عن محمد الجعفي، عن أبيه عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: كنت كثيرا ما أشتكي عيني فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال: ألا أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك وبلاغا لوجع عينيك؟ قلت: بلى قال: تقول في دبر الفجر ودبر المغرب: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد عليك صل على محمد وآل محمد واجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك أبدا ما أبقيتني. وسائل الشيعة: ج4، ص1055، الكافي: ج2، ص549.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا فلا تفعلوا كما فعلت بنو إسرائيل ، ولا تسخطوا نعم الله ، ولا تقترحوا على الله ، وإذا ابتلي أحدكم في رزقه أو معيشته بما لا يحب فلا ينجذن (نجذه : جربه) شيئا يسأله لعل في ذلك حتفه وهلاكه ، ولكن ليقل اللهم بجاه محمد وآله الطيبين إن كان ما كرهته من أمري هذا خيرا لي وأفضل في ديني فصبرني عليه وقوني على احتماله ونشطني للنهوض بثقل أعبائه ، وإن كان خلاف ذلك خيرا فجد علي به ورضني بقضائك على كل حال ، فلك الحمد.
فإنك إذا قلت ذلك قدر الله ويسر لك ما هو خير.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج68، ص149.
فإنك إذا قلت ذلك قدر الله ويسر لك ما هو خير.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج68، ص149.
قصة الصبي والفرس
كان علي بن موسى (عليهما السلام) بين يديه فرس صعب، وهناك راضة(1) لا يجسر أحد منهم أن يركبه، وإن ركبه لم يجسر أن يسيره مخافة أن يشب(2) به، فيرميه ويدوسه بحافره، وكان هناك صبي ابن سبع سنين، فقال:
يا بن رسول الله أتأذن لي أن أركبه وأسيره وأذلله؟ قال: أنت؟ ! قال: نعم. قال: لماذا؟ قال: لأني قد استوثقت منه قبل أن أركبه بأن صليت على محمد وآله الطيبين الطاهرين مائة [مرة]، وجددت على نفسي الولاية لكم أهل البيت.
قال: اركبه، فركبه، فقال: سيره. فسيره.
وما زال يسيره ويعديه حتى أتعبه وكده، فنادى الفرس: يا بن رسول الله قد آلمني منذ اليوم، فاعفني منه، وإلا فصبرني تحته.
[ ف ] قال الصبي: سل ما هو خير لك (أن يصبرك تحت مؤمن).
قال الإمام الرضا (عليه السلام): صدق [ فقال: ] اللهم صبره. فلان الفرس وسار، فلما نزل الصبي قال: سل من دواب داري وعبيدها وجواريها ومن أموال خزائني ما شئت فإنك مؤمن قد شهرك الله تعالى بالايمان في الدنيا.
قال الصبي: يا بن رسول الله [ صلى الله عليك وآلك ] وأسأل ما أقترح ؟
قال: يا فتى اقترح، فان الله تعالى يوفقك لاقتراح الصواب.
فقال: سل لي ربك التقية الحسنة، والمعرفة بحقوق الاخوان، والعمل بما أعرف من ذلك.
قال الإمام الرضا (عليه السلام): قد أعطاك الله ذلك، لقد سألت أفضل شعار الصالحين ودثارهم.
——————-
1) راض المهر: ذلله وطوعه وعلمه السير، فهو رائض، وجمعه راضة، ورواض، وروض، ورائضون.
2) شب الفرس: رفع يديه.
المصدر: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): ص323.
كان علي بن موسى (عليهما السلام) بين يديه فرس صعب، وهناك راضة(1) لا يجسر أحد منهم أن يركبه، وإن ركبه لم يجسر أن يسيره مخافة أن يشب(2) به، فيرميه ويدوسه بحافره، وكان هناك صبي ابن سبع سنين، فقال:
يا بن رسول الله أتأذن لي أن أركبه وأسيره وأذلله؟ قال: أنت؟ ! قال: نعم. قال: لماذا؟ قال: لأني قد استوثقت منه قبل أن أركبه بأن صليت على محمد وآله الطيبين الطاهرين مائة [مرة]، وجددت على نفسي الولاية لكم أهل البيت.
قال: اركبه، فركبه، فقال: سيره. فسيره.
وما زال يسيره ويعديه حتى أتعبه وكده، فنادى الفرس: يا بن رسول الله قد آلمني منذ اليوم، فاعفني منه، وإلا فصبرني تحته.
[ ف ] قال الصبي: سل ما هو خير لك (أن يصبرك تحت مؤمن).
قال الإمام الرضا (عليه السلام): صدق [ فقال: ] اللهم صبره. فلان الفرس وسار، فلما نزل الصبي قال: سل من دواب داري وعبيدها وجواريها ومن أموال خزائني ما شئت فإنك مؤمن قد شهرك الله تعالى بالايمان في الدنيا.
قال الصبي: يا بن رسول الله [ صلى الله عليك وآلك ] وأسأل ما أقترح ؟
قال: يا فتى اقترح، فان الله تعالى يوفقك لاقتراح الصواب.
فقال: سل لي ربك التقية الحسنة، والمعرفة بحقوق الاخوان، والعمل بما أعرف من ذلك.
قال الإمام الرضا (عليه السلام): قد أعطاك الله ذلك، لقد سألت أفضل شعار الصالحين ودثارهم.
——————-
1) راض المهر: ذلله وطوعه وعلمه السير، فهو رائض، وجمعه راضة، ورواض، وروض، ورائضون.
2) شب الفرس: رفع يديه.
المصدر: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): ص323.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ وحيد الخراساني يروي رواية عظيمة الشأن في فضل اهداء قراءة القرآن لنفس صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
#من_أدعية_السفر
عن موسى بن القاسم، قال: حدّثنا الصبّاح، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول: لو كان الرجل منكم إذا أراد سفراً قام على باب داره من تلقاء وجهه الذي يتوجّه له فقرأ "فاتحة الكتاب " أمامه، وعن يمينه، وعن شماله، و" آية الكرسي " أمامه، وعن يمينه، وعن شماله.
ثمّ قال: " اللّهمّ احفظني، واحفظ ما معي، وسلّمني وسلّم ما معي، وبلّغني وبلّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل، لحفظه اللّه، وحفظ ما عليه، وحفظ ما معه وسلّمه اللّه وسلّم ما معه، وبلّغه اللّه وبلّغ ما معه " .
ثمّ قال لي: يا صباح ! أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه، ويسلّم ولا يسلّم ما معه، ويبلّغ ولا يبلّغ ما معه؟ قلت: بلى، جعلت فداك.
المصدر:
المحاسن: 2 / 350 ح 21، الكافي: 2 / 543 ح 9 و11، و 2 / 543 ح 11 بتفاوت يسير فيهما، مكارم الأخلاق: 235 س 22، بحار الأنوار: 76 / 245 ح 29 و 250، وسائل الشيعة: 11 / 381 ح 15067 .
عن موسى بن القاسم، قال: حدّثنا الصبّاح، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول: لو كان الرجل منكم إذا أراد سفراً قام على باب داره من تلقاء وجهه الذي يتوجّه له فقرأ "فاتحة الكتاب " أمامه، وعن يمينه، وعن شماله، و" آية الكرسي " أمامه، وعن يمينه، وعن شماله.
ثمّ قال: " اللّهمّ احفظني، واحفظ ما معي، وسلّمني وسلّم ما معي، وبلّغني وبلّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل، لحفظه اللّه، وحفظ ما عليه، وحفظ ما معه وسلّمه اللّه وسلّم ما معه، وبلّغه اللّه وبلّغ ما معه " .
ثمّ قال لي: يا صباح ! أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه، ويسلّم ولا يسلّم ما معه، ويبلّغ ولا يبلّغ ما معه؟ قلت: بلى، جعلت فداك.
المصدر:
المحاسن: 2 / 350 ح 21، الكافي: 2 / 543 ح 9 و11، و 2 / 543 ح 11 بتفاوت يسير فيهما، مكارم الأخلاق: 235 س 22، بحار الأنوار: 76 / 245 ح 29 و 250، وسائل الشيعة: 11 / 381 ح 15067 .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رواية عظيمة الشأن في فضل زيارة الإمام الرضا عليه السلام يذكرها سماحة الشيخ وحيد الخراساني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التوكل على الله في كل الأمور
🌿🌿🌿دعاء عظيم للرزق
مهج الدعوات: دعاء لمولانا ومقتدانا أمير المؤمنين عليه السلام يعلق على الإنسان:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله أنه قال: من تعذر عليه رزقه، وتغلقت عليه مذاهب المطالب في معاشه، ثم كتب له هذا الكلام في رق ظبي أو قطعة من أدم وعلقه عليه، أو جعله في بعض ثيابه التي يلبسها فلم يفارقه، وسع الله رزقه وفتح عليه أبواب المطالب في معاشه من حيث لا يحتسب.
اللهم لا طاقة (لفلان بن فلان) بالجهد، ولا صبر له على البلاء، ولا قوة له على الفقر والفاقة، اللهم فصل على محمد وآل محمد، ولا تحظر على (فلان بن فلان) رزقك، ولا تقتر عليه سعة ما عندك، ولا تحرمه فضلك، ولا تحسمه(1) من جزيل قسمك ولا تكله إلى خلقك ولا إلى نفسه، فيعجز عنها ويضعف عن القيام فيما يصلحه ويصلح ما قبله، بل تنفرد بلم شعثه، وتولى كفايته، وانظر إليه في جميع أموره إنك إن وكلته إلى خلقك لم ينفعوه وإن ألجأته إلى أقربائه حرموه، وإن أعطوه أعطوه قليلا نكدا وإن منعوه منعوه كثيرا، وإن بخلوا بخلوا وهم للبخل أهل.
اللهم أغن (فلان بن فلان) من فضلك، ولا تخله منه، فإنه مضطر إليك، فقير إلى ما في يدك، وأنت غني وأنت به خبير عليم، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا، إن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.
--------------------
1) كذا في الأصل ولعله الأصح (تحرمه) كما ذكره العلّامة المجلسي في بحار الأنوار والميزا النوري في مستدرك الوسائل.
المصادر:
1- مهج الدعوات ومنهج العبادات، السيد ابن طاووس: ص126.
2- بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج ٩٢ ، ص٣٠٠.
3- مستدرك الوسائل، النوري: ج13، ص40.
مهج الدعوات: دعاء لمولانا ومقتدانا أمير المؤمنين عليه السلام يعلق على الإنسان:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله أنه قال: من تعذر عليه رزقه، وتغلقت عليه مذاهب المطالب في معاشه، ثم كتب له هذا الكلام في رق ظبي أو قطعة من أدم وعلقه عليه، أو جعله في بعض ثيابه التي يلبسها فلم يفارقه، وسع الله رزقه وفتح عليه أبواب المطالب في معاشه من حيث لا يحتسب.
اللهم لا طاقة (لفلان بن فلان) بالجهد، ولا صبر له على البلاء، ولا قوة له على الفقر والفاقة، اللهم فصل على محمد وآل محمد، ولا تحظر على (فلان بن فلان) رزقك، ولا تقتر عليه سعة ما عندك، ولا تحرمه فضلك، ولا تحسمه(1) من جزيل قسمك ولا تكله إلى خلقك ولا إلى نفسه، فيعجز عنها ويضعف عن القيام فيما يصلحه ويصلح ما قبله، بل تنفرد بلم شعثه، وتولى كفايته، وانظر إليه في جميع أموره إنك إن وكلته إلى خلقك لم ينفعوه وإن ألجأته إلى أقربائه حرموه، وإن أعطوه أعطوه قليلا نكدا وإن منعوه منعوه كثيرا، وإن بخلوا بخلوا وهم للبخل أهل.
اللهم أغن (فلان بن فلان) من فضلك، ولا تخله منه، فإنه مضطر إليك، فقير إلى ما في يدك، وأنت غني وأنت به خبير عليم، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا، إن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.
--------------------
1) كذا في الأصل ولعله الأصح (تحرمه) كما ذكره العلّامة المجلسي في بحار الأنوار والميزا النوري في مستدرك الوسائل.
المصادر:
1- مهج الدعوات ومنهج العبادات، السيد ابن طاووس: ص126.
2- بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج ٩٢ ، ص٣٠٠.
3- مستدرك الوسائل، النوري: ج13، ص40.
☘️🍀🍀🍀🍀🌷💐فضل زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) في النصف من شعبان
عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : من بات ليلة النصف من شعبان بأرض كربلاء، وقرأ ألف مرة قل هو الله أحد ، واستغفر الله ألف مرة ، ويحمده تعالى ألف مرة ، ثم يقوم فيصلي أربع ركعات يقرأ في كل ركعة ألف مرة آية الكرسي ، وكل الله به ملكين يحفظانه من كل سوء ومن شر كل شيطان وسلطان ، ويكتبان له حسناته ، ولا تكتب عليه سيئة ، ويستغفران له ماداما معه.
مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي: 853.
عن الإمام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه: 337.
قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : زائر الحسين (عليه السلام) في النصف من شعبان يغفر له ذنوبه ولن يكتب عليه سيئة في سنة حتى يحول عليه الحول ، فان زار في السنة المقبلة غفر الله له ذنوبه .
كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه: 335.
عن أبي حمزة الثمالي ، عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) قال : من أحب ان يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ، فليزر الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبان ، فان الملائكة وأرواح النبيين يستأذنون الله في زيارته فيأذن لهم ، فطوبى لمن صافحهم وصافحوه ، منهم خمسة أولوا العزم من المرسلين: نوح وابرهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين ، قلت : لم سموا أولوا العزم ؟ قال: لأنهم بعثوا إلى شرقها وغربها وجنها وانسها.
إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس: ج3، ص339.
إقبال الأعمال : باسنادنا إلى محمد بن داود باسناده إلى أبي عبد الله البرقي قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام : ما لمن زار قبر الحسين عليه السلام في النصف من شعبان من الثواب ؟
فقال أبو عبد الله عليه السلام : من زار قبر الحسين بن علي عليه السلام في النصف من شعبان يريد الله عز وجل به وما عنده لا عند الناس غفر الله له في تلك الليلة ذنوبه ، ولو أنها بعدد شعر معزى كلب ، ثم قيل له : جعلت فداك يغفر الله عز وجل له الذنوب كلها ؟ قال : أتستكثر زاير الحسين عليه السلام هذا ؟ كيف لا يغفرها وهو في حد من زار الله عز وجل في عرشه.
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج98، ص98.
عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : من بات ليلة النصف من شعبان بأرض كربلاء، وقرأ ألف مرة قل هو الله أحد ، واستغفر الله ألف مرة ، ويحمده تعالى ألف مرة ، ثم يقوم فيصلي أربع ركعات يقرأ في كل ركعة ألف مرة آية الكرسي ، وكل الله به ملكين يحفظانه من كل سوء ومن شر كل شيطان وسلطان ، ويكتبان له حسناته ، ولا تكتب عليه سيئة ، ويستغفران له ماداما معه.
مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي: 853.
عن الإمام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : من زار قبر الحسين ( عليه السلام ) في النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه: 337.
قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : زائر الحسين (عليه السلام) في النصف من شعبان يغفر له ذنوبه ولن يكتب عليه سيئة في سنة حتى يحول عليه الحول ، فان زار في السنة المقبلة غفر الله له ذنوبه .
كامل الزيارات، جعفر بن محمد بن قولويه: 335.
عن أبي حمزة الثمالي ، عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) قال : من أحب ان يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ، فليزر الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبان ، فان الملائكة وأرواح النبيين يستأذنون الله في زيارته فيأذن لهم ، فطوبى لمن صافحهم وصافحوه ، منهم خمسة أولوا العزم من المرسلين: نوح وابرهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين ، قلت : لم سموا أولوا العزم ؟ قال: لأنهم بعثوا إلى شرقها وغربها وجنها وانسها.
إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس: ج3، ص339.
إقبال الأعمال : باسنادنا إلى محمد بن داود باسناده إلى أبي عبد الله البرقي قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام : ما لمن زار قبر الحسين عليه السلام في النصف من شعبان من الثواب ؟
فقال أبو عبد الله عليه السلام : من زار قبر الحسين بن علي عليه السلام في النصف من شعبان يريد الله عز وجل به وما عنده لا عند الناس غفر الله له في تلك الليلة ذنوبه ، ولو أنها بعدد شعر معزى كلب ، ثم قيل له : جعلت فداك يغفر الله عز وجل له الذنوب كلها ؟ قال : أتستكثر زاير الحسين عليه السلام هذا ؟ كيف لا يغفرها وهو في حد من زار الله عز وجل في عرشه.
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج98، ص98.
🔹🔹التوسل بالنبي محمد (صلى الله عليه وآله) 🔹🔹
عن سلمان الفارسي قال : سمعت محمداً (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله عز وجل يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟ ألا فاعلموا أن أكرم الخلق علي وأفضلهم لدي محمد وأخوه علي ومن بعده الأئمة الذين هم الوسائل إلى الله ألا فليدعن ( فليدعني ) من همته حاجة يريد نفعها أو دهمته داهية يريد كشف ضرها بمحمد وآله الطيبين الطاهرين أقضها له أحسن ما يقضيها من تستشفعون له بأعز الخلق إليه.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج4، ص1141.
عن سماعة قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ): إذا كان لك يا سماعة عند ( إلى ) الله حاجة فقل : اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي فان لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج4، ص1142.
عن سلمان الفارسي قال : سمعت محمداً (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله عز وجل يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟ ألا فاعلموا أن أكرم الخلق علي وأفضلهم لدي محمد وأخوه علي ومن بعده الأئمة الذين هم الوسائل إلى الله ألا فليدعن ( فليدعني ) من همته حاجة يريد نفعها أو دهمته داهية يريد كشف ضرها بمحمد وآله الطيبين الطاهرين أقضها له أحسن ما يقضيها من تستشفعون له بأعز الخلق إليه.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج4، ص1141.
عن سماعة قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ): إذا كان لك يا سماعة عند ( إلى ) الله حاجة فقل : اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي فان لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج4، ص1142.
عن الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) في تفسيره عن آبائه عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : إن الله سبحانه يقول : عبادي من كانت له إليكم حاجة فسألكم بمن تحبون أجبتم دعاءه ألا فاعلموا أن أحب عبادي لدي (إلي) وأكرمهم لدي محمد وعلي حبيبي ووليي فمن كانت له حاجة فليتوسل إلي بهما فإني لا أرد سؤال سائل يسألني بهما وبالطيبين من عترتهما فمن سألني بهم فإني لا أرد دعاءه فكيف أرد دعاء من سألني بحبيبي وصفوتي ووليي وحجتي وروحي ونوري وآيتي وبابي ورحمتي ووجهي ونعمتي ؟ ألا وإني خلقتهم من نور عظمتي وجعلتهم أهل كرامتي وولايتي فمن سألني بهم عارفاً بحقهم ومقامهم أوجبت له مني الإجابة وكان ذلك حقاً علي.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج4، ص1142.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج4، ص1142.
🌿🌿🌺عن جميل ، عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت فيها ملائكة يبنون لبنة من ذهب ولبنة من فضة وربما أمسكوا ، فقلت لهم : مالكم ربما بنيتم وربما أمسكتم ؟ فقالوا : حتى تجيئنا النفقة ، فقلت لهم : وما نفقتكم ؟ فقالوا : قول المؤمن في الدنيا : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، فإذا قال : بنينا ، وإذا أمسك أمسكنا.
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج8، ص123.
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج8، ص123.
عن محمد بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من تظاهرت عليه النعم فليقل الحمد لله رب العالمين ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه كنز من كنوز الجنة وفيه شفاء من اثنين وسبعين داء أدناها الهم . وسائل الشيعة: ج4، ص1197.
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : دخلت على أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام في آخر جمعة من
شعبان فقال لي : يا أبا الصلت إن شعبان قد مضى أكثره وهذا آخر جمعة منه فتدارك
فيما بقي منه تقصيرك فيما مضى منه ، وعليك بالاقبال على ما يعنيك وترك ما لا يعنيك ،
وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن ، وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله عليك
وأنت مخلص لله عز وجل ، ولا تدعن أمانة في عنقك إلا أديتها ، ولا في قلبك حقدا
على مؤمن إلا نزعته ، ولا ذنبا أنت ترتكبه إلا أقلعت عنه واتق الله وتوكل عليه في
سرائرك وعلانيتك ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره ، قد جعل الله
لكل شئ قدرا وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر : " اللهم إن لم تكن
غفرت لنا فيما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه " فان الله تبارك وتعالى يعتق
في هذا الشهر رقابا من النار لحرمة شهر رمضان .
وسائل الشيعة: ج7 ص218
شعبان فقال لي : يا أبا الصلت إن شعبان قد مضى أكثره وهذا آخر جمعة منه فتدارك
فيما بقي منه تقصيرك فيما مضى منه ، وعليك بالاقبال على ما يعنيك وترك ما لا يعنيك ،
وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن ، وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله عليك
وأنت مخلص لله عز وجل ، ولا تدعن أمانة في عنقك إلا أديتها ، ولا في قلبك حقدا
على مؤمن إلا نزعته ، ولا ذنبا أنت ترتكبه إلا أقلعت عنه واتق الله وتوكل عليه في
سرائرك وعلانيتك ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره ، قد جعل الله
لكل شئ قدرا وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر : " اللهم إن لم تكن
غفرت لنا فيما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه " فان الله تبارك وتعالى يعتق
في هذا الشهر رقابا من النار لحرمة شهر رمضان .
وسائل الشيعة: ج7 ص218