كنوز أهل البيت عليهم السلام
6.24K subscribers
361 photos
94 videos
108 files
128 links
قناة تهتم بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام وتراثهم وما ورد عنهم

رابط البوت للتواصل: @Knuz14bot
رابط القناة على الواتساب:


https://whatsapp.com/channel/0029VaDk4LH0bIdj0GVLRE1l


رابط الفيسبوك:

https://www.facebook.com/kunuz14
Download Telegram
دعاء لرفع البلاء
دعاء رواه مولانا الحسن بن علي عليهما السلام : أن مولانا كان إذا أحزنه أمر ، خلا في بيت ودعا به، وهو:
يا كهيعص ، يا نور يا قدوس ، يا خبير يا الله ، يا رحمن - رددها ثلاثا - اغفر لي الذنوب التي تحل النقم ، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم ، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم ، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء ، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء ، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء ، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء ، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء ، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء ، واغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء ، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء .
ثم تدعو بما تريد .
توضيح:
واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء:
الأدلة : النصرة والغلبة ، يقال : أديل لنا على أعدائنا ، أي انصرنا عليهم وكانت الدولة لنا.
المصدر: المجتنى من دعاء المجتبى، السيد ابن طاووس: ص61.
إنا أنزلناه كنز من كنوز القرآن
قال الإمام الباقر (عليه السلام): كان علي (عليه السلام) إذا رأى أحدا من شيعته قال: رحم الله من قرأ إنا أنزلناه.
قال الإمام الباقر (عليه السلام): لكل شئ ثمرة وثمرة القرآن إنا أنزلناه، ولكل شئ كنز وكنز القرآن إنا أنزلناه، ولكل شئ عون وعون الضعفاء إنا أنزلناه ولكل شئ يسر ويسر المعسرين إنا أنزلناه، ولكل شئ عصمة وعصمة المؤمنين إنا أنزلناه ، ولكل شئ هدى وهدى الصالحين إنا أنزلناه ، ولكل شئ سيد وسيد القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ زينة وزينة القرآن إنا أنزلناه ، ولكل شئ فسطاط وفسطاط المتعبدين إنا أنزلناه ، ولكل شئ بشرى وبشرى البرايا إنا أنزلناه ، ولكل شئ حجة والحجة بعد النبي في إنا أنزلناه فآمنوا بها قيل:
وما الإيمان بها؟ قال: إنها تكون في كل سنة وكل ما ينزل فيها حق.
وعن الباقر عليه السلام من قرأها بعد الصبح عشرا وحين تزول الشمس عشرا وبعد العصر أتعب ألفي كاتبه ثلاثين سنة.
وعنه عليه السلام ما قرأها عبد سبعا بعد طلوع الفجر إلا صلى عليه سبعون صفا سبعين صلاة وترحموا عليه سبعين رحمة.
عن الإمام الباقر (عليه السلام): من قرأ سورة القدر حين ينام إحدى عشر مرة ، خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء عرضاَ وطولاً ممتداً من قرار الهواء إلى حجب النور فوق العرش، في كل درجة منه ألف ملك، لكل ملك ألف لسان، لكل لسان ألف لغة، يستغفرون لقارئها إلى زوال الليل، ثم يضع الله ذلك النور في جسد قارئها إلى يوم القيامة.
المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ص331 - 332.
#لشفاء_الأمراض
قال النبي (صلى الله عليه وآله): من قال حين يصبح:
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
لم يفجأه فاجئة بلاء حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي لم يفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح.
الدعوات، قطب الدين الراوندي: ص82.
عن الحارث الأعور قال: شكوت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ألما ووجعا في جسدي ، فقال : إذا اشتكى أحدكم فليقل :
بسم الله وبالله وصلى الله على رسول الله وآله ، وأعوذ بعزة الله وقدرته على ما يشاء من شر ما أجد.
فإنه إذا قال ذلك صرف الله عنه الداء إن شاء الله.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج2، ص639.


عن أبي حمزة الثمالي عن الباقر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : من أصابه ألم في جسده فليعوذ نفسه وليقل:
أعوذ بعزة الله وقدرته على الأشياء، أعيذ نفسي بجبار السماء، أعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه سم ولا داء، أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء.
فإنه إذا قال : ذلك لم يضره ألم ولا داء.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج2، ص639.


عن زكريا بن آدم عن الرضا (عليه السلام) قال: قل على جميع العلل: (يا منزل الشفاء ومذهب الداء انزل على وجعي الشفاء)
فإنك تعافي إن شاء الله.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج2، ص641.
عند نزول البلاء
عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال : لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة، والرخاء مصيبة، وذلك أن الصبر عند البلاء أعظم من الغفلة عند الرخاء.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج64، ص237.
قال الإمام العسكري (عليه السلام): ما من بلية إلا ولله فيها نعمة تحيط بها.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج75، ص374.
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: من نظر إلى ذي عاهة، أو من قد مثل به، أو صاحب بلاء، فليقل سراً في نفسه من غير أن يسمعه: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، ولو شاء لفعل بي ذلك ، ثلاث مرات ، فإنه لا يصيبه ذلك البلاء أبدا.
الأمالي، الشيخ الصدوق: ص339.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل البلاء فاحمدوا الله ولا تسمعوهم فإن ذلك يحزنهم.
شرح أصول الكافي، المازندراني: ج8، ص299.
عن حفص الكناسي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مامن عبد رأى مبتلى فيقول: الحمد لله الذي عدل عني ما ابتلاك به ، وفضلني عليك بالعافية ، اللهم عافني مما ابتليته به. إلا لم يبتل بذلك البلاء أبدا.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج68، ص34.
عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا رأيت الرجل قد ابتلي وأنعم الله عليك فقل : اللهم إني لا أسخر ولا أفخر ، ولكن أحمدك على عظيم نعمائك عليَّ.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي: ج68، ص34.
#الصدقة الصدقة تدفع ميتة السوء
عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الصدقة باليد تقي ميتة السوء وتدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء وتفك عن لحى سبعين شيطانا كلهم يأمره أن لا يفعل.
الكافي، الشيخ الكليني: ج4، ص3.
عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) داووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا البلاء بالدعاء واستنزلوا الرزق بالصدقة فإنها تفك من بين لحى سبعمائة شيطان وليس شي أثقل على الشيطان من الصدقة على المؤمن وهي تقع في يد الرب تبارك وتعالى قبل أن تقع في يد العبد.
الكافي، الشيخ الكليني: ج4، ص3.
عن عمرو بن خالد، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: إن صدقة النهار تميث الخطيئة كما يميث الماء الملح، وإن صدقة الليل تطفئ غضب الرب جل جلاله.
الأمالي، الشيخ الصدوق: ص449.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين ميتة من السوء.
مستدرك سفينة البحار، الشاهرودي: ج6، ص237.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): الصدقة تسد [تصد] (بها) سبعين باباً من الشر.
الدعوات، قطب الدين الراوندي: ص107.
عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الصدقة لتدفع سبعين بلية من بلايا الدنيا مع ميتة السوء، إن صاحبها لا يموت ميتة السوء أبدا مع ما يدخر لصاحبها في الآخر.
الكافي، الشيخ الكليني: ج4، ص6.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان تسعين ميتة السوء؛ وفي خبر آخر ويدفعان عن شيعتي ميتة السوء.
الكافي، الشيخ الكليني: ج4، ص2.
من أعمال شهر رجب العامة
الصوم أو الصدقة أو التسبيح في رجب
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن رجلاً قال له: يا نبي الله فمن عجز عن صيام رجب لضعف أو لعلة كانت به أو امرأة غير طاهر يصنع ماذا لينال ما وصفت؟
قال: يتصدق كل يوم برغيف على المساكين، والذي نفسي بيده إنه إذا تصدق بهذه الصدقة كل يوم ينال ما وصفت وأكثر إنه لو اجتمع جميع الخلائق كلهم على أن يقدّروا قدر ثوابه ما بلغوا عشر ما يصيب في الجنان من الفضائل والدرجات ، قيل يا رسول الله فمن لم يقدر على هذه الصدقة يصنع ماذا لينال ما وصفت؟
قال: يسبح الله في كل يوم من رجب إلى تمام ثلاثين يوماً بهذا التسبيح مأة مرة: «سُبْحانَ الإله الْجَليلِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغي التَّسْبيحُ إِلاّ لَهُ، سُبْحانَ الأعزِّ الأكرمِّ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ أهل».
وسائل الشيعة: ج7، ص358.
من أعمال شهر رجب العامة
الصوم أو الصدقة أو التسبيح في رجب
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن رجلاً قال له: يا نبي الله فمن عجز عن صيام رجب لضعف أو لعلة كانت به أو امرأة غير طاهر يصنع ماذا لينال ما وصفت؟
قال: يتصدق كل يوم برغيف على المساكين، والذي نفسي بيده إنه إذا تصدق بهذه الصدقة كل يوم ينال ما وصفت وأكثر إنه لو اجتمع جميع الخلائق كلهم على أن يقدّروا قدر ثوابه ما بلغوا عشر ما يصيب في الجنان من الفضائل والدرجات ، قيل يا رسول الله فمن لم يقدر على هذه الصدقة يصنع ماذا لينال ما وصفت؟
قال: يسبح الله في كل يوم من رجب إلى تمام ثلاثين يوماً بهذا التسبيح مأة مرة: «سُبْحانَ الإله الْجَليلِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغي التَّسْبيحُ إِلاّ لَهُ، سُبْحانَ الأعزِّ الأكرمِّ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَهُوَ لَهُ أهل».
وسائل الشيعة: ج7، ص358.
من أعمال شهر رجب العامة
الاستغفارُ:
عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رجب شهر الاستغفار لامتي أكثروا فيه الاستغفار، فإنه غفور رحيم ، وشعبان شهري . استكثروا في رجب من قول استغفر الله، وسلوا الله الإقالة والتوبة فيما مضى والعصمة فيما بقي من آجالكم....).
بحار الأنوار: ج94، ص38.
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من قال في رجب: استغفر الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له وأتوب إليه ، مأة مرة وختمها بالصدقة ختم الله له بالمغفرة والرحمة ومن قالها أربعمائة مرة كتب الله له أجر مأة شهيد ، فإذا كان يوم القيامة يقول الله له: قد أقررت بملكي فتمن عليَّ ما شئت حتى أعطيك ، فإنه لا مقتدر غيري.
وسائل الشيعة: ج7، ص359.
قراءة (قل هو الله أحد):
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من قرأ في عمره عشرة آلاف مرة (قل هو الله أحد) بنية صافية في شهر رجب جاء يوم القيامة خارجا من ذنوبه كيوم ولدته أمه فيستقبله سبعون ملكا يبشرونه بالجنة.
وسائل الشيعة: ج7، ص359.
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من قرأ (قل هو الله أحد) ألف مرة جاء يوم القيامة بعمل ألف نبي وألف ملك ولم يكن أحد أقرب إلى الله منه إلا من زاد عليه ، وإنها لتضاعف في شهر رجب.
وسائل الشيعة: ج7، ص360.
من أدعية شهر رجب
عن أبي معشر ، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه كان إذا دخل رجب يدعو بهذا الدعاء في كل يوم من أيامه :
خَابَ الْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ ، وَ خَسِرَ الْمُتَعَرِّضُونَ إِلَّا لَكَ ، وَ ضَاعَ الْمُلِمُّونَ إِلَّا بِكَ ، وَ أَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلَّا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ ، بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِينَ ، وَ خَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطَّالِبِينَ ، وَ فَضْلُكَ مُبَاحٌ لِلسَّائِلِينَ ، وَ نَيْلُكَ مُتَاحٌ لِلْآمِلِينَ ، وَ رِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاكَ ، وَ حِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاكَ ، عَادَتُكَ الْإِحْسَانُ إِلَى الْمُسِيئِينَ ، وَ سَبِيلُكَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْمُعْتَدِينَ ، اللَّهُمَّ فَاهْدِنِي هُدَى الْمُهْتَدِينَ ، وَ ارْزُقْنِي اجْتِهَادَ الْمُجْتَهِدِينَ ، وَ لَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ الْمُبْعَدِينَ ، وَ اغْفِرْ لِي يَوْمَ الدِّينِ.
إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس: ج3، ص209.
دعاء عظيم من أدعية شهر رجب
عن يونس بن ظبيان قال : كنت عند مولاي أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل علينا المعلى بن خنيس في رجب فتذاكروا الدعاء فيه ، فقال المعلي : يا سيدي علمني دعاء يجمع كل ما أودعته الشيعة في كتبها فقال : قل يا معلى:
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ الشَّاكِرِينَ‏ لَكَ‏، وَعَمَلَ الْخائِفِينَ مِنْكَ، وَيَقِينَ الْعابِدِينَ لَكَ.
اللّهُمَّ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، وَأَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقِيرُ، وَأَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ، وَأَنَا الْعَبْدُ الذَّلِيلُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَامْنُنْ بِغِناكَ عَلى‏ فَقْرِي، وَبِحِلْمِكَ عَلى‏ جَهْلِي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى‏ ضَعْفِي يا قَويُّ يا عَزِيزُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِنِي ما أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".
ثمّ قال: (يا معلّى و الله لقد جمع لك هذا الدّعاء ما كان من لدن إبراهيم الخليل إلى محمّد (صلّى اللّه عليه و آله‏).
إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس: ج3، ص210.