق
وما خطف قلبك حنينك ؟
من إهمالك
تموت اشياء ماتطري على بالك
تموت عيون
تموت ظنون
ماتدري طيش والا جنون ؟
ابي وصالك
واحبك ..
كثر موج اليم !
أنا مركب بدون شراع
يبي يرسي على جالك !
‏الناس بقلبي بس نوعين :
‏- أنت
‏- مو انت
‏الوضع لا .. ما يحتمل :
‏ابعاد يجمعنا الشعور ،
‏اقراب يبعدنا الخجل !
غنّي معاي ..
في نبرتك جرّة كمان
ونغم عود وصوت ناي !
لحن ، وقصيدة ، وأغنية
وان مرّ صوتك مسمعي
تتحقّق ألفين أمنية
واذا رفعتي اصبعك ..
كلّ العصافير ..
اللي باغصان الشجر ..
غنّت معك
والغيم يهبط يسمعك !
و كلّ الجماد يعيش
كنّ الحياة .. أنتي !
وتموت كلمة .. "ليش"
و يبقى الجواب انتي
‏الصدف من بعد ما كنت الغريب
‏جابتك عندي وصرت أغلى البشر !
‏في حضورك مايهم منهو يغيب
‏وفي غيابك مايهم منهو حضر !
تموت كلّ الأسئلة ويبقى الجواب : أنتِ
‏يا جرحها مشكور !
‏مَل الطريق ..
‏ورجلي بعد ما ملّته
‏مالي رفيق ..
‏إلا الحنين .. وعِلّته !
‏وذكرى من الماضي
‏معتاد اطرّيها وانا
‏راضي ..
‏ومو راضي !
أنا مدينة من حنين سكّانها عانوا سنين !
توّي عرفت انّك وهم !
وايّامك الحلوة وهم
وشلون رجّعك الندم ؟
لا ما عليك قصور
ولو ما عطيت إلا الألم
يا معذّبي مشكور !

كان الخطا منّي تماديت بهواي !
عطشان ابروي من سراباتك ظماي
علّمتك الحبّ بيدي ،
من علمك تقسى علي ؟
ارفق على قلبي شوي
بكرة الليالي تدور
ولو ما عطيت الا الألم
يا معذّبي مشكور !
‏من عرفتك ... ما نسيت الا البقيّة
‏ومن عشقتك شفت كلّ الكون فيك
‏قرّب اكثر .. دام عندك مقدريّة
‏خوفي باكر هالوصل يصعب عليك
‏غبت عنّي وصار صعبة ألتقي بك
‏كيف تتركني ، وتقول انّي حبيبك ؟
‏علّقيني بين شكّك ... و اليقين ،
‏واتركيني في كراسي الإنتظار
‏عاد ما يفرق تجين أو ما تجين
‏ما بكى من غيبة مسافر مطار !
‏جذي كل يوم ،
‏تجين لهالسهر .. طاري
‏و يروح النوم !
عسى ماشر وش جابك؟
بعد ما طوّل غيابك
تجي تسأل عن اخباري؟
وش الطاري ؟
ذبح قلبك حبيبي الشوق
والا راحوا احبابك؟

‏خدعك الوقت ..
‏وتحسب إنّ الزمن يمدي ؟
خلاص اليوم ماعدت انتظر واشتاق
احبك ؟ ايه .. بسّ الوضع ما ينطاق
بعد ما إنتظرتك عمر
توّك من غيابك ضقت ؟

‏وش الطاري؟
ذبح قلبك حبيبي الشوق ؟
والا راحوا احبابك؟

أبهجر كلّ حسٍ في هواك انساب
وابقفل دون حبّك يا الحبيب الباب
انا قلبي رفض يخضع
مادامك رحت ، ليه ترجع؟

وش الطاري ؟
ذبح قلبك حبيبي الشوق ؟
والا راحوا احبابك ؟
‏آه منك !
‏كل هذه الناس
‏ما تغنيني عنك !
‏أنت كل الناس أنت
‏والفرح ،
‏والحزن .. أنت
‏وان خذت بالي فنون
‏رسم ،
‏أو شعر
‏أو لحون ،
‏قلت هذا الفن .. فنك !
‏مهما تكون ..
‏احبّك بعقل ، وجنون !
‏و اشتاق لعتابك ،
‏واموت لو تسكت ،
‏أجل وشلون بغيابك ؟
‏كلّ الحكي منك حلو
‏وحتّى ولو تجرح ..
‏تمون !
‏مهما تكون ..
‏احبّك بعقل ، وجنون !
‏و اشتاق لعتابك ،
‏واموت لو تسكت ،
‏أجل وشلون بغيابك ؟
‏كلّ الحكي منك حلو
‏وحتّى ولو تجرح ..
‏تمون !