كنوز أهل البيت عليهم السلام
6.15K subscribers
356 photos
94 videos
105 files
123 links
قناة تهتم بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام وتراثهم وما ورد عنهم

رابط القناة على الواتساب:


https://whatsapp.com/channel/0029VaDk4LH0bIdj0GVLRE1l


رابط الفيسبوك:

https://www.facebook.com/kunuz14
Download Telegram
ديوان الكنوز
عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : ما من عبد يقول إذا أصبح قبل طلوع الشمس:
(الله أكبر الله أكبر كبيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا والحمد لله رب العالمين كثيرا، لا شريك له وصلى الله على محمد وآله).
إلا ابتدرهن ملك وجعلهن في جوف جناحه وصعد بهن إلى السماء الدنيا فتقول الملائكة: ما معك ؟ فيقول:
معي كلمات قالهن رجل من المؤمنين وهي كذا وكذا ، فيقولون: رحم الله من قال هؤلاء الكلمات وغفر له، قال: وكلما مر بسماء قال لأهلها مثل ذلك، فيقولون: رحم الله من قال هؤلاء الكلمات وغفر له حتى ينتهي بهن إلى حملة العرش، فيقول لهم: إن معي كلمات تكلم بهن رجل من المؤمنين وهي كذا وكذا فيقولون: رحم الله هذا العبد وغفر له انطلق بهن إلى حفظة كنوز مقالة المؤمنين فإن هؤلاء كلمات الكنوز حتى تكتبهن في ديوان الكنوز.
الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص526.
التفاح
عن زياد بن مروان قال « أصاب الناس وباء بمكة فكتبت إلى أبي الحسن عليه السّلام فكتب إلي كل التفاح » .
الكافي، الكليني: ج6، ص356، الوافي، الفيض الكاشاني: ج19، ص396.
عن المفضل بن عمر عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال « ذكر له الحمى فقال إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد يصب علينا وأكل التفاح » .
الكافي، الكليني: ج6، ص356، الوافي، الفيض الكاشاني: ج19، ص396.
عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال: « لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به قال وروى بعضهم عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال أطعموا محموميكم التفاح فما من شيء أنفع من التفاح » .
الكافي، الكليني: ج6، ص356، الوافي، الفيض الكاشاني: ج19، ص396.
عبد اللَّه بن سنان عن درست قال « بعثني المفضل بن عمر إلى أبي عبد اللَّه عليه السّلام بلطف فدخلت عليه في يوم صائف وقدامه طبق فيه تفاح أخضر فوالله إن صبرت إذ قلت له جعلت فداك أتأكل من هذا والناس يكرهونه فقال لي كأنه لم يزل يعرفني وعكت في ليلتي هذه فبعث فأتيت به فأكلته وهو يقلع الحمى ويسكن الحرارة فقدمت فأصبت أهلي محمومين فأطعمتهم فأقلعت الحمى عنهم » .
بيان : اللطف بالتسكين الهدية
الكافي، الكليني: ج6، ص355، الوافي، الفيض الكاشاني: ج19، ص396.
التربة الحسينية
شفاء من كل داء وأمان من كل خوف
للتربة الحسينية المباركة شرف عظيم ومنزلة رفيعة كما أكدت عليها الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) فهي شفاء من كل داء وأمان من كل خوف.
فقد ثبت أن للتربة الحسينية أثراً في علاج الكثير من الأمراض التي تعسر شفاءها بواسطة العقاقير الطبية ، وقد جرب الكثير من محبي الإمام الحسين (عليه السلام) ونالوا الشفاء ببركة صاحب التربة المقدسة.
روى محمد بن مسلم عن الامامين الباقر والصادق (عليهما السلام) من أن للإمام الحسين (عليه السلام) ثلاث فضائل مميزات ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق مع ما له من الفضائل الأخرى والتي يصعب عدها قال (عليه السلام) : «. . . أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته ، وإجابة الدعاء عند قبره . . .» (إعلام الورى بأعلام الهدى/ الطبرسي 1 : 431 .).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : في طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء وهو الدواء الأكبر (من لا يحضره الفقيه 2 : 362 / 1619 باب 221 فضل تربة الحسين عليه السلام . وتهذيب الاحكام 2 : 26 .) . علما أن الاخبار تظافرت بحرمة أكل الطين إلا من تربة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) بآداب مخصوصة وبمقدار معين ، وهو أن يكون أقل من حمصة وأن يكون آخذها من القبر بكيفية خاصة وأدعية معينة (راجع : من لا يحضره الفقيه 2 : 362 / 1620 الباب السابق .) .
وروي أنه لما ورد الإمام الصادق (عليه السلام) إلى العراق ، اجتمع إليه الناس ، فقالوا : يا مولانا تربة قبر مولانا الحسين شفاء من كل داء ، وهل هي أمان من كل خوف ؟ فقال (عليه السلام) : نعم ، إذا أراد أحدكم أن تكون أمانا من كل خوف ، فليأخذ السبحة من تربته ، ويدعو دعاء ليلة المبيت على الفراش ثلاث مرات، وهو:
أمسيت اللهم معتصما بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شر كل غاشم وطارق من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق من كل مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك (عليهم السلام)، محتجباً من كل قاصد لي إلى أذية بجدار حصين، الاخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسك بحبلهم ، موقناً أن الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم، أوالي من والوا ، وأجانب من جانبوا .
فصل على محمد وآل محمد وأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه، يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات والأرض (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ).
ثم يقبل السبحة ويضعها على عينيه ، ويقول :
اللهم إني أسألك بحق هذه التربة، وبحق صاحبها، وبحق جده وأبيه ، وبحق أمه وأخيه، وبحق ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء، ثم يضعها في جيبه.
فان فعل ذلك في الغدوة فلا يزال في أمان حتى العشاء ، وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغدوة.
(فلاح السائل / السيد ابن طاووس : 223 - 224 .) .
ما أصاب المؤمن من بلاء أفبذنب ؟
روى أبو الصباح قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما أصاب المؤمن من بلاء أفبذنب؟
قال: لا ولكن يسمع الله أنينه وشكواه ودعائه ليكتب له الحسنات ويحط عنه السيئات، وان الله ليعتذر إلى عبده المؤمن كما يعتذر الأخ إلى أخيه فيقول: لا وعزتي ما أفقرتك لهوانك علي ، فارفع هذا الغطاء فيكشف فينظر ما في عوضه فيقول: ما ضرني يا رب ما زويت عني، وما أحب الله قوماً الا ابتلاهم.
وان عظيم الاجر لمع عظيم البلاء، وان الله يقول: ان من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح لهم أمر دينهم الا بالغنى والصحة في البدن فأبلوهم به، وان من العباد لمن لا يصلح لهم أمر دينهم الا بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم فأبلوهم فيه فيصلح لهم أمر دينهم، وان الله أخذ ميثاق المؤمن على أن يصدق في مقالته ولا ينتصر من عدوه، وان الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا فإذا دعا قال له لبيك عبدي اني على ما سئلت لقادر وان ما ادخرت لك فهو خير لك.
عدة الداعي، ابن فهد الحلي: ص240.
لما طال بلاء أيوب (عليه السلام)
عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما طال بلاء أيوب ورأى إبليس صبره أتى إلى أصحاب له كانوا رهبانا في الجبال، فقال لهم: مروا بنا إلى هذا العبد المبتلى نسأله عن بليته، قال: فركبوا وجاؤوه فلما قربوا منه نفرت بغالهم فقربوها بعضا إلى بعض ثم مشوا إليه، وكان فيهم شاب حدث فسلموا على أيوب وقعدوا وقالوا:
يا أيوب لو أخبرتنا بذنبك فلا نرى تبتلي بهذا البلاء إلا لأمر كنت تسره، قال أيوب (عليه السلام): وعزة ربي إنه ليعلم أني ما أكلت طعاما قط إلا ومعي يتيم أو ضعيف يأكل معي، وما عرض لي أمران كلاهما طاعة إلا أخذت بأشدهما على بدني.
فقال الشاب: سوءة لكم عمدتم إلى نبي الله فعنفتموه حتى أظهر من عبادة ربه ما كان يستره؛ فعند ذلك دعا ربه وقال: «رب إني مسني الشيطان بنصب وعذاب».
وقال: قيل لأيوب (عليه السلام) بعد ما عافاه الله تعالى: أي شئ أشد ما مر عليك ؟ قال: شماتة الأعداء.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج12، ص351.
#من_أعمال_كل_يوم

للوقاية من سكرات الموت وضغطة القبر
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): أن من قال هذه الكلمات في كل يوم عشراً غفر الله تعالى له أربعة اَّلاف كبيرة ووقاه من شر سكرات الموت وضغطة القبر ومائة هول من أهوال يوم القيامة ووقي من شر إبليس وجنوده وقضي دينه وكشف همّه وغمّه وفرّج كربه وهي هذه:
أعْدَدْتُ لِكُلِّ هَولٍ لا إلهَ إِلاّ الله
وَلِكُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ ما شاء الله
وَلِكُلِّ نِعْمَةٍ الحَمْدُ لله
وَلِكُلِّ رَخاءٍ الشُّكْرُ لله
وَلِكُلِّ أُعْجوبَةٍ سَبْحانَ الله
وَلِكُلِّ ذَنْبٍ أسْتَغْفِرُ الله
وَلِكُلِّ مُصيبَةٍ إنّا لله وَإنّا إلَيهِ راجِعونَ
وَلِكُلِّ ضيقٍ حَسْبي الله
وَلِكُلِّ قَضاء وَقَدَرٍ تَوَكَّلْتُ عَلى الله
وَلِكُلِّ عَدوٍّ إعْتَصَمْتُ بِالله
وَلِكُلِّ طاعَةٍ وَمَعْصيةٍ لا حَولَ وَلا قوةَ إِلاّ بِالله العَليّ العَظيم.
المصادر:
مصباح الكفعمي: ص83.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج84، ص6.
مفاتيح الجنان، الشيخ عباس القمي: الفصل السادس، أدعية كل يوم.
دعاء لا تحتاج معه إلى دواء الأطبّاء
روي عن العالم، عن جعفر بن محمّد الصادق ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : علّمني حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) دعاء ولا أحتاج معه إلى دواء الأطبّاء . قيل : وما هو يا أمير المؤمنين ؟ قال : سبع وثلاثون تهليلة : من القرآن من أربع وعشرين سورة من البقرة إلى المزمّل، ما قالها مكروب إلاّ فرّج الله كربه، ولا مديون إلاّ قضى الله دينه، ولا غائب إلاّ ردّ الله غربته، ولا ذو حاجة إلاّ قضى الله حاجته، ولا خائف إلاّ أمّن الله خوفه، ومن قرأها في كلّ يوم حين يصبح أمن قلبه من الشقاق والنفاق، ودفع عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونها الجذام والجنون والبرص، وأحياه الله ريّاناً وأماته ريّاناً، وأدخله الجنّة ريّاناً، ومن قالها وهو على سفر لم ير في سفره إلاّ خيراً، ومن قرأها كلّ ليلة حين يأوي إلى فراشه وكّل الله به سبعين ملكاً يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يصبح، وكان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يمسي، ومن كتبها وشربها بماء المطر لم يصبه في بدنه سوء ولا خصاصة، ولا شيء من أعين الجن ولا نفثهم ولا سحرهم، ولا كيدهم، ولم يزل محفوظاً من كلّ آفة، مدعوماً عنه كلّ بليّة في الدنيا، مرزوقاً بأوسع ما يكون، آمناً من كلّ شيطان مريد وجبّار عنيد، ولم يخرج من الدنيا حتّى يريه الله عزّ وجلّ في منامه مقعده من الجنّة، وهذا أوّله :

الآيات القرآنية في الملف المرفق:
المصادر:
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج92، ص287.
مستدرك سفينة البحار، الشاهرودي: ج10، ص549.
مسند الإمام علي (عليه السلام)، السيد حسن القبانجي: ج2، ص477.
فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته، الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي: ج2، ص167.