كنوز أهل البيت عليهم السلام
6.24K subscribers
361 photos
94 videos
108 files
128 links
قناة تهتم بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام وتراثهم وما ورد عنهم

رابط البوت للتواصل: @Knuz14bot
رابط القناة على الواتساب:


https://whatsapp.com/channel/0029VaDk4LH0bIdj0GVLRE1l


رابط الفيسبوك:

https://www.facebook.com/kunuz14
Download Telegram
عيد الله الأكبر
عن علي بن الحسين العبدي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: صيام يوم غدير خم - إلى أن قال : - يعدل عند الله في كل عام مئة حجة ومئة عمرة مبرورات متقبلات، وهو عيد الله الأكبر.
المصدر: وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، ج ١٠، ص٤٤٢.
روى العلامة المجلسي في البحار قائلاً: وجدت بخط بعض الأفاضل نقلا من خط الشهيد محمد بن مكي (قدس الله روحهما)، قال : روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أن من السنن أن يقول المؤمن في يوم الغدير مئة مرة :
اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤمِنينَ عَلىِّ بْنِ اَبى طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ.
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج ٩٥، ص٣٢٣.
خير الدنيا والآخرة
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): ما من عبد يخاف زوال نعمة أو فجاءة نقمة أو تغير عافية ويقول :
(يا حَيُّ يا قَيّومُ ، يا واحِدُ يا مَجيدُ ، يا بَرُّ يا كَريمُ ، يا رَحيمُ يا غَنِيُّ ، تَمِّم عَلَينا نِعمَتَكَ ، وهَب لَنا كَرامَتَكَ ، وألبِسنا عافِيَتَكَ).
إلا أعطاه الله تعالى خير الدنيا والآخرة .
بحار الأنوار، ج ٩٢، العلامة المجلسي، ص ١٩٦.
سيد الاستغفار
عن جابر بن عبد الله أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : تعلموا سيد الاستغفار :
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ، وأبوء بنعمتك عليَّ وأبوء لك بذنبي ، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
المصدر: بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج٩٠، ص٢٨١.
أوحى الله تعالى إلى داود (عليه السلام) يا داود من أحب حبيبا صدق قوله ، ومن رضي بحبيب رضي فعله ، ومن وثق بحبيب اعتمد عليه ، ومن اشتاق إلى حبيب جد في السير إليه ، يا داود ذكري للذاكرين ، وجنتي للمطيعين ، وحبي للمشتاقين وأنا خاصة للمحبين .
وقال سبحانه : أهل طاعتي في ضيافتي وأهل شكري في زيادتي وأهل ذكري في نعمتي وأهل معصيتي لا أو يسهم من رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم وإن دعوا فأنا مجيبهم وإن مرضوا فأنا طبيبهم ، أداويهم بالمحن والمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب .
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج٧٤, ص٤٤.
روي أنه ذكر عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلان كان أحدهما يصلي المكتوبة ويجلس فيعلم الناس الخير وكان الآخر يصوم النهار ويقوم الليل فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): فضل الأول على الثاني كفضلي على الأنام وقد أثنى الله تعالى على إسماعيل بقوله: ( إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولًا نَبِيًّا وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا).
المصدر: إرشاد القلوب، الحسن بن محمد الديلمي، ج١, ص ١٣.
عمل آخر يوم من شهر ذي الحجة
طبقا لبعض الروايات أنّه يصلى فيه ركعتان بفاتحة الكتاب وعشر مرات سورة (قل هو الله أحد) وعشر مرات (آية الكرسي) ثم يدعى بعد الصلاة بهذا الدعاء :
[اللّهُمَّ ما عَمِلْتُ فِي هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ وَنَسِيْتُهُ وَلَمْ تَنْسَهُ وَدَعَوْتَنِي إِلى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرائِي عَلَيْكَ ، اللّهُمَّ فَإِنِّي اسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِي وَما عَمِلْتُ مِنْ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنِّي وَلا تَقْطَعْ رَجائِي مِنْكَ يا كَرِيمُ ].
فإذا قلت هذا قال الشيطان يا ويلي ما تعبت فيه هذه السنة هدمه أجمع بهذه الكلمات وشهدت له السنة الماضية أنه قد ختمها بخير .
وذكر السيد ابن طاووس لفظاً آخر بعد الصلاة حيث قال: ووجدت في بعض الكتب لفظ آخر بعد الصلاة في هذا اليوم وهو أن يقول:
اللَّهُمَّ مَا عَمِلْتُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ وَوَعَدْتَنِي أَنْ تُعْطِيَنِي عَلَيْهِ الثَّوَابَ فَتَقَبَّلْهُ مِنِّي بِفَضْلِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَلَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَلَا تُخَيِّبْ دُعَائِي اللَّهُمَّ وَمَا عَمِلْتُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِمَّا نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَتَجَرَّأْتُ عَلَيْهِ فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِذَلِكَ كُلِّهِ فَاغْفِرْ لِي يَا غَفُورُ .
المصادر:
- إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس: ج٢، ص٣٨٠.
- مفاتيح الجنان، الشيخ عباس القمي: ص٤٤٤.
من كلام الإمام الرضا (عليه السلام) لابن شبيب
يابن شبيب: إن المحرَّم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يُحرِّمون فيه الظلمَ والقتالَ لِحُرمتِه. فما عَرَفَت هذه الأمةُ حُرمةَ شهرِها ولا حُرمةَ نبيِّها (صلوات الله عليه وآله) لقد قَتَلوا في هذا الشهر ذرّيتَه وسَبَوا نساءَه، وانتهبوا ثِقلَه فلا غَفَرَ اللهُ ذلك لهم أبداً.
المصدر: عيون أخبار الرضا(عليه السلام) ، الشيخ الصدوق: ج1، ص268.
#صلاة_أول_الشهر

يستحب في اليوم الأول من كل شهر أن يصلي ركعتين، يقرأ في الاُولى بعد الحمد قل هو الله أحد ثلاثين مرة، وفي الثانية بعد الحمد إنا أنزلناه ثلاثين مرة، ثم يتصدق بما تيسر فيشتري سلامة تمام الشهر بهذا، ويستحب أن يقرأ بعد الصلاة هذه الآيات : « بسم الله الرحمن الرحيم وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين، بسم الله الرحمن الرحيم وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم سيجعل الله بعد عسرا يسرا ما شاء الله لا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل، و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين » ويجوز الإتيان بها في تمام اليوم وليس لها وقت معين.
يوم تاسوعاء:
يوم التاسوعا عن الصادق عليه‌السلام قال : تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه‌السلام وأصحابه بكربَلاءِ واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه ، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيه الحسين عليه‌ السلام وأصحابه وأيقنوا انه لا يأتي الحسين عليه ‌السلام ناصر ولا يمدّه أهل العراق ، ثم قال بابي المستضعف الغريب.
المصدر: الكافي ٤ / ١٤٧ ح ٧ من باب صوم عرفة وعاشوراء من كتاب الصيام.
الليلة العاشرة ليلة عاشوراء :
ليلة العاشوراء وقد أورد السيد في (الاقبال) لهذه الليلة أدعية وصلوات كثيرة بما لها من وافر الفضل منها:
الصلاة مائة ركعة كل ركعة بالحمد وقل هو الله أحد ثلاث مرات ، ويقول بعد الفراغ من الجميع : سُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا إلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ وَلاحَوْلَ وَلاقُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ. سبعين مرة ، وقد ورد الاستغفار أيضاً بعد كلمة العلي العظيم في رواية أخرى.
ومنها الصلاة أربع ركعات في آخر الليل يقرأ في كل ركعة بعد الحمد كلا من آية الكرسي والتوحيد والفلق والناس عشر مرات ويقرأ التوحيد بعد السلام مائة مرة.
ومنها الصلاة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد والتوحيد خمسين مرة وهذه الصلاة تطابق صلاة أمير المؤمنين صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ ذات الفضل العظيم. وقال السيد في ذكر هذه الصلاة : فإذا سلمت من الرابعة فأكثر ذكر الله تعالى والصلاة على رسوله واللعن على أعدائهم ما استطعت (١).
وروي في فضل إحياء هذه الليلة أن من أحياها فكأنما عبد الله عبادة جميع الملائكة وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة (٢) ومن وفّق في هذه الليلة لزيارة الحسين عليه‌السلام بكربَلاءِ والمبيت عنده حتى يصبح حشره الله يوم القيامة ملطخا بدم الحسين عليه‌السلام في جملة الشهداء معه عليهم‌السلام (٣).
المصادر:
١ ـ الاقبال ٣ / ٤٦ ـ ٤٨ فصل ٧ من باب ١.
٢ ـ الاقبال ٣ / ٤٥ فصل ٧ من باب ١.
٣ ـ الاقبال ٣ / ٥٠ فصل ٨ من باب ١ عن الطوسي والمفيد.
اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَاِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِْمامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلام ُ..